إنتبهوا قبل الطوفان..آفتي الإلحاد والمخدرات تنتشران وسط شباب السودان كما النار في الهشيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-05-2017, 05:43 PM

محمد بشير عبادى
<aمحمد بشير عبادى
تاريخ التسجيل: 04-12-2016
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنتبهوا قبل الطوفان..آفتي الإلحاد والمخدرات تنتشران وسط شباب السودان كما النار في الهشيم

    04:43 PM December, 05 2017 سودانيز اون لاين
    محمد بشير عبادى-السودان/ولاية الخرطوم/أمبدة
    مكتبتى
    رابط مختصرحتى وسط أبناء الأسر المحافظة والممتدة البسيطة دعك من الأسر الثرية والمترفة ..أنه الخطر الداهم ..إنه الطوفان الكاسح الذي سيقضي على أكبر قوة فاعلة في المجتمع وأكثرهم عددا ..أنهم الشباب عماد المستقبل.ذكرت في مقالات سابقة أن المدنية الغربية بوجهها الكالح القذر قد تغلغلت وسط شبابنا بفعل الوسائط الحديثة ذلك وسط غفلة الآباء والأمهات وإنشغالهم بلقمة العيشإن تربية النشء ليست في توفير الطعام والكساء والمأوى فحسب وإنما في الغذاء الروحي وغرس القيم الفاضلة التي أساسها الدين والعقيدة والقدوة الحسنةالتربية هي الثواب والعقاب وليس الدلال و(العجن) وكذلك ليست البطش والتسلط ..بجب الموازنة بين هذا وذاكإكتفى الناس بزخارف المدنية الغربية ومظاهرها الشهوانية الجاذبة ونسوا أمر دنياهم التي تقود إلى أخراهم..نسى الناس قيمهم الراسخة بل صارت مثار تندر وسخرية حتى حلت الفاجعة..فاجعة أن صار الإلحاد دين جديد لكثير من شبابنا وصار تعاطي المخدرات كالأكل والشرب

    (عدل بواسطة محمد بشير عبادى on 12-05-2017, 06:11 PM)
    (عدل بواسطة محمد بشير عبادى on 12-05-2017, 06:11 PM)





















                  

12-05-2017, 05:49 PM

محمد بشير عبادى
<aمحمد بشير عبادى
تاريخ التسجيل: 04-12-2016
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبهوا قبل الطوفان..آفتي الإلحاد والمخدر (Re: محمد بشير عبادى)

    الإلحـــاد.. الانحراف الفكري
    حوادث و قضايا POSTED ON الجمعة، 29 أيلول/سبتمبر 2017 14:52


    صلاح مختار
    ثمة أمور تجري على الواقع الاجتماعي بالسودان، قد لا نلقي لها بالاً ونتركها كي تفعل بها الأيام حتى تصبح في يوم من الأيام واقعاً ليس مفاجئاً، ولكن مريراً. ولعل في هذا الإطار،

    لفتت أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني الى مياه تجري تحت الجسر، لواقع مرير حول الإلحاد والانحراف الفكري بالبلاد ، ومكمن أهمية الندوة وخطورتها أنها جاءت بعد أحداث تناولتها الصحف عن نمازج للإلحاد والانحراف الفكري لشباب، ولكن الصدمة الكبرى عندما يكشف تقرير أمريكي لعام 2012 بأن (2,6%) من جملة سكان السودان (ملحدين) ورغم ذلك قال التقرير إن تلك الأعداد لا يمكن اعتبارها ظاهرة، وإنما مؤشر لوجود خلل عقدي لدى الشباب قد يكون لأخطاء في تفسير قضايا دينية على مستوى تشددها او سطحيتها. وأشارت كثير من الأبحاث الى أن الإلحاد في السودان موجود وسط طلاب الجامعات والمجتمعات المثقفة من الطلبة.
    وفي ذات السياق، أصدرت دار الإفتاء المصرية تقريراً عام 2014 حول عدد الملحدين بالوطن العربي، ذكر فيه أن عددهم يتجاوز (2293) ملحداً وأن عدد الملحدين في السودان يقارب (70) شخصاً. ورغم أن الوشة الفكرية المتخصصة حول الانحراف الفكري أبعدت أن يكون الانحراف الفكري والإلحاد في السودان ظاهرة، إلا أن كثير من المشاركين حذروا منها باعتبار أنها أصبحت تتغلل في المدارس والجامعات ورياض الأطفال، وأجمع المتحدثون على ضرورة تنقيح المناهج من فكر الإلحاد ولعل كثير منهم نوهوا الى طريقة تدريس منهج التربية الإسلامية بالجامعات وكأنها مادة هامشية وليس من أصول العلم، الأمر الذي يجعل الطلاب فريسة للمناهج الوضعية والإلحادية، ومن هناك تبدأ مراحل غرس فكر الإلحاد في الطلاب.
    حديث محزن:
    وتحدث من بين المشاركين بأسى وحزن على واقع الطلاب في المدارس والجامعات الذين لايجدون إجابات شافية على كثير من الأسئلة التي تدور حول العقيدة ولفتوا الى ما يدور في مواقع التواصل الاجتماعي من نقاشات فكرية حول الدين وأشار البعض الى وجود مواقع بالواتساب تركز على المقارنة الدينية وبالتركيز بالهجوم على الإسلام ورأوا أن تلك المواقع تساهم بشكل كبير في زعزعة العقيدة الدينية لكثير من الشباب الذين لايملكون ناصية الفكر، وحمل البعض رجال الفكر والدين مسؤولية التصدي للأفكار المناهضة ولكن بصورة حديثة، وطالبوا بنهج جديد في الدعوة. ويقر أمين الفكر بأمانة الشباب بابكر يحيى بأن هناك تشوهات فكرية تؤثر هنا وهناك ، لكنه قال إن السودان بخير ولا يمكن أن نطلق على الإلحاد الموجود بأنه ظاهرة. وقال لاتستحق ذلك وإنما هي ظواهر محددة بفعل عوامل وأطروحات نشأت لأسباب كثيرة، ورأى أن الندوة تناقش موضوعات هي مسلمات مثارة للجدل.
    الانحراف الفكري.
    ويقول الأستاذ محمد حسين في ورقته حول الإلحاد في السودان والوطن العربي الانحراف الفكري موجود في المجتمعات المسلمة. وقال إن الإلحاد يحمل أحد المعنيين إنكار وجود الخالق والقول بأزلية المادة وأنها خالقة ومخلوقة، او الأمر الثاني وهو من إضافات إفلاطون إثبات وجود الخالق او صانع ولكنها لاتعني بشيء من حياة الخلق فهي موجودة للخلق.
    ويقول لم تعرف الأرض انتشاراً للإلحاد ونفوذاً قوياً إلا في العصور المتأخرة. ويرى من ظواهر وبوادر الإلحاد نشأت العديد من المدارس والمذاهب الفكرية والاجتماعية التي تصب في مصب الإلحاد وتستلهم منه مادتها وترسخ مبادئه ومنها العلمانية والوجودية والشيوعية والوضعية وعبر عن أسفه بأن الإلحاد حينما صبغ الحياة العامة في أوروبا أصبح أمر التدين والتمسك بدين او الإيمان بالخالق شيئاً غريباً وظاهرة تدعو الى العجب، واعتبر الإلحاد الجديد مصطلحاً معروفاً ومتداولاً في الدوائر الفكرية والفلسفية بدءاً بأحداث الـ(11) من سبتمبر 2001 وقال إن أعداد الملحدين لايمكن اعتبارها ظاهرة وإنما مؤشر فقط لوجود حالة من الخلل لدى قطاعات من الشباب نتيجة لأخطاء بعض الخطابات الدينية على مستوى سطحيتها او على مستوى تشددها.
    ثورات الربيع:
    ويرى عدد غير قليل من الباحثين والمتكلمين في قضية الإلحاد أن الثورات من الأسباب البارزة للإلحاد في الدول العربية. وذكرت الورقة أن الأستاذ عبد الشهري قال إن السبب الأول في الإلحاد هو وجود القابلية للإلحاد التي قد تكون نفسية او فكرية، ودور التأزم أن يحول هذه القابلية الى إلحاد فعلي. وتقول الورقة إن الشخص يمكن أن يكون لديه قابلية للإلحاد كتعبير عن التمرد على المجتمع، الى جانب أسباب شخصية منها الثقة الزائدة بالنفس والغرور المعرفي، الى جانب وجود الجفاف الروحي والسطحية الفكرية والاندفاع والعجلة وسطوة الشهوات ومحاولة الهروب من خز الضمير والاضرابات النفسية الى جانب وجود نظرية الوالد المشوه العجيب.
    أسباب اجتماعية
    وترى الورقة أن هناك أسباب اجتماعية وراء ظاهرة الإلحاد وهي الأسرة والمدرسة والجامعة والعمل والأصحاب، أضف الى ذلك الجمود الديني وضعف المناعة المجمعية. وترى الورقة أن بعض الأسر او المجتمعات تمارس نوعاً عجيباً من القهر على أبنائها تمعنهم من طرح الأسئلة او الاستشكال وتهددهم بأن مجرد طرحها يعني الكفر والمروق عن الدين او يقابلون الأسئلة بالسخرية وهناك اضهاد المرأة وهو من أهم أسباب إلحاد الفتيات. ويرى أن دعاة الإلحاد يستهدفون المرأة بدعوى التحرر من سلطة الآباء وقهر الذكور. ومن أهم أسباب الإلحاد انتشاراً في المجتمعات المتخلفة وتمزق الأمة وتفرقها.
    رد فعل
    وتعرض الورقة أهم أسباب انتشار الإلحاد في السودان وترى أن السودان ليس بمعزل عن الموجة الإلحادية التي تضرب العالم العربي وتأثر الشباب السوداني بحكم تفاعلهم مع الظاهرة العالمية وانفعالهم بما يتم بثه من شبهات وأفكار. وقال لا أحد ينكر وجود الإلحاد في وسط طلاب الجامعات ويرى أن رائحتمهم فاحت وأن أفكارهم انتشرت ويبدو أنهم غير مكترثين بردة فعل الشعبية تجتاحهم وأن أغلبهم يظهرون في العلن وأكثر المراقبون يرون أن أماكن انتشارهم في المجتمعات المثقفة والمقيمين من الدول الغربية وأن أهم أسباب انتشاره في الوسط السوداني الحروب والصرعات والتأثر بالموجة العالمية والاستهداف الغربي ووجود من يحمل الفكر من أساتذة الجامعات.
    ليست ظاهرة
    ويقول مدير مركز أبحاث الرعاية والتحصين الفكري بروفيسور إبراهيم نورين إن المركز لم يعمل بحثاً حتى يقول إن الإلحاد أصبح ظاهرة ، لكنه يرصد حالات الواقعة في الكتب والنشرات والمحاضرات والمنتديات وأركان النقاش. وقال إننا نرصد الآن مؤسسات تتبنى هذة الأفكار بطريقة فيها شيء من الحياء وبشيء من المكر والدهاء. وقال أحياناً تأتي بقالب معين كي تتبنى فكراً معيناً او تهدم فكراً معيناً الى جانب هناك مؤسسات وأفراد ومدارس ورياض أطفال تنشأ بمنهج لغرس فكر الإلحاد، أضف الى ذلك هناك مدارس وأساتذة جامعات يدرسون الفكر الإلحادي. وزاد إننا نرصد أساتذة في الجامعات فجأة يظهرون بنشاط غير مسبوق يدعو لأفكار وتكوين أجسام معينة وأن المسألة لها ارتباط بفكر الإلحاد.
    حساسية القضية
    ويرى الأستاذ الجامعي أسامة الأشقر أن القضية حساسة لجهة أن مستوى الفكر لا يجد عناية واهتمام على المستوى الدولة والأفراد، وهي من المجالات المظلومة. وقال الآن لا نجد مفكراً بارزاً لمراجعته، وأشار الى وجود إشكالية في تحديد المفاهيم ورأى أن المفهوم الفكري لم تحدد معالمه، و أن عدم الانضاط في القضايا الفكرية يدعو الى الانحراف، ودعا الى النظر في مربع القيم العليا ولابد أن يكون المفهوم محل إجماع. وقال المشكلة ليس لدينا تحصينات لوضع المدفع للهجوم لردع الهجمات ، وقال نتعامل مع تلك القضايا بصورة فردية. وقال ينبغي أن نكون مستعدين للوصول إليهم واختراقهم. ولفت الى وضعنا اليوم يزداد تأزماً من تلك الأمور نتيجة لتفسير كثير من المفاهيم المتعلقة بالإسلام ودعا الى تشخيص الوضع ومعرفة مكامن الخطر ورصد الأسئلة الحائرة ووضع الإيجابات التي لا تكفي لشخص واحد ، وإنما للجميع. وطالب بتعدد المنصات الفكرية للدخول في جدل مع الشباب وان لاندع للعاطفة فيها وأشار أن هناك كثير من الشباب غير ملحدين ولكن نتيجة لعدم وجود إجابة لكثير من الأسئلة يمكن أن يقعوا فيه. ودعا الى عدم وصف الذين يحملون أفكاراً ملحدة بالملحدين وطالب بالاهتمام بالرموز الفكرية من الشباب وتحصين ورعاية الشباب رعاية خاصة. وقال ليس بالضرورة وجود إجابات سريعة للأسئلة ولكن نفتح مجالات للإجابة.
    غير منزعج
    ويرى د. محمد المجذوب أنه غير منزعج لتلك الظواهر بأي حال لجهة أن الدين يأتي في وسط إما كافر وإما ملحد. واذا ظهر الإلحاد او الكفر ،استعاد فيهم الدين للوصول الى إجابات وهو سجال مفتوح. وقال هناك واقع جديد وتساؤلات في العالم ودعا الى بناء علم الإيمان في مقابل المادية والإلحاد، وقال تجديد علم الكلام القديم لم يكن ممكناً وأن سقف العلم الجديد ليس مواجهة الشبهات وإنما بناء علم الإيمان في مقابل المادية والإلحاد. ويرى أن سقف العلم الجديد ليس مواجهة الشبهات وإنما بناء الإيمان وإن المطلوب بلورة النور من العلوم لأن الإلحاد المعاصر ابتلاءاته كثيرة. ودعا د. الناجي مصطفى الى ضرورة إنتاج المعرفة واعتبر الخطوة سهلة لأن المعرفة إثبات الحق. والأمر الآخر عسير أن الحرب الموجهة ضد الإسلام إعلامية. وأشار الى انتشار منابر الملاحدة.
    خلفيات تعليمية
    قال د. المقداد إنه جلس مع عدد كثير من الطلاب قادمون من خلفيات تعليمية متعلقة بالجانب التجريبي في العلم ودعا في هذا الخصوص الى إصلاح التعليمي بصورة جذرية وقال هناك من يرى أن الدين بالجامعات كأنما فقط في السنة الأولى وأن بقية السنين ليس لها علاقة بالدين.
    واعتبر فصل الدين عن التعليم من المساوئ الكبيرة. وقال إن أكثر أبناء القيادات الإسلامية سقطوا في مستنقع الإلحاد لعدم وجود القدوة الدينية، ورأى أن الإلحاد الجديد موجود وأن أغلبه مصوب تجاه الإسلام .
    أما الباحث محمود محمد الحسن، فتساءل عن لماذا يلحدون عندما لايجدون الإجابة عن الأسئلة يلحدون ويرى أن هناك إلحاد ليس أسبابه دينية وإنما تمرد على المجتمع والوقوع في التناقضات والانحراف. وقال محتاجين الى إعادة النظر في الأداء الإعلامي وإعادة نظرية بث الروح الدينية في الحركة الإسلامية وليس هدفها التمكين.
    الأخضر واليابس
    وقال نائب رئيس هيئة علماء السودان عثمان مجذوب اذا كانت ظاهرة الإلحاد اجتاحت المجتمع لقضت على الأخضر واليابس.
    وقال البيئة معافاة تماماً وإنما الإلحاد محصور ومحسوب. ووصفه بالظاهرة السلبية المحصورة ومحدودة ورأى أن هناك جوانب إيجابية في المجمتع ودعا الى إيجاد معالجات لتلك الظواهر والتركيز على الإصلاح وليس التخويف ولابد من النظر الى الإشكال وتقييمه.
    ويرى المختص عبد القادر جمال ألماني الجنسية بأن هناك خلط للدين بالقوة المادية وهو بداية الانحراف ويقول المسلمون يقلدون الثقافة الغربية لأنها تطورها مادياً ويرى أن المشكلة في المسلمين، ودعا الى تنظيم المجتمع وأن الإلحاد لا يأتي مفاجأة ، واعتر الإلحاد أقوى أنواع المخالفات الفكرية ويدل على أن هناك خلل لابد من تربية دينية.
    البناء الفكري عاصم من الإلحاد
    ويرى المفكر الإسلامي محمد علي الجزولي أن البناء الفكري للأبناء عاصم من الإلحاد، ودعا الى طرح جديد مشترك للتوحيد، وقال محتاجين الى طرح للعقيدة بما يخاطب تحدياتها وضرورة إعادة مادة الثقافة الاسلامية بالجامعات ومنهج التربية بالمدارس، وطالب بالتخلص من الاستعلاء وقال كأنما هو ديانة في المدارس ودعا الى وحدة الرأي بين المذاهب بالدولة وقال اذا أردنا أن نواجه الإلحاد بالمنطق القديم فأنت في خبر كان محتاجين الى منطق وإيمان جديد.
    الرد على الشبهات
    ودعا طارق بابكر عبد السلام الى مواجهة الإلحاد وما يطرح من قضايا فكرية، ولفت الى ما يطرح في مواقع التواصل الاجتماعي من قضايا خاصة بالفكر والعقيدة ورأى أن بعض الدعاة غير جاذبين في الخطب وشدد على أهمية تزويد الشباب في مواقع التواصل الاجتماعي بما يستطيعوا الرد على الشبهات وتساؤلات ودعا الى تجديد الخطاب الديني وآليات الدعوة. وقال التجديد مطلوب في طريقة إدارتنا للندوات والورش وحث المفكرين والعلماء للنزول الى الواقع.
                  

