|
Re: إدانة المتهمين بقتل شاهد “الأقطان” وسط ش (Re: Yasir Elsharif)
|
اخ د ياسر احكي ليك قصة عجيبة وقول سمعته منه في مكتبه وقد جئته زائراً في آخر الدوام وكان هذا قبل وفاته بعام تقريباً قال لي سبق الآن فلان وهو عزيز لديه عزة شديدة لديه هذا الفلان قال له أنه يريد هاشم ان يفعل معه كذا وكذا وكانت المغريات كثيرة فاجابه هاشم: يأ اخي أنا ح اسألك انتا عرضك لي دا بودي الجنة ولا النار أو لا يؤدي لأي منهما؟ يا اخي لو عايزني في عمل دلني على عمل يكون من الاعمال التي تدخل الجنة وسأكون رفيقك؟ هذا هو هاشم، لا يسعى إلا لمرضات ربه اما بخصوص من قتلوه فأنت اعلم بهم مني فقد كانت لديهم هجمات على كل المساجد ليصبحوا أأمة لها وكان لهم ما ارادوا في كثير من بيوت الله التي لا ادارة واعية تقوم عليها حتى وصلوا لقريتنا التي بها ثلاث مساجد واحد في حلة الفلاتة وهم تجانية لا يقبلون اماماً من خارج مذهبهم اماالاخران فواحد كان للانصار وانا منهم والأخر في طرف القرية من الناحية الشمالية الغربية فهم انصار وغير انصار وهناك جهة في الخرطوم اتصلت عبر احد ابناء القرية وقالت انها ستتكفل بأمامين وبدفع مرتباتهما واعاشتهما ليأتيا ويعلما الناس دينهم واتا إلى قريتنا امامان غايتو انحنا الانصار لم نتحمله ولا نقول طردناه بل تم الاستغناء منه واتينا بامام من المتصوفة وحفظة القرآ،، وقد كان ذاك الامام لا يفتتح قراءة الفاتحة ببسم الله الرحمن الرحيم وكان لا يدعو عقب الصلاة وكل خطبه عن التوحيد هؤلاء هم الذين وقف هاشم في وجههم وادبروا مسرعين والحين من يقدم للمحاكمة هم من هذه الطائفة وليس من التجار ورجال الاعمال او المسئولين وكلهم شباب بين الاربعين والخمسة وعشرين وهاشم لم يطلب إليه الشهادة في محكمة القطن الشهيرة ولو بصفته خبير في هذا المجال وقاتلوه قتلوه داخل داره التي قال فيها رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم عند فتح مكة حتى للمشرك الكافر المحارب من دخل بيته فهو آمن وهاشم وبكل آسى وآسف وحزن لم يكن آمناً داخل بيته حتى أن الاخ الذي رافقه لمنزله على سيارته بعد صلاة العشاء كاد ان يفقد رأسه عندما علم أن هاشم قد قتل بعد دقائق من وداعه
|
|
|
|
|
|
|
|
|