الأحزاب والحركات السياسية السودانية بين تغيير النظام الحاكم وأزمة القيادة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 09:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2017, 05:54 AM

بدوي محمد بدوي
<aبدوي محمد بدوي
تاريخ التسجيل: 01-18-2017
مجموع المشاركات: 192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين (Re: بدوي محمد بدوي)

    الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين تغيير النظام الحاكم وأزمة القيادة)

    -1-

    مدخل:
    ترك البريطانيون بعد خروجهم في العام 1956 نظاماً سياسياً في بلادنا أنتج الحكم العسكري للفريق عبود، فحكم البلاد حتى خرج عليه الشعب في أكتوبر 1964. فأتى نظام سياسي أنتج الحكم العسكري للمشير نميري فحكم البلاد وكان أسوأ من نظام حكم الفريق عبود، ومرة ثانية خرج الناس عليه في مارس وأبريل 1985 ليجيء نظام سياسي أنتج الحكم العسكري للمشير البشير الذي كان حكمه أكثر سوءاً من نظامي الفريق عبود والمشير نميري، وهكذا سيخرج الناس عليه ليأتي نظام سياسي سينتج من هو أسوأ من أنظمة الفريق عبود والمشير نميري والمشير البشير إذا لم يقم المعنيون بالأمر بدورهم المطلوب. القاسم المشترك الأعظم بين هذه الأنظمة بالإضافة إلى إفقار الناس وتجهيلهم وقمعهم وتشريدهم، أنه في كل مرة يأتي نظام يحاول تأمين استمراره في السلطة عن طريق إقصاء مجموعات سكانية يعتقد إنها تمثل عقبة كأداء في طريق استمراره في الحكم، ويعمل في الوقت نفسه على إنضاج مجموعات سياسية تزداد قناعة بالانفصال عن البلاد أو بإقصاء مجموعات سكانية أخرى. لذلك سيُلاحظ إن محاولات وزير دفاع الفريق عبود اللواء حسن بشير نصر وتحضيره لقاذفات اللهب لحرق التمرد في الجنوب في ستينيات القرن الماضي، ساهمت في نمو وترسيخ العقلية الانفصالية لدى المجموعات السياسية الجنوبية وفي النهاية أدى تراكم هذه التجارب والمقاربات إلى إنتاج عقلية نظام البشير الذى تصور فصل الجنوب مخرجا للتخلص من أعباء الحرب فيه والانفراد بحكم بقية أجزاء البلاد، وفي الوقت نفسه أنتج عقلية سياسية جنوبية لا ترى غير الانفصال مقاربة وحلاً للأزمة السياسية فيه وهكذا استمر نظام البشير ينتج ويفرخ مجموعات سياسية معارضة له لن ترى غير انفصال أجزاء أخرى من البلاد كدارفور وجنوب النيل الأزرق ولاحقاً الشرق والشمال بديلاً للوضع القائم، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى سينتج ويفرخ أيضا مجموعات سياسية داخل النظام نفسه تسعى للتصدي للحكم مستقبلاً كبديل له لن ترى طريقاً سيساعدها في حكم ما تبقى من أجزاء البلاد، ومهما صغرت غير التخلص من تلك الأجزاء المعارضة المستعصية عليها، وهكذا حتى يجد من تبقى من الناس فيما يسمى بالسودان أنفسهم يسكنون في أصغر الأقطار الأفريقية بعد أن كانت بلادهم أكبرها.

