حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتــــــك يا بــــــــطل!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2018, 04:35 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتــــــك يا بــــــــطل!!!




















                  

01-21-2018, 04:38 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: Deng)

    بالله يا ناس لندن الهتافات في المظاهرة القادمة لازم تشمل هذا الهتاف:

    خـــــــايـــن خــــــايـــن يــــا بـــطـــل

                  

01-21-2018, 04:40 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: Deng)

    بما أنك يا بطل مشيت السودان وقابلت مدير الامن محمد عطا وقابلت البشير ، أها متين ح نشوفك طالع في الفضائيات البريطانية تدافع على أوليا نعمتك الكيزان؟

    أنت قايل تعينك ده ساكت كده!
                  

01-21-2018, 04:43 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: Deng)

    قبل ما تعلق صورة غندور ، أها جابو لك الكوز المجرم مطرف صديق، عندك ليهو صورة برضوا ؟؟
                  

01-21-2018, 04:47 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: Deng)

    مع مطرف صديق ده منصبك بقى مجهجه.

    أوع بس تكون قدمت استقالتك من وظيفتك الامريكية بولاية منيسوتا؟
    ولا الإنتهازيين الزيك ديل ما بوصوهم! بتكون ماخد لك إجازة من غير راتب لمدة سنتين.
                  

01-21-2018, 04:49 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: Deng)

    أنت بس يا بطل تعال مارق للمظاهرات قدام السفارة.

    بس أوعك تعمل بطل!

    لأنوا غيرك كانوا أشطر.

    ولو داير تعرف أسئل ناس الكرنكي.
                  

01-21-2018, 06:03 PM

Abdullah Idrees
<aAbdullah Idrees
تاريخ التسجيل: 12-05-2010
مجموع المشاركات: 3692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: Deng)

    البطل معلم كبير يا دينق وليس كخالد المبارك
    لا تتوقع ان يظهر كثيرا في القنوات الفضائية
                  

01-22-2018, 06:48 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: Abdullah Idrees)

    UP
                  

01-22-2018, 12:02 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: Deng)

    ليعذرني المُلحق الدبلوماسي اليلنجوج إعلامياً ماليء الساحات ..! *

    فقد والله امتلأت فضاءاتنا الصحفية بل وآفاقنا كمان، بسيرة هذا التعيين الدبلوماسي لصحفي سوداني، في وظيفة مُلحق إعلامي بسفارة السودان في لندن. هو صحفيٌّ سوداني، سادنٌ مايويّ، أمّوي بل وإلى حَدٍّ ما إنقاذوي " ود جناها عديل كدا" ..! كان قد ضَيّق عليه بعض كُهّان الإنقاذوية فجر استلابها لأمانة مجلس الوزراء السوداني، فاضطّروه أن يصبح مُدَرِّساً بمعهد الإدارة (الحكومي) ثم بجامعة أمدرمان الإسلامية (الحكومية هي الأخرى) ومع ذلك، لم يصطبر عليهما وغيرهما بالطبع؛ حيث كان في إصدار الدّوريات مأذون. لم يصطبر على كل ذاك التضييق بزعمِــه ..! بل فَــزَّ لائذاً لاجئاً ليكون من رعيل طلبة اللجوء السياسي من قديم الإنقاذوية؛ وأين؟ في أمريكا التي تلقّته بالبُشريات ومرحباً يا خير لاجّ.

    استكان بها وبنى بها البيوت "أم طوابق" وثمّة "جرّاجات" في البيت المملوك، تمتليء بخمس سيارات، وإنّه إذن، لذو حظٍّ عظيم. وإنّه لــَ مجدود الخطوة لكأنه جرير بن عبدالله البجلي، الصحابي الصحافي السفير المُلحق الإعلامي في القرن الذهبي للإسلام؛ لولا أن أبطَلَ بطولته بطل الشآم معاوية، حيث جاءه في سِفارة مُلحَقية للإمام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين. فَـ حَـيّده ثم طواه تحت جناحِه. وحيث أنه لا معاوية الآن، فليُمدد المُلحقي رِجلَه ولسانه حتى.

    امتلأت ساحتنا الصحافية والإعلامية بمجمَرٍ عالي البخبخان، ألا وهو دُخان سيرة ومسيرة تعيين المُلحق الإعلامي كريستوفر كولومبس مصطفى البطل، وواقع الأمر الأمَرّ أن تلك الملأة، كانت دليلاً على فراغ إعلاميٍّ نعيشه من زمن..! بل ولا شواهد تُرهِص بامتلائه في القريب. وإلّا كيف نفسّر هذا التسابق بين صحف الخرطوم السياسية في تعيينة مجرّد مُلحَق إعلامي؟ مع أنه ليس التعيين الإعلامي الأول، بل ربما سيكون الأخير. فأغلب الذين حظوا بالتمكينية الملذوذة، وَالملزوزة في آن! من جانب أسياد ال "شيء ذاتا" فأصبحوا بنعمة الإنقاذوية المضلولة مُلحقين إعلاميين، قد همدت حماساتهم المزعومة أوّلما قبضوا الدّراهم. ثم استمرّوا مُستمرئين الوظيفة الميري-دبلوماسي غماسي، تاركين كل قديمهم الذي بنوه في الزمان الأوّل. ثم انكفأ بعضهم يبيعون تُرّهات القول عبر الفضائيات، وبعيونٍ تلفَّـتْ الجِدُّ فيهنّ هُنيهةً، ثم قال: فـَرّ وَ طارا. لم تَرِكّ بعد طيرانه الجدّية في تلك الــ"عُويناتِك" تُرَع لولي وبحار ياقوت، إلّا بعد أن قيل لهم: تعالوا الضُّلْ، كفاكم..! عسى أو لعلّ أن تزول عنكم تلكم العَسْــمَــة غير الشفيفة.

    أقول: إن إعلامنا الذي كان يُعاني الفراغ، قد أصبح بعد انبشار خبر تعيينة حبيبنا البطل، كمُلحَق إعلامي دبلوماسي في سفارة السودان بالمملكة المتحدة، بمقرّ سفارتنا بلندن العجيبة وُ مدهِشة غير مُوحِشة، قد وجدها فُرصة ثمينة، وقعتْ من (سماء) أمريكا، بل وتزامنت مع فَصْلَتِها المشهورة برفع العقوبات. حقيقة الأمر، كان حال إعلامنا غير المملوء بمبانٍ أو معانٍ، في تلقّفه لخبرية تعيين أخينا البطل، كما الخرقاء وجدتْ صوفاً، وأيّ صوف؟

    ها هنا فائدة عظيمة من انتشار خبر هذا التعيين المكوكي المرسمل، يكاد أن يكون واقعاً للكثيرين في جروحٍ كثيرة، وبعضها قد نوسَر بهم وبآلِهم؛ وَ من مميّزات انشياع خبر تعيينية حبيبنا البطل، على كل قيعان وَ ذُرى الجبل الإعلامي السوداني الرّمادي، أنّه تعيينٌ قد أتاح لاقسام الأخبار بالصحف أن تعمل بعد تَلَبُّك، وتقول بعد تبكُّم، وَ لأبوابها وزواياها السّرّية الكواليسية أن تشتعل شماراً واستثماراً وتمنٍّ. كما أتاح لبعض الـTeam-works خِوَل المُلحق "العَكّلامي" وبطانته أن تضوع مقالات مقالات مقالات. وإنّه لتعيينٌ صادف وقته، أنجز وعده وجاء بإعفاء عقوباته؛ فامتلأت الأسماع بالمرتّب كم؟ قيل بين 12 --- > 15 ألف دولار شهرياً هذا غير البيت الدبلوماسي..؟ وإلّا فأين يُقابل زائريه ويعمل إعلامه المطلوب منه؟ ثم السيّارة، ولا أدري هل ناقشوا الطّيّارَة أم لم يحِن أوانها بعد؟! والسيارة وسائقها، ثم ال خيلة وسائسها ربما ..؟ كما لم يأت ذِكر للشغّالة حتى حينه.

    حبيبنا البطل، من خيوت الشُّلّلْ، بل تراه في كثير من نجواه التحريري عبر مطوّلاته مُثيرة الضجج، يُزّكي من سيرة هذا، ويزهى بعلاقته بذاك، ويعتاش على مسرودات علاقاتياته العامة مع كل التّيّارات المتصارعة عالساحة، لكأنه "ســـَــوّاح" عبدالحليم حافظ، أو لكأنّه "مسّــاحُ" ـــنا اللي يمسَح دمع البكى، كاتم السِّرّ ما شكى، حامل البلاء ما اشتكى آآآآه ؛ وقد والله اندهشتُ لآخر أعاجيب المُلحَق الإعلامي اليلنجوج، يؤكّد لمحاورتِه الصحفية اليوم: وأراك كنتِ موجودة أثناء محادثتي ظُهر اليوم، التي استغرقت قُرابة الساعة مع أخي الأكبر كمال الجزولي، حول ذات الموضوع.





    --------------------------
    * - كتبتـُه في "سودان-الجميع .. المنبر الديمقراطي // في// الأربعاء 25/أكتوبر/2017م
                  

01-23-2018, 10:22 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)

    غايتوا يا بطل حكومة الكيزان دي لو سقطت!

    أنت حتكون دخلت نفسك في حتة ضيقة جدا.
                  

01-23-2018, 10:39 AM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: Deng)

    صديقي مصطفى البطل اضافة حقيقية للمشهد الثقافي بلندن
                  

01-23-2018, 12:02 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: أبوبكر عباس)




    Quote: غايتوا يا بطل حكومة الكيزان دي لو سقطت!

    أنت حتكون دخلت نفسك في حتة ضيقة جدا.


    مُشْ براهو ...!

    بل كُتار قد انتهجوا نهجه الكتابي البربار "أب شمار" ات غِرار! فالبطل
    - في ما يبدو لي - شغّال بي مَثلنا: الموت وسط الجماعة عِرِسْ عديل كدا
                  

01-23-2018, 01:09 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)

    سبحان الله
    بالامس وقعت عينى على صورته عندما كنت ابحث عن صورة
    في محرّك البحث - قوقل - فوقفت عندها مليا . حاجباه المتباعدان
    وجبهته العريضة . العينان يكادان يخرجان من محاجرهما وفكه المحدودب .
    بدت لي هيئته اشبه بالمخلوقات الفضائية ، كأنه مصبوب بالبلاستيك
    شيئ مثل الدمية ، وسألت نفسى :
    ماذا كان يريد هذا الرجل من الانقاذ في شيخوختها وماذا كان يريد اصلا ان يفعل بالمال في هذا العمر ؟
    ويا لسخرية القدر ، فما اشبه حاله بحال شهبور بختيار الذى وضعه شاه ايران
    على رأس آخر حكومة في الامبراطورية العتيقة وترك له الشاه الجمل بما حمل
    واي حمل كان ! فما اشبه حال البطل بحال بختيار .
    ( لو أن كل إنسان عرف متى يمتنع عن إتخاذ الخطوة الأولى ، لتغيرت أشياء كثيرة . )
    ولكن هيهات .....سبق السيف العذل ....
                  

02-28-2018, 04:02 PM

معاوية عبيد الصائم
<aمعاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: Deng)

    .
                  

01-23-2018, 12:36 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: Deng)


    كتب صديقي (أبوبكر عباس):
    Quote: صديقي مصطفى البطل اضافة حقيقية للمشهد الثقافي بلندن




    وأهلنا قالوا: صديق صديقك صديقك، ويبقى لازمن عليّ، أن أُطْلِع صديقي الأوّلاني
    على ما كتبتُه في يوم 19/أكتوبر/2017 بخصوص صديقه الذي هو صديق صديقي!


    فــ هاكُما ، ذاك ال خميس ال"خجّ" باتجاه الغرب والشرق معا ..! وقد حَميَ الوَطيس..
                  

01-23-2018, 12:45 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)

    فِعلة جرير الخطفي والخليفة عبدالملك بن مروان ..! **

    بالطبع، فالشاعر الأموي جرير بن عطية الخَطَفي، قد تسنّم في حياته الحافلة بالأخيبارات الشّمارات، موقعاً إعلامياً مرموقاً، بل يفوق في خَطَرِه مجرد وظيفة مُستشار إعلامي بسفارة المؤمنين بــ بيزنطة هالأيام. كما صَدّعنا بها البعض برغم ما شابها - من وظيفة - من رِيَب وسمعة بايخة مَــرّة!! وأضحى مَنْ يُقال له يا "دبلوماسي انتا ياااه" يخجل يكاد يقع من طولو ببْ ..! مع ذلك فالشاعر جرير، لم يسعَ يوماً أن يخرُج من هُويّتِه الصّغرى، فيدّعي أنه مُسْتَحـْــلٍ (وفي قولٍ: مُشتَهٍ !!) كي يكون بديرياً دَهمشيــّا بديلاً عمّا عَرفه الناس عنه أو له من مؤثّلات "كوش" القديمة بنت حام بن نوح، عليه السلام. ولكن غير جريرٍ فعلها الكثيرون بظهرانَيْنا ومن وراء القرون ربما. وعلى الرغم من تلك الحقّانية - وأعني عدم-الادّعائية- في الشاعر المُبدع جرير، لم تسلم جَرّته الـ Reputation من التهديف بنيران صديقة وأخرى أعدقائية خااالص! فقد ضايقه البعضُ من ال مُثــَــقـَّفاتية بتوع زمان، ثم مَســّخوا له حلاوة و بقلاوَة الفوز بما كان يجري إليه من ميس في وظيفة المستشار الإعلامي أخير زمانه.

    كان جرير، هو الشاعر الإعلامي الخطِر، أبوحَرْزَة، وَ لهو بعلُ أم حرزة، والتي كم استفتح باسمها "المشربَك" حِسان قصائده كقوله: تعزّت أم حَرزة ثم قالت: رأيتُ الظّاعنين ذوي امتياح .. ثقي بالله ليس له شريكٌ ... ومن عند الخليفة بالنجاح .. ألستُم خيرَ مَنْ رَكِب المطايا ..؟ ،،، وأندى (دا المُهِم!!) العالَمين بطونِ راحِ ؟ إلخ,,, إلخ,,, ضايقه البعض لكونه كثير الادّعاء، ممتلئٌ بالفَشَر يكادُ بلسانِ حاله أن يقولها على رؤوس الأشهاد: يا دُنيا ما فيك إلّاي ..! وحقيقة الأمر، لقصائد لجرير، قد حازت له قصب السّبق، بل وروّعت عنه العديدين من حَمَلة الأقلام وَ دُهاة الإعلام وَ حُماة الإسلاموية في نسختها الشائبية والشبابية أو حتى في نسخة خريفيتها البطريركية الأخيرة، وَ قد انمَحتْ دولتها وانقمعت سطوتها أو تكاد. كذلك وعلى الرغم من الرّوح الفِدائي في زودِ جرير عن حياضِه الدّعائية الديماجوجية أوالواقعية السحرية بكلما له من فراسة أو عُواسة، فقد اضطرّ أحياناً أن يلوذ بــالكِبار في شِيعَتِه من أبناء الدنيا أبناء وقتها الذي تُريد، فهدّد بعض مثقّفاتية عصره ببيتِه الشِّعري الشهير:

    هذا ابنُ عمِّي في الشـــآم خليفةً ,,, إنْ شِـئتُ، ساقَــكمُ إليّ قَــطــِيــنا ..!

    وعلى ما بين العراق، موطن جرير، والشآم موطن الخليفة عبدالملك، من "فوووت بلاد، وُ سييييب بلاد" فقد وصَل البيت الجريري لقصر الحُكم بدمشق in no time فــقدّموه لعبدالملك أمير المؤمنين، فاستبدّ به العُجبُ ثم قام به الزّهوُ. بيد أنهما عُجبٌ وَ زهوٌ سُرعان ما لحقتهما تثبيطية النقد الحاد الحامض! حيث علّق سيادته (ولعلّها سعادته مَنَدري): لو كان قد قال إن شــاءَ، بدل شئتُ، لسقتُهم إليه مُكَبَّلين في الحديد الخردة أو عديم المواصفة الحقّة.

    بلا شك، بل ولا مناص! أنّ لكثيرٍ من الادّعائيين في عصرنا العاصر هذا، وأيضاً في العصور التي انعصرت وانطوت، سُعار بالنّسَب البدائي القَح The Primitive Relative، ينطوي عليه صاحب الرائحة، تجاه الناس الغُلاد في المال والأعمال والجلوذة والصولجان والجاه والجهجهان والبهرجة والبخبخان وال قِرفة وَ هبّهان إلخ,,, إلخ,,,, حتى وإن كانوا على غير ذات الهوى الغلاّب..! وذلك أمرٌ من طبائع الدهور في وقائع العصور؛ تمتلئ به كُتُب التاريخ؛ بالذّات في أبواب الببلوغرافيا حينما تتزيّا بالجغراسيا؛ وهو على أية حالٍ، سُعارٌ قد يضطّر معه الكثيرون إلى سلوك نوع من التصرفات الغوغائية الحَبَرتجية، أو هُم مُضطّرّون لاتخاذ مناهج الخفخفانية والسَّكْسكانية والانبطاحية والانفساحية وهلمّجرا..! لأجل أن يحسّنوا ما استُقبِح، أو يغتغتوا ما استوضَح..! وذلك - للأسى - دون أدنى حساب لما سيتبَقّى من بعد ها الكّبِّ الهُرُرُب في قاع البُرطمانية أو حَدّ ثُمالتها.

    أنا هنا لا أقول إن الشاعر العربي القح المُبدع جرير، كان بمثلما وصفه به بعضُ المعارضين الفالتين عن أجواء المَلَق ومسوح الدّهَق! من مثقّفاتية عصره الضّالين. فجرير، في حسباني، أكثر من مجرّد "بديري دهمشي" !! أو "تميمي" فرنكشي ذو ساسٍ قبائلي موطّد وَ زعمٌ عشيريّ مُنَضّد، لا وَ لم يقوَ على كسره، لكأنّه مربع الإنجليز الاستعماريين؛ حتى أبي فرّاس، هَمّام بن غالب الفرزدق، بل ولا الرّاعي النميري ولا السادات الأخطل. علاوة على ذلك، فقد نجح جرير في الزّود عن "حنانِه" إلى آخر "كوز" Twisted Evil وذاك في عصرٍ مُتقلِّب الوجوه، كثير التكشيرات وَ سريعة فيه ايدي الناس للسيف يسلّونه سلّا؛ فيقتلون به المثقفاتية قتلا. وَ لهو في اعتقادي، عصرٌ كعصرنا الراهن هذا، قد تشابه أو يكاد عند بعض السودانة، بعصر الخليفة ود تورشين في السودان أخريات القرن التاسع عشر. حيث ساد الهَرَج والمرَج وكثُرَ ال حيص بيص! فانفتح شعر الحماسة القتّال لأجل استكتال السودانيين في صدّ السلاح الناري، فأفنى أكثرهم قولُ الحَكّامات الشاعرات:
    يا اخوان البنات تعالوا أوصّيكم..
    وأودعكم نبيّاً لا يخــون فيــــكم..
    اعقدوها الطروف، ما تجــونا بي قِفِيكُم..
    الموت في الخلا .. وُ .. في الحِلّة راجيكم..
    ...

    فذهبوا للموت زرافات ووحدانا؛ وكما شَـعَــرَ طَرَفة بن العبد:-

    لَعَمْرِك إنّ الموتَ مــا أخطأ الفتى ,,, لكالطّول المُرَخّى وثِنياهُ باليدِ ..
    متى ما يشــأ يوماً يـقُـده لحـــتفـِـه ,,, وَ مَنْ يكُ في حبلِ المنيّة ينقَدِ ..

    أي ينقاد مجرورا، ويقول لسان أهالينا في الزّجر: تجيك ال طاوية حبالا




    ـــــــــــــــــــــــــــ
    ** كتبتُه بمنبر الحوار الديمقراطي .. يوم 19/أكتوبر/2017م .. بموقع "ســـودان الجميع" ..
                  

01-23-2018, 02:53 PM

قلقو
<aقلقو
تاريخ التسجيل: 05-13-2003
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)

    يا لعرض مصيبتنا فيك يا بطل .
                  

01-23-2018, 07:49 PM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: قلقو)

    مافيش بطل ناكل باسطة ساااي
                  

01-24-2018, 01:59 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: سفيان بشير نابرى)

    صديقي مصطفى البطل اضافة حقيقية للمشهد الثقافي بلندن
    ---------------
    سلام صديقي وقريبي المستنير ابوبكر
    تصدق مصطفى صاحبي برضو !
    عشرة كم سنة ملح وملاح وكتابة طاعمة تحت " ظلال " تلك الشجرة
    حيث لا طاولة نكتب عليها .. ولا وصل استلام عطية المزين !!
    لكنها " ظلال " كانت ترى النور في ابهى حلة وتتخاطفها الايادي وتنفذ طبعتها من الأسواق
    ياخ ما تخليني اسهب !
    برجع لو رجعت
    تحياتي

    بعدين ياخ عليك الله رسل لي رقم موبايلك بالكود عندي معاك ونسه دقاقة
                  

01-24-2018, 08:16 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: خالد العبيد)

    Quote: البطل معلم كبير يا دينق وليس كخالد المبارك
    لا تتوقع ان يظهر كثيرا في القنوات الفضائية


    عبد الله ادريس.

    مصطفى البطل تم تعينه لكي يقوم بنفس المهمة القذرة، وهي تجميل صورة نظام وحكومة الاخوان المسلمين الفاشية في السودان.
    وهذه مهمة تناسب مصطفى البطل تماما، وذلك لأنه رجل إنتهازي ومتملق، وخبير في الدفاع على الدكتاتوريات.

                  

01-24-2018, 12:44 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: Deng)

    رُبّ مُقتَبَسٍ غَرِبٍ احتاج تفكيكا ..! ****



    رجعنا إلى الخبر، الذي انشاع في الأربَع قِبَل "مجلوخ" مليق الباع دووبا حليل أبوي ال للدولار جَمَّــاع ..! ألا وهو خبرُ تعيينية أخينا البطل كــ مُــلحَقٍ إعلامي بلُندُرَة في الرُّبع الأول من القرن الإنقاذوي السوداني الحادي والعشرين؛ وَ رُبّ مُقتَبَسٍ احتاجَ تفكيكا فنُفَكّكه هوناً مــا. حيث جرى في آنِف كلامي ال مُقتَبَس فوق فوق - فقرةٌ تقول: (( وعودٌ على بدءٍ، فقد شعرتُ أن تعيينة أخينا البطل، لن تمُر بالسّاهل "كِدا" كما لا أظنّ أن إخلاء الملحق الإعلامي المُقيم بـــِ سفارة السودان بلندن، سيكون بــِــ "أخوي وأخووك" هو أيضا؛ وإنّ أخشى ما أخشاه، ألّا يجد أخونا البطل، غير أن يحزم حقائبه ثم يعود إلى "بيرزنفيل" حارداً أو غير بارِد..! وسيفعلها - لا محالة - إن اضطرّوه أن يرضى بأدنى الحُسنَيَيين، كأن يمشي إلى "بوركينافاسو!! أو إحدى الجارات الحائرات، وربما يُسهم الملحق الإعلامي الجعيص الآخر، وقد سبَق البطل، في إيجاد طريقة له بالخليج، كلو وارد. )) هذا المقتبس من كلامي، يحتاج - ولا شك - إلى "شوية" تفكيك؛ وذلك حتى يُؤتي أُكُلَه بي "دولاره" أو " جُنَيهِه " الكحيان.

    مبدأ قولي التفكيكي عن: "أن تعيينية أخينا البطل لن تمُرّ بالساهل كدا" أفكّكها بالقول عليها: إنّ المُلحق اللندني الحالي، الأخ د. خالد المبارك، إعلاميٌ أكاديميٌّ صحافي موسيقيّ دراميٌّ ومؤلف مسرحي (ريش النّعام) ذو باعٍ واسع في العمل اللّـنْدلدُنّيِّ-إعلامي !! وغالب الأمر، أن الحكومة قد طارت بقبوله، ذاك الزمان البَرِحْ وَ غير شَرِحْ، أن يكون أحد شعرائها في بِلاط اللاّتين والآنجلوساكسون، السماء..! بل وقيل: قَلَبتْ ال هوبة عديل كدا ..!ولا شكّ أخرى، أنّ الدكتور خالد، لم يألُ جهداً في مَكْيَجَة وجه الشّمطاء ما استطاع إلى ذلك سبيلا. هكذا ستقول بعض المعارَضة، بينما جانب آخر من المعارضة ربما يقول: وهل يُصلِح العطّار ما أفسدَ الدّهر؟* ولئن كانت الحكومة لم تصل بعد إلى ما وصلتْ إليه معارضتها العجوز "زَيَّها" بـِ حصر التقييم في الاستنتاجَيْن آنفَيْ الذِّكر، فلا بُدّ أن نــَشْر تعيينية المُلحق البطل بهذا الكّمّ الخُرافي، فيها ما فيها من الإشارات الكثيفة، والرسائل ربما؛ بأنْ يا أيها المسرحاني، زول شَمّاك زييِّ مافي..! وسنخلعك شَرّ خَلعة بأن نأتي ليك بالبطل الذي هو قَدُر عشاك!! قَضِيَ الأمرُ الذي فيه تشتبكان.

    أما عن "حزم الحقائب والعودة إلى بيرزنفيل حارداً غير بارد" فأعتقد أن الإعلان المتاخِّر عن أنّ بدء التعيين سيكون في مفتتح السنة الجاية(يناير 2018) قد أحبَط حتى ال "خَـوَنـَة"..! ومن قبل البطل ذات نفسو؛ ثم لم يفعل غير أن زاد البلبال على كافّة نواحي السّاحة والمجال. بمستوىً قد لا يقّل عن فريدة عمّنا المرحوم "العُمرابي" ضمّخت أفواه قبرِه الشآبيب، دهري، قصدني مالوو ومالي .. أندُب حظِّي أم آمالي..؟! هذا الإعلان المتأخّر عن التدشين** يُنبي عن كثير، أقلّه أنه يكاد يُفعِّل تلك القالة الاستقالة عن منصب مُلحَق إعلامي لم يُعرَض – وقتها بعد – إلّا في " التَّـمَــــنِّييييي .. ديمة حبيبنا ناجـع" كما وثّقها البطل المعيّن، منذ العام 2009.

    أما عن حكاية "بوركينافاسو" أقول، ولله الحمدُ، أنها غير مُستبعَدَة بتاتاً..! كيف لا وَ الشواهد عليها ما تزال قائمة على قَدَمٍ وَ ساق؟ سيّما وقد برز هذا التأجيل ..؟! ثم إنها طريقة Method من أسرار اللّعب الإنقاذوي وأزرارِه الفاقعة في استجلاب الخيارات البديلة - ولو - من قرون الاستثمار أو رفع العقوبات..! بل لا أستبعد أن يُرَفّع العرضُ إلى "لايبيريا" فـــالــAssignment هاهنا مدعومة بالقرين كارد ، ومعزَّزة ربما بالتدريبات الكافية adequate training وحينها ستقول المعارضات، أو قد تُثرثر كعادة مُلازمة لها: What a shy وياااا ابني جيب الشاي!!

    عن إسهام المُلحَق الإعلامي (السِّيامي) السابق الجعيص الصحافي الأخ محمد محمد خير(وأرجو له تمام الشفاء من عِلّته***) في أزمة مُلحَقيّة صديقه البطل، قصدتُّ أن الاستاذ ود خير، والمشهور بكونه للنائبات حمول، ولتفريح أصدقائه قارع للطبول، وفي مُؤرّقات وشجينات الحيكومة يصول وقد يجول! بل إنّه فوق ذلك..! حَلّال شِبَك لا يُشَقُّ له غُبار، وكانز أصحاب يجري في آثارهم جريَ "مُترار"؛ وذلك لـــكونِه مُلِمٌّ بأضابير المُلحقيّات السودانيات شرقاً وغرباً وأوسطا، فالمتوَقّع إذن، أن يُسكِّن المُلحق "طلع جديد" في واحدة من العواصم القواصم من مُدن الخليج That’s it لا أكثر ولا أقَل.




    ماقبل الهوامش(!)
    - أرجو من الأعزّاء تجنيبي - ما أمكَن - الاضطرار لـــ" جبر الخواطر" الجّيّاشة
    بالإلحاح في طلب استعادة ما نُشِر قديما ...! مع أني " ولا عايز ليْ إلحاح!!" لمَنْ فاتتهم العكّات لسبب فروق الأوقات لِقلّة ال"جاكات" ..



    الهوامش ..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    * - ما أتى هذا الشاهد، حتى ادّكرتُ ذاك الإعرابي الفصيح، قد درجتْ حليلته على بيع الصواني والحِلل والأواعي لِـ بتوع الخُرَد! لتشتري الـCosmetics للمكيَجَة فقال فيها:
    عجوزٌ تُرجِّي أن تكونَ فَتيّةً ,,, وقد لَحِبَ الجّنبانُ واحدودَب الظّهْرُ
    تَدُسُّ إلى العَطّار سِعلة بيتها ,,, وَ هل يُصلِحُ العَطّارُ ما أفسدَ الدّهرُ؟

    ** - التدشين، موضة سودانية اننتشرت في الآونة الأخيرة، يصول فيها كَتَبَة وكاتبات يكَدنَ ينسين عناوين مؤلّفاتِهنّ الممدودة للتدشَنة خَرْشَنة ساي! وكلّو - كما تقول الموضوعات - لأجل خاطر التدشين كــآلية ناجزة أن يعرف الناس مين الكاتبة "خادم الله" وُ مين الكاتب "عبدالله" ..؟!!

    *** - عِلّة المُلحَق الإعلامي السابق، ثقّفتنا إعلامياً - لا إيدنا لا حَلِقنا - بعددٍ تليد من المقالات بصحيفة السوداني! وهنا أخشى ما أخشاه أن تحلّ "مُتلازمة" التطيّر في الملاحق الجدد البيض! ثمّة حيث لا ملجأ في الإيد، وإن هو إلّا الأرّ ..! يا ناس يا شــَرْ.

    **** - نشرتُه بمنبر الحوار الديمقراطي .. موقع (سودان - الجميع) في تاريخ 26/أكتوبــر/ 2017م ..
                  

01-24-2018, 03:27 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)

    محمد أبوجودة

    الإنتهازي مصطفى البطل وقع في شر أعماله، أن الان يريد أن يأتي ويدافع على حكومة الإنقاذ المجرمة الفاشية، وهو لا يدري أن هنالك فرق كبير بين كتابة مقالات تشكك في قوى المعارضة الشريفة، وأن يشغل منصب ملحق إعلامي يخرج به مدافعا على قتلة الإنقاذ في الاجهزة الإعلامية العالمية من عاصمة الضباب لندن.
                  

01-25-2018, 08:32 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: Deng)

    قائمة الاإنتهازيين بتاعيين السفارات

    1- الشوش
    2- محمد محمد خير
    3- خالد المبارك
    4- مصطفى البطل
                  

01-25-2018, 02:53 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: Deng)

    سلامات يا Deng

    تقول:

    Quote: أنت بس يا بطل تعال مارق للمظاهرات قدام السفارة.

    بس أوعك تعمل بطل! لأنوا غيرك كانوا أشطر.

    ولو داير تعرف أسئل ناس الكرنكي.


    فبالنسبة لأخينا "البطل" أقولّك وُ بي أمانة: ما توصّـِــي حريص ..!
    فإنّ أخانا البطل، واعٍ لـلــلّون المسرحاني خااالص! بل وبأكثر - ربما - ممّا
    وعاه أخونا عبدالمحمود الكُرنكي، المُلحق الإعلامي الأصبق.
    فالأخير، كان قد مارسَ "رباطَة جأشْ" سكوتيٍّ ما حَصَلْتش ..! لا
    في الناس ولا في ال رّيل ولا في الجّنّ وذلك حينما كان
    بِـــ سُدّة ذات "المُلحَقية الدبلوmy سِــييَّة" السودانية بلندُرة. فقد استنفدتْ قواه
    الإعلامية، تلك التّهمَة التي ألبسها له أحد مُرشّحي رئاسة الجمهورية،
    من بعد عودته بعد نيفاشا آل-عودات ظافرات طافرات..! وكان الأخ مُنير،
    سليل جبال النوبة، قد اتّهم أخانا الكُرنكي، بالعُنصرية وتجارة الرقيق
    إلخ,,, (الأيامات دييك تجارة البشر والإرهاب لم يصبحا بعد، موضَة جهادية
    وكد!) فتماهى الأخ كُرنكي، بكلما يملك من "مَنَفِلّات" حتى يُدير عنه رأس
    الاتهام، فتقطّعت "حركاته الإعلامية" سرابا؛ ومع ذلك، فلربما أحسّ في
    دخيلته أنه قد أفحَم الجميع..! ثم قيّم نتائج "كِتالِه" الخاص، بأنها حصلتْ
    على الدرجة الكاملة 100% وأفحم ال مُنير وكُلّ مَنْ يتحجـّجلوا وَ مَنْ
    يصيد من ورائه في الإعلام ال عَكِر. بيد أنّ النتيجة النهائية كانت، أن
    عاد الكُرنكي...! وَ صاغراً إلى حَدٍّ مَــا ..! ثم رجع لقديمه في حفر
    الصخر الإعلامي السوداني عبثاً، لا يجدُ ماءً بل سَرابا وثّابا ليس فيه
    من رواء ولا ارتواء.



    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    البطل، حِــرَيــيــِّف ..! ما تشوف انتهازيتو الفطيرة دي. بل هو - في أغلب الموّال - راقدلو فوق "كنز" ..! فالبطل، ما يبيعهاش بالساّهل كِدا ..! وإلّا، ماي يبأآش بطل.
                  

01-27-2018, 11:54 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: البطل، حِــرَيــيــِّف ..! ما تشوف انتهازيتو الفطيرة دي. بل هو - في أغلب الموّال - راقدلو فوق "كنز" ..! فالبطل، ما يبيعهاش بالساّهل كِدا ..! وإلّا، ماي يبأآش بطل.


    يا ابو جودة.

    علشان كده عاوزين نعمل للبطل (Test) سريع مع هذه الجماهير الثائرة، ونشوف شجاعة هذا البطل.
    التخفي يا بطل خلف ستائر شبابيك السفارة الرخيصة لن يفيدك في شئ، ابقى مارق.
                  

01-27-2018, 01:17 PM

Abdullah Idrees
<aAbdullah Idrees
تاريخ التسجيل: 12-05-2010
مجموع المشاركات: 3692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: Deng)

    دينق
    قصة شجاعة دي انساها ، هو لو كان شجاع كنا عرفناهو زمان فما تنتظرمنوكلمة حق قوية وواضحة ضد النظام
    مش كده وبس ، حيكتب مناصرا للنظام بطريقة ما حيقعد يتلولو ويبرر الخ الخ زي الهندي وضياء والرزيقي والبقية
    بس الظهور في التلفزيون صعب لانو مش زي المقال ، فيهو مواجهة واسئلة مباشرة
    في الصحف الصحفي بيوجه مقالو زي ما عايز يخفي العايزوويطلع الباقي ويلف ويدور، لكن في التلفزيون مدير الجلسة اوالبرنامج هوالبيوجه الصحفي بالاضافة للحضور من الطرف التاني



                  

01-27-2018, 03:02 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: Abdullah Idrees)

    Quote: علشان كده عاوزين نعمل للبطل (Test) سريع مع هذه الجماهير الثائرة، ونشوف شجاعة هذا البطل.


    البطل، بطلٌ لا يجفل من التّحدّيات ..! حسبما أظُنّ، ومع ذلك فإنّ (انتهازيتو)
    راقدة بارتياح في البيت الأوّل فقط (تتمسّك به - ولو - فهلوة ساي)
    من قصيدة المتنبي الشاعر، دون البيت الثاني ..! سيّما وأن ترميم
    التسلُّح الخُلقي بهدف التحرر، من المُمكن معافرته خلف الستائر
    الدبلوماسية المُسدَلَة

    الرأيُ، قبلَ شجاعة الشّجعانِ ،،، هوَ أوّلٌ، وهيَ المحَلّ الثاني ..!



    ــــــــــــــــــــــــ
    وإنْ هُما اجتمعا لنفسٍ حُرَّةٍ ،،، بلغَــتْ مـِـن العَلياء كُلّ مكانِ ..!
    وعلى أيّة حال (Anyway) لا أنصــَح حبيبنا البطل، بالتّوق إلى إبداء أيّ نمط من الشجاعة التي بلا لزوم..!
    خصوصاً هذه الأيام؛ والتي حسبما تقول أحاويلها، أنها ليست من الأيام البِيْض، وكذلك لَــ هيَ الأيام التي ربما تحتاج "ياسينها" إلى شيءٍ من ال جَكّة ذاتو..
                  

01-29-2018, 09:15 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)

    اصحى يا بطل.
                  

01-30-2018, 08:08 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: Deng)


    Quote: اصحى يا بطل.


    سيصحى، بل ها هو قد صحا، حيث جاء يمسك من بعيد. عاد أخونا
    الكاتب الكبير، البطل، إلى تخويف السودانيين من السودانيين..!

    بالأحرى هو يُخَوِّف "العرب-إسلاميين" من إخوانهم وَ بني وطنهم
    "غير" ال حابِّين أن يُحْسَبوا في ال"عرب-إسلاميين"، أو حتى بدون
    إسلام ذاتو.

    وقد سَعى أن يُعَمِّق الجراحات السياسوية في "قماشة" الهوية السودانية
    مُهتَرئة الجوانب عند كثيرٍ من خَلق الله تعالى، السودانيين ال مُتَكَلِّمين هَرْدبيسا؛
    حيث أشارَ، بطلنا، إلى حِدّة الكثافة السّكّانية في " أمبدّة". يقول: هيَ حَيٌّ واحد
    في أمدرمان، يكاد يُعادِل عشرة أضعاف السُّكّان في المنطقة الممتدة من
    "الجيلي" ليْ أرقين ذاتو ...! أو أبعَد من ذلك قليلاً أو كثيراً، وُ دا معناتو
    أن "الكَعّة" جاية جاية، فالطبيعة لا تعرف الفراغ.

    ثم سارْ، سار سار يا "عشاي" حتى يُقنع السّامعين، بأنّ ذاك الدستوري
    السوداني الذي قال في ندوة/ورشة/ جلسة محضورة/ سِمينار إلخ,,, بأرض
    الكِنانة (القاهرة) أنّهم كدستوريين يُطالبون بأن تُرسل لنا مصر مليون مليونَيْن!
    من المصاريا الزرّاعين الفلاّحين حتى يقطنوا معنا، فنُعدِّل من "إثنيّاتنا" السودانيات
    ال فارطات غابشات سادرات في الخطة الكونية لإفراغ البلد من جِنِس "زول" ود بَلَد!
    إلّا أن " مُناضلي ال كي بوردات" من الديجانقوات والتّرينتيّات والديناصورات، قد
    أشبعوا الدستوري سَبّا وتقريعا، فانطمّ ساكت.


    نشرَ أخونا البطل، هذا المقال ال زلزال، في صحيفة "الســوداني" .. ولا أعرف
    ما إن كان أرسله لصحيفة "أجنبية" وللّا لا ..؟ وللّا لِسّة ..!



    ألم أقل لك: البطل صاحي !!

    بأكثر من صحوة عبدالملك بن مروان، وقد استهلّ مدحَه الشاعر جرير، بقولِه:

    أتصحو ..! أم فؤادَك غير صاحٍ ،،، عَشيّة هَمّ صَحبَك بالرّواحِ ..؟!

    فردّ عليه بسُرعة، وهي في أشدّ الحَنَق:

    بل فؤادَك أنت

    أخانا البطل، لا تقطَع الجسر قبل بلوغِه ( Do not across the bridge before come to it )

    ياخ ال"ناسxشــنو" ..؟!
                  

02-01-2018, 09:55 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)



    الشيء بالشيئ يُذَكـّــِــر ..!


    قرأتُ عن مَلَق الصحافة الفرنسية قديماً كيف ظهر، حينما كانت تُنزِل لعناتها على القنصل الإمبراطور "نابوليون" طريداً، ثم بدأت تُغَيّر من "مينشيتاتها" كيفاً وَ كَمًاً. بأن شرعت تذكره بالخير والترحاب..! ثم ما إن تقارَبتْ خطوات عودة الإمبراطور العائد إلى باريس 'النور والجمال' حتى "فَصَلتْ"* المانيشيتات فصلاً مبينا. وأضحت تُقرِّظ في الطريد العائد عائد .. عائد يا نابوليون (ربما كان الأول أو الثالث لا أقطع) وبما أن الشيء بالشيء يُذكّر، فقد فوجئت الصحافة السودانية، هذه الأيام، بأنها مأمورة في أغلب كِبارها، بأن تتعامل بأردأ مشقّات ال مَلَق السياسوي البَطّال..! بالذات تجاه سيرة ومسيرات أحد النابوليونيين السودانيين العائدين ربما..! وَ من كالفريق مدير المكاتب ووزير الدولة السابق طه..؟! كأنما هو عائد من "سانت هيلانة" يتبختر..؟!

    بالطبع لم تقصف المفاجأة ظهرَ "الصحافة السودانية" الوطيء فحسب، بل بلبلت المفاجأة أفئدة كلّ الشريحة السودانية الخرطومية القارئة سامعة شاهدة؛ حيث تصدّرت أخبار الفريق "القديم" طه، المطرود كِفاحاً؛ بمعنى أنه طُرِد لا له ولا عليه، مانشيتات بعض الصحف الخرطومية، مُصرًحاً بأنه: أوّل مَنْ أخطر الرئيس بقرار إنهاء العقوبات الاقتصادية الأمريكية**

    الشاهد، أن أخبار مُلحق(ـنا) الإعلامي الدبلوماسي الجديد، أخينا "البطل" تقول إنه قد وصل الخرطوم، ثم تغدّى في وليمة أولمها له وزير الدولة 'الجديد' ومدير مكاتب رئيس الجمهورية بــ" مطعم الساحة" اللبناني بالخرطوم، وقد جمعت الوليمة إخوان صفا البطل *** وعدداً من زملائه القدماء بأمانة مجلس الوزراء، حيث كان مزاملاً لصاحب الدولة والمعالي، صاحب الوليمة الساحوية، الحالي؛ وقد قيل: الحالي غالي!

    وعودٌ على بدءٍ، فقد شعرتُ أن تعيينة أخينا البطل، لن تمُر بالسّاهل "كِدا" كما لا أظنّ أن إخلاء "الملحق الإعلامي" من سفارة السودان بلندن، سيكون بـِ "أخوي وأخووك" هو أيضا؛ بالتالي فإنّ أخشى ما أخشاه، ألّا يجد أخونا البطل، غير أن يحزم حقائبه ثم يعود إلى "بيرزنفيل" حارداً أو غير بارِد..! وسيفعلها لا محالة إن اضطرّوه أن يرضى بأدنى الحُسنَيَيين، كأن يمشي إلى "بوركينافاسو" أو إحدى الجارات الحائرات؛ وربما يُسهم الملحق الإعلامي الجعيص الآخر، وقد سبَقَ صديقه البطل، في إيجاد طريقة له با"لخليج" كُلّو وارد.




    ـــــ
    * فصل القول، أحكمه، ولكن "انفصال الحالة" هو تغيير الثيمة الحاكمة الأولى بثانية مخالِفة. وَ المُتْلِف الشيء، غارمُه. كما يقول أبوالطيِّب المتنبي.

    ** هذه بلا شك "بُشارة" لن يُستَغلَ مهرها حتى - لو - كان بالعودة لذات الديسك المُحرِّك؛ وَ عندها ستتغيّر ظروف maybe

    *** ليس جميع أخوانه، فقد فاتت الوليمة مَنْ تلاشت حظوظهم وضؤلتْ مع الأيام، أوزان مَلَقِهم أو دجلهم المكرور بلا تجديد أو تغيير أو تطوير حتى فــ"الحُوبة" الآن لأثرياء العائلة.
                  

02-01-2018, 10:16 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)


    الشَّيءُ بالشّيءِ يُذَكّـِــر، هاتِه التي أتت أعلاه، كتبتُها في 9/أكتوبر/2017 بمنبر الحوار الديمقراطي، سودان-الجميع ..

    ثم، يا أخانا العزيز Deng
    أستأذِنُكَ في الاستمرار! برغم أن نقدي لخبرية تعيين "البطل" كمُلحَق دبلوماسي إعلامي بسفارة السودان بلندن، لا أرجو - من ورائه - إلّا تنوير الناس بما لهذا "البطل" من طرائق بديعة تؤهّله - ولا شكٌّ أبدا - كي يكون مُلحَقاً إعلامياً للسودان بإحدى بعثاتِه الخارجية، والغربية الآورو-أمريكية على وجه الخصوص، فأخينا السيد/ البطل، رجلٌ مُلِمٌّ بالخارج إلماماً غدقا، بــل لكأنّه "خارجيّ" من قديم..! يفوق شبيباً، قَطَريّاً، حمزة أو حتى عبدالله بن وَهَب الرّاسبي؛ ثم إنّه لا "حَجّاجٌ" الآن ..! فالبلد كُلّها أضحت كــ " غِلمان بني أُمَيّة" ..! تُهمّهم وظائفهم والتعيينات ولا "تقديرات لهم" لواقع الناس، ولا "واقعة" الحكومة.

    أعي تماماً، أخي Deng بأنّك ربما تخشى عليَّ بأسُ البطل، وجماعته أصحاب السيوف أقلامهم! ولكنني أُطَمِّنك، بإنّي للقائهم مُتَدَرِّب، وأقيلا من "قُومة الجّهَل"
                  

02-02-2018, 09:20 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)

    تظاهرة بلندن دعماً لمسيرة الخلاص في السودان

    February 1, 2018

    (محمد علي ـ لندن)

    نظم تحالف القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني السودانية بالمملكة المتحدة يوم الأربعاء الموافق 31 يناير 2018م، تظاهرة أمام سفارة السودان بلندن، دعماً ومساندة لمسيرة الخلاص في السودان والتي جرت في السودان في نفس اليوم والتاريخ .

    شارك في التظاهرة عدد من السودانيين وجنسيات أوربية أخرى تضامنت مع الشعب السوداني، وقد تضاعف عدد المتظاهرين بعد أن أنهوا دوامهم وانضموا لصفوف التظاهرة الداوية والتي أشادت بنضال السودانيات والسودانيين بالداخل خاصة والخارج عامة واستنكرت العنف غير المبرر الذي تتعامل به سلطات النظام الأمنية مع المتظاهرين السلميين العزل. كما نددت ببشاعة معاملة المعتقلين والمعتقلات في السجون وطالبت باطلاق سراحهم فوراً أو تقديمهم لمحاكمات عادلة.
                  

02-02-2018, 09:31 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: Deng)



    ما نزالُ مُصاقرين ال BBC
    علّ وعسى أن يخرُج إلينا صاحبنا

    حتى - لو - يُسَفِّه مظاهراتنا ..!

    ال مُهِم!

    يجي مارق برّة الستائر المخملية دي
                  

02-03-2018, 08:33 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)

    استقالة من منصب الملحق الإعلامي
    بقلم: مصطفى عبدالعزيز البطل

    (المُلحَق الإعلامي الجديد في سفارة السودان بلندن منذ بدء هذه السّنة 2018)

    (1)
    الأصل أن يكون الشخص شاغلاً لوظيفة معينة ثم يفقد الرغبة في النهوض بمسئولياتها لسببٍ من الاسباب فيتقدم الى جهة التعيين بكتاب استقالته. ولهذا فإن إشهارى لاستقالة مُسبّبة من وظيفة عامة لم يحدث ان شغلتها أبتداءً تعتبر السابقة الاولى من نوعها على مستوى العالم، وقد يصح ان يتم ادراجها فى موسوعة غينيس للانشطة والارقام القياسية.

    كانت أسرع وأغرب استقالة عرفتها فى حياتى العملية هى استقالة الراحل محمد محجوب سليمان المستشار الاعلامى للرئيس السابق جعفر نميرى الذى كان الرئيس قد اصدر قرارا بتعيينه وزيرا للاعلام عام 1984. سمع الرجل خبر تعيينه وهو فى مكتبه
    بقاعة الصداقة، وما ان فرغ من سماع الخبر حتى جذب ورقة بيضاء وكتب عليها خطاب استقالته او بالاحرى طلب اعفائه من التكليف الوزارى. وقد تعرضت لاستقالة الراحل محمد محجوب هذه فى مقال عنونته "كتبة السلطان" سينشر فى العدد الجديد لمجلة (الملتقى)، التى تصدر عن "دار الاحداث" العامرة.

    وقد وجدت نفسى متأملاً فى حالة واحد من أصدقائى صدر مرسوم رئاسى فى العهد الحالى بتعيينه وزيراً اقليمياً. وفى اليوم الذى ذهب فيه زملاؤه الوزراء الآخرون لأداء القسم توجّه هو الى المطار حيث استقل طائرا ميموناً لم ينزل منه الا فى عاصمة دولة غربية اختارها مهجرا ومستقرا له ولاسرته الصغيرة. وبالتأكيد فإن هذا التصرف لا يندرج تحت المصطلح القانونى "استقالة"، ولا أعرف على وجه الدقة اين يكون مدرجه، ولكننى اغلّب الظن انه يقع تحت مسمى آخر مثل "الاستهتار بالتكليفات الوطنية" أو "التعالى على الثورة المنقذة".

    وأعرف حالة واحدة لرجل ورد اسمه فى اول مرسوم جمهورى بتعيين حكام ونواب لحكام الاقاليم بعد الانقلاب مباشرة فى العام 1989، وقد قضى المرسوم بتعيينه نائبا لحاكم إحدى الأقاليم (قبل تغيير التسميات لولاة وولايات). ولكن الرجل رفض ان يتولى المنصب بعد تبليغه بالقرار وذكر أنه يريد أن يكون سفيراً فى طوكيو، وأصر على موقفه ذاك اصرارا شديداً. وكاد وقتها ان يقتلنى الفضول لمعرفة دوافع الرجل وسر الحاحه على سفارة طوكيو بالذات دوناً عن كل سفارات الدنيا، ولكن لم يتسنّ لى الوصول الى قاع ذلك السر العجيب. ولا اعتقد ان ذلك الشخص تقدم باستقالة رسمية من منصب نائب الحاكم فقد سمعت وقتها همساً ان وزير الرئاسة آنذاك، أخى الحبيب الدكتور الطيب سيخة، لم يحوجه الى تقديم استقالة اذ علق على طلبه بعبارة ( بالله غيّرنا)، ثم شطب اسم الرجل من وثيقة التعيين ووضع مكانه اسم رجل آخر.

    (2)
    ما علينا بهؤلاء وغيرهم فالأمر لا شأن له باستقالاتهم. الامر يتعلق باستقالتى أنا شخصيا من منصب الملحق الاعلامى فى اى سفارة من سفارات السودان بالخارج. وأصل الموضوع وجوهره ومرتكزه هو أننى تعبت عقلياً وأُرهقت وجدانياً وتأثرت نفسياً من تواتر الاتهامات الموجهة لى بأننى أتطلع الى وظيفة ملحق اعلامى، واننى أُداور وأُناور وأُداهن العصبة المنقذة وأسعى من خلال مقالاتى الاسبوعية للظفر بذلك الموقع الذى يبدو ان له سحراً خاصاً عند بعض الناس فوقر فى قلوبهم أن أعناق الكتاب الصحافيين بعامة تشرئب اليه وتتقطّع دونه. وكان آخر منبر اقرأ فيه هذا الاتهام هو الموقع الالكترونى الذائع سودانيزاونلاين، فقبل حوالى الاسبوعين كتبت الناشطة المتعددة المواهب (الدكتورة) نجاة محمود الامين، وهى تذيل مقطوعة من السباب الهستيرى الذى تخصصت فى كيله لشخصى، العبارة التالية: (وقد علمنا ان البطل يسعى للحصول على منصب ملحق اعلامى). ونجاة تبدو هنا مفرطة الثقة بنفسها، فهى لم "تسمع" بل انها "تعلم"، اذ كتبت (وقد علمنا). قرأت التعليق وهززت رأسى وقلت لنفسى: يا الهى .. لا اصدق اننى خرجت من مربع " الملحق الاعلامى" وان الناس قد نسيته ونسيتنى حتى اجد نفسى، مثل سيزيف، وقد عدت ادراجى مرة اخرى الى نفس المربع. وقد خلفت نجاة فى ترويجها المثابر لرواية الملحق الاعلامى آخرين فى ذلك المنبر منهم واحد من أحبائى يكتب تحت الاسم المستعار "دينق"، كان فى الماضى كلما شاهد إسمى هبّ الى كيبورده فى خفة النمر ورشاقته، مع انه فى وزن الخرتيت، واطلق الى أعالى الأسافير فى لمح البصر عباراته المحفوظة (الانتهازى، المتسلق، المتطلع ليكون ملحقاً اعلامياً)، فكانت نجاة بحق خير خلفٍ لخير سلف. وقد كان طبيعياً ان يعيد كل ذلك الى ذهنى مادة، تعرضت لها فى مقال سابق، كان قد كتبها فى مارس الماضى الروائى الحسن بكرى، المحاضر فى علم اللغويات بجامعة قطر، تناول فيه احدى مقالاتى تحت لافتة (تحليل نقدى يهتدى بمناهج علم اللغة الحديث). وقد انتهى تحليل الروائى اللغوى الى الآتى: (تستبين فى المقال تحيزات الكاتب الذى يقترح، وان بطريقة مواربة، تقديم خدماته الصحفية لرئيس الجمهورية). والفارق بين بكرى وسابقيه أن تحليله كان أكثر كرماً وجزالةً وأريحية من حيث أنه والانى بالظن الحسن وأنزلنى المنزل اللائق، اذ ان نتاج فكره وضعنى وجهاً لوجه أمام منصب "المستشار الاعلامى لرأس الدولة"، وهو "منصبٌ شريفٌ ملذوذ"، وتلك عبارة وصّافة استخدمها العلامة ابن خلدون فى نعت بعض مناصب الدولة. وبطبيعة الحال فان اتهام شخصٍ ما بأنه يسعى الى منصب "مستشار رئاسى" أزكى وأبرك وأكثر رفعة من اتهامه بالتطلع لوظيفة "ملحق اعلامى".

    (3)
    أول ما يخطر بذهنى فى كل مرة يصادفنى فيها اتهام "الملحق الاعلامى" سؤال تلقائى: لماذا كلما ارتاب الناس فى دوافع وأجندة كاتبٍ صحفى وتشككوا فى حقيقة توجهاته كان اول ما يتبادر الى رؤوسهم هو تطلعه ليكون ملحقا اعلامياً فى احدى السفارات؟! كثيرون فى مواقع وانشطة مختلفة فى الحياة العامة غير الكتابة الصحفية يمكن ان تثير مواقفهم ذات الشبهات، ومع ذلك لا تسمع الاقاويل تنسج حول تطلعاتهم للحصول على مناصب ملحقين بالخارج. لم اسمع قط أن استاذاً جامعياً او رجلاً من رجال التعليم بوجه عام اتخذ مواقف سياسية مريبة اتهمه الناس بأنه يتطلع ليصبح ملحقاً ثقافياً. لم أسمع أبدا عن موظف قيادى فى وزارة التجارة تواطأ مع حزب المؤتمر الوطنى طاردته الشائعات بأنه يرنو الى وظيفة ملحق تجاري، ولا قيادياً فى وزارة المالية والاقتصاد الوطنى داهن الانقاذ ومالأها فلاحقته الشبهات بأنه يخطط ليكون ملحقاً اقتصادياً. هل سمعت ابداً، أعزك الله، عن ضابط فى القوات المسلحة تلطّع وتنطّع فى دروب الانقاذ انه يسعى ليصبح ملحقا عسكريا؟! بل ان هناك فى ما اظن ملحقيات اخرى عديدة بخلاف التى ذكرت، فعلى سبيل المثال أذكر انه خلال عامين قضيتهما دارساً بهولندا فى نهاية الثمانينات أنه كان هناك ملحق زراعى فى سفارة لاهاى، وهو صنف من الملحقيات يمكن ان تهفو اليه نفوس الزراعيين وهم كثر، ولا بد ان بين صفوفهم من اتخذوا فى دنياهم مواقفاً أثارت الريب حول أجندتهم الشخصية دون ان يخطر ببال أحد ان يصمهم بأنهم يرنون الى الوظائف الخارجية! هذا مع ان الملحقيات الثقافية والتجارية والاقتصادية والعسكرية وغيرها تعد كل واحدة منها بالعشرات، فهى اكثر عددا واوسع وانتشارا بما لا يقاس مقارنةً بالملحقيات الاعلامية التى ربما لم تتعد اكثر من ستة او سبعة ملحقيات فى كل سفاراتنا على نطاق المعمورة.

    (4)
    ولما استعصى علىّ استكناه سر هذا الهوس العجيب الذى يكاد يصل الى حد اللوثة بوظيفة الملحق الاعلامى، اخذت اقلب فى سير أصدقائى، والآخرين من غير أصدقائى، الذين تولوا مناصب الملحق الاعلامى فى سفارات السودان بالخارج فى اوقات مختلفة. أول من قفز اسمه الى رأسى بطبيعة الحال استاذى وصديقى العزيز الدكتور عبدالله جلاب، المحاضر بجامعة ولاية أريزونا حاليا. كان جلاب صحفياً فى جريدة الصحافة عندما قام انقلاب مايو 1969. وحينما امّمت الصحف واعيد تنظيمها استمر يباشر عمله كغيره من الصحافيين، ثم نُقل الى رئاسة وزارة الاعلام رئيسا لتحرير مجلة (الاذاعة والتلفزيون والمسرح). كل هذا وصاحبى جلاب فى أمان الله وحفظه ورعايته، لا يأتى أحد على اسمه الا بالخير. ولكن أقدار المولى الغالبة شاءت ان تفكر الحكومة فى انشاء ملحقيات اعلامية بالخارج، ولأن الرجل عرف بين لداته بالثقافة العالية والاقتدار المهنى واجادة اللغات الاجنبية فقد كان طبيعيا ان يكون فى طليعة من يقع عليهم الاختيار فعين ملحقاً اعلامياً فى لندن.. وعينك ما تشوف الا النور! عندها انقلبت حياة الرجل رأساً على عقب. وحتى يومنا هذا وبعد سقوط نظام مايو وانحسار ظله بربع قرن من الزمان لا تسمع اسم أخينا جلاب الا مقروناً بأوصاف (الملحق الاعلامى المايوى) وما شاكلها. هذا مع أن احداً لا يذكر قط من قريب او بعيد السفير الذى عاصره جلاب فى سفارة لندن، ولا الوزير المفوض، ولا الملحق الثقافى ولا التجارى ولا الاقتصادى ولا العسكرى .. ولا .. ولا، مع ان كل هؤلاء كانوا يخدمون ذات الحكومة التى عمل جلاب تحت مظلتها، وكلهم كانوا يمثلون وزارات حكومية، فوزارة الاعلام لا تختلف فى شئ عن وزارة الخارجية او وزارة المالية او وزارة التجارة او وزارة التعليم العالى او وزارة الدفاع! كل ممثلى هذه الوزارات عادوا مثله الى بلادهم بعد انقضاء فترات عملهم بالخارج وبراءة الاطفال فى عيونهم. فقط الملحق الاعلامى هو من أحاطت به الخطيئة واكتنفته الشبهات وتعاورته الشتائم ووقعت على رأسه اللعنات!

    وذكرت صديقى الآخر الدكتور عبد الوهاب الافندى الذى قَبِل وظيفة الملحق الاعلامى بذات سفارة السودان فى لندن، ثم بدّل موقفه تبديلا فى وقت مبكر من عمر الانقاذ، واستبرأ لنفسه علانيةً من خطاياها وأشهد الله والناس على ذلك، بل وبادلها العداء وأصبح من خصومها الالداء. ولكن لعنة المنصب ظلت تلاحقه من مكان الى مكان كما حذاء الطنبورى. كلما عبّر بفمه او سطّر بقلمه كلمة ناقدة للانقاذ تحاوشه المتحاوشون (ألم تكن الملحق الاعلامى فى لندن قبل عشرين عاماً)؟! مع اننى لم اسمع قط من بادر بالعداء سياسيين بارزين، يعدون فى يومنا هذا من أبطال المناضلين من اجل الحرية، او عايرهم بمواقفهم الشمولية الداعمة للانظمة الدكتاتورية، مع أن الانظمة السابقة هى التى استدبرتهم ولم يكونوا هم الذين استدبروها كما فعل عبد الوهاب. هل سمعت قط، يا هداك الله، من استهجن تصدّر الاستاذ فاروق ابوعيسى، مثالاً، للأدوار القيادية فى معسكر التجمع الوطنى الديمقراطى وأعاد الى الاذهان ان الرجل كان من مهندسى وزعماء الانقلاب المايوى الذى خرق الدستور وأطاح بالحكومة المنتخبة؟ المثير للعجب هنا هو ان الاستاذ ابوعيسى كان من قيادات الشيوعيين التى انقسمت وخرجت على القيادة الشرعية للحزب الشيوعى عقب الانقلاب وكان مع حلفائه من المنشقين الآخرين حرباً عواناً عليها. وبعد عمر طويل عاد الرجل فكتب وثيقة مما يعرف فى أدبيات الشيوعيين ب (النقد الذاتى)، فتناول مواقفه القديمة بدرجة من الشفافية وأدان نفسه وقرّعها ووقف أمام قياده حزبه كما ولدته امه عارياً مُتحللاً من الذنوب الكبائر التى اقترفها فى حق الحزب، فقبل الشيوعيون توبته وأعادوه الى حظيرتهم معززاً مكرماً، ولم يعد أحد قط بعدها الى تذكيره ومعايرته بالماضى ولو على سبيل الدعابة. ترى أهكذا كان سيصير حال الرجل لو أنه بدلا عن ان يكون وزيراً للخارجية وشئون الرئاسة فى حكومات مايو كان قد اكتفى فقط بأن يكون ملحقاً اعلامياً فى سفارة السودان بلندن؟! لا اظن. ففى واقعنا السياسى الجزافى الطفولى الممعن فى العبثية والسذاجة وازدواجية المعايير يجوز أن تخرق الدستور وتقلب الديمقراطيات وتقيم الشموليات .. وماذا فى ذلك؟! كله سهل ومقدور عليه، أما أن تكون ملحقاً إعلامياَ فى لندن فذلك هو العار والشنار الذى يُوجب دق الطار! واذا كان هناك من نسى، وقد قيل أن الانسان سمى انسانا لانه ينسى، فاننا نُذكّر بأن وثيقة النقد الذاتى التى كتبها الاستاذ فاروق ابوعيسى كانت قد تسربت على نحو ما من مظانها السرية فى سراديب الحزب الشيوعى وجرى تداولها داخل بعض الدوائر فى العام 1988، فأهتبلت صحيفة (ألوان) الفرصة، وهكذا كان دأبها، ونشرتها كاملة على صفحاتها فى ذات العام.

    (5)
    وكما كانت وظيفة الملحق الاعلامى لعنةً على أصحابى، فقد كانت ايضا وبالاً على آخرين غيرهم ممن انتخبتهم العصبة المنقذة للنهوض بمسئولياتها خلال العقدين الماضيين. أصدق مثال على ذلك هو الاستاذ عبد المحمود الكرنكى الملحق الاعلامى السابق بلندن، الذى تخلى مؤخراً عن رئاسة تحرير صحيفة "الرائد" الناطقة باسم الحزب الحاكم طوعاً واختياراً وعاد ليزاملنى كاتباً راتباً فى صحيفة "الاحداث". فقد تكالب ثوار آخر الليل على الرجل عندما أفترت عليه جماعة من المُبتزين قبل عدة سنوات وسلطت عليه امرأة محتالة زعمت انه استعبدها اثناء اقامته بلندن. وقد ألحقت به تلك الهجمة الضارية وعقابيلها أضرارا معنوية ونفسية يعجز عنها الوصف، لم تنقشع غمّتها الا بعد ان حصحص الحق فكشف القضاء البريطانى ان الامر برمته لم يكن سوى فرية افتراها المبتزون لأغراض لا تخفى على أحد. وكان الكثير من العقلاء قد لاحظوا ان رواية المرأة المحتالة فى اول خروجها مليئة بالثقوب، يعوزها المنطق بوجهٍ جلى ولا تقف على ساقين. ولكن من يقنع الديك، ومن يُرشّد صفوف المتدافعين بالمناكب للتضامن مع الضحية المزعومة بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير؟ فالرجل "ملحق اعلامى" ولا يجوز نترك اي سانحة لجلده وصلبه تلوح فى الافق، بحق او بغير حق، دون اقتناصها، ثم ليكن ما يكون، وكله عند العرب "صابون نضالى"!

    غير أنّ هناك شخصية سودانية واحدة شغلت وظيفة الملحقية الاعلامية ربما شكلت الاستثناء الوحيد فى هذا السياق، وهو الدكتور الصادق الفقيه (يعرف ايضاً باسم: الصادق بخيت الفكى). وقد تعجبت فى أمر الصادق هذا واحترت كثيرا. فلا أعرف كادراً من كادرات الاسلامويين قتل دجاجات الانقاذ وخمّ بيضها مثل صاحبى هذا. ومع ذلك فقد أبحرت سفنه فى عرض البحار الهائجة عبر السنوات فى سلامٍ وطمأنينة يُحسد عليهما دون ان تحل به اللعنة، اذ لم تتنبه له كتائب الأسافير من كارهى أحشاء الملحقين الاعلاميين. ولم الحظ قط من انتاش الصادق بسهم اوتعرض له بكلمة أو أعار تقلبه بين السفارات انتباهاً. ولا شك عندى ان نجاح الرجل المذهل فى الانسياب تحت رادارات مناضلى الكيبورد كل هذه السنوات دون ان ينال نصيبه من "التكريم اللائق" يعود الى ملكاته الشخصية ومهاراته السلوكية وقدراته الفذة على التزام ما يعرف فى لغة الفرنجة بال ((Low profile. وقد نال الصادق فى عهد الانقاذ من المناصب ما لم ينل غيره من الشباب الاسلاموى اذ اصبح مديرا للدائرة السياسية فى مجلس الوزراء، ثم مستشاراً اعلامياً لرئيس الجمهورية، ثم ملحقاً اعلامياً فى واشنطن، ثم ملحقاً اعلامياً فى لندن. وهى المرة الاولى التى يجمع فيها مسئول بين سفارتى واشنطن ولندن فى حقبتين متتاليتين فيتمرغ فى ترابهما معاً، فهى حظوةٌ لم يسبقه اليها سابق ولا أظن ان يلحقه اليها لاحق. وعندما تعب الرجل من قتل الدجاج وغادر سلك المناصب الرسمية افتقدته العصبة المنقذة فعمدت الى شريكة حياته، السيدة الفضلى الدكتورة أميرة الفاضل، فعينتها وزيرة فى حكومة ولايةالخرطوم. وانا أشهد للصادق انه رجلٌ شفيف وانسانٌ لطيف، ولكن الحق يعلو ولا يُعلى عليه. وها أنا ذا أُزيح طاقية الاخفاء التى وضعها على رأسه هذا "الملحق الاعلامى" الانقاذوى الماجد ردحاً من الزمن، وانبّه أحبابى من مناضلى الكيبورد وألفت انتباههم الى تاريخه الطويل فى خدمة الانقاذ، وأدعوهم الى ان يوفوه كيله ولو بأثر رجعى، وان يقسطوه حقه والله يحب المقسطين.

    (6)
    فى مايو الماضى حضرت مأدبة غداء أقامها على شرف الاعلاميين العاملين بالخارج رئيس المجلس الوطنى، وبينما انا جالس فى احدى الموائد مع بعض الاصدقاء جاءنى أحد موظفى المراسم ليطلب منى الانتقال الى المائدة الرئيسية حيث رئيس المجلس وعدد من شاغلى المناصب الدستورية. وفهمت مما سمعت ان اللجنة المنظمة اختارت بعض الكتاب الصحافيين للجلوس على الموائد الرئيسية فى الحفلات والمآدب المختلفة على سبيل تمثيل - او قل تكريم - المؤتمرين. ورغم ضيقى بهذا النوع من الترتيبات فقد وافقت على الانتقال. وعلى رأس المائدة وقف لمصافحتى رئيس المجلس بالانابة وأحد الوزراء ودعيانى للجلوس فى المقعد المخصص. فى تلك اللحظة بالذات هتف يخاطبنى بصوتٍ مرتفع، تعمّد ان يكون مسموعاً لغالبية الحاضرين، البهلوان الاسلاموى الآبق عمار محمد آدم الذى كان يراقب خطواتى دقيقة بدقيقة، جاء صوته مجلجلاً: ( دى بداية النهاية يا مصطفى البطل. خلاص بديت فى طريق محمد محمد خير؟) سمع جميع من فى المنصة كلمات البلهوان، ولم يظهر على وجوههم اى نوع من الانزعاج او الدهشة، بل وعلى العكس رأيت ابتسامات واسعة على الوجوه. قال الوزير الذى جلست بجانبه وهو يهش فى وجهى: (طبعا عمار انت عارفو. ما بخلى حركاته دى ابداً). وقصصى مع عمار، التى يحاول هو وبعض رجال الانقاذ تمريرها على انها مجرد (حركات)، وفى ظنى انها ليست كذلك، لا تنقضى حتى ينقضى من الدنيا العجب. انتظرنى وسأجيئك حتماً اليها فى يومٍ لاحق.

    لعلك، أيها الأعز الأكرم، تعلم من هو محمد محمد خير الذى يقول عمار اننى ترسّمت خطاه. وهل يخفى القمر؟ محمد، الملحق الاعلامى بدولةالامارات العربية، واحد من أيقونات الانقاذ الثلاث الاكثر شهرة فى عالم الملحقيات الاعلامية. بل كادت شهرته ان تغطى رفيقيه مع أنه أقصرهم قامة من حيث العمر ورصيد التجربة المهنية والكسب العلمى والمحصول الثقافى (راجع صديقى الكاتب محمد عثمان ابراهيم مسودة هذا المقال وعلق على هذه الجزئية بالآتى: "على أى أساس حكمت على محصول محمد خير الثقافى؟ أنا على يقين انه يعرف عن الشعر الحديث وانواع اللحوم أكثر من رفيقيه"). الاثنان الآخران هما: الدكتور خالد المبارك، الملحق الاعلامى بلندن (فى ردٍّ له على الاستاذ كمال الجزولى قال خالد انه ليس ملحقاً اعلامياً بل مستشار اعلامى، وهو محق. ولكن جموع الناقمين تلح على استخدام صفة "ملحق" عوضاً عن "مستشار"، على سبيل التطفيف من أقدار الاشخاص. ومن خصائص البشر الراكزة انهم اذا أرادوا التبخيس بخّسوا واذا ابتغوا الترفيع رفّعوا). أما ثالثهم فهو الدكتور محمد ابراهيم الشوش الملحق الاعلامى بالدوحة. والذى أقطع به جازماً هو أن الايقونات الثلاث هم أصحاب القدح المعلى فى إشعال جذوة الولع المَرَضى بالملحقيات والملحقين الاعلاميين، وهم الذين نفخوا فى كيرها، وأتوا بها لتقيم إقامة كاملة فى بؤرة الضوء.
    ليس من أغراضى أن أعود الى أنهار الحبر التى دلقت وبلايين النقرات التى وقعت على أسنان الكيبورد عند صدور المرسوم الرئاسى بتكليف الشخصيات الثلاث. ولكن عجبى لا يكاد ينقضى من شراسة الحملات وضراوة التهجمات التى كنت اراها تشن كلما افتضت سير هذه الشخصيات وبسطت على الابسطة الورقية والاسفيرية. وهى حملات وتهجمات تتأسس عند الكثيرين على قرينة تواطؤ هؤلاء مع نظام الانقاذ. وقد كانت لى شخصياً فى مقال نشرته قبل عامين بعض ملاحظات ناقدة توجهت بها الى الدكتور خالد المبارك، كما كنت قد منحت الاستاذ محمد محمد خير فى مقال آخر بعنوان "أحزاب الهرولة" وسام "المهرول الأكبر" اذ كتبت: (ولكن وسام "المهرول الاكبر" ناله عن جدارة واستحقاق الناشط السياسي والكاتب الصحافي محمد محمد خير فقد هرول محمد بين سبعة عشر حزبا سياسيا، وفي رواية اخري ثلاثة وعشرون. و قد تقلد في كل هذه الاحزاب وظائف ومسئوليات. و يقال انه في احد مراحل حياته الوارفة جمع بين عضوية اربعة احزاب في وقت واحد، كما حاز صفة الناطق الرسمي باسم حزبين في وقت واحد أيضاً).

    فاما العجب، فان مرده عندى هو الافراط فى تجاوز أسوار المعقول، والتعسير وتشديد النكير الظاهر فى ملاحقة هذه الشخصيات على نحو ما رأيته عند كثيرين بدعوى ارتهانها لنظام الانقاذ. صحيح ان هذا الثلاثى المثير للجدل ترجل من مركب المعارضة واستقل سفينة الحكومة، ولكن اللافت للنظر هنا هو انك، لأمر ما، قد لا يصعب استنتاجه، لا ترى أنهار الغضب والغل المرارة التى طفحت من بعض النفوس تجاه الملحقين الثلاثة تسيل باتجاه المئات من الشخصيات الاخرى، من رموز المعارضة وقادتها وكادراتها، الذين نقلوا مدافعهم عبر السنوات من أكتافهم اليسرى الى أكتافهم اليمنى وعادوا لينخرطوا فى مؤسسات الانقاذ وكأن شيئاً لم يكن، فتراهم يتقلبون فى مناصبها عياناً ويرتعون فى مراعيها بياناً. لا يستقيم عندى عقلاً ان تنهض شخصيات، فى قامة الفريق عبد الرحمن سعيد، مثالاً، وهو من هو فى سجل مناضلى التجمع الوطنى، للاضطلاع بمنصب الوزارة تحت قيادة الرئيس البشير، ثم تسمع الصياح والعويل يملآن بر الورق وسماء الاسافير فى كل مرة يرد فيها اسم خالد المبارك اومحمد ابراهيم الشوش أو محمد محمد خير، لا لشئ الا لأنهم اصبحوا ملحقين اعلاميين!

    (7)
    هل ترى أيها العزيز الاكرم كيف أننى كنت على حق وأنا أردُّ منصب الملحق الاعلامى فأحرر استقالتى مقدماً، فمن يدرينى الا يقع أُسطون من أساطين الانقاذ على ما يكتبه فى شأنى أحبابى من مناضلى الكيبورد، فيصدقه ويعمل به فأجد اسمى ذات يوم على متن مرسومٍ جمهورى؟! لقد علمنى والدى ألاّ أُدخل يدى فى قلب "الفتّة" وهى ساخنة، وفتّة الملحقيات الاعلامية لا يبرد نارها ابداً. ثم أننى من ملة اذا واطأت الانظمة لا تقبل العطايا جزافاً، فما الذى يجعلنى أقبل بوظيفة "ملحق" وكل أبناء دفعتى سفراء يمثلون بلادهم فى الشرق والغرب. ملحق اعلامى؟ يفتح الله. أنا أريد أن أكون سفيراً فى طوكيو!





    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    * نُشِر المقال، في 23/ديسمبر/2009م أي ما قبل ثمانِ سنين وشهر واحد وعشر أيّام من يومنا هذا ..! فــَ تأمَّــلْ
                  

02-03-2018, 08:42 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)


    وأعتقد أنّه قد صَـحّ قولُ القائل: إنّ الإنقاذوية الجديدة بتعرِفْ ناسا ولا تُفلِتهم من بين المئين ..!
    تهتدي إليهم حتى في أحلَكِ إظلامات ظُلاماتها، فيأتون إليها لكأنّهم معصوبو البصائر.






    ـــــــــــــــــــــــــ
    فانظُر لهذه الزّمرة المُتحابّة في سبيل الإعلام الطّيْبان ..! كيف تضامّتْ وتحاشدت، فتملحَقَتْ بعد أن تبَجّحَتْ
                  

02-03-2018, 09:11 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)


    وانظر لهذه اللوحة المشهدية ال مُدْهِشة، كيف أغلَظ فيها أخونا عُمر، على إخَيِّينا البطل:

    Quote: سبحان الله
    بالامس وقعت عينى على صورته عندما كنت ابحث عن صورة
    في محرّك البحث - قوقل - فوقفت عندها مليا . حاجباه المتباعدان
    وجبهته العريضة . العينان يكادان يخرجان من محاجرهما وفكه المحدودب .
    بدت لي هيئته اشبه بالمخلوقات الفضائية ، كأنه مصبوب بالبلاستيك
    شيئ مثل الدمية ، وسألت نفسى :
    ماذا كان يريد هذا الرجل من الانقاذ في شيخوختها وماذا كان يريد اصلا ان يفعل بالمال في هذا العمر ؟
    ويا لسخرية القدر ، فما اشبه حاله بحال شهبور بختيار الذى وضعه شاه ايران
    على رأس آخر حكومة في الامبراطورية العتيقة وترك له الشاه الجمل بما حمل
    واي حمل كان ! فما اشبه حال البطل بحال بختيار .
    ( لو أن كل إنسان عرف متى يمتنع عن إتخاذ الخطوة الأولى ، لتغيرت أشياء كثيرة . )
    ولكن هيهات .....سبق السيف العذل ....




    ـــــــــــــــــــــــــ
    إنّها الحَدْرَة التي لها شواظّ
                  

02-04-2018, 02:25 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)

    بيت أمــــــين ..! ..*

    بقلم: محمد أبوجــودة

    قرأتُ في صحيفة "الســـوداني" بتاريخ 6 فبراير2017، مقالاً للكاتب الصحفي الكبير الأستاذ/ محــمد محمـد خير، بعنوان: ( بيت أمين ..!)، وقد بدا لي الأخ الأستاذ "ود خير" مُستاءاً كثيراً، لكون أن بعض الفسباكة قد قالوا و زعموا، ثم نسبوا بناء بيتِـه لغيرِه..! وهو البيت الذي بناه بضاحية من ضاحيات شرق الخرطوم شرق..! ولسنَ ضواحي، وقد اعتاشت بذكرِ هذا البيت المشهور صحفياً، كثيرٌ من مقالات الأستاذ ود خير، وكان قد ذكرَ في حُجّة مقاله رتلاً من أسماء المثقفّين السودانيين وَ كِرام الأدباء والشعراء، كأنما يزود بذكراهم وَأنه دوام يطراهُم..! عن بيتِه الذي نَسبَ فضلَ اقتنائه بعضُ الفسباكة لغيرِه، حسبما زعم الكاتب ذات مقالِه.

    طاحَ، من بعدها، الأستاذ الحسّاس، يعيد تذكارات أهل ودِّه الصحفي القديم من كِبار الصحفيين الذين عَمِل معهم؛ وكذلك فقد حام الأستاذ بين البراري، وَ هوّم بها تهويما. لا أعني البراري التي لنا هنا بالخرطوم، خرطوم الصمود الذي يبني البيوت أو يهدّمها..! بل البراري الكندية والأمريكية ربما، تلك التي تقع في ظلّ المطر وشرق الرّوكي. ثم هامَ الأستاذ، من بعد، بالمحطّات الإعلامية الضخمة الفخمة من طبقة الإم بي سي و الحياة اللندنية؛ تلك التي اعتلى مقاودها وَ حشا بواطنها وقبض دراهمها؛ ثم لم يأنف أخيراً، من أن يَشـِدّ نثيث حكاياه المتطاردة بفترة تقلّده مُلحقية إعلام السودان في دُبَيْ.