12-05-2017, 06:01 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبهوا قبل الطوفان..آفتي الإلحاد والمخدر (Re: محمد بشير عبادى)

    ألا يكفي هذا دليلا علي الفشل الذريع والسقوط المدوي للمشروع الحضاري ؟؟؟؟
    في حكومة تقول ب "الإسلام" منهجا وعقيدة يزداد الإلحاد والمخدرات؟؟؟؟
    والديكتاتور وأتباعهم عندهم نفس عشان يحكموا زيادة وزيادة؟؟؟؟؟
    أليس هذا بسبب كاف لإستقالة الديكتاتور ؟؟؟؟؟؟
                  

12-05-2017, 06:09 PM

محمد بشير عبادى
<aمحمد بشير عبادى
تاريخ التسجيل: 04-12-2016
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبهوا قبل الطوفان..آفتي الإلحاد والمخدر (Re: Nasr)


    ألا يكفي هذا دليلا علي الفشل الذريع والسقوط المدوي للمشروع الحضاري ؟؟؟؟
    في حكومة تقول ب "الإسلام" منهجا وعقيدة يزداد الإلحاد والمخدرات؟؟؟؟
    والديكتاتور وأتباعهم عندهم نفس عشان يحكموا زيادة وزيادة؟؟؟؟؟
    أليس هذا بسبب كاف لإستقالة الديكتاتور ؟؟؟؟؟؟
    ---------------------
    بالتأكيد الحكومة تتحمل جانبا كبيرا من هذا التردي الأخلاقي..فالمعالجة ليست شرطية وأمنية فحسب هذا جانب مهم ولكن الأهم ..البرامج التربوية منذ مرحلة الروضة الى الجامعة ..المعالجة يجب أن تكون بتفعيل دور المساجد والخلاوي ودور العبادة ..هم مكافحة المخدرات والالحاد يجب أن يكون هما مجتمعيا شاملا ..أسر، منظمات مجتمع مدني ، منتديات..حتى المقاهي واماكن التجمعات
    يجب الا يستهان بالأمر..هو ان نكون أو لا نكون
    شكرا نصر على المداخلة
                  

12-05-2017, 05:58 PM

محمد بشير عبادى
<aمحمد بشير عبادى
تاريخ التسجيل: 04-12-2016
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبهوا قبل الطوفان..آفتي الإلحاد والمخدر (Re: محمد بشير عبادى)

    الخرطوم – التحرير- سهام صالح :
    أصبح إدمان كثير من الشباب المخدرات في السودان هاجساً يؤرق الأسر والمجتمع، وقد أشارت دراسات إلى انخفاض سن تعاطي المخدرات إلى 18 عاماً، وأحياناً أقل من ذلك، وهي الفئة العمرية التي يستهدفها مروجو المخدرات في السودان.
    وبطبيعة الحال، فإن الجامعات السودانية وهي ملتقى الشباب، من أهم الأماكن المستهدفة من تجار المخدرات، وقد كشف تقرير صادم لرئيس لجنة مكافحة المخدرات البروفيسور الجزولي دفع الله في وقت سابق أن دراسة شملت 13 جامعة في الخرطوم أكدت عدم خلو اي واحدة منها من المخدرات، وأن 15% من طلاب الجامعات يتعاطون المخدرات بأنواعها.
    الوصول إلى الإدمان
    قال الطالب عبد العزيز صالح لإحدى القنوات الفضائية العربية إن قصته مع المخدرات بدأت في المرحلة الثانوية، لكنه في الجامعة أصبح مدمناً، وبدأ الادمان يؤثر في حياته؛ مما جعله يلجأ إلى الاطباء والمختصين في علاج الإدمان.
    يقر كثير من الطلاب بصعوبة محاربة المخدرات في الجامعة؛ لصعوبة ضبطها في حرم الجامعة أو الداخليات، حيث ينشط المروجون من الطلبة أنفسهم. وبحسب الإحصاءات الرسمية، فإن حجم تجارة المخدرات يتجاوز السبعة مليارات دولار، فيما تظهر البحوث أن أغلب الطلبة يتحولون إلى مروجي مخدرات بعد فترة طويلة من إدمانهم؛ لتغطية تكاليف المخدرات التي يتعاطونها.
    صعوبة الوصول إلى مروجي المخدرات بين طلاب الجامعات لم يمنع الشرطة من أداء دورها، إذ تنفذ يومياً نحو 300 حالة دهم، إضافة إلى حملات التفتيش الدورية للأماكن المشبوهة، وتساعد البلاغات التي تتلقاها الشرطة في القبض على عصابات المخدرات. لم تقف السلطات المختصة عند حد المروجين، بل سعت إلى الوصول إلى كبار التجار وأماكن زراعة الحشيش، الذي يعدّ المخدر رقم واحد في السودان.
    الرودم.. كولومبيا السودان
    ومن أشهر الحملات التي قامت بها قوة مكافحة المخدرات كانت إبادة اكبر مزرعة حشيش في إفريقيا بمساحة 3 آلاف فدان بمحلية الرودم، التي تعرف إعلامياً بكولومبيا السودان؛ لاشتغال كثير من أهل المنطقة بزراعة الحشيش، وتنتج محلية الردوم ( جنوب نيالا) نحو 12 الف قنطار سنوياً، حسب المسؤولين في المحلية. تتسم المنطقة بالتعقيد، وصعوبة طرقها، وهي تقع داخل مناخ استوائي محاطة بغابات كثيفة شكلت سياجاً يحمي مزارع الحشيش.
    عادة يزرع الحشيش في فصل الخريف، لكن نجاح خطة السلطات في إبادة المزارع، وبقاء قوة ضاربة مجهزة بكامل المعدات في الرودم يجعل أصحاب مزارع الحشيش يضربون أخماساً في أسداس.
    لإدمان الفتيات أسباب واسباب
    كان إدمان كثير من الفتيات ودخول الجنس الناعم سوق الترويج منحى خطيراً لقضية المخدرات، وصادماً للمجتمع، الذي أصبح يتساءل عن الأسباب.
    وقدم الباحثون جزءاً من الإجابة، وعزوا السبب إلى غياب الرقابة الأسرية، وإلى افتقاد ثورة الاتصالات التي أسهمت بشكل أساسي في انتشار أفكار غريبة على المجتمع.
    لكن واقع الحال يشير إلى الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، ومن ثم الرغبة في الهروب من الواقع، كما احتل الفشل العاطفي موقعاً لا بأس به في قائمة الأسباب التي دفعت فتيات وفتيان في عمر الزهور إلى ولوج عالم الإدمان والترويج. أدت الحروب أيضاً دورا ساعد على زراعة المخدرات، وإنتاجها، وترويج بغية الثراء السريع.
    أدركت وزارة الداخلية السودانية أن مكافحة عصابات المخدرات والمروجين أسلوب لا يكفي وحده لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان فكان لا بد من عمل برامج توعوية مع عمل شراكة مع مؤسسات المجتمع والجهات الرسمية.
    قال العقيد نجم الدين عبدالرحيم مدير الدائرة الفنية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات إن دائرته نفذت سلسلة محاضرات توعوية استمرت مدة ثلاثة أشهر، بواقع محاضرتين في الأسبوع استهدفت توعية فئات الشباب بمخاطر السموم وسط المجتمع.
    قصص الشباب مدمني المخدرات لا تخلو أحياناً من طرافة، فبعضهم في حال سؤالهم: لماذا أصبحت مدمناً.. تأتيك الإجابة: ” زهج ساي”.. عدم موضوع.. “قرفانين من الحاصل”.
    والأغرب من ذلك رغبة الفتيات في الظهور بمظهر (الشفتنة) أو البنات الحريفات، وبالتعبير الدراج : “من يدهنون الهواء دوكو”.
    مواصفات جديدة
    تظهر الأفلام والمسلسلات العربية مروج المخدرات أنه دائماً يأتي من بيئة متواضعة، ولديه آثار جروح وندبات في وجهه، وتبدو ملامحه وتقاطيع وجهه غريبة، لكن على العكس، أوضحت الدراسات أن مروج المخدرات في الجامعات السودانية طالب أنيق، وودود، وصديق للكثيرين، ويحضر محاضراته بانتظام، ويصلي.
    وكانت دراسة أعدها البروفيسور شمس الدين زين العابدين عميد أكاديمية الأمن العليا السابق عن أشهر أنواع المخدرات التي يتناولها الطلاب أوضحت أن عقار الترامادول يحتل المرتبة الأولى، وهو عقار من مشتقات المورفين، ويليه البنقو، أو ما يعرف بالقنب، ثم المورفينات، أو خليط من البنقو مع مواد كيميائية.
    كشف دراسات اجتماعية أن غول المخدرات يطال جميع الولايات في السودان، وتأتي ولاية الخرطوم في المرتبة الأولى علي مستوى السودان، من ناحية عدد المتعاطين، أو عدد المتهمين في جرائم المخدرات، وذلك للكثافة السكانية، وتليها ولاية شمال كردفان بوصفها منطقة عبور، ولقربها من مناطق الإنتاج.
    تبقي مشكلة المخدرات في السودان تحمل كثيراً من التعقيدات، خصوصاً الموقع الجغرافي الذي يجعل السودان بلد عبور لكل أنواع المخدرات، فالحدود مفتوحة على كثير من الدول الإفريقية، مع تدهور الأوضاع الأمنية في أغلبها.
    على الرغم مما يقوم به السودان من جهد في محاربة انتشار المخدرات، والتضييق على التجار والمروجين، فإنه ليست هناك نتائج حاسمة، في ظل تنامي ظاهرة التعاطي بين طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية، وهذا ما يستدعي القيام بدراسات عميقة ومتأنية لبحث معالجة الأسباب بشكل جذري، وحاسم.
                  

12-05-2017, 06:02 PM

محمد بشير عبادى
<aمحمد بشير عبادى
تاريخ التسجيل: 04-12-2016
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبهوا قبل الطوفان..آفتي الإلحاد والمخدر (Re: محمد بشير عبادى)

    إلحاد

    الإلحاد بمعناه الواسع عدم الاعتقاد أو الإيمان بوجود الآلهة.[1] وبالمعنى الضيق، يعتبر الإلحاد على وجه التحديد موقف أنه لا توجد آلهة.[2] عموماً يشير مصطلح الإلحاد إلى غياب الاعتقاد بأن الآلهة موجودة. ويتناقض هذا الفكر مع فكرة الإيمان بالله أو الإلوهية،[3][4] إذ أنّ مصطلح الإلوهية يعني الاعتقاد بأنه يوجد على الأقل إله واحد.[5]
    تبلور مصطلح الإلحاد عقب انتشار الفكر الحر والشكوكيّة العلميّة وتنامي نشاط التيارات الفكرية في نقد الأديان. حيث مال الملحدون الأوائل إلى تعريف أنفسهم باستخدام كلمة "ملحد" في القرن الثامن عشر في عصر التنوير.[6] وشهدت الثورة الفرنسية أول حركة سياسية كبرى في التاريخ للدفاع عن سيادة العقل البشري فضلًا عن تيار من الإلحاد لم يسبق له مثيل.[7]
    تتراوح الحجج الإلحادية بين الحجج الفلسفية إلى الاجتماعية والتاريخية. حيث ان المبررات لعدم الإيمان بوجود إله تشمل الحجج وأن هناك نقصاً في الأدلة التجريبية.[8] على الرغم من أن بعض الملحدين تبّنى فلسفات علمانية (مثل الإنسانية والتشكك)،[9][10] إلاّ أنه ليس هناك أيديولوجية واحدة أو مجموعة من السلوكيات التي يلتزم بها الملحدون جميعاً. كما لا توجد مدرسة فلسفية واحدة تجمع الملحدين، فمنهم من ينطوي تحت لواء المدرسة المادية أو الطبيعية والكثير يميلون باتجاه العلم والتشكيك خصوصاً فيما يتصل بعالم ما وراء الطبيعة. يرى بعض الملحدين بأنه ليس هناك عناد بين الإلحاد ودين البوذية لأن البوذيين أو بعضهم يعتنقون البوذية ولكنهم لا يعتقدون بوجود إله.[11]
    كما يرى كثير من الملحدين أن الإلحاد نظرة أكثر صحة من الإلوهية، وبالتالي فإنّ عبء الإثبات لا يقع على عاتق الملحد لدحض وجود الله بل على المؤمن بالله تقديم مبررات للإيمان به حسب قولهم.[12]
    بسبب تعدد مفاهيم الإلحاد فإنّ من الصعب معرفة التقديرات الدقيقة عن الأعداد الحالية للملحدين.[13] وقد أجريت عدة استطلاعات عالمية شاملة حول هذا الموضوع أبرزها استطلاع قامت به مؤسسة غالوب الدولية سنة 2015 حيث شارك في الاستطلاع أكثر من 64,000 مشاركاً، أشار 11% منهم إلى أنه "ملحد بقناعة" في حين كانت نتيجة سنة 2012 في استطلاع سابق 13% من أفراد العينة عرفوا عن أنفسهم أنهم "ملحدين بقناعة".[14] وبحسب مسح قبل هيئة الإذاعة البريطانية، في عام 2004، وجد أن نسبة الملحدين كانت حوالي 8% من سكان العالم.
    وفقًا لدراسات أخرى، فإن معدلات الإلحاد هي الأعلى في أوروبا وشرق آسيا: 40% في فرنسا، و39% في بريطانيا، و34% في السويد، و29% في النرويج، و15% في ألمانيا، و25% في هولندا، و12% في النمسا أجابوا أنهم لا يؤمنون بوجود أرواح أو آلهة أو قوة خارقة، وجاءت النسب أعلى لمن عبروا عن إيمانهم بوجود روح أو قوة ما وهؤلاء يطلق عليهم لادينيين أو لاأدريين. بلغت النسب في شرق آسيا 61% في الصين و47% في كوريا الجنوبية بينما تعد اليابان حالة معقدة إذ يتبنى الفرد الواحد أكثر من معتقد في وقت واحد. في أميركا الشمالية، 12% في الولايات المتحدة يعتبرون أنفسهم ملحدين و17% لا أدريين و37% يؤمنون بوجود روح ما ولكنهم لا دينيين. و28% في كندا.

    الإلحاد في اللغة العربية
    يقول معجم لسان العرب:
    معنى الإِلحاد في اللغة المَيْلُ عن القصْد، ولحَدَ إِليه بلسانه: مال. وقال الأَزهري في قول القرآن: لسان الذين يلحدون إِليه أَعجمي وهذا لسان عربي مبين؛ قال الفراء: قرئ يَلْحَدون فمن قرأَ يَلْحَدون أَراد يَمِيلُون إِليه، ويُلْحِدون يَعْتَرِضون. وأَصل الإِلحادِ: المَيْلُ والعُدول عن الشيء.[15]
    اللاربوبية[عدل]
    تم استخدام كلمة (اللاربوبية) كترجمة عربية لكلمة (atheism) في الحملة العلنية لظهور اللاربوبيين (الملحدين) والتي دعا إليها العالم ريتشارد دوكنز إلى جانب كلمة (إلحاد) كمحاولة لإشهار كلمة ثانية لا تحمل معنى سلبي من حيث اللغة وتعطي المعنى المطلوب المتمثل بعدم الاعتقاد بإله أو آلهة، لكن بالرغم من ذلك فكلمة "إلحاد" هي المستخدمة بصورة شائعة حتى من قبل الملحدين العرب.
    تاريخ الإلحاد[عدل]
    في تاريخ العرب هناك أدلة على وجود ملحدين قبل الإسلام باسم آخر وهم طائفة الدهريين الذين كانوا يؤمنون بقدم العالم وأن العالم لا أول له ويذكرهم القرآن: Ra bracket.png وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ Aya-24.png La bracket.png[16] (سورة الجاثية، الآية 24) ، لذا فقد ألف جمال الدين الأفغاني كتاباً للرد على الملحدين المعاصرين وأسماه "الرد على الدهريين". أما كلمة الإلحاد فكانت تستخدم للذين لا يتبعون الدين وأوامره باعتبار الدين منزلاً أو مرسلاً من لدن الإله. وفي الكتب المقدسة نجد ذكراً لأشخاص أو جماعات لا يؤمنون بدين معين أو لا يؤمنون بفكرة يوم الحساب أو كانوا يؤمنون بآلهة على شكل تماثيل (أصنام) كانت غالباً ما تصنع من الحجارة.
    ويبدو أن فكرة إنكار وجود الخالق من الأساس كانت فكرة مستبعدة تماماً ولم تلق قبولاً شعبياً في كل العصور، إذ يقول المؤرخ الإغريقي بلوتارك: "لقد وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور، ومدن بلا مدارس، ولكن لم توجد أبدا مدن بلا معابد".
    أما بعد إنتشار الدين الإسلامي، وهو ما يتم إسقاطهُ سهوا لدى الكثير، عند حديثهم عن تاريخ الإسلام، فقد وجد أنواعٌ كثيرة من الملحدين:
    - فمن هؤلاء من كان يحاول التشكيك في بعض التراث الديني لغرض التشكيك في الدين نفسه، وهم حقيقة كانوا يتبنون فلسفات دينية شرقية أخرى كالمانوية، ومن أمثلتهم، ابن المقفع.
    - ظهرت فيما بعد، بعض العقول التي بدأت تشكك في صحة النبوة، وهل يحتاج إله إلى بشري ليبلغ عنه. وبعض الشواهد تُبدئ ميل إلى انكار الفكر اللاهوتي بأكمله، لولا أنه -وقتها- لم يكن لهم من لغة فلسفة العلم الحديث ما يكفي للحديث بجرأة كافية بأمور وجود الله، وابن الراوندي واحدٌ من هؤلاء الفلاسفة المشككين بالدين الإسلامي، حيث شهدت حياته تحولات مذهبية وفكرية كبيرة فقد كان في بداياته العلمية واحداً من المعتزلة ولكنه تحول عن المعتزلة وانتقدها بشدّة في كتابه "فضيحة المعتزلة"، ثم اعتنق لبرهة وجيزة الإسلام الشيعي ولهُ كتاب الإمامة، وهو من آثار تشيعهِ القصير ولكن لقاءه بأبي عيسى الوراق الذي كان ملحداً فجعله يرفض قبول الإسلام وتحول بعدها ابن الراوندي ليصبح واحداً من أهم اللاأدريين في التاريخ الإسلامي، وما يستحق الذكر أن أغلب ما كتبهُ هو أو غيره تم إتلافه أو ضياعه لشدة محاربتهم لهُ، وأغلب الباحثين عندما يلجؤون لنصوصهم إنما يذهبون للكتب الدينية التي تولت الرد على ابن الراوندي أو غيره، فضمن هذه الكتب كان يتم إيراد فقرات طويلة واقتباسات من كُتب ابن الراوندي ليتم الرد عليها بالكتاب نفسه.
    Question book-new.svg تحتاج هذه المقالة أو المقطع إلى مصادر ومراجع إضافية لتحسين وثوقيتها. قد ترد فيها أفكار ومعلومات من مصادر معتمدة دون ذكرها. رجاء، ساعد في تطوير هذه المقالة بإدراج المصادر المناسبة. (أغسطس 2015)
    - أبرز وأزهى مرحلة وصل لها الإلحاد، كانت على يد ابوبكر الرازي. الكثير يجهل هذه الحقائق لسبب ما. فهو أحد النوادر الذين تحرروا من فكرة ارتباط الإلحاد بسبب ميلهِ لفلسفات شرقية مثلا أو غيرها، أو محاولة التستر باظهار بعض الإيمان بالله وأمور عقائدية والعودة لاحقا إلى مهاجمة الرسل والتشكيك في صحتهم، وهذا ما لم يكن يفعله ابوبكر الرازي. فقد كان فذّ العقل، لدرجة منعته من الرضوخ، ومن كُتبه على سبيل الذكر: خوارق الأنبياء، وانكر على المعتزلة محاولة ادخال العقل بالدين، بحجة ان الفلسفة والدين لا يجتمعان ومن مقولاته [17][18] :
    إنكم تدّعون أن المعجزة قائمة موجودة وهي القرآن: " من أنكر ذلك فليأت بمثله " إن أردتم أن نأتي بمثله في الوجوه التي يتفاضل بها الكلام فعلينا أن نأتيكم بألف مثله من كلام البلغاء والفصحاء والشعراءو ما هو أطلق منه ألفاظا وأشدّ اختصارا في المعاني وأبلغ أداء وعبارة وأشكل سجعا. فإن لم ترضوا بذلك فإنّا نطالبكم بمثل ما نطالبكم به.
    قد والله تعجبنا من قولكم القرآن معجز وهو مملوء من التناقض ، وهو أساطير الأولين ، وهي خرافات.
    وأيم الله لو وجب أن يكون كتاب حجة لكانت كتب أصول الهندسة ، والمجسطي الذي يؤدي إلى معرفة حركات الأفلاك والكواكب ، ونحو كتب المنطق وكتب الطب الذي فيه علوم مصلحة للأبدان أولى بالحجة مما لا يفيد نفعا ولا ضررا ولا يكشف مستورا.
    هؤلاء الثلاثة مثلوا أهم تطورات الإلحاد بمراحله في التاريخ الإسلامي لغيرهم من الملحدين أو الزنادقة على حدّ تعبير الفقهاء، فمثلا قد يعتبر منهم أبو العلاء المعري الذي أعتزل الحياة في آخر حياته، وصام عن أكل اللحوم. أو أبو نواس وجماعته.
    اللادينية وعلاقتها بالإلحاد[عدل]
    اللادينية مصطلح يعني عدم الإيمان بأي دين ورفض جميع الأديان لكونها (حسب رأيهم) صنع ونتاج فكري بشري، واللادينية هي عنوان عريض يندرج تحته الكثير من التوجهات والقناعات الفكرية والفلسفية والعلمية المرتبطة بالأسئلة الجوهرية عن خلق الكون ومغزاه وعن السياسة والأخلاق، ولكن تعريف اللادينية بشكل مبسط الاعتقاد أن أي دين من صنع الانسان وليس من عند أله .[19].
    أما عن علاقة اللادينية بالإلحاد فالملحد هو لاديني ولكن العكس لا يشترط الصحة، حيث لا يوجد علاقة معينة باللادينية والآلهة.
    يُقسم البعض اللادينيين من حيث نظرتهم إلى الآلهة لثلاثة فروع :
    الملحدون : وهم الذين يرفضون فكرة وجود قوى فوق طبيعية كالآلهة رفضاً صريحاً.
    اللاأدرية : وهم الذين لا يتخذون موقفاً معيناً من قضية الآلهة باعتبارها كما يعتقدون مسئلة علمية ولا تحمل أهمية جوهرية بالنسبة للإنسان فهم لا يرفضون ولا يعتقدون بوجود الآلهة.
    الربوبيون : وهم الذين يعتقدون بوجود قوة مسيرة للكون قد لا تكون بمفهوم الإله الشخصي أو الخالق، في الوقت الذي ينضمرون فيه ضمن إطار اللادينية.
    أسباب الإلحاد[عدل]
    Question book-new.svg تحتاج هذه المقالة أو المقطع إلى مصادر ومراجع إضافية لتحسين وثوقيتها. قد ترد فيها أفكار ومعلومات من مصادر معتمدة دون ذكرها. رجاء، ساعد في تطوير هذه المقالة بإدراج المصادر المناسبة. (فبراير 2017)
    يعلل الملحدون رؤاهم إلى أسباب فلسفية نابعة من التحليل المنطقي والاستنتاج العلمي، حيث يشير كثير من الملحدين إلى النقاط أدناه[20][21][22][23][24]:
    عدم وجود أي أدلة أو براهين على وجود إله[25] ويرون أن وجود إله متصف بصفات الكمال منذ الأزل هو أكثر صعوبة وأقل احتمالا من نشوء الكون والحياة لأنهما لا يتصفان بصفات الكمال، بمعنى أن افتراض وجود إله حسب رأي الملحدين يستبدل معضلة وجود الكون بمعضلة أكبر وهي كيفية وجود الإله الكامل منذ الأزل، وبالتالي لا بد أن التعقيد قد نشأ من حالة بسيطة، كتفسير تنوع وتعقيد الكائنات الحية كما تشرحه نظرية التطور عن طريق الانتخاب الطبيعي[26].بالرغم من ان المؤمنون يردون عليهم ان حتى نظرية دارون قائمة على قوانين لابد من وجود خالق لوضعها كما ان النظرية لم تفسر كيف نشات أول خلية، حتى إن أول خلية فإن تعقيدها لا متناهي ويتطلب وجود خالق لها.
    فكرة الشر أو الشيطان في النصوص الدينية: يرى بعض الملحدين (أبيقور ونيتشه في الفلسفة الحديثة مثلاً) أن الجمع بين صفتي القدرة المطلقة والعلم المطلق يتعارض مع صفة العدل المطلق للإله وذلك لوجود الشر في العالم.[من صاحب هذا الرأي؟] ولا ترى المذاهب الإسلامية السائدة تعارضا بين وجود الشر ووجود إله عليم وقدير وعادل بينما تذهب المعتزلة إلى نفي خلق الله لأفعال العباد لأجل تنزيه الإله عن فعل الشر لكن ذلك لا يرد على الشر الناتج عن الحوادث الطبيعية التي لا دخل للإنسان فيها كالزلازل مثلاً.[من صاحب هذا الرأي؟]
    وتدخل أسباب اللادينية ضمن أسباب الإلحاد لأن كل الملحدين لادينيون نسبة إلى الأديان الإبراهيمية (لكن العكس غير صحيح فالربوبي يؤمن بإله دون دين).
    أنواع الإلحاد[عدل]
    بسبب التعريف غير الواضح لمعالم مصطلح الإلحاد ووجود تيارات عديدة تحمل فكرة الإلحاد، نشأت محاولات لرسم حدود واضحة عن معنى الإلحاد الحقيقي وأدت هذه المحاولات بدورها إلى تفريعات وتقسيمات ثانوية لمصطلح الإلحاد، وتبرز المشكلة إن كلمة الإلحاد هي ترجمة لكلمة إغريقية وهي atheos وكانت هذه الكلمة مستعملة من قبل اليونانيون القدماء بمعنى ضيق وهو "عدم الإيمان بإله" وفي القرن الخامس قبل الميلاد تم إضافة معنى آخر لكلمة إلحاد وهو "إنكار فكرة الإله الأعظم الخالق" كل هذه التعقيدات أدت إلى محاولات لتوضيح الصورة ونتجت بعض التصنيفات للإلحاد ومن أبرزها:
    إلحاد قوي أو إلحاد موجب وهو نفي وجود إله[27].
    إلحاد ضعيف أو إلحاد سالب وهو عدم الاعتقاد بوجود إله[27].
    الفرق بين الملحد الموجب والسالب هو أن الملحد الموجب ينفي وجود الله وقد يستعين بنظريات علمية وفلسفية لإثبات ذلك، بينما الملحد السالب يكتفي فقط بعدم الاعتقاد بالله نظراً لعدم قناعته بالأدلة التي يقدمها المؤمنون[28].
    هذان التعريفان كانا نتاج سنين طويلة من الجدل بين الملحدين أنفسهم، ففي عام 1965 كتب الفيلسوف الأمريكي من أصل تشيكي أيرنست نيجل (1901 - 1985) " إن عدم الإيمان ليس إلحادا فالطفل الحديث الولادة لايؤمن لأنه ليس قادراً على الإدراك وعليه يجب توفر شرط عدم الاعتقاد بوجود فكرة الإله ". في عام 1979 قام الكاتب جورج سمث بإضافة شرط آخر إلى الملحد القوي ألا وهو الإلحاد نتيجة التحليل والبحث الموضوعي فحسب سمث الملحد القوي هو شخص يعتبر فكرة الإله فكرة غير منطقية وغير موضوعية وهو إما مستعد للحوار أو وصل إلى قناعة في اختياره ويعتبر النقاش في هذا الموضوع نقاشا غير ذكي[29]، ولكن البحث والتقصي يكشف لنا أن معظم المفكرين والعلماء الذين أعلنوا الإلحاد لم يتمتعوا بهذه الصفة، إذ يقول موريس بلوندل: "ليس هناك ملحدون بمعنى الكلمة".
    وأوضح سمث إن هناك فرقاً بين رجل الشارع البسيط الذي ينكر فكرة الإله لأسباب شخصية أو نفسية أو اجتماعية أو سياسية والملحد الحقيقي الذي واستناداً إلى سمث يجب أن يكون غرضه الرئيسي هو الموضوعية والبحث العلمي وليس التشكيك أو مهاجمة أو إظهار عدم الاحترام للدين[30].
    ولكن وبالرغم من هذه التوضيحات بقيت مسألة عالقة في غاية الأهمية لم تحسم لحد الآن وهو التطبيق العملي على أرض الواقع والحياة العملية لفكرة الإلحاد، فالأديان تشجع الإنسان على اتباعها لما يجده فيها من التزام أخلاقي مريح، بل إنها أيضاً تقدم له حلولاً عقلية مريحة أيضاً للقضايا الفلسفية الكبرى حول الوجود والغاية من الحياة، وقد يلتقي الملحد الحقيقي مع المؤمن بدين معين في فكرة احترام وجهة نظر المقابل وعدم استصغار أو تحقير أية فكرة إذا كانت الفكرة مبعث طمأنينة لشخص ما وتجعله شخصا بناءً في المجتمع. فبعض الملحدين لديهم فكر حضاري قائم على مبادئ حقوق الإنسان، بالرغم من أن بعضهم أيضًا يبدي سلوكًا متطرفًا نحو المؤمنين بالإله. أي بمعنى آخر التعصب نحو الألحاد هو نفسه التعصب المذهبي لأي دين، فالتعصب موجود عند بعض الملحدين وهو بدوره يؤدي إلى فكر ألحادي متطرف نحو المؤمنين بوجود إله. فالاخلاق الحميدة والاعمال الصالحة موجودة في قلب اي إنسان ولكنها تقترب من الكمال عند الالتزام بمنهج معين، وهذا لا يمنع اي ملحد من الاتصاف بها لأن من الفطرة الانسانية الأخلاق الحميدة.
    بدايات الإلحاد[عدل]
    استناداً إلى كارين أرمسترونغ في كتابها "تاريخ الخالق الأعظم"[31] فإنه ومنذ نهايات القرن السابع عشر وبدايات القرن التاسع عشر ومع التطور العلمي والتكنولوجي الذي شهده الغرب بدأت بوادر تيارات أعلنت استقلالها عن فكرة وجود الخالق الأعظم. وهذا العصر كان عصر كارل ماركس وتشارلز داروين وفريدريك نيتشه وسيغموند فرويد الذين بدأوا بتحليل الظواهر العلمية والنفسية والاقتصادية، والاجتماعية، بطريقة لم يكن لفكرة الخالق الأعظم أي دور فيها. وقد ساهم في هذه الحركة الموقف الهش للديانة المسيحية في القرون الوسطى وماتلاها نتيجة للحروب والجرائم والانتهاكات للإنسانية التي تمت في أوروبا باسم الدين نتيجة تعامل الكنيسة الكاثوليكية بما اعتبرته هرطقة أو خروجاً عن مبادئ الكنيسة حيث قامت الكنيسة بتشكيل لجنة خاصة لمحاربة الهرطقة في عام 1184 م وكانت هذه اللجنة نشيطة في العديد من الدول الأوروبية[32]، وقامت هذه اللجنة بشن الحرب على أتباع المعتقد الوثني في غرب أوروبا، والوثنية هي اعتقاد بأن هناك قوتين أو خالقين يسيطران على الكون يمثل أحدهما الخير والآخر الشر. استمرت هذه الحملة من 1209م إلى 1229م، وشملت أساليبهم حرق المهرطقين وهم أحياء وكانت الأساليب الأخرى المستعملة متطرفة وشديدة حتى بالنسبة لمقاييس القرون الوسطى. وكانت بناءً على مرسوم من الناطق باسم البابا قيصر هيسترباخ Caesar of Heisterbach الذي قال «اذبحوهم كلهم»[33][34] واستمرت هذه الحملة لسنوات وشملت أكثر من 10 مدن في فرنسا. وتلت هذه الحادثة خسائر بشرية كبيرة والتي وقعت أثناء الحملات الصليبية. ولم يقف الأمر عند العلماء فحتى الأدباء أعلنوا وفاة فكرة الدين والخالق، ومن أبرز الشعراء في هذه الفترة هو وليم بليك (1757 - 1827) William Blake حيث قال في قصائده أن الدين أبعد الإنسان من إنسانيته بفرضه قوانين تعارض طبيعة البشر من ناحية الحرية والسعادة، وأن الدين جعل الإنسان يفقد حريته واعتماده على نفسه في تغير واقعه[35].
    وبدأت تدريجياً وخاصة على يد الفيلسوف الألماني آرثر شوبنهاور (1788 - 1860) بروز فكرة أن "الدين هو من صنع البشر ابتكرها لتفسير ماهو مجهول لديه من ظواهر طبيعية أو نفسية أو اجتماعية وكان الغرض منه تنظيم حياة مجموعة من الناس حسب ما يراه مؤسس الدين مناسباً وليس حسب الحاجات الحقيقية للناس الذين قرروا (لجهل او ضعف) الالتزام بمجموعة من القيم البالية [36] وأنه من المستحيل أن تكون كل هذه الديانات من مصدر واحد فالإله الذي أنزل 12 مصيبة على المصريين القدماء وقتل كل مولود أول ليخرج اليهود من أرض مصر هو ليس نفس الإله الذي ينصحك بأن تعطي خدك الآخر ليتعرض للصفع دون أن تعمل شيئاً". وتزامنت هذه الأفكار مع أبحاث تشارلز داروين الذي كان مناقضا تماما لنظرية نشوء الكون في الكتاب المقدس وأعلن فريدريك نيتشه من جانبه موت الخالق الأعظم وقال أن الدين فكرة عبثية وجريمة ضد الحياة إذ أنه لم يفهم فكرة التكليف التي يقول بها الدين وهي أن يعطيك الخالق مجموعة من الغرائز والتطلعات وفي نفس الوقت يصدر تعاليم بحرمانك منها في الحياة ليعطيك إياها مرة أخرى بعد الموت خصوصاً وأن رجال الدين في أوروبا آنذاك كانوا يميلون إلى الرهبانية والانقطاع عن الدنيا[37] وهكذا أخذت أفكار الملحدين في هذه المرحلة منحنى النفور من الدين لتناقضه مع العقل (حسب رأيهم) مع تصرفات وتعاليم الكنيسة.
    ولقد أعتبر كارل ماركس الدين أفيون الشعوب يجعل الشعب كسولا وغير مؤمناً بقدراته في تغيير الواقع وأن الدين تم استغلاله من قبل الطبقة البورجوازية لسحق طبقة البسطاء[38]، أما سيغموند فرويد فقد قال أن الدين هو وهم كانت البشرية بحاجة إليه في بداياتها وأن فكرة وجود الإله هو محاولة من اللاوعي لوصول إلى الكمال في شخص مثل أعلى بديل لشخصية الأب، إذ أن الإنسان في طفولته حسب اعتقاد فرويد ينظر إلى والده كشخص متكامل وخارق ولكن بعد فترة يدرك أنه لا وجود للكمال فيحاول اللاوعي إيجاد حل لهذه الأزمة بخلق صورة وهمية لشيء أسمه الكمال.
    كل هذه الأفكار وبصورة تدريجية ومع التغيرات السياسية التي شهدتها فرنسا بعد الثورة الفرنسية وبريطانيا بعد عزل الملك جيمس الثاني من إنكلترا عام 1688 وتنصيب الملك وليام الثالث من إنكلترا والملكة ماري الثانية من إنكلترا على العرش كان الاتجاه السائد في أوروبا هو نحو فصل السياسة عن الدين وإلغاء العديد من القيود على التعامل والتعبير التي كانت مفروضة من السلطات السابقة التي كانت تأخذ شرعيتها من رجالات الكنيسة.
    الإلحاد في العالم الإسلامي[عدل]
    واجهت فكرة الإلحاد جدارا صعب الاختراق في بداية انتشار الفكرة أثناء الاستعمار الأوروبي لعدد من الدول الإسلامية. ويعتقد معظم المستشرقين والمؤرخين إن الأسباب التالية لعبت دوراً مهماً في صعوبة انتشار فكرة الإلحاد الحقيقي في العالم الإسلامي حتى يومنا هذا[39]:
    قلة أعداد العلماء وضعف المستوى التعليمي في العالم العربي والإسلامي بشكل عام، حيث أشارت دراسة نُشرت في مجلة الطبيعة (Nature) أن الغالبية العظمى من العلماء والعباقرة ملحدون، وأن نسبة التدين انخفضت بين العلماء من 27% عام 1914 إلى 7% عام 1998.[40]، لكن الاحصائيات الحديثة اثبتت عكس ذلك حيث ان 60 % من العلماء المرموقين مؤمنين بوجود الخالق وذلك من خلال دراسة اجراها معهد pew إذ وجدوا ان من كل عشرة علماء هناك 4 ملاحدة فقط.[41]
    طبيعة المجتمع الشرقي الذي هو عبارة عن مجتمع جماعي بعكس المجتمع الأوروبي الذي يتغلب عليه صفة الانفرادية فالإنسان الشرقي ينتمي لمجتمعه وأي قرار يتخذه يجب أن يراعي فيه مصلحة مجموعة أخرى محيطة به قبل مصلحته أو قناعته الشخصية فالإنسان الغربي لديه القدرة على إعلان الإلحاد كقرار فردي بعكس الإنسان الشرقي الذي سيصبح معزولا عن أقرب المقربين إليه إذا أعلن الإلحاد.
    بعد إسقاط الدولة العثمانية حاول مصطفى كمال أتاتورك (1881 - 1938) بناء دولة علمانية وإلحاق تركيا بالمجتمع الأوروبي فقام بإغلاق جميع المدارس الإسلامية وشملت المحاولة منع ارتداء العمامة أو رموز أخرى فيها إشارة إلى الدين. أما في إيران فقد تأثر الشاه رضا خان الذي حكم من 1925 إلى 1941 بمبادرة أتاتورك فقام بمنع الحجاب، وأجبر رجال الدين على حلق لحاهم وقام بمنع مواكب العزاء أثناء عاشوراء. وبالرغم أن هذه المحاولات كانت مفاجئة وقهرية ومعارضة للإسلام الذي ظل منتشراً لأكثر من ألف عام، فإنها حققت هدفها وهو منع رموز الدين في المجال العام وإعادة بناء هذين المجتمعين الإسلاميين على أساس العلمانية وتهميش العناصر الدينية التي فيهما. ومع أن فكرة العلمانية التي انتشرت في أوروبا كانت موجهة ضد تدخل الكنيسة الكاثوليكية في السياسة والعلم، تم تعميم هذه الظاهرة وتطبيقها على العالم الإسلامي من قبل بعض السياسيين المتأوربين كأتاتورك والشاه وغيرهما. وإن مبادئ العلمانية كفصل الدين عن الدولة لا تناسب الدول الكاثوليكية فحسب، بل إنه يمكن تطبيقها على المجتمعات الدينية جميعها كذلك. فإذا لا تمثل العلمانية ظاهرة تاريخية أوروبية غير متعلقة بالعالم الإسلامي، لأنها صارت ظاهرة عالمية، وصارت الدولة العلمانية غير الدينية تؤدي دورا محوريا في الحداثة الإسلامية.
    أدى استعمال القوة في فرض الأفكار العلمانية في إيران وتركيا إلى نتائج عكسية وتولد نواة حركات معادية لهذه المحاولات واستقطبت مدينة قم في إيران كل الحركات المعادية لحكومة طهران ومن الجدير بالذكر أن قم وسائر المرجعيات الدينية الشيعية في إيران كانت لا تزال تمتلك نفوذا كبيراً على صنع القرار السياسي ومن الأمثلة المشهورة على ذلك كانت الفتوى التي صدرت في سامراء وأحدثت ضجة في إيران عام 1891 وفيها أفتى محمد حسن شيرازي الإيرانيين بوجوب مقاطعة تدخين التبغ وحدثت بالفعل مقاطعة واسعة النطاق لمدة شهرين حيث اضطر الشاه على أثرها لإلغاء عقود تجارية ضخمة مع عدد من الدول الأوروبية حيث كان الشاه في ذلك الوقت يحاول الانفتاح على الغرب[42].
    من أحد أسباب عدم نجاح الفكر الإلحادي والعلماني في اختراق المجتمع الإسلامي ظهور الحركات الإسلامية التجديدية والتي حاول أصحابها إعادة إحياء الروح الإسلامية بين المسلمين بعد قرون من "الانحطاط"، فمن أفغانستان ظهر جمال الدين الأفغاني (1838 - 1887) ومن مصر ظهر محمد عبده (1849 - 1905) وفي الهند ظهر محمد إقبال (1877 - 1938) وشهد القرن العشرين صراعاً فكرياً بين الفكر الإسلامي وأفكار أخرى مثل الشيوعية والقومية العربية وعانى فيه الإسلاميون من القمع السياسي الشديد، ومن الملاحظ أنه حتى الشيوعيين والقوميين لم يجعلوا من الإلحاد مرتكزا فكانت هناك ظاهرة غريبة بين بعض الشيوعيين حيث كان البعض منهم يتشبث بالإسلام كعقيدة دينية إلى جانب اقتناعه بالشيوعية كمذهب اقتصادي. ولهذا السبب تجد في مراكز الحزب الشيوعي في العالم العربي مصلى لإقامة الصلاة.
    نقلا عن الموسوعة الحرة (وكيبيديا)
                  

