|
Re: فاطنة زهرة ويمين الطلاق (Re: ولياب)
|
وبكل عفويتها ترد غالية وهي تمسح دمعتها بطرف توبها " إنقرا" يعني كدا !!! وهنا هدأت من روعها حتى ضحكت وضحكت معها النسوة بل أن نفيسة جبر زادت برطانة حاسمة حتى تطمن قلب غالية المفجوع من هول الصدمة " أون إر وتا هكر فاطنة زهرة إكا طلقوا ، إديني إسكا إدينق طلقي" أنت مجنونة كيف المرة تطلق مرة؟ كل هذا السناريو يجري في غياب زوج غالية ابن فاطنة زهرة . وفي خضم هذه الدراما التي تجري تحت ظل الشجرة بين النسوة تظهر من على البعد فاطنة زهرة قادمة في جرجارها وهي تثير غبارا كثيفا بفعل الجرجار الذي يتبعها متدليا للأرض ، جلست في طرف تحت ظل الشجرة على مسافة أرادت بها أن لا تكون قريبة من غالية ، رجتها الحبوبة فاطنة آشا حتى تأخذ أنفاسها ، وبعدها سألتها وهي تغالب ضحكتها " أون إر هكر غاليق طلقو؟ " طيب انت كيف طلقتي غالية ؟ فيأتيها الرد الحاسم من فاطنة زهرة " إنقر طلقسي بنجتا أوكمون" طلقتها كدا عشان ما بتسمع الكلام ههههههها ، وهنا تتعالى ضحكات النسوة على غالية وفاطنة زهرة وبكل سخرية الدنيا تقول الحبوبة " خلاص وو فاطنة أننسي غاليق ويدكروس" خلاص يا فاطنة أختى رجعي غالية !!! وتحدثت الحبوبة مع نسيبتها فاطنة زهرة حديث العارف والواعظ والمرشد بأن طلاق المرأة لا يجوز شرعاً . تتفهم فاطنة زهرة الحديث ويصفو الجو وتقوم غالية بمعانقة نسيبتها بالأحضان والقبلات تخللتها دموع الفرح حتى بانت حنية مكتومة في اعماق فاطنة زهرة على زوجة إبنها وطفلها الرضيع والذي طوته بين أحضانها وهي تتمتم بنوبية رصينة متمنية لهم السعادة . بعدها شيعت النسوة غالية إلى منزلها وقد حملن بعض من دقيق القمح والسكر والشاي والتمر والزيت لزوم العودة المحمودة الى منزل الزوج الغائب في رعاية النسيبة فاطنة زهرة .
|
|
|
|
|
|
|
|
|