القُلُوبُ الرّاجِفةُ بِالطَّيشِ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2018, 10:03 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القُلُوبُ الرّاجِفةُ بِالطَّيشِ

    09:03 AM January, 09 2018

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ♡ ♡♡ ♡♡ ♡♡ ♡
    1
    هل أنا من خرقَ سفينةِ الحُبِّ
    ليأخُذنِي من ياقةِ قلبِي
    بكُلِّ هذا العُنفِ؟

    2
    تنفّسَ على أشواقٍ لا تعرِفُها.

    3
    لا أهرَبُ من الوحشِ
    فبقلبي عبِيــرٌ أوحشُ.

    4
    أحدِّقُ في الصّمتِ بالثّرثرةْ.

    5
    قال:
    يلهُونَ على سطحِ قلبِي
    رُغم أنيّ لم أُغلِقْ مرّةً
    بابَهُ غير المرئيّ!

    6
    أنا واحِدٌ من أخرينَ
    تأخّروا في القُدُومِ من ثُقبِ مجرةٍ في كوكبِ النِّسيانِ.

    7
    الأوجهُ يا صدِيقِي أن تضعَ ربطةُ عُنقٍ بِلسانِكَ وأُخرى بِعقلِكَ.

    8
    بأيِّ شجنٍ حارِقٍ
    يعثرتَ آهاتَكَ
    فعبأتُ اﻷكوانَ بِالنّحِيبِ.

    9
    اللّيلةُ
    سأضُمُّ هذا العالمَ المُترامِيَ
    إلى صدرِي
    لِيحتمِيَ من كُلِّ هذا الصّقِيعِ.

    10
    أغمِضْ عيناً وحدِّقْ مثل نِسرٍ بِالثّانِيةِ
    واضغطْ بِحذرٍ...
    عُمرَكَ ذخرتَهُ الأوجاعُ
    لتُطلِقهُ من البِدايةِ إلى النّهايةِ
    في هذه اللّحظةْ.

    11
    لسنا أكثرَ من قارِّينَ
    في السّيرِ قُدُماً
    من طيشٍ لِطيشٍ
    وقُلُوبِنَا بِاﻷحزانِ راجِفةٌ.
    ...
    نص مهدى لكاتبه
    وإلى قصي مجدي سليم

    12
    بالحُبِّ..
    ينبُتُ العِطرُ في متنِ الكونِ
    وليس على حوافِهِ
    كهارِبٍ...
    كلما اقتربنا إليهِ
    قفز إلى العدم..!!
    إلى ماجد مطرود

    13
    هي الحياةُ، والحياةُ أُنثَى
    لما تضطجِعُ بعُرِيهَا
    ولا تتلُوا على ركضِنَا المحمُومِ حولهَا
    سِوى لونينِ بارِزينِ
    لا شِيةُ بِهمَا تنحُوا بِنَا صوبَ الغوايةِ
    مثل الموتِ والحياةِ
    أسودُ وأبيضُ
    يكتنِفُهُمَا في الخيالِ المُمزّقِ
    خلقكِ لِلأبعادِ والمرايَا.

    14
    حين أرانِي على شكلِ عازِفٍ
    استغرِبُ، أبكي؛ ثم
    أُغني أغنيتي الوحيدةَ: أنا الموتى، أُبادِلُ الكلِماتَ بالكفنِ..
    هذا، وأصابِعي الطويلةَ كقفزاتٍ طائشةٍ تتلاعبُ بالأوتارِ.
    9/1/2017
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de