    دُبَاي (Dhubbai)!! العاصمة الثانية لدولة الإمارات العربية الشقيقة وكدا..! لمَنْ لا يعلم. وعلى الرغم من كل هاتيك الأسفار، ورغم فرادة تلك الأرتال من كرام الأنفار، إلّا أن الاستياء الذي لوّن نفسية الكاتب الهُمام، وهو ينشُرُ هذا المقال الأميني – Less لم ينخفِضِ البَتَّة، بل فاحَ، يكاد يُعدي بالكتكوتة.

    بطبيعة الحال، لم أكن من الخُرس الذين ربما استثنتهم فاستفضلتهم وأبقت عليهم!! مقالات الكاتب الأستاذ "ود خير". لكونهم قد جهلوا بيته ولم يخوضوا في إفك الفيسبوكِّيِّن..! بيته الذي عرفناه، بل عرِفه كل سوداني يقرأ "السـوداني" ولو بالجرورة. أقول، عَرفناه في الأول بـ" الجريف" ثم أضحى - مع كَرّ الأيام والشهور - بــ "الفردوش" ..! وربما غدا بالغد في "المنشية" تووووش!! ما يُسهِّل وَ definitely to making ease تلبية المدعوّيين التستوريين والدستوريين إلى الولائم. تلك التي تجمع الرعيل والبهيل السياسي المعتّق وَ مُصان البِشرات، بل وَ "المُسَوْنِن"..(!)

    أقول: لم أكن من الخُرس عن الخوض مع الخائضين؛ وكيف لي ألّا أخوض مثل هذه الخريفات الوَحْلَى و" المويّة " تحت قَدَميَّ ..؟! "خَوضَات" فرَح وَ مَرَح؛ فالساكت عن مثل هذا البيت (وأيّ بيت) لا شكّ إنه فيسبوكّيٌ أحمق .. ! وهل نسكتُ عن بيتٍ ظلّت أخباره تترى علينا في الطّالعة وال نازلَة..؟ وإنّه لَبيتٌ قد ضاهى عندي، والكثيرين من القُرّاء، منازل القمر، كرمة ابن هاني، بانات راما، نُزُل الزّهراء وَ دارة جُلجِل ..! ؛ فاضطّررت أن أكتب عن البيت الذي ينسب صاحبه بناءه للجّاك (ولعلّه الـ Jug كـَ مُفَخّم كوز).

    قد والله، كتبتُ عن هذا البيت الذي بناه الذي بناه، ولكنني لستُ فيسبوكّيّاً إلّا قليلا ..! وإذن فأنا خارج الذين يُريد أن يُبكِّتهم الأستاذ م"ود خير" بمقالاته النارية؛ وإنّ شخصي الضعيف، لا ولم يكن للخائنين من الفيسبوكِّيين ظهيرا؛ وإلّا لكنتُ قد سردتُّ يوم الضِّباب في مقالات الأستاذ "ودخير" ..! وكانت قد جاءت سيرتها عَطِرةً غير عَكِرَة، بقلمه هو ذاته، حيث كانت - كما قال - تعتلق جُدران البيت وجداريّاته وتُنَغِّص عليه جلسات العصاري، حتى اهتدى إلى طردها بالإتيان بــ" كوبرا" لعله.


    وعلى كل حال، إن كان للذمّة أن تُبين، فلا مِشاحة من القول: بأنني سعيدٌ أنْ توفّرتُ على أن أكتُب وأعيد الكتابة، ثم أسعى في نشر وإعادة نشر مُساهماتي المُستهدِفة لجم المُثرثرين ببيوتهم التي بنوها لأنفسهم، أو بناها لهم التنفيذيّون الدستوريون من التستوريِّين؛ يثرثرون بهذا الصّنيع البائر، في عُرض صحائفنا الخرطومية الممحوقة في تحديد أولويّات الصِّنعة الصحافية، وبمستوىً ضحلٍ..! ربما تأنَف أن تُقاس به الصحف الحائطية أو تُعَيَّر.






    ــــــــــــــــــــــــــ
    * نُشِر بــ "منبر الحوار الديمقراطي" موقع ســـودان-الجميع .. في الرابع من أبريل 2017م
                  

02-04-2018, 02:45 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)

    تنويه لابُد منه ..!!

    فــ "أمين" المعني في عنوان مقال الكاتب الأستاذ/ محمد محمد خير، أعلاه،
    هو د. أمين حسن عُمَر، القيادي المؤتمرجي، عضو المكتب القيادي لحزب المؤتمر
    الوطني الحاكم ورمزه الشجرة. هو عضو البرلمان السوداني الحالي والسابق عنه!
    كذلك هو وزير الدولة بالإعلام السابق، وَ رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون!
    هو كانَ، المُستشار الصحفي لرئيس الجمهورية، سابقاً برضو؛ ثم تحلّى في حياتِه بتقلّدِه
    وظيفة مدير مكتب المرحوم الدكتور الترابي، الأسبَق. كذلك هو رئيس الجانب الحكومي
    في مفاوضات الحكومة (حكومة كل الناس!) حول دارفور، مع مُخْتَلَف الشركاء/الخُصماء
    السياسيين/المانحين، القابضين وَ الماسِكِين؛ آخرهم، الشقيقة دولة قــطَرَ، والتي نهضت
    بإطلاق وإنفاذ مبادرة الدوحة للسلام في دارفور. كذلك فإن الدكتور أمين حسن عُمر، هو
    عضو/أو رئيس مجلس إدارة مدارس كمبردج بالخرطوم، كاستثمار كندي-سوداني..!
    وأخيراً فإن الدكتور أمين حسن عُمر، أُزيحَ من رئاسة مفاوضات دارفور! لكنّه ظل يستمسك
    بوظيفة دستورية جديدة "لنج!" أطلقتها عليه - أو على الأقل لم نقرأها إلّا في - صحيفة السوداني،
    واسمها، أي الوظيفة (التي يقدِل بها حاليّاً الدكتور القامَة القيادي المؤتمرجي: أمين حسن عمر):
    مبعوث الرئاسة لأغراض التفاوَض!
    يقبض على هذه الوظيفة الفُضُوليّة بيمينه الحديد، بينما يملأ "يسارَه" القديم بالكدح الإعلامي
    في رفض "معروض!" ترشيح الرئيس البشير، عن حزبهم ال "مؤتمر الوطني، ورمزه الشجرة"
    في 2020

    ومع أنّ فحوى المقال أعلاه (بَيْتُ أمين)، واضحٌ جــدا إلّا أن الأمر في عمومِه لا يمتنع عن
    زيادة "أسعار" التوضيح حتى!! وعليه أأمل أن أأتى بتلك الزيادة التوضيحاتية ربما لاحقاً
    طيّ هذا البوست المَنيف؛ ومع ذلك مع ذلك، فقد قيل: ال بي يسألما بتووووه.



    ــــــــــــــــــــــ
    وَ نتواصل إذن، بمشيئة الله تعالى..

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 02-04-2018, 03:06 PM)

                  

02-04-2018, 10:48 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)


    صدرتْ صحيفة الصيحة اليوم، بالمانشيت الأحمر (الأساس):
    أمين لــ"الصيحة": بعض المطالبين بترشيح البشير لهم منفعة

    وعلى الرغم من أن الخبر "الصيحوي" قد عَرّف في الصفحة الأولى
    بالصحيفة، منصب أمين باعتباره القيادي بحزب المؤتمر الوطني
    عضو البرلمان؛

    إلّا أن خبراً ثانياً عن د. أمين، ورَد بالصفحة الثانية ل"الصيحة"
    بــ مسؤول ملف التفاوض مع حركات دارفور:
    وصلنا أديس أبابا لمقابلة الوسيط وليس للتفاوض


    ــــــــــــــــــــــ
    لا أدري! لمَ طافَ بخاطري وأنا أقرأ هذه المانشيتات والعناوين وأخبارها، لحنٌ قديم، يقول: أيّامَك .. أيّاااام ..؟ ليس ذلك فحسب! بل وجدتُّني أترنّم: صيحاتَك صيحات؛ ثم كانت القَفْلَة بــ" ال مكتولة ما بتسمَع الصائحة" ..!
                  

02-05-2018, 03:52 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)

    محادثة مع البطل .. بقلم: محمد محمد خير


    نشر بتاريخ: 13 كانون2/يناير 2010


    خلال زيارتي الأخيرة للفاشر اتصل بي صديق أخبرني بأن البطل قد مسح بي أديم الأرض وسعى بالفتنة بيني وبين آل الإمام المهدي فقطعت زيارتي للفاشر مثلما يفعل الرؤساء حين تدلهم (الشعوب) حين وصلت الخرطوم لم أذهب إلى بيتي حيث تقيم أسرتي التي جاءت من كندا، قصدت صحيفة الأحداث وقلبي يحدثني بالوساوس والارتيابات وليس في ذهني سوى صورة البطل التي لا تربطني بها سوى الأخوة والمزاح المستطاب وكنت أسأل نفسي لماذا فعل الرجل ذلك؟ ومنبع التساؤل أننا نجاور بعضنا فأعداء الرجل هم أعدائي من مئات الأصابع التي تنقر على (الكي بورد) وأصدقاؤه هم أصدقائي عادل الباز وفوزي بشرى وفتحي الضوء ومحمد عثمان إبراهيم، وصفة الانتهازي التي يطلقها عليه مارتن لوثر كنج يطلقها عليّ ذات الرجل كأن الله لم ينعم عليه من كل ضاد العرب بغير هذه الكلمة. كنت أسأل نفسي لماذا لم يراعِ البطل (حرمة الانتهازية) التي منّ علينا بها ذلك (النويضل الكي بوردي) فالانتهازي لا يأكل لحم أخيه حتى في غير الأشهر الحرم !!

    حين بلغت الصحيفة وعانقت عثمان فضل الله وقرات (القصاب ولغة الخطاب) لم أجد أي مما أشار إليه صديقي الذي اضطرني لقطع زيارتي فاتصلت به لكنه قال لي إنه لم يقرأ المقال !!

    ليس من عادتي فتح بريدي الالكتروني في السودان فأنا حين أكون هناك فهذا يعني ان التيمم باطل في حضور النيل ولكني حين عدت لدبي وجدت البطل في كل بريدي جمهرة تطالبني بالانتقام وفئة تتوسل لعزائمي بالرد عليه وآخرون يذكرونني بأيام مجدي حين كنت همازاً ومشاءاً بخير الكلام البذئ وضمن تلك الرسائل وجدت رسائل من البطل نفسه ضمنها مقاله الأسبوعي وأخرى تبشرني ببراءتي من دم ذرية آل سيدي الإمام الذي كتبت فيه من الشعر ما لم يكتبه أحد من أنصاره. انظرني أيها الهماز حين اعتليت منصة المربد في بغداد ومدحته مثلما تمدح سعاد الصباح صدّام واستهليت قصيدتي بالنسيب وتغزلت في زوجتي رغم أنها تغزلني ولكن لأن الممدوح إمام لا يجوز التغزل في غير الزوجة.

    لاحت سعاد كبرق بينه سُدفُ

    فاستعبر القلب إن القلب يعترف

    عينا سعاد تحرقا لهبي

    وتفعلا فعلاً في الجوف يختلف

    نار الصبابة ما يشوي القلوب جوى

    والصادق المهدي تستهدي به النُطفُ

    إلى أن احتشدت القصيدة وتموّجت وفاضت حين بلغت مدارج أقاصيها بقولي :

    إن الإمام إذا ما امتد ساعده

    حتى الرياح لها في جريها لهفُ

    اتصلت بالبطل وكنت أخاله في تلك اللحظات يسترجع محمد حسنين وهو في منفاه بالغرب المتوسط الأمريكي بعد خطاب الدكتورة مريم مترنماً بـ(الحبيبة ليه قست عليا) ولكني وجدته في كامل حلته الساخرة كأنما يرتب لغزوة جديدة ساحتها ميدان آخر . فلننظر ليوم غد.

    استمرت محادثتي مع البطل قرابة نصف الساعة وكانت محادثة شجية طفنا حولها بأيام مجلس الوزراء أيام الديمقراطية الثالثة وأكثر ما أوجعني من تلك المحادثة أن أولاده لا يتكلمون العربية وذلك يقع أيضاً ضمن أوجاعي الشخصية وهذا ما تفعله الغربة بالكبريت الأحمر كما يقول مظفر غير أن البطل نبهني لأمر غريب للغاية هو تساؤله عن كثرة أعدائي وسر نشاطهم المحموم ضدي وهذا ما لن أجد له إجابة لأنها عندهم.



    شعر له علاقة بالنص :

    سنانهم مبارد

    تهش الحديد

    ما فيش سخن بارد

    مدام نهر وارد

    وجاي م الصعيد

    (أحمد فؤاد نجم)
                  

02-06-2018, 12:07 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: Deng)


    سلام يا Deng


    بخٍ بخٍ بِخٍ .. ها هي الكتابة (أُم غير رَتابَة) !!!

    ولا فَخر، حتى وإن كان كُلُّ نسجـِــها ال"وَرَتابَة"

    وَ هي بعدُ، لأكثر خلابَة وجذابة

    وَ شوية شيءٍ من كبابة ..

    أو "انكبابة" ..

    وَ هكذا هيَ كتابة مُلــْــحــَــقيي الإنقاذوية الظرفاء ..



