الصُّعُودُ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2017, 09:13 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصُّعُودُ

    08:13 AM December, 30 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ++++
    1
    لا تهدِّدَ الهواءُ باِبتِلاعِهِ
    من حيثُ جاءَ
    هو لُقمتُكَ السّائِغةُ.

    2
    غريبٌ عني، كموسيقى أُغنيةٍ تتلصّصُ عليها أُغنيةٌ ثانيةٌ
    غريبٌ عني، وأفكِرُ في ظِلٍّ قويمٍ!

    3
    تعالَ أيها الموتَ حتى ترى
    لما تزلُ الحياةُ تظُنُّ
    أني على قيدِها.

    إلى قصي مجدي سليم

    4
    الكأسُ أراقَ في القلبِ نارَهُ
    فما الذي أحرقَ الوِسادةَ
    هُنا، حيثُ رقدتِ الكلِماتُ، ترتاحُ من مُطاردةِ الحطبِ لحُروفِها المِغناجةِ؟

    5
    سيُلاحِقونَكَ يا ظِلّيّ
    وإن دخلتَ بيتَ العقارِبِ
    أو ترنّحتَ، سقطتَ في ظِلِّ امرأةٍ عابِرةٍ، أشفقتْ عليكَ وأخذتكَ بخاطِرِها لظِلٍّ بعيدٍ.

    6
    تهلّ على الشّارعِ بأناقتِها الواثقةِ
    تبرقُ الأماني بعينيها وخطوِها
    درّمتها كالأظافِرِ المآسي
    لكنها لم تلِنْ يوماً، ظلت الدُّنيا تشعُّ حولها
    ظلتِ الدُّنيا تتداولُ على إِطلالِتها شقشقةَ البيوتِ بألوانِها الضاجّةِ
    ظلتِ الدُّنيا تنثُرُ لعِطرِها الآهاتِ والمُنى.

    7
    اِكتشفَ أن يدَهُ ثقيلةٌ على العُصفُورِ
    وهو يربِتُ بحُنُوٍّ على رأسِهِ الدّقيقِ
    ففرّ من يدِهِ وقطنَ بقلبِ العُصفُورِ.

    8
    صاعِدانِ نحو بعضِنا
    والمسافاتِ
    والغاباتِ
    والقصائدِ
    والهوامِ
    والضحكِ اﻷعرجِ
    واﻷريجِ
    واﻵهاتِ
    والليل
    .
    .
    .
    صاعِدانِ وأننا
    ببعضِنا
    لم نزلْ..!!

    9
    ضعيّ وردتَكِ النّهِمةِ يتها الرِّيحُ الكسُولةَ،
    فوقَ جُثتيّ..
    قبل أن تُذريَني رماداً
    ﻷخيلةِ النّاعينَ
    الذين يظُنُّونَ مأثُّومينَ
    أني كُنتَ هُنا..!!

    10
    لا توجدُ محطةٌ أخيرةٌ للشّارِعِ
    أو للكلِماتِ النّازِلةِ من شطِّ الأخيلةِ المجرُوحةِ.
    30/12/2016























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de