|
Re: معرض الدوحة للكتاب: الشغف باقتناء الكتب أ� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
بالطبع كان معرض الكتاب كان ذاخرا بكل أنواع الكتب التي تشبع النهم للقراءة.. بالرغم من افتقادي للكتب المترجمة رخيصة الثمن من أمهات الكتب الفكرية و الروائية من دور النشر المصرية .... مهما كان الأمر فقد كان المعرض فرصة لشراء كتب سودانية مهمة :عن المهدية و السودان بعيون غربية و كتب للبروفيسير عبدالله الطيب. ثم كذلك ثلاثة كتب لإدوارد سعيد، و أربعة كتب لرولاند بارت ترجمة د. منذر عياشي عن السرد و النقد و القصة. و كتابين لبول ريكوار و روايات لإيزابيل اللندي و ماريو فارغاس يوسا. وجوزيه ساراماغو , جوزيه ساراماغو.. من بين الكتب التي حظيت بشرائها كتاب د. النور حمد( لماذا يصحو مارد الهضبة، ويغفو مارد السهل) و هو كتيب نقدي تحليلي حسب ما قرأت عنه و كتب عنه. و كذلك كتابين للدكتور عمر محمد الحسن شاع الدين..
استمر هذا النزف المادي و الاستمتاع النوستالجي العاطفي لشراء الكتب هذا حتى افقت بأن ما استنفذت هذه الكتب مبلغ الألف ريال...اللهم لا ندامة.... .... و لا زالت الروح تتوق للمزيد و تمد الميزانية لسانها الكالح... و حين أقف في المعرض أمام عنوان تتراخى كل الكوابح الداخلية و الخارجية و استسلم ممنّياً الروح لمعانقة عنوان لكتاب أثير ..قد يكون مصيره أقوده إلى رف الكتب حتى حين.. ....أو سيكون تحت الوسادة مرقده تأكيدا لوجوده قربي أو في منتصف السرير ملقى لكي تنعم عيناي بمرآه عن الهجوع و الاستيقاظ... بعد ده كله أتنمى أن يكون علما نافعا... و أخذا و عطاء و ليس طريق لاتجاه واحد.. و كل معرض كتاب و نحن و أنتم و هم بخير و عافية و لا نامت أعين القرأء...و لا جيوب الجبناء.
|
|
|
|
|
|
|
|
|