    ــــــــــــــــ
                  

02-06-2018, 12:18 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)

    وَ جاءت " جــَــهَــرٌ " بعد لأيٍّ ..! *

    بقلم: محمــَّـد أبوجـــودة

    فقد صدعت جهر** مؤخــّراً بإدانة جَهَريّة كبيرة، لسبب إلغاء وظائف عددٍ من الصحفيين السودانيين وطردهم من صحيفتهم جَنَّتِهم وَ عُشّتهم "الرأي العام". حيث كتب الصحافي السوداني الكندي، والملحَق الإعلامي،السابق، بسفارة السودان في "دُباي" بصحيفة الســوداني، الأستاذ/ محمد محمد خير، في رزنامته الجمعوية قبل جُمْعَتَيْن تلاتة من تاريخ اليوم (23/12/2016م) ربما، ليس عن "شوقي بزيــــع" كما جرت العادة، بل عن وَقْفَة منظمة جَهَر الشَّهمَة دفاعاً عن "واحدٍ" من الصحفيين المطرودين من صحيفة الرأي العام؛ ودون أدنى تعاطُف جَهَري مع البقيّة، بقية صحبه في الطرد الجماعي الذي حدث!

    المفارَقة، أن مصدر الأستاذ، كان الــWhats App لمجموعة "واطسابية" جَمَّعها الكاتب مصطفى البطل، تحت اسم: (الجمَل ال ما بشــوف عوجة رقبــتو)، دون أن يحدد ما إن كان البعير ذا الرقبة المعوّجة دي، أأمريكي سِنخــه أم كندي جليديّ الهوى هوراخر؟ أم لعله كان وطني قومجياً "ساي".

    وَ الأستاذ/ الكاتب "ود خير" مع اســتبشاره ووقوفه (لَطّ) مع "جهر" في تشنية قرار الطرد من قِبَل إدارة الرأي العام، إلّا أنه لم يفُـته، أن يشيد - وبمحسوبية فاقعة - ببقية المذكورين من هنا وهناك. وقد بدا أنّه ليكاد يُعلِن حُبِّه للطاردين والمطرودين مـَعـاً. بل وعلى استعداد، لتمديد باقات حُبّه غير المُتناه، إلى كافة المتطاردين من طَرَف. وواضحٌ جداً أن الخيل عنده، كلها قد بَيَّنتْ جميعُها في اللّفّـة. فقد ظلّ يُلهبهم تشكيراً وتسطيراً وتدويرا. وَ بحسب الظاهر، فالغالب أن الكاتب الصحافي صاحب الرزنامة الجمعوية بصحيفة "الوالي" السوداني، يئنُّ من وطأة الحُبِّ الذي لا يُحتَمَل في ثِقَلِه تجاه كل الأطراف..! تكاد أطراف حبّه تتدفّق بق بق بق. ثم لا يجد غير تفريقه وتفريغه ربما، في كُل من يخطُّ حَرفاً أو يقتل شخصا أو يسرق جملاً أو يعشق قمرا ..! غضّ النظر، عمّا إن كان المحبوب إنقاذوياً سنيحاً، مايوياً مُتقَيِّحا، صحافياً مُترَنِّـحـــا، أو حتى إن كان معارضيٌّ زمينــاً قد كَلِف بحُب المُجَرّب، وأدمن سَفّ النّدامة، وما يزال يُسبّح بآلاء التحالف والتجمع والحركة الشعبية والسائحون ومذكرة العشرة وتحالف قوى الشعب العاملة.

    النكتة، تمثّلت في رأيي، أن الأستاذ محمد محمد خير، يتوق أن يكون لسان حال التطبيع بين الإنقاذ وكارهيها من الصـَّـحّافَة من شرق وغربِ وفي ما يبدو، فقد آل على "روزناميّته" أن يستعير كلام " آرثر ميللر" : كلّهم أبنائي، ويا لها من أبوّة من باب "بيض الأنوق"، تسرج مقعدها على ظهر "الأبيض العَقوق" وتلك صحافة اليومين دول في بلادنا، فازدد بها معرفة، وقد قيل: مَنْ شابه عصره وعاصره، فما ظلم كثيرا.






    ــــــــــــــــــــــــــــ
    * نُشر في منبر الحوار الديمقراطي .. بمنتدى(ســودان-الجميع) بتاريخ 23/ديسمبر/2016م
    ** جَهَر، هي منظمة، لحقوق الصحفيين Journalists Human-Rights، عالَمية من باب أولى، ولها فرع/ مُمَثِّل من السودانيين maybe
                  

02-09-2018, 11:16 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)

    *

    لا يعجبَنَّ مَضيماً حُسنُ بِــزَّتِـــه ،،، وهل يروقُ دفيناً جـــودةُ الكَفَنِ؟

    ***



    ــــــــــــــــ
    من أدب "تكفين المَيْتاتْ" الإعلامي في الســودان ..
                  

02-09-2018, 11:42 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)

    مَ الذي تَغيّر في مقالات الأستاذ البطل ..؟
    قرأتُ مؤخّرا مقالاً بصحيفة السوداني للأخ البطل، ووجدتُّ ذات النكهة التحريرية تفوح من المقال، بل ذات التوهيط في تلقين القارئ للمقال، شروط إصحاح وتثبيت منقولات الأخبار التي تدعم وجهة نظر الكاتب في ما يكدح إليه من نتائجٍ تُرْجَى من مقالِــه، وحيث أن المقال المَعنيّ قد تناوَل نقاطاً من وجه الأزمة العلاقاتية بين القُطرَيْن (السودان و مصــر)، فقد تصادَف أن راهَنَ الكاتب على أنّ اللجنة الرفيعة من وزيرَي الخارجية والمخابرات في البلدَين( والتي اقتُرِحت في اللقاء الأخير بين الرئسين البشير و السيسي بأديس أبابا، وكان مُقدِّم الاقتراح هو الرئيس المصرى) لن يلتئم اجتماعها المجدول بالقاهرة، ما لم تستصحب وزيرَي الرّي في البلدين! ذلك أن نعم أن المُقتَرح بتكوين اللجنة لبحث قضايا الأزمة بين البلدَين، وقد جاء من الجانب المصري، عدّله بالإضافة عليه، السودان بضمّ وزيرَي الرَّي في البلدَين؛ وإذن، فلا التئام للّجنة اقتصاراً على المُخابرات والخارجية للبلدين، بل ثالثهما الرّي وقلاقله.

    فإن كان أخونا البطل، في زمانه الحُر تحريرياً يُخطيء وَ يُصيب في تقديراتِه فيُقبَل منه! فما أدراه الآن وقد أضحى الشاعِر المحكيِّ لدولة الإنقاذ إعلامياً ودبلوماسيا ومن "لندن"؟ هل يتوقّع أن يقبل قُرّاؤه منه هذه التقديرات التي تَخُرّ المَيّة بهذه الطريقة ومن أول كَشْحَة (أو لعلّها كَشْخَــة)..؟


    ــــــــــــــــ
                  

02-11-2018, 02:36 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)



    واقع الأمر، أن الاجتماع الأول للجنة المقتَرَحة، قد
    تمّ في القاهرة " رُباعياً" وليس سُداسياً كما وعدنا "البطل" ..!
    وبرغم الثناء العطير، الذي أهاله الكاتب "البطل" في مقاله
    على السيد/ معتز موسى، وزير الموارد المائية والكهرباء، ال
    ســـوداني، بل وقد فاضَل بينه وبين العضو القيادي في
    الســـ7ــــبعة ضُبّاط عِظام "انقلاب 17نوفمبر1958" اللواء
    طعلتْ فريد، وأبان "البطل" مُحَذِّراً المصريين، في ما استنتجه
    من أنهم لا يحبّون "المعتز" كَحِبِّ سلفائهم لــ"طلعت" الذي بااااع!!

    إلّا أن الوزير المُشكّر بفداحة من "البطل" لم ينضمّ للاجتماع، وَ بقيَ في الخرطوم..!





    ــــــــــــــــــــــــــ
    يا ربِّي، فلان دا شايت على وين يكون ...؟!!
                  

02-11-2018, 02:43 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)



    عنوان هذا البوست: حَلّــِــل ماهيّتك يا بطل ..!

    ولا أستبعد أن يردّ البطل إيجاباً، أو على الأقل سيرُدّ بسؤال:

    مَنْ من الذين نُصِّبوا "ملحقون إعلاميين" كان قد حَــلــَّل أو تحلّل ..؟!

    فهناك، في واشنطن دي سي: الاستاذ/ مكي المغربي، الصحفي، مؤسس وصاحب منظمة حقوق للصحفيين..
    وهناك في "كيب تاون" السيد/ سيف الدين البشير، صاحب ورئيس تحرير صحيفة " Sudan Vision"
    وهناك في "بيروت" أسامة الخليفة
    وهاهنا في " القاهرة" راشد عبدالرحيم

    وكان هناك، السيد/ محمد محمد خير، في الإمارات، ثم آب
    كما كان هناك د. خالد المُبارك، قد سبق البطل إلى لندرة ..

    وآخرون، ما يزالون يحلمون بأن تعدو بهم السنون، فلا يُسألوا عن تحليلٍ أو تخليل.



    ــــــــــــــــ
    حِكمة والله، ودُبلوماسية خااالص.
                  

02-13-2018, 08:17 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)



    إنّ حظِّي كـَ دقيقٍ فوق شوكٍ نثروه ..
    ثم قالوا لـِ حُفاةٍ يومَ ريحٍ اجمعــــــوه ..
    صعُبَ الأمرُ عليهم .. ثم قالوا: اتركـــوه ..
    إنّ مَنْ يُشقيهِ ربُّه .. كيف أنتم تُسعـِــــدوه ..



    ــــــــــــــــــــــ
    الشِّعر لأريبنا الشاعر، المرحوم إدريس محمّــد جمّاع، من حلفاية الملوك ..
    والmood ينفَع لكل مُلحَقٍ أعلاميٍّ، تملحَق على حينِ غِرّة فاحتار..! كيف يصوغ الـ"شَـمَار"
                  

02-28-2018, 04:34 PM

امتثال عبدالله

تاريخ التسجيل: 05-15-2017
مجموع المشاركات: 7424

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)

    محمد ابو جودة
    الصادق بخيت ده من المحظوظين ولا شنو!!؟؟
    ..ولا يلقاها الا الذين صبروا ولا يلقاها الا ذو حظ عظيم""
    ولا اكيد عنده قرابة مع ناس الدائرة المقربة من الرئيس!!
    ...وانت يا ابو جودة بتجيب المعلومات دي كلها من وين!؟
    اظنك كنت صحفي ،،،
    وشكرا لاثرائك البوست،،،
    ..وتحياتنا لصاحب البوست دينق..
    غايتو يا دينق اذا صاحبك ده قدم استقالته من وظيفته الامريكية يكون اتمقلب مقلب دولي،،،
    مع وافر التقدير والاحترام
                  

02-28-2018, 05:18 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: امتثال عبدالله)



    مرحب بالأخت الكريمة/ إمتثال

    شِن المعلومات يا أخت (ههه)، دي من المعلومات المعلومات عندنا في العامّة، بالضرورة

    ألم تَرِني قد نسيت الفقيه ..؟!

    بلني قد نسيتُ كثير الــ"قُبب" الخالية حتى من "بركات" أو "فقيه" ..!

    هؤلاء سُفراء الإنقاذ، وشُعراؤها الأشاوس، والذين بفضلِ "سُكاتهم!" قد ناحت نائحات السودان..

    وأشارطِكْ، لم يكُ فيهم ولا كان الذي يتمثّل هذا البيت للمتنبي:

    لا أشرئبُّ على ما لم يَفُتْ طَمعا ،،، ولا أبيتُ على ما فاتَ حســـرانا



    ـــــــــــــــــــ
    فللأسف، كُلّهم اشرأبّوا طمعاً ثم باتوا في حسرة أنينية النّتْرَة..
                  

03-05-2018, 07:14 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)

    سلام يا دينق، وضيوف بوستــِ ك البوستكيّ بالنسبة ليْ ..!


    لكنني لم أعُد بغتةً هكذا، إلّا كي أُصحِّح حرفَ جَــرٍّ في البيت لــ
    (المتنبي) المُستشهَد به في المُداخَلة أعلاه: ووضع "إلى" بديلاً عن
    "على"
    - - -

    لا أشـــرئبُّ إلى ما لم يــَفُــتْ طَمــَعاً ،،، ولا أبيتُ على ما فاتَ حسرانا

    . .. ... ....

    وبالميِّت كِدا، فيطيبُ لي أن أزيد البيت من ذات القصيدِ، أبياتا:

    ولا أُسَــرُّ بِــ "ما غيري الحميد به" ،،، ولو حملتَ إليّ الدّهـــرَ ملآنا
    وَ هكذا، كنتُ في أهلي وفي وطــني ،،، إنّ النّفيسَ غريبٌ حيثما كانــا
    إذا قَدِمتُ على الأهوالِ شَــيــَّعني ،،، قلبٌ، إذا شئتُ أن أسلاكُمُ خانا
    قد كنتُ أشفِقُ من دمعي على بصري ،، فـَـ اليومَ كُلّ عزيــزٍ بعدكم هـانـا



    ــــــــــــــــــ
    وربما أعــود بعد الغروب.
                  

03-06-2018, 08:48 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حــــــــلـــــــــل مــــــاهـــــيتـ� (Re: محمد أبوجودة)

    البطل وصلت لندن ولا لسه مضهب في الخرطوم؟؟

    معلوماتي الفادمة من الخرطوم تقول أن هنالك تأجيل لسفرك من جهة عليأ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de