الأحزاب والحركات السياسية السودانية بين تغيير النظام الحاكم وأزمة القيادة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2018, 07:35 PM

بدوي محمد بدوي
<aبدوي محمد بدوي
تاريخ التسجيل: 01-18-2017
مجموع المشاركات: 192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين (Re: بدوي محمد بدوي)

    الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين تغيير النظام الحاكم وأزمة القيادة)

    -6-

    الاعتراف بالفشل وتغيير القيادات الحالية هما محور العامل الداخلي:
    إن العامل الآخر والذي يتجاوز في أهميته العامل الخارجي هو عامل داخلي ذاتي، يتلخص في اعتماد أبناء شعبنا على قدراتهم الذاتية في تلمس طريقهم نحو الخلاص، بابتكار أفضل الصيغ التي يمكن أن تسهم في تطوير بلادهم وبما يمكنهم من تخفيف المعاناة التي اعتادوا على العيش فيها ردها من الزمان، وذلك بعد أن تتضح رؤية حقيقة المشكلة التي يعانون منها. لأنه وحتى في ظل تحقق العامل الأول المتمثل كما أسلفنا في صعود حضارة جديدة وليست بعيدة عنا أساسها القيم الأخلاقية الإنسانية المتمثلة في قيم العدل والحرية والمساواة، وبما يخلقه من ظرف سياسي داخلي مواتي، يقل أو ينعدم فيه التدخل الخارجي في الشئون السياسية لبلادنا ودوره السلبى في مسيرة حياتنا السياسية كما ستلقى فيه بلادنا شكل من أشكال الدعم والمساعدة الخارجية الإيجابية أيا كانت فإن عدم حل المشكلة الداخلية التي نعاني منها سيجعل السودان أيضا في زيل القائمة ضمن هذه الحضارة الإنسانية الجديدة وهو ما سيكلف أجيالنا القادمة معاناة إضافية وسيجعلنا نستحق لعنتها.إن المكابرة عديمة الجدوى، وعدم الاعتراف بالفشل وتحميله للآخرين يمثل الداء العضال الذي أصاب العقلية السياسية السودانية واستشرى فيها... وعليه فإنه يتوجب القضاء على هذا الداء في مكامنه ابتداءً، بالاعتراف بالفشل والذي هو يمثل ألف باء تلمس المشكلة هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فان من ينتظر صدور اعترافاً بالفشل من أي من قادة الأحزاب والحركات السياسية السودانية فهو واهم بلا شك!؟ وعلى جميع من يتصدون لممارسة العمل السياسي أن يعوا ذلك جيدا، لأن السواد الأعظم من جموع الشعب السوداني البسيط يدركون تلك الحقيقة جيداً، لا يتسلل إليهم شكاً مطلقاً في عدم صدور أي اعتراف يأتيهم من (الصادق المهدي) الذي جاوز الثمانين وتقلد رئاسة الوزارة أكثر من مرة.. ولو بخطأ واحد اقترفه طوال تلك المسيرة التي تعج بالتخبط والأخطاء!؟ التي بدأها بخطئه الأكبر عندما أخليت له الدائرة التي يترشح فيها ومن ثم إخراج (المحجوب) ذلك القيادي البارز ليحل محله في رئاسة الوزراء!؟ ليس لأي سبب سوى إنه ابن (الصديق المهدي) الذي بلغ الثلاثين!؟ مروراً بتآمره على عمه (الهادي المهدي)، ثم خيانته تاريخ عمه آنف الذكر بتحالفه مع (جعفر النميري) ودمائه وأنصاره في (الجزيرة أبا) لم تجفّ؟ ثم بعد ذلك دعم حمى جماعة (الترابي) بعد انتفاضة أبريل 1985 وتحالف معها إلى أن أخذت منه السلطة واستشرت كالسرطان في جسد شعبنا لتذيقه الأمرين بهذا الشكل الذي نلمسه الآن. ولكن هل يدري الناس لماذا لا يعترف (الصادق المهدي) بخطأ ولو يسير!؟ لأنه مازال يفكر ويتحين الفرص في حكم هذا الشعب الطيب مرة أخرى وكذلك لن يخرج عليك (ياسر عرمان) يوما واحدا ليقول لك إننا أخطنا بالمساهمة الفاعلة في فصل الجنوب وتقسيم بلادنا ولأننا ابتعدنا عن طريق النضال منذ أمد بعيد اضطررنا بعد فصله أن نقف مع الذين يدعموننا من قيادات قبيلة الدينكا في صراعهم مع قبيلة النوير لكى نتحول في نهاية الأمر من مناضلين اشتراكيين إلى تجار حرب يقودهم قبيلين من جنوب البلاد نسعى لفصل ما تيسر من أجزاء أخرى فيها وفق أجندات لا علم لنا بها. ولن يخرج عليك زعيم الحزب الشيوعي السوداني يوما ليقول لك كانت مسيرتنا مليئة بالأخطاء الفادحة ومنذ ولادتنا الم نكن نحن أبناء حزب الطبقة العاملة الذي لم يجد حليفا له من القوى الوطنية كلها في الخمسينات من القرن الماضي سوى شبه الإقطاع في بلادنا, الم نكن نحن الذين ساعدنا عبود ثم تغنينا لأكتوبر, الم نكن نحن الذين أوصلنا (النميري) للحكم واستمرأنا الأخطاء حتى أضعنا بها دماء رفاقنا هدرا وها قد أوصلنا طريقها في النهاية لنصبح شراذم تفرقت بها السبل بعد أن كان حزبنا اكبر حزب شيوعي في المنطقة وكذلك لن يخرج عليك (البشير) أو (على عثمان) ليقولوا بأننا قد أخطأنا بتدميرنا ما كان متبقيا من البلاد حين استلمنا السلطة فيها ونحن الذين ارتكبنا الجرائم التي لا تحصى ولا تعد وبنينا القصور وكدسنا الأموال بينما الغالبية من أبناء شعبنا يعانون الجوع والمرض وكل ذلك فعلناه باسم الدين حيث لا نعلم الآن كيف نواجه خالق الأديان عندما نحمل إلى القبر تاركين كل ما سرقناه وراءنا ولن يخرج عليك سلفا كير ليقول لك نحن لم تكن تحكمنا يوما غير تلك العقلية القبلية حيث انفصلنا بجنوب السودان لنمارس فيه أبشع جرائم الإبادة على القبائل الأخرى كقبيلة (النوير) التي قاتل أبنائها معنا من أجل الانفصال ولكي نزيده تخلف وجوع ومرض وحروب على ما هو عليه حتى نلنا جائزة أحدث الدول الفاشلة وكذلك لن يخرج عليك على الريح السنهوري يوما ليقول لك كانت تقديراتنا غير مسؤولة مثل ماهي دائما حين تصورنا بأن حركة رمضان ستنجح في اقتلاع نظام الجبهة القومية الإسلامية وهو في بداياته والتي راح ضحيتها خيرة أبناء شعبنا وحزبنا في القوات المسلحة فذهبنا بعد فشلها للعراق الذي عدنا منه بعد احتلاله ليترك معظمنا العمل الحزبي والسياسي ولن يخرج عليك يوما (محمد عثمان الميرغني) ليقل لك أنا في الأًصل لست أهلا لممارسة السياسة ولن يخرج عليك (عبد الواحد محمد نور) ليقل لك نحن لسنا سوى انفصاليين عنصريين لا ندري ماذا نفعل بالضبط غير استغلال قضية البسطاء من أبناء أهلنا في دارفور نستجدي بها الدول الغربية لكى نحقق بعض المكاسب السياسية وغير السياسية. لن يخرج عليك أي منهم وما أكثرهم ليعترف ولو بهامش خطأ قليل لأنه يريد أن يكون في وصف المجموعات التي تعمل معه في الحزب أو الحركة كالإله منزه من الأخطاء ليستمر زعيما أبديا خالدا إلى أن يأخذ الله أمانته لذلك فالتعويل على قيادات الأحزاب والحركات السياسية الحالية أمر غير مجدٍ وسيكلف البلاد مزيدا من المعاناة والألم وانطلاقا من هذه الحقيقة فانه يترتب على كافة القوى الجادة داخل هذه الأحزاب او الحركات أن تستعد للدخول في حوارات جادة داخل أحزابها وحركاتها ليس لمناقشة الأزمة في البلاد وإنما الأزمة داخل أحزابها وحركاتها وأن تلخص هذه الأزمة مؤقتا في السؤال ماذا أنجز زعيمنا الخالد للحزب أو الحركة منذ توليه رئاسته؟ وإذا أرادت أن تكون منصفة معه دعها تعدد له عدد السنوات التي تولى فيها المسئولية الأولى في الحزب أو الحركة ثم تحاسبه عليها. يجب على هذه القوى أن تعمل بصورة جادة لتغيير جميع هذه القيادات السياسية دون استثناء. ويجدر الإشارة هنا إننا إذ نكشف الحقيقة بهذه الطريقة حول قيادات هذه الأحزاب والحركات السياسية أو حول المآل الذي وصلت إليه تنظيماتهم بمختلف مسمياتها، لا ننطلق من أية عداوات مع تلك القيادات، بيد أنه لا تتوفر لدينا أية معرفة شخصية بغالبيتهم، ولم نلتقٍ بها في حياتنا، كما نؤكد أيضاً إننا لا ننطلق أيضا من أي عداوة شخصية مع أي من المناضلين من كوادر هذه الأحزاب والحركات السياسية الذين نكن الاحترام لغالبيتهم العظمى لاسيما الذين عملنا معهم أو التقينا بهم في الماضي، وإننا إذ نكتب بهذه الصورة يتعصرنا الألم ومراراته لا نريد لهؤلاء المناضلين والخيريين في مختلف هذه الأحزاب والحركات أن يضحوا بعرقهم وجهدهم ودمائهم كمن يحرث في البحر أو أن يظلوا شهود زور أو يعطلون طاقاتهم ويحبسون قواهم الخيرة أو يقضون بقية حياتهم يبيعون الوهم أو يطبلون لقيادات لا تستحق حتى أن يكتب عنها وبذلك يشاركونها في جرائمها الكثيرة. على هؤلاء المناضلين الخيريين أن ينتفضوا بوعى وصبر لكى يضعوا أحزابهم على خطها الصحيح وأن يفرضوا قياداتهم بوعي وتجرد وان لا ينقادوا بهذه السهولة لهؤلاء الأفاقين الأفاكين كما يجب أن يعلموا إنه بلاشك إن خطوة من هذا القبيل ستقابل بمقاومة عنيفة من قبل هذه القيادات وستستخدم فيها هذه القيادات طرق وأساليب التدليس والنفاق والترغيب والترهيب المختلفة لكى تكتسب نوع من الشرعية وتستمر في القيام بما تقوم به ولذلك فإن وعي الكوادر الحزبية المناضلة بتلك الأساليب المستخدمة بالاستعداد لتلك الخطوات وبالحوارات المستفيضة واستنفار كافة المناضلين بما فيهم الذين أخرجوا أو خرجوا من أحزابهم ويمكن إرجاعهم إليها واتخاذ خطوات شجاعة بالتخلص من الضعف والخوف, سيصب في انتصار الخط الحزبي الصحيح المدعوم من غالبية مناضلي هذه الأحزاب.إن تحويل الأحزاب والحركات السياسية في بلادنا من أحزاب وحركات كرتونية مترهلة ومخترقة إلى أحزاب وحركات حقيقية مناضلة تقودها كوادر نضالية وقيادية مؤمنة بأهدافها وقادرة على تطوير أفكارها ووضع برامجها السياسية التي تلائم المرحلة وفي الوقت نفسه تعطي أولوية لتكريب وشد عملها التنظيمي بما يحقق تلاحمها الفعلي مع الجماهير هو وحده القادر على إنتاج موفق علمي صحيح للتعامل مع النظام الحالي وفي الوقت نفسه قادر أيضا على اختيار وبناء التحالفات السياسية الرصينة للقوى الوطنية التي تؤمن بوحدة البلاد وفق البرنامج الوطني المشترك الذي يلبي طموحات الشعب ويمكن أن يخرج البلاد من أزمتها.






















                  

العنوان الكاتب Date
الأحزاب والحركات السياسية السودانية بين تغيير النظام الحاكم وأزمة القيادة بدوي محمد بدوي12-30-17, 05:08 AM
  Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي12-31-17, 05:54 AM
    Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-01-18, 06:08 AM
      Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين Asim Fageary01-01-18, 06:33 AM
        Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-01-18, 07:07 PM
          Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين Asim Fageary01-02-18, 04:01 AM
            Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-02-18, 07:18 AM
              Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-03-18, 05:50 AM
                Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-03-18, 07:57 PM
                  Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-04-18, 04:13 PM
                    Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-05-18, 07:35 PM
                      Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-06-18, 06:55 PM
                        Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-07-18, 05:31 PM
                          Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-08-18, 07:06 PM
                          Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-09-18, 09:03 AM
                            Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-15-18, 07:27 PM
                              Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-20-18, 09:16 AM
                                Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين محمد على طه الملك01-20-18, 02:14 PM
                                  Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-21-18, 06:59 PM
                                    Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-22-18, 06:08 AM
                                      Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-23-18, 05:16 PM
                                        Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-25-18, 07:36 PM
                                          Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-26-18, 08:05 PM
                                            Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-28-18, 08:34 AM
                                              Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي01-31-18, 01:24 PM
                                                Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-02-18, 06:47 PM
                                                  Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-02-18, 08:15 PM
                                                    Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-03-18, 09:52 AM
                                                      Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-04-18, 12:34 PM
                                                        Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-05-18, 12:17 PM
                                                          Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-07-18, 01:52 PM
                                                            Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين Asim Fageary02-08-18, 11:43 AM
                                                            Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين Asim Fageary02-08-18, 12:07 PM
                                                              Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-11-18, 07:07 AM
                                                                Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين Asim Fageary02-11-18, 07:29 AM
                                                                  Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-11-18, 07:53 AM
                                                                    Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-11-18, 04:44 PM
                                                                      Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-12-18, 12:45 PM
                                                                        Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-14-18, 12:35 PM
                                                                          Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-18-18, 03:13 PM
                                                                            Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-19-18, 09:43 AM
                                                                              Re: الأحزاب والحركات السياسية السودانية (بين بدوي محمد بدوي02-23-18, 02:13 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de