12-07-2017, 06:36 PM

محمد بشير عبادى
<aمحمد بشير عبادى
تاريخ التسجيل: 04-12-2016
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبهوا قبل الطوفان..آفتي الإلحاد والمخدر (Re: محمد بشير عبادى)

    up
                  

12-07-2017, 08:13 PM

عبدالعظيم مكى

تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 1212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبهوا قبل الطوفان..آفتي الإلحاد والمخدر (Re: محمد بشير عبادى)

    الخوف من المخدرات، الالحاد هين بكبرو وبعقلو وبرجعو لدين الله افواجا.
                  

12-09-2017, 06:08 PM

محمد بشير عبادى
<aمحمد بشير عبادى
تاريخ التسجيل: 04-12-2016
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبهوا قبل الطوفان..آفتي الإلحاد والمخدر (Re: عبدالعظيم مكى)

    الخوف من المخدرات، الالحاد هين بكبرو وبعقلو وبرجعو لدين الله افواجا.
    -----------------
    بل الإلحاد أشد فتكا وهو أس البلاء فمن لا دين ولا وازع له ولا أخلاق سيفعل كل شئ محرم وهذا لا يقلل من خطر المخدرات طبعا
    شكرا عبدالعظيم على المداخلة
                  

12-07-2017, 06:47 PM

محمد بشير عبادى
<aمحمد بشير عبادى
تاريخ التسجيل: 04-12-2016
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبهوا قبل الطوفان..آفتي الإلحاد والمخدر (Re: محمد بشير عبادى)

    اليهود والمخدرات

    ذكرت صحيفة هآرتس في عددها الصادر في 29 / 10 / 1997 أنه في السنوات العشر الماضية اكتسب الإسرائيليون موقعاً هاماً في سوق المخدرات الدولية، ومعظم الصفقات التي كان لهم ضلع فيها لم يكن لها أي صلة باستيراد المخدرات إلى البلاد. وتتحكم شبكات المخدرات التي تحت سيطرتهم بأعمال تهريب المخدرات بكميات هائلة من جنوب أمريكا والشرق الأقصى إلى دول أوربا والولايات المتحدة.
    ويقول ضابط مباحث في شرق إسرائيل يختص في النشاطات الدولية حول المخدرات: أن مئات وربما آلاف من الإسرائيليين يعملون في تجارة المخدرات في العالم، والعديد منهم بشكل دائم وبكميات كبيرة.
    «وهم نشطون أساسا في أوربا والقارة الأمريكية وأمريكا الجنوبية وكذلك في الشرق الأقصى، والهند وتركيا، ويعيش بعضهم هناك منذ سنتين، بين السكان المحليين، وبعضهم متزوج من نساء محليات، وكان هؤلاء قد بدأوا حياتهم المهنية في إسرائيل كمجرمين صغار. وكانوا يقومون في البداية بالأعمال السوداء وتقدموا ببطء، ومكثوا في سجون البلاد لسنوات طويلة وأقاموا العلاقات وعند خروجهم انطلقوا لجمع الأموال الواسعة في أرجاء العالم. ولا يواجه هؤلاء المجرمون إجمالا أي مشكلة للاندماج في الخارج،
    86
    وتوجد مجموعات إجرامية إسرائيلية في كل العالم ويملك معظم مجرمي المخدرات الإسرائيليين، إلى جانب تجارة المخدرات مشاريع تجارية مزدهرة وبالذات - نواد ليلية، مطاعم، بارات، ومحطات وقود، وهم يعملون أساساً بالأعمال المدرة للأموال، وهكذا يكون بوسعهم تمويل صفقات المخدرات وتبييض الأرباح في نفس الوقت!!.
    الشبكات الإسرائيلية بشكل عام ترتكز إلى قاعدة تنظيمية ثابتة مثل المافيا الأمريكية التي تضم رؤساء وقادة دائمين وجنوداً، بل «يبدأ الأمر لديها بالتنظيمات العملية» وفق معلومات الضابط الكبير الذي يضيف بأنه «إذا ما نجحت التجربة الأولى فإنهم يواصلون السير، وفي حالات معينة يتمكن شخص ذو مكانة عادية جداً في شبكة إسرائيلية من جني أرباح في صفقة ما. وعندئذ يبدأ في ترتيب صفقات المخدرات بمفرده ويضم إليه آخرين فيغدو محوراً مركزياً في الشبكة الجديدة»، ويقول الضابط أن شرطة إسرائيل تعرف عن مئات الإسرائيليين، ممن ليسوا مجرمين معروفين والذين يسافرون إلى الخارج كل عام للعمل في تجارة المخدرات.
    هذه المعلومات تفسر سبب عدم شعور الشرطة الإسرائيلية بالمفاجأة في أعقاب الكشف عن نشاط شبكة المخدرات الدولية التي أدارها إسرائيليون في هولندا.
    النواة الصلبة للشبكة التي اكتشفت فقد كانت تضم نحو عشرة إسرائيليين، بعضهم مجرمو مخدرات معروفون، وبعضهم عرفوا ضمن تجارة المخدرات في أوربا، وقد جمع هؤلاء حولهم كيماويين وخبراء لإنتاج وتوزيع المخدرات، إسرائيليون في معظمهم، واشتروا المواد الخام والمعدات في أوربا وأقاموا في أحراش شرقي هولندا عدة مختبرات لإنتاج مخدرات الهذيان.
    87

    وقد أقيمت المختبرات في أماكن يصعب الوصول إليها، ولكن على الرغم من كل شيء، وبعد نشاط استخباراتي معقد استمر نحو سبعة أشهر، أفلحت أجهزة الشرطة في إسرائيل وهولندا في حل لغز شبكة المخدرات واقتحام مختبرين لها، وحسب الاشتباه، فقد جرى في هذين المختبرين وغيرهما في السنة الأخيرة إنتاج مئات آلاف من حبات النشوة (اكستازي) و(ال.اس.دي) التي تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات ووزعت في أرجاء العالم ووصلت إلى حفلات «الغيبة» الجماعية في إسرائيل.
    وفي تركيا أيضاً يعمل تجار مخدرات إسرائيليون بشكل دائم فتركيا هي بؤرة تمر عبرها إرساليات الهيروين من بلدان «الهلال الذهبي» (أفغانستان وباكستان وجيرانهما) إلى غربي أوربا وشرقها، ويسهل على تجار المخدرات الإسرائيليين العمل في تركيا، وذلك ليس فقط بسبب سهولة الحصول على المخدرات؛ بل وبسبب اقتراب تركيا من إسرائيل وحقيقة وجود أقارب لبعضهم هناك يمكنهم من توفير بنية تحتية للنقل وإمكانية التعرف على المجرمين المحليين.
    وحسب المعلومات المتوفرة لدى شرطة إسرائيل، فإن عشرات الإسرائيليين يعملون في تركيا بشكل دائم، والعديد منهم يسافرون من إسرائيل إلى تركيا عدة مرات في السنة لفترات مختلفة، لترتيب إرساليات الهيروين والتي يتجه بعضها إلى إسرائيل والباقي إلى غيرها من الدول، ويشكل هؤلاء الأشخاص أهدافا استخبارية لشرطة إسرائيل، ولكن الشرطة تقول أن هناك صعوبة جمة للحصول على أدلة حقيقية تدينهم.
    ترجمة القدس العربي 30 / 10 / 1997
    نقلا عن موقع مجلة السنة
                  

12-08-2017, 00:37 AM

عبد الصمد محمد
<aعبد الصمد محمد
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1402

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبهوا قبل الطوفان..آفتي الإلحاد والمخدر (Re: محمد بشير عبادى)

    باللله الملحدين الكفار وصلوا 70 نفر في السودان..ياخ السنة الفاتت دي كانوا 68 متين زادوا اتنين...يكون دا عبداللطيف ومحمد آدم
                  

12-08-2017, 02:15 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبهوا قبل الطوفان..آفتي الإلحاد والمخدر (Re: محمد بشير عبادى)

    تحية طيبة ياخ محمد
    Quote:
    البرامج التربوية منذ مرحلة الروضة الى الجامعة ..
    المعالجة يجب أن تكون: بتفعيل دور المساجد
    والخلاوي ودور العبادة

    اكثر فترة تم فيها تدريس الدين للنشئ هي فترة
    الروضة وحتي الجامعة وبالتحديد هي الفترة من
    83 - 2017 وبالطبع هي اكثر فترة شيد فيها
    مساجد، خلاوي، معاهد و جامعات لتدريس القرآن
    وعلوم الحديث، حتي اكتظت المدن والقري بها
    لايخلو مربع او شبر منها الا وبه خلوة، مسجد او
    مدرسة، كذلك هي اكثر فترة فسدت فيها اخلاق
    ابنائنا وبالذات تفشي الالحاد والمخدرات، انظر
    ماهي الحصيلة النهائية! اليست صفرية اذا ما
    قارناها بالفترة السابقه، لها!
    هذة الدور تعلم النشئ النفاق الاجتماعي ولن تعلمه
    غيره، لانه ببساطة كدا، فاقد الشيء لايعطيه!
    من وجهة نظر عجلي الدين هو الاخلاق، يبقي
    ماعندك اخلاق ماعندك دين ولا تقدر تعلمه لغيرك
    دا لوسلمنا جدلا ان الدين ممكن يعلم للغير!
    لمصلحة ابنائنا دعونا نحول هذه الدور لنوادي
    اجتماعية تعني بتعليمهم اللعب "بكل مستوياته
    العقليه والجسمانية"، الطبيعة، المهارات من فنون
    الاتصال واعمال الفكر ومعني الجمال وان يبدا،
    من الروضة، حتي يستمر لجزء كبير من مرحلة
    الاساس وبعدها نبدا ندرسهم الاخلاق وبهذا نكون قد
    مهدنا لارضية صالحه "ممكن" يخرج منها خلالها الدين.
    الدين الحق لايخرج الا من خلال ارضية الاخلاق
    وعندما يخرج فلا مكان للالحاد والمخدرات.
                  

12-08-2017, 05:36 AM

عبدالعظيم مكى

تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 1212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتبهوا قبل الطوفان..آفتي الإلحاد والمخدر (Re: Mohamed Adam)

    Quote: من وجهة نظر عجلي الدين هو الاخلاق، يبقي
    ماعندك اخلاق ماعندك دين ولا تقدر تعلمه لغيرك
    دا

    كلام صحيح وهى دعوة الاسلام وكل الاديان الحقة. قال رسول الله صلى الله عليه والسلم الدين المعاملة، والمعاملة هى الاخلاق وقال الرسول الاعظم بعثت متتما لمكارم الاخلاق.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de