و لا يزال السجال مستمراً: عمل المرأة بين الإنفاق على نفسها أم على زوجها وأسرتها؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 07:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2018, 10:01 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
و لا يزال السجال مستمراً: عمل المرأة بين الإنفاق على نفسها أم على زوجها وأسرتها؟

    09:01 PM January, 09 2018 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصرو لا يزال السجال مستمراً: عمل المرأة بين الإنفاق على نفسها أم على زوجها وأسرتها؟

    قد لا يكون العنوان دقيقاً كما ينبغي….و لكن ماذا أفعل؟

    فقد حاولت بقدر ما أملك…‏حاولت أن أوفق بين محتوى الموضوع و عنوانه و لكن…‏

    يمكن ان يكون العنوان مثلاً: هل عمل المرأة و إنفاقها على زوجها و أسرتها اضطهاد للمرأة..؟؟

    أو يكون: نحو إعادة النظر: في النمط التاريخي للأسرة..‏

    و حتى أخرج من هذه الورطة الصغيرة أقول ليس العنوان هو المهم ..و لكن لب الموضوع هو الأهم..‏

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 01-09-2018, 10:03 PM)





















                  

01-09-2018, 10:08 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و لا يزال السجال مستمراً: عمل المرأة بين ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    نقطة البداية كما هي دائما بالنسبة لي هي مقال. مقال يثير العديد من وجهات النظر و يبث الروح في ‏السجال الازلي بين المراة و الرجل.‏

    و موضوع المقال يقوم على ضوء ما يحدث بصفة يومية في داخل الأسرخاصة بعد التحولات الكبيرة التي ‏بدأت تشهدها مجتمعاتنا الشرقية على وجه الخصوص.

    خاصة بعد خروج المرأة للعمل و بعد أن بدأت تشارك في ‏القرارات الأسرية..‏

    حتى الآن الموضوع يسير بشكل جيد. ...

    و لكن ما أن جاءت المشاركة في الإنفاق إلا و بدأت تظهر المشكلات ...و تثار من جديد..

    و كما كان المال دائما منذ فجر البشرية فهو هو أس ‏البلاء و مثار الخلافات .....و مع أن هو الذي يحلل المشاكل...

    ...... و لكنه يظل هو أيضا الذي يتسبب فيها..‏

    و هذه هي نقطة البداية.


                  

01-09-2018, 10:18 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و لا يزال السجال مستمراً: عمل المرأة بين ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    كتبت الكاتبة التونسية (يمينة حمدي) مقالاً بعنوان كبير شوية و هو:

    (إعادة النظر ‏في النمط التاريخي للأسرة) في محاولة منها كما يبدو لحل الإشكال بين ‏عمل المرأة و انفاقها على الزوج و الأسرة ....

    و ذلك باعتبار أن عمل المرأة ثم ‏انفاقها على أسرتها يعتبر اضطهاد للمرأة لأنه يضاعف عليها العبء ‏‏..

    يعني حسب كلامها سيكون هناك عبء العمل خارج و داخل البيت ثم كذلك الإنفاق على الأسرة.. ‏

    و حتى لا نتكلم باسمها سأبرز جزء من المقال كما فعلت الصحيفة ‏الناشرة:‏

    ‏(فكرة جعل المرأة تعمل كي تنفق على زوجها وأسرتها نوع آخر من ‏اضطهاد المرأة، لأن طاقتها وطبيعتها لا يمكن أن تتحملا

    الجهد الشاق ‏المستمر الذي يمكن أن يتحمله بدن الرجل)‏..


    طيب؟؟ و العمل نرجع لمربع واحد و الا كيف؟؟؟

    يعني المرأة تعود للخلف دور للمنزل و تخلي (عنتر) لوحده في الساحة و ‏الا شنو؟؟؟‎.‎

    برضه عشان ما نمشي بعيد و لا نتكلم باسم المرأة نترك المايكرفون لصاحبة الموضع ..و نبعد بعيد:‏
                  

01-09-2018, 10:22 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و لا يزال السجال مستمراً: عمل المرأة بين ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    إلى المقال و كفانا الله شر القتال:

    ثارتني فكرة طريفة تحاول إنقاذ المرأة من التنافس الأزلي مع الرجل، وإن كان زوجها، وتحمل الفكرة التي نشرتها صحيفة ديلي تلغراف البريطانية تصورا جديدا يسهل على النساء مهمة تحقيق طموحهن المهني.

    وتقترح صاحبة الفكرة على المرأة لتحقيق طموحاتها المهنية العمل بشكل جاد من أجل تغيير نظرة المجتمع إلى من يعمل ومن يبقى في المنزل ليدير شؤونه وفق الفكرة النمطية السائدة في العائلة، التي تفرض دائما أن يقضي الزوج جل وقته في العمل لتوفير مقومات الحياة للعائلة، فيما تقوم ربة البيت بتصريف شؤون المنزل وتربية الأطفال، وبطبيعة الحال توجد الكثير من العائلات المتكونة من زوج وزوجة يعملان، وغالبا ما يكون أولادهما إما برعاية الحضانة أو أحد الأقرباء الأمر الذي يزيد المشاكل والإرهاق على المرأة ويجعلها تحت مطحنة التفكير المستمر في وضع الأطفال عندما يكبرون بغير أحضان أمهاتهم.

    تقول غوين بايروم، مديرة “رابطة مدارس البنات”، وهي أم لخمسة أطفال، إنه ليس بالإمكان أن يعمل الزوج والزوجة في وظيفة كاملة في نفس الوقت ويقومان بتربية الأطفال أيضا.

    واقترحت المديرة إعادة النظر في النماذج العائلية النمطية، حيث الزوج يعمل والمرأة تبقى في البيت لتربية الأطفال.

