|
Re: لعنة الله على البشير ، وعلي عثمان ، وما يس� (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
سلامات هاني، وشكري. من باب التحية لهذا المقال الضاج بالوجعة والوافر بالحقائق، ربما ظلمه عنوان الخيط. قرأته بالأمس، ثم اليوم، ومع إني لا أحب أن تحمل بعض فقراته على محمل التبكيت لما يجري من حراك المعارضة آنيا، إلا إنني تمنيته أن يقرأ على أوسع نطاق ممكن... وسابدا مني، لقراءة ثالثة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعنة الله على البشير ، وعلي عثمان ، وما يس� (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
سلامات هاني، وشكري. من باب التحية لهذا المقال الضاج بالوجعة والوافر بالحقائق، ربما ظلمه عنوان الخيط. قرأته بالأمس، ثم اليوم، ومع إني لا أحب أن تحمل بعض فقراته على محمل التبكيت لما يجري من حراك المعارضة آنيا، إلا إنني تمنيته أن يقرأ على أوسع نطاق ممكن... وسابدا مني، لقراءة ثالثة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعنة الله على البشير ، وعلي عثمان ، وما يس� (Re: هاشم الحسن)
|
الاخ هاني عربي محمد لك التحية مقال رائع وشامل ووصف دقيق ومختصر لوضع السودان منذ الاستقلال وإلى يومنا هذا وهذا الوطن سيبقى في حاله لأن كل من وصل للسلطة ديمقراطياً او عسكرياً فكر في حماية مصالحه واكثر العهود التي قل فيها السعي للمصالح الخاصة عهد عبود ثم نميري الذي شوه حكمه بمصادرة البنوك والقطاع الخاص ليتك تعيد نشر هذا المقال في مواقع اخرى وليتك تفصل بين فقراته بابواب داخلية (١) (٢) (٣) وهكذا دواليك إلى نهاية المقال. ولكن لن تقوم للوطن قائمة إن لم يسخر الله له نخبة متجردة من هوى النفس ومن محاباة ممن حولها وتسعى لبناء هذا الوطن في تجرد والناظر لاثرياء الانقاذ يرى أن لا جهد لهم او عطاء في الحياة كان سبباً في سعة رزقهم، فكل ثرواتهم كسبوها (بالفهلوة واستغلال مراكزهم نوفوذهم) فقد جاء الانقاذيون حفاة عراة رعاة شاة والأن هم من علياء القوم قياساً بثرواتهم التي نهبوها نهباً وعدواناً وإن كان لي من نقد فهو أن اللعنة قد حرمها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى على الحيوان وتسحضرني قصة من خرج معه ولعن ناقته فطلب منه رسول الله ان يطلقها لانها ملعونة وفعل الصحابي ما امره به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولعلي اللخص مقالك في قولك :
Quote: تواصلت الصراعات العرقية والجهوية والمالية والاقتصادية والفكرية داخل الحكومة وتواصل استغلال الحكومة للشعب السوداني بصورة بشعة؛ وتواصلت في نفس الوقت المعالجات الاقتصادية الخاطئة وسياسة تمكين الموالين وإبعاد الكفاءات السودانية في كل المجالات؛ |
لك ودي وقناعتي بما كتبت من حقائق موجعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعنة الله على البشير ، وعلي عثمان ، وما يس� (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
أزمة السودان أساساً تبدأ من فقدان الهوية. فبينما يعتز كل سكّان العالم بانتمائهم إلى بلادهم، يجاهد العديد من السودانيين بألسنتهم وبكل شيء امتلكوه ليثبتوا أنهم "أتو من مكان آخر". نعم ... في السودان يعتبر الانتماء الأصلي إلى البلاد مسبة يعاير بها المستعربون غيرهم من السكّان ويجعلونها سبباً يعطيهم التفوّق والتسلط على الآخرين. وفقدان الهوية هذا أدى إلى فقدان الانتماء وضعف العطاء وقلة الاكتراث بمصير البلاد. لو غاص السودانيون في أعماق تراثهم المدفون تحت أرضهم، ثم تمسّكوا بحقيقة انهم أبناء هذه الأرض الطيبة، ثم احترموا أصولهم الأفريقية العظيمة، وبعدها بحثوا عن التطور الذي يربطهم بكل العالم في إطار الطبيعة التاريخية التي تحتّم تلاقح الحضارات وامتداد المعارف والخبرات؛ لحصلوا على وطن أفضل بكثير مما صنعته أيديهم.
تسلم استاذ هانى فقد لامست الجرح
| |
|
|
|
|
|
|
|