مخالفات البنوك .. ملفات ووثائق خطيرة تكشف المستور!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 03:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-02-2018, 10:05 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مخالفات البنوك .. ملفات ووثائق خطيرة تكشف المستور!

    09:05 PM February, 02 2018

    سودانيز اون لاين
    عمر التاج-KHT
    مكتبتى
    رابط مختصر

    التنقيب في عش الدبابير .
    🍓الضرب علي الفساد بدا بقوه🍓..

    *ملفات ووثائق خطيرة تكشف المستور:*
    *مخالفات البنوك.. سوس يأْكُلُ مِنْسَأَةُ الاقتصاد الوطني*

    *مئات الملايين من الدولارات يتم (تفسيحها) في الخارج للمضاربة في السوق الأسود*

    *طرد نائب مدير بنك الساحل والصحراء وثلاثة مديرين بفروع نتيجة للتلاعب بحصائل الصادر*

    *بنك السودان يسترد (30) مليون دولار حصائل صادر من (11) شركة فقط وفقت أوضاعها*

    تمكنت (السوداني) من الحصول على وثائق ومستندات خطيرة؛ تكشف عن تجاوزات كبيرة في بعض البنوك السودانية، وتثبت بالدلائل والبراهين أن هناك شبكة من الفساد ترتبط فيها مصالح بعض قيادات البنوك مع عملائها.
    وكشفت الوثائق أن بعض كبار موظفي البنوك؛ وعشرات صغار الموظفين؛ الذين من المفترض أن يكونوا حراسا على أموال المودعين؛ إلا أنهم يقومون بالتزوير والتلاعب في شهادات حصائل الصادر، ويضربون بكل القواعد القانونية والمهنية والأخلاقية عرض الحائط، من أجل (حفيف الدولار الأخضر) الذي يسيل لعابهم من أجله. وهنا يا سادتي يحصل العمليل على ملايين الدولارات لم يبذل فيها جهداً؛ ويضارب بها في السوق الأسود.. تلك الأموال التي من المفترض أن تكون احتياطاً نقدياً لبنك السودان؛ ليتمكن بها من حفظ استقرار النشاط الاقتصاد للبلاد؛ الذي تدهور بسبب هذه المضاربات، التي تأتي خصماً على أموال استيراد الدواء والقمح ...إلخ؛ للشعب المنهوب.. لكن كما قال الراحل نجيب محفوظ (عندما يأمن الموظف من العقاب؛ سيقع في الفساد ويسوم الفقراء سوء العذاب).
    معاً إلى تفاصيل التجاوزات البنكية، التي يشيب لها رأس الرضيع، وبسببها أُهدرت ملايين الدولارات من قوت البلاد والعباد؛ لتصب في جيوب القطط السمان

    *تحقيق: عطاف محمد مختار*
    [email protected]

    لقرابة ثلاثة أشهر ظللت ألملم أطراف خيوط هذه التجاوزات، التي كان يدور الهمس بها؛ في مجالس أصحاب البطون التي لا تشبع؛ والأفواه التي تفتر من مص دماء الشعب كـــ(الدراكولا)، حتى صاروا كــ(السوس) يأكُلُ (مِنْسَأَةُ) الاقتصاد الوطني.
    المعلومات كانت شبه مؤكدة لدي، ومنذ الشهور الماضية تواصلت مع العديد من المصادر المختلفة من "مسؤولين، ونافذين، ورجال أعمال"، وأكدوا لي أن التدهور المتصاعد في قيمة الجنيه السوداني في الفترة الأخيرة، لا يخلو من تلاعب في مكان ما؛ من جهات يحركها الجشع، الذي يضرب الاقتصاد في مقتل. تلك التأكيدات شجعتني للمضي قدماً في طريق البحث. أحدهم قال لي مشفقاً: (أنت تنبش عش الدبابير). تيقنت حينها أن الفساد لم يستشرِ ويتضخم إلا بالسكوت عن كشف الحقائق؛ وبالانْزِواء والمشي في ظل الحائط، إيثاراً للسلامة.
    في منتصف ليلة (الكريسماس) من شهر ديسمبر الماضي، علمت من قيادي رفيع جداً بالدولة – فضل حجب اسمه – أن بنك السودان شرع فعلياً في التحري؛ حول تجاوزات القطاع المصرفي، وأنه ظهرت له فعلاً تجاوزات بأحد البنوك – ذات البنك الذي تؤكد مصادري أن بعض كبار موظفيه يلعبون بحصائل صادره بالبيضة والحجر - إلا أن محافظ البنك المركزي حازم عبد القادر؛ أرجأ اتخاذ أي قرارات حيال البنك المعني؛ وفتح تحقيقا شاملا وموسعا لجميع البنوك؛ لكشف المتلاعبين بحصائل الصادر والإيقاع بهم جميعاً في آن واحد.
    القيادي الرفيع استأذنني في تأجيل نشر تفاصيل هذا التحقيق، حتى لا يتمكن بقية المخالفين بالبنوك الأخرى من إخفاء وطمس أدلة ومستندات التلاعب بوثائق حصائل الصادر. وطلب مني بمده ما لديّ من معلومات؛ حتى يحققوا فيها كذلك. وقال لي بالحرف (مثل التحقيقات يأخذ فيها بنك السودان فترة ليست بالقصيرة، ولكن لحين نهاية شهر يناير القادم، نتوقع أن تكتمل الصورة، ونضع أيدينا على المتلاعبين، وحينها أنشر جميع ما لديك). هنا أصبحت أمام خيارين: نشر التحقيق في ذلك الوقت؛ بمعلومات تجاوزات بنكا واحدا؛ أو الاستجابة لرجاء القيادي الرفيع؛ وأقوم بتأجيل نشر التحقيق؛ حتى لا يفلت بعض المتلاعبين، وأحظى حينها بــ(كل الصيد في جوف الفرا). فاخترت الثاني، وها أنا افعل.

    قرارات بنك السودان
    نتائج التحقيقات التي بدأت في الظهور إلى العلن الأسبوع الماضي دفعت محافظ بنك السودان حازم عبد القادر، لإصدار قرار بفصل قياديين بأحد المصارف، على أثر مخالفات وعدم التقيد بضوابط البنك المركزي المتعلقه بالنقد الأجنبي، وتم فصل نائب مدير عام وثلاثة مديري فروع أحد المصارف العاملة بالبلاد وحرمانهم من العمل بالجهاز المصرفي بالسودان. كما حظر بنك السودان مصرفاً آخر من القيام بعمليات التصدير والاستيراد وذلك نتيجة لمخالفات البنك المتمثلة في عدم الالتزام بضوابط وموجهات البنك المركزي وفِي نفس السياق تم توجيه إنذار لستة مصارف أخرى.

    بنك السودان اكتفى بهذا التعميم، ولم يُشِرْ لأسماء البنوك أو المخالفين؛ لكن (السوداني) تحصلت على التفاصيل الكاملة لهذا الملف الخطير.

    تسونامي بنك الساحل والصحراء
    تشير الوثائق إلى أن البنك الذي تم فصل نائب مديره العام وثلاثة من مديري فروعه، وحرمانهم من العمل بالجهاز المصرفي بالسودان، هو بنك الساحل والصحراء. تحقيقات بنك السودان أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن الذين تم فصلهم قاموا بعمليات تزوير وتلاعب في وثائق حصائل الصادر، إذ يدخلون مستندات غير صحيحة. ومثالاً لعمليات التلاعب – تفسيح حصيلة الصادر - تم ضبط 60 عملية استيراد؛ يتم إدخال صادرها في نفس اليوم.
    المعلومات تشير إلى أنه في الغالب أن تمويل العمليات يتم من ذات البنوك. ومن ثم يتم استخدام الملايين من الدولارات لهذه الحصائل في المضاربات بالسوق الأسود للدولار.

    توجيهات رئيس الجمهورية
    عقب ضبط التلاعب الذي تم في بنك الساحل والصحراء، وبعض البنوك، وجه رئيس الجمهورية البشير يوم الخميس الماضي جهاز الأمن والمخابرات بحسم المضاربين بالعملات الأجنبية. الرئيس وجه هذه الرسالة خلال زيارته لرئاسة جهاز الأمن ولقائه بالمدير العام الفريق أول محمد عطا المولى وقيادة الجهاز، وطالبهم بضرورة التعامل بحسم ودون أي تساهل مع المضاربات بالعملات الأجنبية وعائد الصادرات السودانية، وأكد على أهمية إحكام الرقابة على المتلاعبين بقوت المواطنين.

