|
|
 Re: الوهابية وشروط الخروج على الحاكم!!!!!!! (Re: كمال عباس)
|
الصديق صلاح تحياتي| Quote: وأنا أفهم أنه ما ضُرب ظهره إلا لأنه قال كلمة الحق، فمفهوم الحديث أن تقول كلمة الحق، بدون أن تدعو إلى خروج مسلح على الحاكم، بل تظهر له الطاعة، في حدود الممكن الذي لا يتعارض مع طاعة الله تعالى. |
أول آسف علي التأخير, بصراحة ردك أضحكني جدا, لأنك لويت عنق النص عشان يوافق الفهم الصحيح للدين, وده الورطةالتي أوقعها أهل الحديث بالمخلصين من المسلمين, حيث تجد نفسك مضطر تقبل الحديث حتي ولو كان من شأنه يهد أركان الدين!
وحتي ولو كان سنده ضعيف أو متناقض مع آخر أو مع آية قرآنية حتي, فما عليك إلا أن توفق بينهما أو أن ترجحه وتعتبر تلك الآية منسوخة !
لا أحد يشكك في حجية السنة, ولكن من حق كل مجتهد التشكيك في صحة الحديث, بالذات إذا تعارض مع القرآن ومقاصد الدين الحنيف, فكان الأوفق لأهل الحديث إعتماد المتن قبل السند, خاصة بعد تأخر العهد بالتدوين, حيث عمت الفرقة والمذهبية وشبهة التواطؤ مع السلطان وتشتت المسلمون في الأمصار , كل ذلك يجعل من أمر الإعتماد علي الثقة لوحدها كعامل إسناد, محفوف بالمخاطر !
البعض يعتبر تضعيفنا لمثل هذه الأحاديث, ترقيع للدين, وآخرين أمثال الوهابية يعتبروهم ناكرين للسنة!
لو رجعنا فقط لسيرة الصحابة, معقول بس لا الذين ثاروا علي عثمان, ولا علي بن أبي طالب في صفين أو نهروان, ولا عائشة ضد علي في موقعة الجمل, ولا الحسين بن علي ولا ابن الزبير في حربه ضد يزيد, وطبعا معهم جمع غفير من الصحابة, ديل كلهم معقول ما كان علموا من أمر هذا الحديث الذي رواه البخاري, بعديهم بمئتين سنة !
لو كان رسول الله يعمل حساب للفتنة بهذه الطريقة الجبانة, صدقني ما كان خاض أي حرب إطلاقا, ناهيك أن يهدد الروم والفرس, بل كان لغي الجهاد نهائيا وقال ليهم, أديرو خدكم الأيسر, كما نسب مثل ذلك للمسيح!
صدقني كل هذا التشويه في الدين من فعل السلطان, وإلي وقتنا هذا يتم إستغلاله من قبل الحكام المسلمين, وما كان إعتقال سلمان العودة إلا لتأويله هذا الحديث الذي أتيت به, وذلك لأن السلطان لا يقبل إلا من يأمر بطاعتها ولو في المكره, وهم بصدد تبني تيارا أكثر تشددا وهم ما يطلق عليهم الجاميين, وهؤلاء مستعدون لتكفير وقتل من لا يأتمر بالسلطان!
والزيادة الأخيرة في حديث حذيفة,حتي بطرق سندهم حسب علمها أضعها كثيرون, وفي مقدمتهم الدارقطني, ومن المعاصرين القرضاوي
(عدل بواسطة بلال الطاهر on 01-14-2018, 07:55 PM)
|
|
 
|
|
|
|
بلال الطاهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست