|
Re: مخالفات البنوك .. ملفات ووثائق خطيرة تكشف � (Re: عمر التاج)
|
كل ما في الامر ان اخوان الرئيس فشلوا في الحصول على غنيمة
فلقد بدأوا بعد ان تقاسم اساطين الاخوان المسلمين كل الغنيمة وصاروا مراكز قوى
كل واحد منهم لديه عصابة (شركات) تستثمر له في غنيمته، على عثمان، اسرة الترابى، نافع على نافع، صلاح قوش، عوض الجاز، على الحاج، إبراهيم احمد عمر، مهدى إبراهيم
تقاسموا أموال التنظيمات الاسلامية، ومعها صفقات البترول مع الصين، كلها مكتوبة باسمائهم، كانوا يقولون انها أموال التنظيم ولكن لتوضع في الحسابات الأجنبية، واخفائها ، يجب ان توضع بأسماء قيادات التظيم.
أخوان الرئيس وشلته بدأوا متاخرين شوية، بعد ان راحت (سكرة) هي لله ، وانكشفت.
فطردوا كل مراكز القوى من مراكز القرار، وبدأوا يسمسرون في البترول والدقيق ولكن كل ذلك لم ينفع، وواجهوا استحالة الحصول على العملة الصعبة، بالقدر الذى يشبع جشعهم، ويحرك الاقتصاد، استنجدوا بود الجبل، أيضا، لم يستطيعوا تحريك الدولة وامتصاص دمها في نفس الوقت
الرئيس الآن يقول لشلة الحرامية المحترفين، من عقابيل تنظيم الاخوان المسلمين، سوف نصادر كل شركاتكم وعملتكم الصعبة، طبعا لمصلحة شلنه واخوانه
الآن سوف تبدأ معركة حقيقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مخالفات البنوك .. ملفات ووثائق خطيرة تكشف � (Re: عمر التاج)
|
تحقيق خبيث جدا .. فساد البنوك شيء حقيقي وبالفعل مؤثر جدا .. لكن محاولة فصل فساد البنوك عن فساد السلطة لا يقبلها عقل وتصوير نافذي البنوك وموظفيها كأنهم مجرد افندية يلعبون لمصلحتهم الشخصية بدون اي تقاطعات مع نافذي النظام محض الاعيب ومحاولة اخيرة للهروب الاقتصاد لم ينهار بسبب فساد البنوك ، البنوك هي التي فسدت بسبب فساد السلطة التي تلاعبت بالاقتصاد وحولت السوق لضيعة خاصة بها تتحكم بها المافيات المسنودة ويغيب عنها القانون والحساب التقرير بالغ بشدة .. في الحقيقة البنوك السودانية كلها بنوك هزيلة جدا واجمالي رؤوس اموالها مجتمعة لا يساوي راسمال بنك صغير في دولة خليجية السلطة افسدت البنوك ودمرتها باكرا جدا .. بدأ فساد الانقاذ اول ما بدأ بإفساد البنوك واجبارها على منح قروض حسنة لمنسوبي الحركة الاسلامية من مطلع التسعينات وبتعيين محسوبيها في الوظائف الهامة وحتى المتوسطة ، ايام كانت علامة الصلاة تمثل ضمانا لمنح اكبر قرض اما العملة الصعبة التي تتلاعب بها البنوك والتي تحدث عنها خالد التجاني بأنها تبلغ مليارات الدولارات فهذه مبالغة اخرى لا يقبلها عقل طفل ناهيك عن صحفي متخصص في الاقتصاد ! بالاساس حجم العملة الصعبة المتداول في السودان لا يعلمه احد ، لكن قياسا لحجم الصادر الضئيل وظاهرة هروب الاموال وسماسرة التحويل يجعلنا متأكدين بأنها ليست مبالغ كبيرة بهذا الحجم نشر التحقيق في هذا التوقيت محاولة بائسة للتهرب من الفشل الذريع للاسلاميين اللصوص الاغبياء والبحث عن كبش فداء..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مخالفات البنوك .. ملفات ووثائق خطيرة تكشف � (Re: Abdullah Idrees)
|
صباح الخير اخ ابوبكر بشيرQuote: كل ما في الامر ان اخوان الرئيس فشلوا في الحصول على غنيمة
فلقد بدأوا بعد ان تقاسم اساطين الاخوان المسلمين كل الغنيمة وصاروا مراكز قوى
كل واحد منهم لديه عصابة (شركات) تستثمر له في غنيمته، على عثمان، اسرة الترابى، نافع على نافع، صلاح قوش، عوض الجاز، على الحاج، إبراهيم احمد عمر، مهدى إبراهيم
تقاسموا أموال التنظيمات الاسلامية، ومعها صفقات البترول مع الصين، كلها مكتوبة باسمائهم، كانوا يقولون انها أموال التنظيم ولكن لتوضع في الحسابات الأجنبية، واخفائها ، يجب ان توضع بأسماء قيادات التظيم.
أخوان الرئيس وشلته بدأوا متاخرين شوية، بعد ان راحت (سكرة) هي لله ، وانكشفت.
فطردوا كل مراكز القوى من مراكز القرار، وبدأوا يسمسرون في البترول والدقيق ولكن كل ذلك لم ينفع، وواجهوا استحالة الحصول على العملة الصعبة، بالقدر الذى يشبع جشعهم، ويحرك الاقتصاد، استنجدوا بود الجبل، أيضا، لم يستطيعوا تحريك الدولة وامتصاص دمها في نفس الوقت
الرئيس الآن يقول لشلة الحرامية المحترفين، من عقابيل تنظيم الاخوان المسلمين، سوف نصادر كل شركاتكم وعملتكم الصعبة، طبعا لمصلحة شلنه واخوانه
الآن سوف تبدأ معركة حقيقية |
اعتقد تحليلك سليم لطبيعة الصراع بين اخوان البشير والاسلاميين اهل الجلد والراس. واغلب الظن ان الرئيس وزمرته سينحازون للجيش والامن عند وصول الشراكة لطريق مسدود. فالبشير وأسرته مازالوا يسيطرون على الجيش والامن والشرطة والدعم السريع وهم حتى الان الطرف الاقوى ماديا اذ تدين لهم بالولاء كل شركات البترول والتصنيع الحربي ، وكلمتهم على البنوك وكبار التجار اقوى وأمضى.. اخوة البشير لم يظهروا على السطح باكرا ولم يعرفوا كوزراء ونافذين ولكنهم سيطروا على البنوك قبل الاخرين ومن اموالها انشأوا الشركات والمؤسسات العملاقة .. واستطاعوا السيطرة على المؤسسات السابقة لهم بحكم قدرتهم على جلب الدعم وحسم الصراع.. وفي هذا يروى ان احدى الشركات العملاقة كانت تقوم بجولات راتبة للخليج والملكة لاستقطاب التمويل الاجنبي وكانت تسخر في ذلك بعض الوزراء الاتحاديين والنواب، ولكنها لم تنجح في اقناع الاعراب .. وفي احدى جولتها استعانت بشقيق للبشير مع عدد من الوزراء ، فكان العرب يخصصون جناحا منفصلا لشقيق البشير ويتركون البقية في جناح مجتمعون، وخلال يومين وقع معهم الشقيق عشرات العقود باسم الشركة قبل ان يصبح شريكا اصيلا فيها.. اخوة البشير لهم ضلع كبير في فساد البنوك لانهم مازالوا يوفرون الحماية للمدراء والموظفين الذين يخدمونهم ، ومن المعروف ان المحافظ السابق والاسبق كانا يصدران العديد من جزاءات العمل المصرفي ضد مدراء البنوك ونافذيها ، وقبل تنفيذ القرارات والتي اغلبها تنص على الفصل من الخدمة كان الرئيس يكتفي بوضع كلمة ملغي على صورة القرار ليتجمد الاصل عند مصدره.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مخالفات البنوك .. ملفات ووثائق خطيرة تكشف � (Re: عمر التاج)
|
تحياتي اخ عبد الله وشكرا على الاضافات الهادفة اوافقك في كثير مما اوردته هنا وخاصة مقدمة مداخلتك وخاتمته الا اني اقتبس التالي لاعلق عليه
Quote: في الحقيقة البنوك السودانية كلها بنوك هزيلة جدا واجمالي رؤوس اموالها مجتمعة لا يساوي راسمال بنك صغير في دولة خليجية السلطة افسدت البنوك ودمرتها باكرا جدا .. بدأ فساد الانقاذ اول ما بدأ بإفساد البنوك واجبارها على منح قروض حسنة لمنسوبي الحركة الاسلامية من مطلع التسعينات وبتعيين محسوبيها في الوظائف الهامة وحتى المتوسطة ، ايام كانت علامة الصلاة تمثل ضمانا لمنح اكبر قرض اما العملة الصعبة التي تتلاعب بها البنوك والتي تحدث عنها خالد التجاني بأنها تبلغ مليارات الدولارات فهذه مبالغة اخرى لا يقبلها عقل طفل ناهيك عن صحفي متخصص في الاقتصاد ! بالاساس حجم العملة الصعبة المتداول في السودان لا يعلمه احد ، لكن قياسا لحجم الصادر الضئيل وظاهرة هروب الاموال وسماسرة التحويل يجعلنا متأكدين بأنها ليست مبالغ كبيرة بهذا الحجم
|
ارى ان البنوك السودانية كانت ومازالت مؤثرة جدا في حركة الاقتصاد السوداني ، وفكرة مقارنة رؤوس اموالها ببنوك الخليج وغيرها لا يعطي فكرة جيدة عن تاثيرها الا عند مقارنة موازنات تلك دول تلك البنوك بالسودان. ورغم ضعف رؤوس اموالها الا انها سباقة في ابتكار ادوات مصرفية عديدة ولها تاريخ ضارب في الصناعة المصرفية ولديها على العموم التزام جيد بالمعايير الدولية، والمدهش ان المصارف الكبيرة ونسبة لطبيعة السوق لا تقارن بكفاية رؤوس اموالها بقدر ما تتنافس بحجم ودائعها لذا تجد بنك امدرمان الوطني مثلا يستولى على نصف عمليات الصادر والوارد بما اتاه النظام من ودائع جارية واستثمارية .. كما انه مع بنك فيصل يختصان باكثر من ثلاثة ارباع التمويل في الجهاز المصرفي لذا فان تاثير البنوك كان ومازال مؤثرا وحجم الاموال المتداولة فيها مازالت كبيرة مقارنة بحجم الكتلة النقدية في البلاد. مشكلة الفساد في البنوك هي حقيقة ماثلة ويستفيد منه موظفون كبار بحماية من المدراء ومجالس الادارة، ونجد ان النافذين من النظام يغطون على فسادهم لانهم اكثر استفادة منهم من خلال التمويلات وعمليات النقد الاجنبي المحتكر لدى شركاتهم.. اما الحديث عن المليارات الدولارية التي كانت متداولة في البنوك السودانية فاني اوافق دخالد عليها ففي فترات معينة كانت اموال الصادر والودائع الاجنبية والقروض تفوق التوقعات، ويكفي ان بعض المشاريع الكبيرة كسد مروي كانت قروضها ودائع لدى البنوك مرتفعة سعر الفائدة ، وكل واردات المشروع كانت تتم منها باشراف مباشر من رئاسة الجمهورية، ولا ننسى في هذا المقام تاثير الذهب والمعادن الاخرى ، واثر الشركات الاجنبية وشركات الاتصالات ومنظمات الامم المتحدة وتوابعها الذين كانت لهم حركات مالية واسعة في السودان خلال فترة اتفاقية نيفاشا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مخالفات البنوك .. ملفات ووثائق خطيرة تكشف � (Re: عمر التاج)
|
Quote: التنقيب في عش الدبابير . 🍓الضرب علي الفساد بدا بقوه🍓..
*ملفات ووثائق خطيرة تكشف المستور:* *مخالفات البنوك.. سوس يأْكُلُ مِنْسَأَةُ الاقتصاد الوطني*
|
تحياتى اخى عمر التاج
المؤمن لايلدغ من جحر مرات ومرات ماذا فعلت لجنة الفساد التي كونها البشير ؟؟؟ وماذا ستفعل هذه المرة ؟؟؟ كشف واخراج ملفات فساد ( البنوك ) وليس فساد البشير وزوجته واخوته وال بيته والمقربين واهل السلطة والحظوة .. هذا الكشف لن ينطلى على الشعب السوداني .. كشف وإخراج فساد البنوك ذكرته الصحفية النابهه شمائل النور في مقال لها بعنوان : " حرب ملفات " قبل فترة للتخلص من الشخصيات المناوئة له في الترشح في انتخابات 2020 م وليس لمصلحة الشعب السوداني :
Quote: قبل سنواتٍ، انتعشتْ الصحافة السودانية بنشر ملفات فساد كبيرة، طالت الاتهامات فيها وجوهاً بارزة في السلطة، صحيح أنَّ تلك القضايا لم تصل نهاياتها المطلوبة، أو التي ينبغي أن تصل لها، لكنها حققت اهتزازاً كبيراً، وفتحت الباب أمام الحديث عن الفساد والمسكوت عنه في هذه الملفات.. وأكثر من ذلك، تحولت الصحف إلى ساحة لتصفية المعارك السياسية عبر هذه الملفات.
ثم بدأتْ تتسرب بعض الملفات شيئاً شيئاً في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية ذات الطبيعة الصحفية، فعلياً حققت الغرض السياسي لأحد الأطراف لكنها لم تحقق الهدف المنشود، وهو المحاسبة واسترداد الأموال.
حملت ثلاث صحف سياسية تصريحاتٍ محدودة للرئيس على متن طائرة العودة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعد القمة الأفريقية.
انصبت التصريحات مباشرة في المشكلة الاقتصادية، وبتحديد أكثر، ركزت على الفساد والتلاعب الذي يحدث داخل مؤسسات لا ينبغي أن يحدث فيها ذلك، التصريحات في مجملها، أعلنت حرباً جديدة على الفساد، وهي حرب قديمة، لم تتقدم، بل وقفت عند حد التصريحات.
ما الجديد إذن في هذه التصريحات الملوحة بتفعيل المحاسبة، وتفعيل قانون الثراء الحرام، وما يحدث في المصارف.
الجديد أنَّها تتزامن مع معركة سياسية لا تقبل إلا خياري “الحياة والموت” معركة لا مزاح فيها ولا “طبطبة”.
بعد رفض مجلس الشورى مجرد النظر في توصية تؤيد إعادة ترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة، اتجه الرئيس صوب جهاز الأمن، وكان الحديث والشغل الشاغل، الفساد، التلاعب، المضاربات والتهريب.. ثم اتجه صوب الجيش، وما تسرب لم يخرج عن ذات الهم، الفساد.
معركة الانتخابات احتدمت، وما حدث في مجلس الشورى يُمكن وصفه بـ”اللعب أصبح على المكشوف”.. أمس خرج النائب الأول السابق علي عثمان محمد طه في حوار مخصوص مع صحيفة (المجهر)، خرج ليقول عبارة محددة “أدعموا ترشيح البشير”.
حديث الرئيس المنشور في ثلاث صحف.. يُمكن وصفه بأن الرئيس دشن حملة جديدة، سوف يخرج على إثرها كماً من ملفات الفساد، وسوف يضرب الرئيس عصفورين بحجر، تقديم كباش فداء ذات وزن لإظهار جدية الحرب على الفساد، وحرق شخصياتٍ مناوئة لترشيح البشير، عبر رمي ملفات فساد تطالها. التيار |
ما الجديد إذن في هذه التصريحات الملوحة بتفعيل المحاسبة، وتفعيل قانون الثراء الحرام، وما يحدث في المصارف الجديد أنَّها تتزامن مع معركة سياسية لا تقبل إلا خياري “الحياة والموت” معركة لا مزاح فيها ولا “طبطبة”. بعد رفض مجلس الشورى مجرد النظر في توصية تؤيد إعادة ترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة، اتجه الرئيس صوب جهاز الأمن، وكان الحديث والشغل الشاغل، الفساد، التلاعب، المضاربات والتهريب.
حديث الرئيس المنشور في ثلاث صحف.. يُمكن وصفه بأن الرئيس دشن حملة جديدة، سوف يخرج على إثرها كماً من ملفات الفساد، وسوف يضرب الرئيس عصفورين بحجر، تقديم كباش فداء ذات وزن لإظهار جدية الحرب على الفساد، وحرق شخصياتٍ مناوئة لترشيح البشير، عبر رمي ملفات فساد تطالها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مخالفات البنوك .. ملفات ووثائق خطيرة تكشف � (Re: Abdullah Idrees)
|
Quote: لكن محاولة فصل فساد البنوك عن فساد السلطة لا يقبلها عقل وتصوير نافذي البنوك وموظفيها كأنهم مجرد افندية |
فعلا يا عبدالله نفس ما خطر على بالي امتداد لتسويق الفكرة العـــرصة بتاعة البشير كويس لكن الحواليننه هم الكعبين وهم الحرامية وهم المغيبينه!! كل الخيوط توحي بأن هناك سعي محموم لإعادة تنصيب البشير بأي شكل خرق للدستور تعديل انهيار اعلان طوارئ لا يهم! المهم اعادة تنصيب الفرعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مخالفات البنوك .. ملفات ووثائق خطيرة تكشف � (Re: محمد البشرى الخضر)
|
=
عجيب أمركم يا تاج.. فمن قال لك ولضيوفك بوجود فساد في السودان؟؟!!!
ولماذا الافتراء يا تاج، وأنت الأكثر علماً بأن رجال السُلطة هم الأندر والأطهر وهم الذين إن أدخلوا أياديهم في خزائن بيت مال المسلمين تخرج بيضاء من غير سوء وإن ابقوا تلك الأيادي داخل خزينة بنكهم المركزي تبقى وتظل الأيدي نظيفة وتصبح الخزينة أفرغ من فؤاد أم موسى.
القصاصات في الأدنى يا تاج هي غيض من فيض ما تناولته الصحف السودانية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية عن ملامح عدل "الخليفة عمر" وعن كيفية حُسن إدارتهم لأموالنا التي تتقلب بين أصبعين من أصابع تلك الأيادي الطاهرة والمتوضئة التي تُقلبها كيف تشاء.
تلك الأيادي التي سبق ومزقت الفواتير منذ ثلاثة عقود ولم تعد تستورد البترول ولا البنزين، ناهيك أن تلجا للاقتراض من الخارج من أجل ثمن الدواء وليترات الجازولين:
أنت تعلم يا عمر بأننا ومنذ "تلك اللحظة التاريخية" التي أقامت فيها الدولة الرسالية شرع الله بالعدل والقسطاس واقدمت على إعدام (جرجس بسطاويس) و (اركانجلو دقاو) وقطعت كل الأعناق والأيدي التي "تلوثت" بعُملة الدولار الحرام.. لم يعد لدينا فساد.
ومنذ أن شنقت قبلهم "الجوكي" مجدي محجوب جراء بضعة آلاف من الدولارت وُجدت مودعة في خزينة والده برغم أنه ثبت للمحكمة أنها دولارت من حُر مال وتمثل ما تبقى من ترِكة والده.
والأعجب منك يا عمر أن صحافتنا نقلت يوم أمس الجمعة عن وزير مالية دولتنا الرسالية وهو يتحدث بملء فمه عن وجود "جوكية" في قلب وزارة المالية.
تحياتي لك وضيوفك ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
|