ابسن سلام با حبيب رحم الله الدكتورة عفاف الصادق رحمة واسعة و اسكنها فسيح جناته بالغ الاسى و العزاء للاستاذ ابوعركي البخيت واسرتها الكريمة في سنة 88 سافرنا نحن طلاب كلية الهندسه جامعة الخرطوم كما جرت العادة للقاهرة للتدريب في شركة عثمان احمد عثمان الهندسيةفي مصرمعظم الطلاب كانو من دفعة رباح. و القلة من دفعتنا. لذلك لم اتعرف علي الاخت رباح الا من خلال تلك الرحلةفي ذلك الوقت كان السيد الصادق والدها رئيسا للوزراءرحلتنا كانت عن طريق القطارمعظم الطلاب الميسورين سافروا جوا للقاهرة. لكن رباح سافرت معنا بالقطاراكثر ما ادهشني كان ملبسها العادي الغير متكلف. قمة في البساطة من مجمل لبس العامة. الامر الاخر الذي الذي جعلني احترم الاخت رباح هو تواضعها و نشاطها في خدمة اقرانها من الطلاب. كثيرا ما كنا نلعب كشتينة و تجي رباح توزع لينا ساندوتشاتعند وصولنا للحدود المصرية اراد الامن المصري التكفل بتوصيل رباح للقاهرة لدواعي امنية. فقد كانت علاقة الخرطوم بالقاهرة متوترة في ذاك الوقت. و لا قدر الله ان حدث مكروه لرباح، ربما يشك السودان بان الامر مدبر من الحكومة المصرية. القاهرة كانت تحاول تجنب مخاطرة كهذه لكن رباح رفصت رفض بات التخلي عن زملائها فإطر الامن المصري لحمايتها معنا في القطار حتي القاهرةتلك الرحلة تركت لدي انطباع جميل و تقدير كبير لرباح الانسانه المتواضعه الجميلة التي كانت دائما مبتسمة و بشوشةشكرا ابسن فقد اثرت لدي زكريات جميلة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة