ماهي الحقيقة وراء استضافة مغتصب الاطفال في قناة أنغام و سودانية ٢٤؟؟؟

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم رسالة لجميع وسائل التواصل الاجتماعى بما فيهم الاهل بالسودان .. واسرتى بالولايات المتحدة الأمريكية انا محمود محفوظ عبدالعزيز ، فى البداية : والله ماكنت اكتب سطراً فى الدفاع عن نفسى ضد من لا يحتلون اكثر من صفر بدائرة إهتمامنا ، وهى شخصية واحدة معروفة لدى مرتادى الانترنت برزت منذ عشرين عاما ً، وقد اشتهرت بنشر الفتن والشائعات التى تركز على رشق الأخلاق ، فطال لسانها المرأة والرجل والقريب بالوطن والبعيد بالمهجر تحت فكرة واحدة ، هى الطعن فى الخلق السوداني بحسبانها ليست منه، ماكان لى أن انيلَها سطراً ولا برهة من إهتماماتى إلا أن أثر الفتنة امتد الى قامات بمجتمعنا ، فتآذت بالفعل ذلك مايملي علينا هذه الوقفة .. فعذراً سادتى … وعذراً للقامة الإعلامية “ناهد” كما هو العذر للقناة التى استضافتنى على مدى ستة أشهر .. إن حرية الكتابة بمواقع الأنترنت ، كان يجب ويتحتم معها توعية المجتمع بضرورة تقييم مايقرأ ، التقييم الحقيقى والمناسب بحسب مصدره ، لكن فمثلما أن هنالك من يجيدون التلفيق ممن هب ودب ، فإن هنالك من يتناسى الحكمة وينجـَر ولو على استحياء لإصدار حكمه ، وكأنه وضع يده على الحقيقة فيصدق .. بل ويصدر حكمه .. … ويالها عندئذٍ من خيبة. لا أقول ان هنالك من يعشقون الشائعات ببلادى حتى وهم يعلمون مصدرها السفيه ، لكن أقول أن هنالك من تربى وتخصص فى صياغة الإشاعة لتبدو كحقيقة ، ليضفى على شخصيته الباهتة شيئا من التقدير . فالطرف الأول لم يكترث للآية “إن جاءكم فاسق ..” الآية والطرف الثانى لم يكترث للآية “إن الله يدافع عن الذين آمنوا” انا محمود محفوظ عبدالعزيز ، المعروف بإنجازاتى العملية والمعملية بمجال التعليم بمنطقة الخرطوم ، والتى منها : تجربة اختصار سنوات المرحلة : تحت اشراف الوزيرين : البروفسور عثمان سيداحمد والدكتور بشير حاج التوم . تجربة الفاروق والتى كانت تحت اشراف الصديق الدكتور معتصم عبدالرحيم طيب الله ثراه والسيد الوزير حسن عثمان رزق . وقد اشتركت بأول لجنة لتخطيط مناهج التعليم قبل المدرسى بوزارة التربية . وقد تمكنت عمليا من تغيير نظرة الوزارة تجاه التعليم الخاص بالمرحلة الابتدائية ، فتحصلت على أول تصديق لمدرسة خاصة بالسودان ، فاتحاً الباب أمام آلاف المدارس الخاصة العاملة اليوم . هذا هو ملفى الموجود بوزارة التربية والتعليم حتى اليوم ، والموجود بمدارس المجلس الأفريقى للتعليم الخاص والذى كنت من مؤسسي أول مدرسة له ، وقد قدمت استقالتى لمديره العام للتفرغ لإنشاء نظام تعليمى نوعى جديد ، بالبلاد .. وقد كان . أخيراً .. إستفدت من فترة اطلاعى على النظام التعليمى بالولايات المتحدة لأخرج بفكرة “سيمقوريزميك ماتريكس” الداعية لإستحداث نظام تعليمى موحد عالمياً ، وكان طرح الفكرة عبر قناة أنغام المعروفة ، نسبة لمشاهدتها العالية ووجود الخبرات العالية من المذيعين بها .. اخوتى أخواتى .. للأسف فإننى لا احسن الدفاع عن نفسى ، بل اترك انجازاتى ، واترك من هم حولى ليعددوا ويرددوا وبينما انا اُعِد العُدة للإنطلاق لأوروبا ، لنشر بحوثى بمجال التعليم ، ليس لدى دقيقة واحدة يمكن أن اصرفها فى الرد على شخص أعيا القضاء الأمريكى لعشر سنوات ، بترهاته وبتلفيقه الأكاذيب ، حتى تم منعه من الكتابة على الانترنت الا بحضور ولى امره . كل ما يمكنني قوله بهذه الساحة هو قول واحد : انا موجود بالخرطوم منذ خمس سنوات ، عنوانى واضح من رقم شريحتى المسجلة بشركة زين .. فعلى من يريد الحديث معى في العلم والمعرفة فبابى مفتوح .. اما ان اضيع ماتبقى لدى من وقت بهذه الحياة فى القال والقيل فإننى أربأ بنفسى عن مخاطبة الجهلاء. وأما له حق عندى فأبواب القضاء مفتوحة كل يوم 24 ساعة . وسيقوم مستشارنا القانونى بمتابعة مآلات ماحدث فى الساعات القادمة – إحقاقا للحق . هذا ماوجب التنويه به .. ملحوظة : الشكر كل الشكر لكل من قال كلمة الحق .. والسلام عليكم ورحمة الله . محمود محفوظ عبدالعزيز خبير عالمى بمجال جودة التعليم الخرطوم بحرى – السودان الواحدة صباح الخميس 18 : 2018