اختفاء مفاجئ للقنوات السودانية..الاسباب و التردد الجديد

Quote: فاجأ عدد مقدر من المشاهدين في السودان باختفاء القنوات الفضائية السودانية من اجهزتهم الرقمية صباح العاشر من يناير ، وتزامن ذلك مع وجود مشاكل اقتصاديه واستنفارات أمنية بسبب التوتر السياسي مع مصر، فظهرت كثير من الإشاعات بهذا الخصوص. معظم القنوات السودانية الخاصه تبث على تردد يتبع لشركة جولف سات الكويتية وجولف سات تردداتها مشتركة مع نايل سات في مدار متقارب .. المهم المشاهد بيشاهدهم كلهم معاً. للجولف سات وكيل نشط في السودان ويمارس عمله باهتمام فأصبحت القنوات الخاصة تتعامل معه من عدد من السنين وتحولت للتردد المعروف. المهم، الآن جولف سات نظمت شغلها مع شركة سنط سات في السودان، وعدلت نوع البث من dvbs الى dvbs2 وقدمت إغراء جيد بتخفيض قيمة الاشتراك مع مزايا مواكبة التغيير في البث وهذا الأمر بيتطلب تغيير الرسيفر من الرقمي العادي sd للرقمي العالي الدقة HD. 📌والحصل كالآتي: – اختفت القنوات السودانية من الرسيفر عدا التلفزيون القومي لانه يبث على أقمار كثيره. – أصبح على المشاهد ان يشتري الرسيفر الـ hd الصغير اذا لم يكن عنده. الإنتقال من نايلسات والإشاعة بتوفير نص مليار دولار كانت بتمشي سنويا لمصر دا كلام استهلاك لا أساس له من الصحة لأن قيمة البث في القمر سنويا للقناة لا تتجاوز 200 الف دولار وبالتالي قنواتنا كلها لن تصل مبلغ اثنين لثلاثه مليون دولار في السنة. القنوات الخاصة وقعت في خطأ تسويقي كبير عندما لم تكثف اعلانها بان الانتقال يتطلب تغيير الرسيفر الرقمي القديم. *أخطأت القنوات الخاصة في تقديراتها عندما لم تعمل دراسة لنسبة المشاهدين الذين يمتلكون رسيفر رقمي hd وبالتالي فقدت عدد كبير من مشاهديها داخل السودان والدول المجاورة خاصة تشاد. *أخطأت الشركة تقديراتها في التوقيت للانتقال للتعديل الجديد الذي تزامن مع مشاكل اقتصادية واوليات للمشاهد اهم من شراء رسيفر عالي الدقه. *الإنتقال هذا يكلف البلد تراكم نفايات الكترونيه من الريسيفرات الرقميه العاديه قد يصل عددها الملايين. أيضا الانتقال يؤثر على اقتصاد القنوات الخاصه كون أن الشركات المعلنه تفقد مشاهدين بنسبة مقدره في السودان. *أظهر التغيير الوجود الهش لوزارة الاعلام و وزارة الاتصالات كجهات منظمة لخدمات او تصريحات الاعلام.