    بسط رقابة (المركزي)
    الخبير الإعلامي وناشر صحيفة إيلاف الاقتصادية؛ د.خالد التيجاني قال لــ(السوداني): "هذا التلاعب الذي كشف، يتسبب في ضرر كبير جداً للاقتصاد الوطني، باعتبار أن عائد هذه الصادرات يشكل الاحتياطي للعملات الحرة لخزانة الدولة، وبالتالي الضرر الذي وقع نتائجه المباشرة في أن الدولة لن تستطيع الوفاء باحتياجاتها، وينعكس الأمر بوضوح على أزمة الغلاء التي تضرب الدواء". وأضاف: "واضح أن هذا التلاعب لم يتم في يوم أو يومين، وهو نتاج تلاعب لفترة طويلة".
    ونادى د.التيجاني بضرورة كشف أسماء البنوك والمتلاعبين، لأن عدم كشف بنك السودان عن الأسماء، يضع جميع البنوك تحت دائرة الاتهامات والشكوك. وتساءل: "أين بنك السودان طوال هذه الفترة؟ ولماذا لم يفرض رقابته المركزية على البنوك؟". وشدد التيجاني على ضرورة بسط المركزي رقابته المستمرة على البنوك، كونه هو الحامي الرئيس لبوابة البلاد الاقتصادية؛ ونادى بضرورة تقديم المتلاعبين من الموظفين للعدالة وعدم الاكتفاء بطردهم من الخدمة، ولا بد للجميع أن يرى القانون ينفذ، حتى لا يستمرئ البعض بمزيد من التلاعب، وأن تكون هذه الحملة طويلة الأجل، حتى لا تكون (الرقابة نائمة، والقانون في إجازة). وطالب بنك السودان بعدم التخبط في قراراته، مثل ما حدث في قراره القاضي بتنازل المصدرين عن قيمة 25% من قيمة الصادر؛ وتراجعه مؤخراً عن هذا القرار.

    بنك فيصل ينال النسبة الكبرى
    تشير الوثائق إلى أن البنك الذي أوقع عليه الحظرَ بنكُ السودان بمنعه من القيام بعمليات التصدير والاستيراد وذلك نتيجة لمخالفاته المتمثلة في عدم الالتزام بضوابط وموجهات البنك المركزي، كان بنك فيصل الإسلامي. بنك فيصل من جملة 36 بنكاً، نال نسبة 46% من حصائل الصادر التي لم تُورَّدْ من قِبَلِ العملاء في خزانة بنك السودان. المفاجأة كانت في أن عميلا واحدا ببنك فيصل نال (28) استمارة صادر خلال يومين. كما نال عميل آخر ببنك فيصل (148) استمارة صادر خلال شهرين.
    مضابط تحريات بنك السودان، قالت إن المدير أفادهم بأنه لم يكن على علم بهذه العمليات، ولا كيفية حصولها؛ وقال إنه كوَّنَ لجنة تحقيق لمحاسبة المتورطين من الموظفين.

    مساندة برلمانية

    وزير المالية الأسبق؛ ورئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بالبرلمان الحالي علي محمود، قال لــ(السوداني): "نحن في البرلمان لا علم لنا بهذه التفاصيل التي ذكرتها لي، ولكن إن صحَّت هذه المعلومات، بكل تأكيد سيجد منا بنك السودان كل الدعم؛ وأي موقف سيتخذه البنك في إطار الانضباط العام؛ وضبط المزورين، الذين يخربون الاقتصاد الوطني، سنقف من خلفه أكثر من 100%". وأضاف: "لن نرحم أي نافذ قام بهذا الفعل، فهو يعتبر (حرامي) وليس نافذاً، وسنوقفه أمامنا في البرلمان بين يدي الله". وأكد علي أنهم سيدرجون هذه القضية في قائمة المناقشات بالبرلمان.
    علي محمود طالب بنك السودان بالمواصلة في ما سماه (الموجة العالية) وضرورة استمرارها، وعدم توقفها؛ وقال إن التغيير لا يجب أن يكون فقط، في طرد بعض الموظفين، وإيقاف بنك من عمليات التصدير والاستيراد، وطالب بأن يطال التغيير كذلك رؤساء مجلس الإدارة ورؤساء البنوك المعنية.

    (30) مليون دولار حصيلة (3) أيام فقط!
    يذكر أن الشركات التي أوقفها بنك السودان، قامت (11) شركة منها بتوفيق أوضاعها، واستجلبت حصائل صادراتها من خارج البلاد. وبلغت حصيلة صادر الـــ(11) شركة خلال الثلاثة أيام الماضية (30) مليون دولار. وأوقع البنك عقوبات عليها بشراء الــ(30) مليون دولار بسعر الصرف الرسمي الجاري فقط.
    يقول د. التيجاني: "الثلاثون مليون دولار هذه؛ فقط ما ظهر من رأس جبل الجليد"؛ واعتبر أن بعض الشركات تضارب بهذه الدولارات في السوق الأسود؛ بعوائد تبلغ مليارات الدولارات.
    (السوداني) علمت أن بنك السودان، أعطى البنوك المخالفة (الساحل والصحراء، فيصل، النيلين، البنك السوداني المصري، الجزيرة، الفرنسي، الزراعي، الخرطوم) فترة شهر حتى تقوم بتصحيح أوضاعها، وتوريد حصائل الصادر إلى خزانة بنك السودان. وفي حالة لم توفِ هذه البنوك بالتزاماتها خلال فترة الشهر، ستكون هنالك عقوبات صارمة جداً – لم يكشف عنها - في انتظارها. كما سيقوم بنك السودان بمزيد من الحملات الرقابية على البنوك، في الفترة القادمة، حتى تنساب حصائل الصادر إلى الخزانة، وتزيد موارد النقد الأجنبي في البلاد، ليتمكن البنك من مقابلة الطلب الحقيقي للنقد الأجنبي، الشيء الذي يسهم في انخفاض واستقرار سعر الصرف، ويقلل المضاربات ويزيد عرض النقد الأجنبي، وينتعش الاقتصاد، ويقلل التضخم.
    في ذات الوقت ألزم بنك السودان جميع المصارف بتسليم تحويلات السودانيين العاملين بالخارج بنفس العملات التي تم التحويل بها. وقال محافظ بنك السودان حازم عبد القادر في تعميم صحفي ليل أمس، إن البنك سيعمل على إعادة ضخ حصائل الصادر للمصارف لتوظيفها بهدف استيراد السلع الأساسية والضرورية، وقال إن القرار جاء في إطار جهوده الرامية لاستقرار سعر الصرف وتسهيل انسياب موارد السودانيين العاملين بالخارج مقابل تقديم خدمات مصرفية مميزة، وإن البنك سيتواصل مع كافة الجهات ذات الصلة والمصلحة لاتخاذ ما يلزم من قرارات تعيد توازن سوق النقد الأجنبي.

    عملية قلب مفتوح
    وضح جلياً أن الارتفاع الجنوني في سعر الصرف، أسهمت فيه المخالفات البنكية بصورة كبيرة جداً. وعليه حتى يستعيد الاقتصاد عافيته المعلولة، فلا بد من حسم التفلتات البنكية التي جرت مؤخراً، بتقديم المتورطين للعدالة وإنفاذ القانون عليهم، حتى يسترد النظام الاقتصادي عافيته، ويمارس دوره الحيوي في تغذية عروق الاقتصاد الوطني، بدلاً عن نزف النقد الأجنبي الحاد الذي تتغذَّى عليه قلة قليلة تقتات على قوت البلاد والعباد. فالقلب النابض لأي نظام اقتصادي هو الجهاز المصرفي، وأي علة تلحق بهذا القلب تتطلب عملية قسطرة علاجية سريعة، حتى إن لزم الأمر تدخلا جراحيا عاجلا لعملية (قلب مفتوح) تعيد العافية له.
    الحزم يا (حازم)
    الحرب ضد الفساد تبدأ من هذا الملف الخطير، وتفعيل كافة القوانين حيال المتلاعبين واجب وطني، مثل قوانين (التزوير في أوراق رسمية، الجرائم الموجهة ضد الدولة، الثراء الحرام، الاتجار والمضاربة في النقد الأجنبي).. لا بد من حملة ضاربة على الفساد البنكي، بعد أن أصبح الفساد يرتدي (ربطة عنق) مصرفية.
    لا بد من الحزم يا (حازم).
    "الأمة التي تُحسن أن تجهر بالحق، وتجترئ على الباطل، تمتنع فيها أسباب الفساد"
    * عباس محمود العقاد




















                  

02-02-2018, 11:21 PM

أبوبكر بشير الخليفة

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 282

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مخالفات البنوك .. ملفات ووثائق خطيرة تكشف � (Re: عمر التاج)


    كل ما في الامر ان اخوان الرئيس فشلوا في الحصول على غنيمة

    فلقد بدأوا بعد ان تقاسم اساطين الاخوان المسلمين كل الغنيمة وصاروا مراكز قوى

    كل واحد منهم لديه عصابة (شركات) تستثمر له في غنيمته، على عثمان، اسرة الترابى، نافع على نافع، صلاح قوش، عوض الجاز، على الحاج، إبراهيم احمد عمر، مهدى إبراهيم

    تقاسموا أموال التنظيمات الاسلامية، ومعها صفقات البترول مع الصين، كلها مكتوبة باسمائهم، كانوا يقولون انها أموال التنظيم ولكن لتوضع في الحسابات الأجنبية، واخفائها ، يجب ان توضع بأسماء قيادات التظيم.

    أخوان الرئيس وشلته بدأوا متاخرين شوية، بعد ان راحت (سكرة) هي لله ، وانكشفت.