    أما النموذج الذي تقترحه فهو أن يبقى الرجل في المنزل ويضطلع بتربية الأطفال ويترك مجالا لزوجته لتحقيق طموحاتها المهنية.

    واستشهدت بايروم بتجربتها الخاصة، فقالت إن زوجها أندي وهو مدرس مؤهل، قد اختار المكوث في البيت لرعاية أطفالهما في السنوات الإثني عشر الماضية بينما تفرغت هي لتحقيق طموحاتها المهنية.

    وقالت بيروم إنها تشجع طالباتها على تحدي الأنماط العائلية السائدة وقلب المعادلة.

    إنني مع بنات جيلي أشجع وأدعم وأعمل من أجل ألا تكون المرأة مجرد كائن بيتي بلا طموحات، لكن فكرة أن تعمل المرأة ويبقى الرجل في البيت تحمل من التطرف والمبالغة أكثر من الحل.

    أتذكر قبل سنوات عندما كان نظام الزعيم الليبي معمر القذافي يروج إلى جماهيريته بأسلوب دعائي ساذج كيف استدعت إحدى المذيعات المصريات المعروفات بالمبالغة والتلفيق في برنامج تلفزيوني مدفوع الأجر مجموعة من الضابطات الليبيات للتحدث عن تجاربهن، وعندما سألت إحداهن عمن يرعى أطفالها الآن وهي تشارك في البرنامج التلفزيوني، أجابت بأن زوجها بقي في البيت لرعايتهم، فهتفت المذيعة المصرية مرددة “الآن المرأة الليبية هي من تعمل وزوجها في البيت يرعى الأولاد”، ولكن دعاية المذيعة التي تقوم على المغالطات انكشفت وافتضح أمرها في قضية تلفيق أخرى في ما بعد واتهمت بالكذب ولاحقتها السلطات المصرية.

    أعود لهذه الحكاية التي نقلتها محطات فضائية قبل أكثر من عقد، للاستدلال بأن التطرف في الأفكار لا يحل التنافس ولا يحقق طموحات المرأة في الحياة الاجتماعية.

    الحياة تجري لأن المرأة والرجل يعملان معا وكل منهما يكمل الآخر، أما أن نحجز أحدهما في المنزل فهذا يعني أننا كمن يجعل الحياة تسير بقدم واحدة.

    أعتقد أن فكرة جعل المرأة تعمل كي تنفق على زوجها وأسرتها نوع آخر من اضطهاد المرأة، لأن طاقتها وطبيعتها لا يمكن أن تتحملا الجهد الشاق المستمر الذي يمكن أن يتحمله بدن الرجل.

    الدعوة المخلصة هي أن يقوم الرجل بدور “الجينتلمان الحقيقي” ويساهم في تشجيع المرأة ومعاضدتها ودعمها معنويا لإبراز طاقاتها والثناء على تفوقها، والفرح لنجاحها ومنع أي دور لئيم لإحباطها، فالحياة لا يمكن أن تمضي بانسيابية عندما نزيح طرفا منها، سواء كان الرجل أو المرأة.

    كاتبة تونسية مقيمة في لندن
    يمينة حمدي
                  

01-10-2018, 05:24 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و لا يزال السجال مستمراً: عمل المرأة بين ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    في الحقيقة هذا الموضوع يثير عدة نقاط تتشابك فيما بينها . و هي تحرر المرأة و خروجها للعمل و العلاقات داخل الأسرة على وجه الخصوص بين الزوجين....

    فمهما تدثرت العلاقة بين الجنسين من مظاهر العداء و التنافس أو التهدئة و ‏التنازلات فهي إنما هي مظهر من مظاهر علاقات القوة. حيث غالباً ما تتسم هذه العلاقة ‏بالسجال الظاهري أو الخفي على مدى التاريخ..‏

    و لكن الجديد هذه المرة هو أن هذا السجال قد طفى للسطح..و بدأ الميزان يميل ‏لجانب المرأة ربما لأول مرة..‏

    و قد حدث هذا بفعل عوامل كثيرة من أهمها حراك المرأة متمثلة في التجمعات و ‏التشكيلات النسائية المختلفة و منظمات المجتمع المدني و حركات تحرير المرأة ‏بمختلف مسمياتها و تشكيلاتها و واجهاتها..

    .........و لا ننسى التعضيد الذي وجدته من ‏كثير من العلماء و رموز الفكر و أعضاء المجتمع من الذكور و هو الشيء الذي ‏نادرا ما تتم الإشارة إليه.‏‏..و لا نريد في هذه المساحة التطرق لكيفية شقت المرأة طريقها

    لكي تحقق ما نالته ‏خلال نصف القرن الماضي..‏

    من ناحية أخرى قد يكون الجانب المتعلق بالأسرة و المجتمع المترتب على خروج ‏المرأة للعمل لم ينل الاهتمام الكافي من الباحثين و الدارسين. خاصة فيما يتعلق ‏بالتأثير السلبي و الإيجابي على المجتمع و الاسرة

    لخروج المرأة للعمل و ‏الذي هي أحد أهم المظاهر أو الملامح الاجتماعية و الاقتصادية لتحرير المرأة ‏خلال العقود الماضية.. و كأن موضوع تحرر المرأة يتركز جلّه حول الحرية ‏الفردية أو الشخصية.‏

    لذلك ليس غريبا أن تظهر بين الحين و الآخر بعض مظاهر عدم استيفاء هذه ‏التحولات حقها من الاستيعاب المجتمعي الكافي دعك من حقها بما يخفف من أي ‏ارتدادات سالبة خاصة و التي قد تستند على المرجعيات

    الدينية أو القيمية المجتمعية ‏بالذات في مجتمعاتنا العربية و المسلمة.‏
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de