فقد جذبتني مثلكم غرابة العنوان بما فيه من (تجريد، وفهَم، ووهَم، وتحليق، وتسامي، وايديولوجيا وووو...) لدخول البوست وقراءة هذا الموضوع الطويل الـ"عريض المنكعين"..
ومع صادق تقديرنا لشخص الأخ (عبد الحافظ الطيب) وسلامة نيته كما ذكرتم لـ(استنهاض الهمم) إلا أنني شخصياً خرجتُ خالي الوفاض من كل هذا الـ(سمك، لبن، تمر هندي) بل شعرتُ بالدوار وأنا أغالب الصبر وأنهمك في نبش ما أراه أمامي فقرة بعد فقرة وسطراً وراء سطر، بُغية الإمساك بعضم الموضوع وسط هذا الشحم واللحم المكوّم بلا نظام قبل أن أنصرف عنه ندمان أسِفا دون أن أفلح في العثور ولو على زعنفة صغيرة تدلني على كنه الموضوع، وتحدد لي الخطوط العامة لفكرته، ثم توصلني لزبدته.
وبعد ساعات، وعندما لمحتُ اسمك يا حنين كآخر متداخل انشرح صدري وعدتُ مرة أخرى أتتبع خطاكم عسى أن أعثر على نار مداخلتك هدى أو آتي منها بقبس ينير لي طريقي، ويعيد تجميع أشتاتي، ويضيء عتمة دماغي لأصل معكم إلى فك الشيفرة السرية للبوست الذي يحكي عنوانه عن الكثير المثير الخطر.
لكن، وأنا استرشد بك (من أسى الزمن المسافر) في مشاويري العصية لفهم الموضوع فإن تعليقك (زادني حِيرة على العَليْ) كما يقول الراحل مصطفى سيد أحمد.. وبدلاً من أن تستعدل مداخلتك رأسي وتصحح بوصلة دماغي المنهك زادتني توهاناً وخرجتُ بعد قراءة تعليقك يا حَنين مرة أخرى من البوست بخُفي حُنين.
لكما التحية، أخي الحنين حيدر وأخي العزيز عبد الحافظ وسامحوني إن جاءت كلماتي ،وبرغم ما فيها من صدق، تخلو من الحصافة ربما ... .. .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة