العَتبُ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-13-2018, 03:57 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الذي تُحاوِرَهُ، تُلاعِبَهُ... (Re: بله محمد الفاضل)


    الذي تُحاوِرَهُ، تُلاعِبَهُ...
    ~~~~~~~~~~







    1
    من حِينٍ لأخرٍ
    أدعُ الشّارِعَ يمُرُّ فوقَ رأسِيّ
    ولا أسمعهُ.

    2
    أحذرْ من مُحاولةِ اِستِعادةِ اِبتِسامتِكَ من فمِ الشّارِعِ، فإنهُ يخلِّطُهَا بِالإسفلتِ.

    3
    سلنِي
    أيُّ أُغنِيّةٍ شرّدتهَا الرِّيحُ
    واِحتوى الشّارِعُ المُتناثِرُ من شُمُوعِ دمِهَا النُّورانِيِّ؟

    4
    دُونَ أدنى رأفةٍ بِالمسافاتِ
    طويتُ الشّارِعَ بِجِيبِي
    جِئتُكِ، بين أصابِعِي جمِيعَ الأعيادِ.

    5
    دُونَ تريُّثٍ مِنَّا
    نرتقِي حتّى أقصَى قصِيٍّ
    بِالصُّورةِ
    ثم تُزلزِلُهَا المصائِدُ.

    6
    يُحذِرُكَ من الوُقُوعِ في الشّركِ
    ويسبُقُكَ إِليهِ
    يا لهُ من حاقِدٍ!

    7
    أسمحُ لِلحدِيقةِ أن تجلِسَ بِنهرِي
    ما بالُ الحدِيقةُ تُدخِنُ على قبرِي؟

    8
    أنا طوقُ نجاةٍ لِي
    لكِنّي لم استدِلّ عليّ.

    9
    جاري البحثُ عن مِرآةٍ أودعتُ بأزِقتِها ضحكتِي.

    10
    قال الذي لن أنعِهِ:
    يومٌ ما، إن لم ينصِتَ الموتُ
    سأحمِلُ مُوتِي وأمشِي إليهُ.

    11
    البردُ ذاتُهُ ما يُولِدُ الدِّفءَ في الكلِماتِ.

    12
    ها إن سمتُكِ الحرِيفُ وعِطرُكِ المُزنِرِ لِلمسامِ واِبتِسامِكِ...الخ.. تتكالبُ جمِيعُهَا
    وتُلقِي بِعُزلتِي الأنِيسةِ في العدمِ.

    13
    سأِلبِسُ كلِمةً لا تتزحزحُ عن محلِّهَا قِناعاً يقِينِي شُرُورَ فتكِهَا بِقصِيدٍ لِلحبِيبةِ.

    14
    دعُونِي
    أُدرِّبُ شجنِي على التّزلُجِ في العتمةِ، عسى أن يراهُ الجرسُ.

    15
    لو أجبتُهَا
    لجرّتْ إلى الصّقِيعِ نارٌ
    وتداعى الهولُ.

    16
    لم توجِعُكْ أصابِعُكْ من حَكِّ ظهرِ اللّيلَ
    إن كُنتَ وفيًّا لنجُومِ مدارِكْ المُرقّعِ..!!

    17
    غيابُكِ المعنى الحقيقيُّ للاِقتِرابِ من اِفتِراسِ الوقتِ
    للجوهرِ المُشرِقِ في خفقِ السّهوِ
    غيابُكِ اِرتيابٌ شاكٍ لمُلامساتِ النّدى للقنانيّ

    18
    الرِّياحُ الكسُولةِ أصابِعُكِ
    لما انتبهتْ لورقةِ الصّمتِ
    فسكبتْ حرُوفَها غير الموجودةِ في الكأسِ
    وثمِلتْ..!!

    19
    لن ألعبَ بكُراستِكَ التي لديّ
    فأشطُبُ كُنا وأضعُ كُنتَ، مثلاً
    فأنتَ وحدُكَ الذي سارَ
    في درُوبٍ ملتويةٍ
    ولم يسقُطَ عداكَ..!!

    20
    البصيصُ الذي يثقُبُ غُرفتَكِ
    آتٍ من أرواحٍ تتأوّهُ تحت وطأةِ الصّقيعِ..

    21
    كُلُّ أنفاسُ المرءِ
    غرقٌ في لذةٍ ما
    ...

    22
    لا تدعُها تمسِكُ بعطرِكَ الممصُوصِ
    في زهرِ المساءاتِ البعيدة أو المسافاتِ القصيّةِ
    أن رؤى الحبيبةِ في انعطافٍ لا يُحدُّ..!!

    23
    وكان غافياً بعضُهُ ببعضِهِ
    كأن الشتاءُ أهالَ مجدَهُ عليهِ
    أو أنها الأحزانُ قشّرتْ ملامِحَهُ
    كان ضائعاً ومتعباً وجائعاً ومعبئً بالزّهجِ...
    لكنه..
    ظَلّ مُمسِكاً بين عينيهِ:
    أحلامَهُ،
    و
    مدائنهُ..!!

    24
    وكُنتَ مُتحرِفاً من شجنٍ يجرِفُ روحَكَ
    دون هوادةٍ...
    إلى مُستنقعِ النّهاياتِ
    هُناك....
    حيثُ تقعُدُ المداراتُ في الشّظفِ..

    25
    قال:
    قبل المنعطف
    التفتي التفاتتك الأخيرة
    ثمة قبل لك تلحق بك
    وأخشى أن تضل طريقها لشفتيك.

    26
    الذي تُحاوِرَهُ، تُلاعِبَهُ...
    ------------

    الذي تحاوِرَهُ
    أعمى القلبِ
    يراكَ جِسراً وقدمينِ
    سيعبُرُ بِهما عليكَ إلى قلبِكَ ليُمزِقَهُ
    وسيحسبُهُ الغافِلونَ مركِبَ نوحٍ
    فيما أنتَ تراهُ فلك.
    الذي تحاوِرَهُ
    ليس على طاوِلتِهِ سِوى دمِكَ
    أنيسُ أيامِهِ البارِدةِ
    بستانُهُ الصّارِخَ بفمِكَ
    نوافِذُهُ المُطِلةَ على جوهرِ إنسانِهِ الميتِ
    ودمُكَ لا أحدَ عداكَ
    عليه ينوحُ إن غادرك.
    الذي تُلاعِبَهُ -إن ظننتَ-
    جيناتُهُ مثلُكَ، سحنتُهُ وخطواتُهُ الغريبةَ
    لكنه ابتعدّ أكثر مع الشّيطانِ حارِسَهُ
    أنتَ لن تلحقهُ ما حييتَ
    ولن تعرفَهُ أو تراهُ حين يصفعك.

    27
    الفضيحةُ كائنٌ يتجوّلُ في القُربِ حتى يلكُزَهُ نبضٌ مُشرَّدُ.
    12/1/2017






















                  

العنوان الكاتب Date
العَتبُ بله محمد الفاضل01-13-18, 03:39 PM
  الذي تُحاوِرَهُ، تُلاعِبَهُ... بله محمد الفاضل01-13-18, 03:57 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de