    فطردوا كل مراكز القوى من مراكز القرار، وبدأوا يسمسرون في البترول والدقيق ولكن كل ذلك لم ينفع، وواجهوا استحالة الحصول على العملة الصعبة، بالقدر الذى يشبع جشعهم، ويحرك الاقتصاد، استنجدوا بود الجبل، أيضا، لم يستطيعوا تحريك الدولة وامتصاص دمها في نفس الوقت

    الرئيس الآن يقول لشلة الحرامية المحترفين، من عقابيل تنظيم الاخوان المسلمين، سوف نصادر كل شركاتكم وعملتكم الصعبة، طبعا لمصلحة شلنه واخوانه

    الآن سوف تبدأ معركة حقيقية


                  

02-02-2018, 11:27 PM

Abdullah Idrees
<aAbdullah Idrees
تاريخ التسجيل: 12-05-2010
مجموع المشاركات: 3692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مخالفات البنوك .. ملفات ووثائق خطيرة تكشف � (Re: عمر التاج)

    تحقيق خبيث جدا ..
    فساد البنوك شيء حقيقي وبالفعل مؤثر جدا ..
    لكن محاولة فصل فساد البنوك عن فساد السلطة لا يقبلها عقل وتصوير نافذي البنوك وموظفيها كأنهم مجرد افندية يلعبون لمصلحتهم الشخصية بدون اي تقاطعات مع نافذي النظام محض الاعيب ومحاولة اخيرة للهروب
    الاقتصاد لم ينهار بسبب فساد البنوك ، البنوك هي التي فسدت بسبب فساد السلطة التي تلاعبت بالاقتصاد وحولت السوق لضيعة خاصة بها تتحكم بها المافيات المسنودة ويغيب عنها القانون والحساب
    التقرير بالغ بشدة .. في الحقيقة البنوك السودانية كلها بنوك هزيلة جدا واجمالي رؤوس اموالها مجتمعة لا يساوي راسمال بنك صغير في دولة خليجية
    السلطة افسدت البنوك ودمرتها باكرا جدا .. بدأ فساد الانقاذ اول ما بدأ بإفساد البنوك واجبارها على منح قروض حسنة لمنسوبي الحركة الاسلامية من مطلع التسعينات وبتعيين محسوبيها في الوظائف الهامة وحتى المتوسطة ، ايام كانت علامة الصلاة تمثل ضمانا لمنح اكبر قرض
    اما العملة الصعبة التي تتلاعب بها البنوك والتي تحدث عنها خالد التجاني بأنها تبلغ مليارات الدولارات فهذه مبالغة اخرى لا يقبلها عقل طفل ناهيك عن صحفي متخصص في الاقتصاد !
    بالاساس حجم العملة الصعبة المتداول في السودان لا يعلمه احد ، لكن قياسا لحجم الصادر الضئيل وظاهرة هروب الاموال وسماسرة التحويل يجعلنا متأكدين بأنها ليست مبالغ كبيرة بهذا الحجم
    نشر التحقيق في هذا التوقيت محاولة بائسة للتهرب من الفشل الذريع للاسلاميين اللصوص الاغبياء والبحث عن كبش فداء..
                  

02-03-2018, 08:25 AM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مخالفات البنوك .. ملفات ووثائق خطيرة تكشف � (Re: Abdullah Idrees)

    صباح الخير اخ ابوبكر بشير
    Quote:
    كل ما في الامر ان اخوان الرئيس فشلوا في الحصول على غنيمة

    فلقد بدأوا بعد ان تقاسم اساطين الاخوان المسلمين كل الغنيمة وصاروا مراكز قوى

    كل واحد منهم لديه عصابة (شركات) تستثمر له في غنيمته، على عثمان، اسرة الترابى، نافع على نافع، صلاح قوش، عوض الجاز، على الحاج، إبراهيم احمد عمر، مهدى إبراهيم

    تقاسموا أموال التنظيمات الاسلامية، ومعها صفقات البترول مع الصين، كلها مكتوبة باسمائهم، كانوا يقولون انها أموال التنظيم ولكن لتوضع في الحسابات الأجنبية، واخفائها ، يجب ان توضع بأسماء قيادات التظيم.

    أخوان الرئيس وشلته بدأوا متاخرين شوية، بعد ان راحت (سكرة) هي لله ، وانكشفت.

    فطردوا كل مراكز القوى من مراكز القرار، وبدأوا يسمسرون في البترول والدقيق ولكن كل ذلك لم ينفع، وواجهوا استحالة الحصول على العملة الصعبة، بالقدر الذى يشبع جشعهم، ويحرك الاقتصاد، استنجدوا بود الجبل، أيضا، لم يستطيعوا تحريك الدولة وامتصاص دمها في نفس الوقت

    الرئيس الآن يقول لشلة الحرامية المحترفين، من عقابيل تنظيم الاخوان المسلمين، سوف نصادر كل شركاتكم وعملتكم الصعبة، طبعا لمصلحة شلنه واخوانه

    الآن سوف تبدأ معركة حقيقية

    اعتقد تحليلك سليم لطبيعة الصراع بين اخوان البشير والاسلاميين اهل الجلد والراس.
    واغلب الظن ان الرئيس وزمرته سينحازون للجيش والامن عند وصول الشراكة لطريق مسدود.
    فالبشير وأسرته مازالوا يسيطرون على الجيش والامن والشرطة والدعم السريع
    وهم حتى الان الطرف الاقوى ماديا اذ تدين لهم بالولاء كل شركات البترول والتصنيع الحربي ، وكلمتهم على البنوك وكبار التجار اقوى وأمضى..
    اخوة البشير لم يظهروا على السطح باكرا ولم يعرفوا كوزراء ونافذين
    ولكنهم سيطروا على البنوك قبل الاخرين ومن اموالها انشأوا الشركات
    والمؤسسات العملاقة .. واستطاعوا السيطرة على المؤسسات السابقة لهم
    بحكم قدرتهم على جلب الدعم وحسم الصراع..
    وفي هذا يروى ان احدى الشركات العملاقة كانت تقوم بجولات راتبة
    للخليج والملكة لاستقطاب التمويل الاجنبي وكانت تسخر في ذلك
    بعض الوزراء الاتحاديين والنواب، ولكنها لم تنجح في اقناع الاعراب ..
    وفي احدى جولتها استعانت بشقيق للبشير مع عدد من الوزراء ،
    فكان العرب يخصصون جناحا منفصلا لشقيق البشير ويتركون البقية في جناح مجتمعون،
    وخلال يومين وقع معهم الشقيق عشرات العقود باسم الشركة
    قبل ان يصبح شريكا اصيلا فيها..
    اخوة البشير لهم ضلع كبير في فساد البنوك لانهم مازالوا يوفرون الحماية
    للمدراء والموظفين الذين يخدمونهم ، ومن المعروف ان المحافظ السابق
    والاسبق كانا يصدران العديد من جزاءات العمل المصرفي ضد مدراء البنوك
    ونافذيها ، وقبل تنفيذ القرارات والتي اغلبها تنص على الفصل من الخدمة
    كان الرئيس يكتفي بوضع كلمة ملغي على صورة القرار ليتجمد الاصل عند مصدره.
                  

02-03-2018, 10:02 AM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مخالفات البنوك .. ملفات ووثائق خطيرة تكشف � (Re: عمر التاج)

    تحياتي اخ عبد الله
    وشكرا على الاضافات الهادفة
    اوافقك في كثير مما اوردته هنا وخاصة مقدمة مداخلتك وخاتمته
    الا اني اقتبس التالي لاعلق عليه
    Quote:
    في الحقيقة البنوك السودانية كلها بنوك هزيلة جدا واجمالي رؤوس اموالها مجتمعة لا يساوي راسمال بنك صغير في دولة خليجية
    السلطة افسدت البنوك ودمرتها باكرا جدا .. بدأ فساد الانقاذ اول ما بدأ بإفساد البنوك واجبارها على منح قروض حسنة لمنسوبي الحركة الاسلامية من مطلع التسعينات وبتعيين محسوبيها في الوظائف الهامة وحتى المتوسطة ، ايام كانت علامة الصلاة تمثل ضمانا لمنح اكبر قرض
    اما العملة الصعبة التي تتلاعب بها البنوك والتي تحدث عنها خالد التجاني بأنها تبلغ مليارات الدولارات فهذه مبالغة اخرى لا يقبلها عقل طفل ناهيك عن صحفي متخصص في الاقتصاد !
    بالاساس حجم العملة الصعبة المتداول في السودان لا يعلمه احد ، لكن قياسا لحجم الصادر الضئيل وظاهرة هروب الاموال وسماسرة التحويل يجعلنا متأكدين بأنها ليست مبالغ كبيرة بهذا الحجم

    ارى ان البنوك السودانية كانت ومازالت مؤثرة جدا في حركة الاقتصاد السوداني ، وفكرة مقارنة رؤوس اموالها ببنوك الخليج وغيرها لا يعطي فكرة جيدة عن تاثيرها الا عند مقارنة موازنات تلك دول تلك البنوك بالسودان.
    ورغم ضعف رؤوس اموالها الا انها سباقة في ابتكار ادوات مصرفية عديدة ولها تاريخ ضارب في الصناعة المصرفية ولديها على العموم التزام جيد بالمعايير الدولية، والمدهش ان المصارف الكبيرة ونسبة لطبيعة السوق لا تقارن بكفاية رؤوس اموالها بقدر ما تتنافس بحجم ودائعها لذا تجد بنك امدرمان الوطني مثلا يستولى على نصف عمليات الصادر والوارد بما اتاه النظام من ودائع جارية واستثمارية .. كما انه مع بنك فيصل يختصان باكثر من ثلاثة ارباع التمويل في الجهاز المصرفي لذا فان تاثير البنوك كان ومازال مؤثرا وحجم الاموال المتداولة فيها مازالت كبيرة مقارنة بحجم الكتلة النقدية في البلاد.
    مشكلة الفساد في البنوك هي حقيقة ماثلة ويستفيد منه موظفون كبار بحماية من المدراء ومجالس الادارة، ونجد ان النافذين من النظام يغطون على فسادهم لانهم اكثر استفادة منهم من خلال التمويلات وعمليات النقد الاجنبي المحتكر لدى شركاتهم..
    اما الحديث عن المليارات الدولارية التي كانت متداولة في البنوك السودانية فاني اوافق دخالد عليها ففي فترات معينة كانت اموال الصادر والودائع الاجنبية والقروض تفوق التوقعات، ويكفي ان بعض المشاريع الكبيرة كسد مروي كانت قروضها ودائع لدى البنوك مرتفعة سعر الفائدة ، وكل واردات المشروع كانت تتم منها باشراف مباشر من رئاسة الجمهورية، ولا ننسى في هذا المقام تاثير الذهب والمعادن الاخرى ، واثر الشركات الاجنبية وشركات الاتصالات ومنظمات الامم المتحدة وتوابعها الذين كانت لهم حركات مالية واسعة في السودان خلال فترة اتفاقية نيفاشا.
                  

02-03-2018, 10:53 AM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مخالفات البنوك .. ملفات ووثائق خطيرة تكشف � (Re: عمر التاج)

    Quote: التنقيب في عش الدبابير .
    🍓الضرب علي الفساد بدا بقوه🍓..

    *ملفات ووثائق خطيرة تكشف المستور:*
    *مخالفات البنوك.. سوس يأْكُلُ مِنْسَأَةُ الاقتصاد الوطني*


    تحياتى اخى عمر التاج

    المؤمن لايلدغ من جحر مرات ومرات ماذا فعلت لجنة الفساد التي كونها البشير ؟؟؟
    وماذا ستفعل هذه المرة ؟؟؟
    كشف واخراج ملفات فساد ( البنوك ) وليس فساد البشير وزوجته واخوته وال بيته والمقربين واهل السلطة والحظوة ..
    هذا الكشف لن ينطلى على الشعب السوداني ..
    كشف وإخراج فساد البنوك ذكرته الصحفية النابهه شمائل النور في مقال لها بعنوان : " حرب ملفات " قبل فترة
    للتخلص من الشخصيات المناوئة له في الترشح في انتخابات 2020 م وليس لمصلحة الشعب السوداني :

    Quote: قبل سنواتٍ، انتعشتْ الصحافة السودانية بنشر ملفات فساد كبيرة، طالت الاتهامات فيها وجوهاً بارزة في السلطة، صحيح أنَّ تلك القضايا لم تصل نهاياتها المطلوبة، أو التي ينبغي أن تصل لها، لكنها حققت اهتزازاً كبيراً، وفتحت الباب أمام الحديث عن الفساد والمسكوت عنه في هذه الملفات.. وأكثر من ذلك، تحولت الصحف إلى ساحة لتصفية المعارك السياسية عبر هذه الملفات.

    ثم بدأتْ تتسرب بعض الملفات شيئاً شيئاً في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية ذات الطبيعة الصحفية، فعلياً حققت الغرض السياسي لأحد الأطراف لكنها لم تحقق الهدف المنشود، وهو المحاسبة واسترداد الأموال.

    حملت ثلاث صحف سياسية تصريحاتٍ محدودة للرئيس على متن طائرة العودة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعد القمة الأفريقية.

    انصبت التصريحات مباشرة في المشكلة الاقتصادية، وبتحديد أكثر، ركزت على الفساد والتلاعب الذي يحدث داخل مؤسسات لا ينبغي أن يحدث فيها ذلك، التصريحات في مجملها، أعلنت حرباً جديدة على الفساد، وهي حرب قديمة، لم تتقدم، بل وقفت عند حد التصريحات.

    ما الجديد إذن في هذه التصريحات الملوحة بتفعيل المحاسبة، وتفعيل قانون الثراء الحرام، وما يحدث في المصارف.

    الجديد أنَّها تتزامن مع معركة سياسية لا تقبل إلا خياري “الحياة والموت” معركة لا مزاح فيها ولا “طبطبة”.

    بعد رفض مجلس الشورى مجرد النظر في توصية تؤيد إعادة ترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة، اتجه الرئيس صوب جهاز الأمن، وكان الحديث والشغل الشاغل، الفساد، التلاعب، المضاربات والتهريب.. ثم اتجه صوب الجيش، وما تسرب لم يخرج عن ذات الهم، الفساد.

    معركة الانتخابات احتدمت، وما حدث في مجلس الشورى يُمكن وصفه بـ”اللعب أصبح على المكشوف”.. أمس خرج النائب الأول السابق علي عثمان محمد طه في حوار مخصوص مع صحيفة (المجهر)، خرج ليقول عبارة محددة “أدعموا ترشيح البشير”.