    مقاربة الأزمة:
    يقول مثلنا السوداني الدارج "أسمع كلام الببكيك ماتسمع كلام البضحكك"، ما ذكر آنفا هو الواقع بعينه الذي يشكل محصلة التجربة السياسية السودانية لمرحلة ما بعد الاستقلال، وكل من لا يري الواقع بهذه الصورة الواضحة سيوهم نفسه بأن إسقاط النظام الحالي سيمثل المخرج بالنسبة للبلاد، وسيضحك على نفسه قبل أن يضحك على الآخرين، وعليه فإن تغيير النظام الحالي ضمن الواقع السياسي الحالي وشروطه السياسية المعروفة التي تكبل القوى السياسية المختلفة ومعها أبناء شعبنا لن يمثل قطعاً الحل الحقيقي لمشكلة البلاد، وإلا لمثل تغيير نظام عبود في أكتوبر 1964 أو تغيير نظام نميري في أبريل 1985 مخرجاً للبلاد. يجب أن يعلم الناس إن تغيير نظام الحكم الحالي دون الإلمام بحقيقة الأزمة السياسية في بلادنا، وبالتالي دون توفير شروط موضوعية تجعل من هذا التغيير مخرجاً حقيقياً لن يداوي تلك الجراح النازفة زمناً طويلاً، وإنما سيعقد المسألة أكثر، وسيزيد الجرح نزفا، وسيساهم في النهاية في الدوران في ذات الحلقة الجهنمية المفرغة التي كلما دارت مرة أو اثنتين تقذف جزءاً من بلادنا خارجها. إن عملية تغيير النظام السياسي الحالي في السودان أو في أي من الأقطار المجاورة أو المشابه حالته لبلادنا لن تخرج عن ما يسميه المثقفون بإعادة إنتاج الأزمة، والذي يراهن على مثل هذا التغيير عليه أن يلقي نظرة لما أنتجه تغيير بعض الأنظمة في الأقطار المجاورة لنا، ولنشاهد نظام مبارك في مصر، والذي يقدم مثالاً صارخاً لإعادة أنتاج الأزمة في أعظم تجلياتها، فها هو النظام المصري الذي انتفض عليه المصريون في يناير 2011 يعود بصورة أسوأ منه الأمر الذي قد أدخل المصريين في أزمات كبيرة لا شك إنها ستكلفهم مزيدا من الجهد والمعاناة لسنوات أخرى. ولكي نتلمس الطريق للتعرف على الشروط التي يجب توفرها في عملية التغيير السياسي في بلادنا حتى يستطيع المعنيون من أبناء شعبنا بالقيام بالدور المناط بهم، علينا أولا تلمس ماهية الأزمة السياسية التي تعيشها بلادنا، حيث تعاني بلادنا أزمة عامة ومتجذرة، تكاد تتغلغل في جميع مناحي حياتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية والثقافية وغيرها، إضافة إلى ارتباط أزمتنا الداخلية تلك بحزمة من أزمات الدول المحيطة بنا على الصعيد الإقليمي، وكذلك ارتباطنا ضمن هذا المحيط بالظروف الدولية الراهنة التي ما انفكت تعاني هي نفسها أزمة حضارية وأخلاقية عميقة. ولأن مناقشة الأزمة السودانية العامة والمركبة ضمن المفهوم آنف الذكر يتطلب كماً هائلاً من البحوث والدراسات والكتب لا تتيسر لنا في الوقت الراهن، فقد قصرنا هذا المقال على ملامسة الأزمة التي تعيشها بلادنا في جانبها السياسي المتعلق بالطبقة السياسية التي مارست العمل السياسي في بلادنا منذ خروج الاستعمار البريطاني وحتى وقتنا الراهن، أي أزمة الأحزاب والحركات السياسية السودانية كافة، وتحديداً أزمة القيادة والكادر القيادي المتقدم للأحزاب والحركات السياسية السودانية وأثرها على أي شكل محتمل من أشكال التغيير للنظام السياسي الحالي في بلادنا. ولأننا نحسب أنفسنا ضمن الذين ينتمون لمدرسة فكرية وسياسية تؤمن بالدور المؤثر والحاسم للفرد القائد سلباً أو إيجاباً في تطوير كل ما يوكل إليه من مهام والنجاح في إنجازها سواء كان ذلك على مستوى البلدان والمجتمعات الإنسانية الكبيرة أو الأحزاب والحركات السياسية أو المنظمات والهيئات التي تتسع أحيانا وتصغر في أحيان أخرى حتى تصل إلى أصغر خلية في المجتمع وهي الأسرة، فقد تكونت لدينا قناعة بأن القادة العظماء من أنبياء أو قادة تاريخين هم فقط الذين تمكنوا من تغيير تاريخ البشرية إلى الأفضل، حيث شكلت صفاتهم الشخصية وبما فيها من قدرات ذاتية متفردة استوعبت الطاقات البشرية اللامحدودة للإنسان وانطلقت بها وبإصرار نحو تحقيق الأهداف المرسومة سلفاً وسواء كانت أهداف أرضية بشرية أو سماوية إلاهية بعد أن استوعبت واقع مجتمعاتها التي أرادت تغييرها أو حقيقة رسالتها التي أرادت توصيلها فحشدت طاقات مجتمعاتها بالاتجاه الصحيح بعد أن أصبحت هي نفسها شعله أضاءت بها طريق المجتمعات نحو التغيير مستلهمة قيم وتراث تلك المجتمعات. كما ازدادت قناعتنا وبمستوى لا يقبل الشك بعد تقليب جزء هام من صفحات التاريخ الحديث للبشرية بأن غالبية المجتمعات التي تقدمت وتطورت حديثا هي المجتمعات التي ساهم قادتها الوطنيون في نهضتها بقيادة أحزابهم السياسية وتطويرها بإعمال الفكر من خلال فهم الواقع ووضع الخطط والبرامج التي تلبي متطلبات مرحلة التطور الوطني وإقامة العلاقات المتوازنة مع الدول الأخرى وإرساء قواعد احترام القانون والاستفادة القصوى من الموارد المتاحة بما فيها الموارد البشرية وتنميتها وكذلك احترام الشعب ورغباته واعتماد معايير العمل الجاد والرصين المبني على حب الوطن والكفاءة والإخلاص في إداء المهمات. ومما سبق يضح لنا إن أهم كلمة ذكرت في هذا السياق هي كلمة (قادة) حيث تشكل هذه الكلمة وحسب اعتقادنا المفتاح السحري المركزي للنهوض وتطور المجتمعات والدول والصعود بها إلى الأعلى أو تدهورها والانحدار بها نحو الهاوية مثل هو حال بلادنا. وإذا كنا سنذكر وكأمثلة في هذا المقال لاحقاً وبشكل خاطف بعض الأسماء لبعض القادة الذين ساهموا بشكل أو بآخر في القفز بمجتمعاتهم سنظل نكرر أسماء بعض من قادتنا السياسيين ممن نعتقد أنهم اشتركوا مع آخرين في إقعاد الحياة السياسية في بلادنا والانحدار بها للأسفل حتى دخلت في ذلك المأزق الذي يصعب الخروج منه. لأن تلك الكلمة وبصيغتها الإيجابية هي ما افتقرت إليها السياسة السودانية منذ الاستقلال بالرغم من المحاولات البائسة لتهويل بعض الشخصيات السودانية التي تصدت للعمل السياسي إبان وبعيد الاستقلال السياسي في العام 1956 كما إنها مازالت عقدة السياسة والأحزاب والحركات السياسية السودانية. وعلى هذا الأساس سنركز في هذا المقال على نقد التجربة السياسية السودانية من خلال نقدنا لقادة الأحزاب والحركات السياسية السودانية الحالية وتحميلها مسؤولية الفشل الذي عانت منه التجربة السياسية السودانية منذ الاستقلال، وذلك ليس لفشل هؤلاء في التصدي لمسؤولية قيادة المجتمع من خلال قيادة الحياة السياسية فحسب، وإنما لإصرارهم لمواصلة هذا الفشل وحرمان الآخرين من التصدي لهذه المسؤولية, كما سنحاول أيضا وبصورة مستمرة الربط بين هؤلاء القادة وحالة العجز والفشل الذي وصلت إليها الحركات والأحزاب السياسية وكذلك الحياة السياسية السودانية. كل ذلك لاعتقادنا بأن الوعي بهذا الجانب من أزمتنا السياسية سيسهم في تراكم الوعي الجمعي؛ الذي سيسهم كثيراً في تنوير الناس بصورة عامة والذين لديهم اهتماماً بالعمل العام بشكل خاص، ومن ثم رفع قدرتهم على قراءة الأحداث قراءة صائبة ومن ثم اتخاذ المواقف الصحيحة، أو على الأقل تجنيب الكثيرين خداع النفس بالتشبث بالآمال العراض المبنية على الوهم، أو قل يسهم في تشكيل خارطة طريق من أجل تغيير حقيقي للنظام السياسي المستبد الحالي الذي يتشبث بمقاليد الحكم، تغييراً يمثل على الأقل مخرجاً جزئيا آمناً من تلك الحلقة المفرغة التي أقعدت بلادنا زمناً طويلاً. وبلا شك فإن هناك الكثير من المحاولات التي تطرقت لتناول الأزمة السياسية السودانية من جوانبها المختلفة، والتي حاولت التوصل إلى الحلول والمعالجات للخروج منها، ولا شك إن بعض تلك المحاولات قد لامس الحقيقة بشكل أو بآخر وفقاً للزاوية التي ينظر من خلالها لتلك الأزمة وما تتوصل إليه من حلول. ولكن برغم تلك الاجتهادات المقدرة إلا أنها لم تحقق أية نجاحات تذكر يمكن أن تسهم في تغيير الواقع السياسي المأزوم الذي ظل يراوح مكانه، حيث لم يحدث أي نوع من التغيير الإيجابي في طريقة تفكير النخب السودانية سواء كانت سياسية أو أكاديمية أو اجتماعية أو ثقافية أو غيرها. ربما بسبب عمق الأزمة السياسية في بلادنا من ناحية، أو لأن تلك المحاولات لم تلامس إلا ظواهر الأزمة الخارجية دون أن تتوصل إلى أسبابها الحقيقية ومن ثم العثور على مفاتيح الحلول الناجعة من ناحية أخرى، بيد أن كيفية وطريق تغيير المجتمعات ومعالجة ما تتعرض إليه من أزمات.. أمر أكثر تعقيداً وصعوبة باعتباره يمثل عملية جمعية تراكمية شاقة وطويلة المدى. وعلى أية حال سنحاول في هذا المجال أن نطرح بعض تصوراتنا لما نراه جانبا مهما للأزمة السياسية في بلادنا، لا نشك أنه سيثير قلق البعض في الوهلة الأولى، ولكن بقليل من الصبر والتأني يمكن التغلب عليه في نهاية المطاف، وكذلك سنتطرق لبعض الأمور التي ربما تشكل دليلاً وهادياً ومرشداً لشريحة مهمة من أبناء بلادنا، بالأخص المهتمة منها والمهمومة بالمساهمة الجادة في إيجاد الحلول لتلك الأزمات والظروف المأسوية التي تمر بها بلادنا.يجب أن ننوه في البدء بأننا لا ندعي امتلاكنا لمفاتيح الحل الناجعة لهذا الجانب من الأزمة الذي سنطرقه في هذا المقال، ونقر بأننا لا نملك الصيغ المثلى لمعالجاتها، وإن كنا نعتقد – بكل تواضع - بأننا سنتطرق للمؤشرات التي يمكن أن يساعد فهمها في خلق وعي جاد بجذور تلك الأزمة، لا سيما أن القوى المعنية بحديثنا هذا هي نفس القوى التي ظلت تمارس أو التي ستمارس العمل السياسي في بلادنا، والتي نؤمن إيماناً تاماً بأنها تضم قطاعات كبيرة من المهتمين بالعمل العام تتزايد يوماً بعد يوم.. والذين بكل تأكيد يوجد من ضمنهم من هم أكثر منا قدرات وخبرات في هذا المجال وعليه، ومن ثم فإننا نود التأكيد هنا بإن الحوار والنقاش الجاد والمستفيض حول ما يتضمنه هذا الطرح، سيسهم في تطوير رؤيتنا جميعاً وإثرائها حول تلك القضية الشائكة، التي أصبحت تمثل الهاجس الأكبر لدى جميع أبناء شعبنا ولذلك سنحاول استخدام الأسلوب المباشر في هذا الطرح.




