    حديث الرئيس المنشور في ثلاث صحف.. يُمكن وصفه بأن الرئيس دشن حملة جديدة، سوف يخرج على إثرها كماً من ملفات الفساد، وسوف يضرب الرئيس عصفورين بحجر، تقديم كباش فداء ذات وزن لإظهار جدية الحرب على الفساد، وحرق شخصياتٍ مناوئة لترشيح البشير، عبر رمي ملفات فساد تطالها.
    التيار


    ما الجديد إذن في هذه التصريحات الملوحة بتفعيل المحاسبة، وتفعيل قانون الثراء الحرام، وما يحدث في المصارف الجديد أنَّها تتزامن مع معركة سياسية لا تقبل إلا خياري “الحياة والموت” معركة لا مزاح فيها ولا “طبطبة”.
    بعد رفض مجلس الشورى مجرد النظر في توصية تؤيد إعادة ترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة، اتجه الرئيس صوب جهاز الأمن، وكان الحديث والشغل الشاغل، الفساد، التلاعب، المضاربات والتهريب.


    حديث الرئيس المنشور في ثلاث صحف.. يُمكن وصفه بأن الرئيس دشن حملة جديدة، سوف يخرج على إثرها كماً من ملفات الفساد، وسوف يضرب الرئيس عصفورين بحجر، تقديم كباش فداء ذات وزن لإظهار جدية الحرب على الفساد، وحرق شخصياتٍ
    مناوئة لترشيح البشير، عبر رمي ملفات فساد تطالها.


                  

02-03-2018, 11:21 AM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مخالفات البنوك .. ملفات ووثائق خطيرة تكشف � (Re: Abdullah Idrees)

    Quote: لكن محاولة فصل فساد البنوك عن فساد السلطة لا يقبلها عقل وتصوير نافذي البنوك وموظفيها كأنهم مجرد افندية
    فعلا يا عبدالله نفس ما خطر على بالي
    امتداد لتسويق الفكرة العـــرصة بتاعة البشير كويس لكن الحواليننه هم الكعبين وهم الحرامية وهم المغيبينه!!
    كل الخيوط توحي بأن هناك سعي محموم لإعادة تنصيب البشير بأي شكل خرق للدستور تعديل انهيار اعلان طوارئ لا يهم! المهم اعادة تنصيب الفرعون
                  

02-03-2018, 11:44 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مخالفات البنوك .. ملفات ووثائق خطيرة تكشف � (Re: محمد البشرى الخضر)

    =


    عجيب أمركم يا تاج..
    فمن قال لك ولضيوفك بوجود فساد في السودان؟؟!!!

    ولماذا الافتراء يا تاج، وأنت الأكثر علماً بأن رجال السُلطة هم الأندر والأطهر
    وهم الذين إن أدخلوا أياديهم في خزائن بيت مال المسلمين تخرج بيضاء من غير سوء
    وإن ابقوا تلك الأيادي داخل خزينة بنكهم المركزي
    تبقى وتظل الأيدي نظيفة وتصبح الخزينة أفرغ من فؤاد أم موسى.

    القصاصات في الأدنى يا تاج هي غيض من فيض ما تناولته الصحف السودانية
    خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية
    عن ملامح عدل "الخليفة عمر" وعن كيفية حُسن إدارتهم
    لأموالنا التي تتقلب بين أصبعين من أصابع تلك الأيادي الطاهرة والمتوضئة التي تُقلبها كيف تشاء.

    تلك الأيادي التي سبق ومزقت الفواتير منذ ثلاثة عقود
    ولم تعد تستورد البترول ولا البنزين، ناهيك أن تلجا للاقتراض
    من الخارج من أجل ثمن الدواء وليترات الجازولين:



    أنت تعلم يا عمر
    بأننا ومنذ "تلك اللحظة التاريخية" التي أقامت فيها الدولة الرسالية شرع الله بالعدل والقسطاس
    واقدمت على إعدام (جرجس بسطاويس) و (اركانجلو دقاو)
    وقطعت كل الأعناق والأيدي التي "تلوثت" بعُملة الدولار الحرام..
    لم يعد لدينا فساد.

    ومنذ أن شنقت قبلهم "الجوكي" مجدي محجوب جراء بضعة آلاف من الدولارت وُجدت مودعة في خزينة والده
    برغم أنه ثبت للمحكمة أنها دولارت من حُر مال وتمثل ما تبقى من ترِكة والده.




    والأعجب منك يا عمر أن صحافتنا نقلت يوم أمس الجمعة
    عن وزير مالية دولتنا الرسالية وهو يتحدث بملء فمه
    عن وجود "جوكية" في قلب وزارة المالية.




    تحياتي لك وضيوفك
    ...
    ..
    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de