                  

العنوان الكاتب Date
الأحزاب والحركات السياسية السودانية بين تغيير النظام الحاكم وأزمة القيادة بدوي محمد بدوي12-30-17, 05:08 AM
  Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي12-31-17, 05:54 AM
    Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-01-18, 06:08 AM
      Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين Asim Fageary01-01-18, 06:33 AM
        Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-01-18, 07:07 PM
          Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين Asim Fageary01-02-18, 04:01 AM
            Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-02-18, 07:18 AM
              Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-03-18, 05:50 AM
                Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-03-18, 07:57 PM
                  Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-04-18, 04:13 PM
                    Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-05-18, 07:35 PM
                      Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-06-18, 06:55 PM
                        Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-07-18, 05:31 PM
                          Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-08-18, 07:06 PM
                          Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-09-18, 09:03 AM
                            Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-15-18, 07:27 PM
                              Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-20-18, 09:16 AM
                                Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين محمد على طه الملك01-20-18, 02:14 PM
                                  Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-21-18, 06:59 PM
                                    Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-22-18, 06:08 AM
                                      Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-23-18, 05:16 PM
                                        Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-25-18, 07:36 PM
                                          Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-26-18, 08:05 PM
                                            Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-28-18, 08:34 AM
                                              Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-31-18, 01:24 PM
                                                Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-02-18, 06:47 PM
                                                  Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-02-18, 08:15 PM
                                                    Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-03-18, 09:52 AM
                                                      Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-04-18, 12:34 PM
                                                        Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-05-18, 12:17 PM
                                                          Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-07-18, 01:52 PM
                                                            Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين Asim Fageary02-08-18, 11:43 AM
                                                            Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين Asim Fageary02-08-18, 12:07 PM
                                                              Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-11-18, 07:07 AM
                                                                Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين Asim Fageary02-11-18, 07:29 AM
                                                                  Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-11-18, 07:53 AM
                                                                    Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-11-18, 04:44 PM
                                                                      Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-12-18, 12:45 PM
                                                                        Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-14-18, 12:35 PM
                                                                          Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-18-18, 03:13 PM
                                                                            Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-19-18, 09:43 AM
                                                                              Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-23-18, 02:13 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de