نعم لامفر من ترشيح البشير .. بدافع الخوف بدافع الضرورة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين

مكتبة الفساد

ابحث

مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات

News and Press Releases

اتصل بنا

Articles and Views

English Forum

ناس الزقازيق

مدخل أرشيف للعام 2018م

نسخة قابلة للطباعة من الموضوع ارسل الموضوع لصديق اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة

« | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »

12-03-2017, 09:36 AM

محمد المسلمي

محمد المسلمي
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 11831

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

نعم لامفر من ترشيح البشير .. بدافع الخوف بدافع الضرورة
08:36 AM December, 03 2017 سودانيز اون لاين محمد المسلمي- مكتبتى رابط مختصر 🔵 نعم لا مفر من ترشيح البشير .. بدافع الخوف بدافع الضرورة عزمي عبد الرازق * ربما كان صحيحاً أننا نتعامل مع واقع مثل منفضة الدخان يتصاعد منه رماد الأسى، لكننا بعيون زرقاء اليمامة نتعامل مع مستقبل أشدة حلكة وسوادا من خضاب عروس في البادية، بحيث أنك لا تستطيع أن تضع رجلك في أي موقع دون أن تسقط ، بينما موجة عاتية تخف بالعام (٢٠٢٠)، مطلع الغرابة أن رحم البلاد فارغ من أي نطفة لمرشح رئاسي محتمل، والموجة تقترب وتقترب، فلا المؤتمر الوطني مُهتم ولا الحركة الاسلامية ولا حتى القوات المسلحة، ولا الأغلبية الصامتة، لكن أمريكا وحلفائها مهتمون بشدة، ويحاولون بكل مُكر فرض واقع جديد في السودان، وتقديم تصورهم منذ الأن، عبر مطابخ سرية تبدو ولا تبين، وتلك على الأرجح مراوح عصف الأسبوع الماضي، ولذلك كانت مقدمات جولة نائب وزير الخارجية الامريكي جون سوليفان تستعجل نتائج مشابهة لها علاقة بذلك التصور، وتمهد الملعب لمرحلة ما بعد البشير، فهل ستقبل القوى الرئيسية في البلاد ذلك التدخل؟ وعندما أقول القوى الرئيسية أعنى بها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والحزب الحاكم والتيار الاسلامي عموما، وقبل كل ذلك الشعب السوداني . * بالطبع تطفر رغبة عارمة تنشد التغيير، فيما يتوسم البعض سلوى في عبارة شيخ العرب الشهيرة " كويس لكنه طول" إلا أن ثمة ملاحظة يجدر التقاطها وهى أن الرئيس البشير رمى الكرة في منتصف حديقته الخلفية وقال إنه حركة اسلامية ولن يحظرها، فهل سترد الحركة الاسلامية الجميل وتعلنه مرشحا لها في الانتخابات المُقبلة؟ عوض أن تتاجر بذلك بعض جماعات الطرق الصوفية والدكتور أحمد بلال والولاة الذين يشعرون بأنهم بلا شرعية ويستمدون قوتهم من القصر الجمهوري ورئيس اتحاد الشباب دون ترتيب مسبق، ألا يكفي الرئيس حمل صليب الجنائية على ظهره لسنوات بكل ألامه النفسية وعبوره حقل ألغام ممتد وليل حالك وتأمر دولي لتمزيق البلاد، والخروج بأقل الخسائر، وقد أقر أمس الأول بأن المخطط كان تقسيم السودان لـ(٥) دول، فيما لا تزال تتربص بخاصرة البلاد الكبيرة خناجر سامة، فهل من الأسلم أن يبتعد الرئيس ويسمح بتمرير ذلك المخطط الأمريكي، أم يبقى لدورة أخرى ويذود عن حياض البلا كيد عظيم وخطر مدلهم ؟ إنه ضابط ينتمي للقوات المسلحة قبل أن يكون رئيساً وبالضرورة لا يتردد الضباط في التصدي لايما مخاطر دعك من أن تكون حقيقية ومتصاعدة. * الأن لا توجد مؤسسات راسخة وقوى سياسية يمكن أن يعهد لها عملية الانتقال الأمن للسلطة، وهى حقيقة لا مفر من مواجهتها، فبمجرد أن يتنحى الرئيس أو يقرر المؤتمر الوطني استبداله، سوف تتدافع قوى الشر من كل حدب وصوب، وسوف يختنق المشهد بصراع عنيف، من الداخل والخارج وسيطمع الألاف وربما ينقض عشرات ممن ينتظرون الفرصة المواتية بالجوار، وسوف تطالب الحركات المسلحة بمنصب الرئيس أو تحتكم إلى البندقية بطريقة أكثر دموية، كما أن جماعة علي عثمان لن تقبل بدكتور نافع ولا هو سيقبل بخلافة علي عثمان، ولن يجرؤ إبن الامام على حملها، ولا حتى مبارك الفاضل و نجل الميرغني، وسيكون المسرح مشتعلاً بالفوضى، وغالبا سيرنو كعب أخيل لأعداء البلاد الحقيقيين، لأن الفوضى هى أنسب وقت تنقض فيه خناجر مخابرات العالم . * لا مفر من تعديل الدستور وتقديم البشير لدورة رئاسية أخرى، وبدلا من أن تمارس الحركة الاسلامية ومنظومتها الخالفة الصمت غير الجميل عليها أن تخرج للناس وتعلن برنامجها للمرحلة المقبلة وتفض اللثام عن مرشحها، فهى بالضرورة لن تجد أنسب من البشير، يمكن أن يتقدم بثقة، ويقبل بروح جديدة، لأنه الوحيد الذي يعرف من أين يأتي الخطر على البلاد، ويهمه أن يترجل وهو مطمئن على ما بدأه من عمل واصلاح، بجانب أنه بات يعرف كيف يلتقط الطريق الأمن والخطوات الكفيلة لتحقيق الاستقرار والسلام، هو باختصار بدأ يحكم لتوه، فقد كانت الحقبة التسعينية للشيوخ، والألفية الثانية للمجموعة التي دبرت المفاصلة، والسنوات اللاحقة بددتها نيفاشا، بينما تمكن منها الرئيس أخيراً منذ نحو عامين ويمكن أن ينفتح بصورة أكبر على المجتمع وقواه الحية، وهنا يمكن القول أن تبعات المغامرة ببديل للرئيس البشير مثل تبعات الزلزال، حارقة ومدمرة والأفضل هو التعامل بواقعية مع معطيات الراهن السياسي . * صحيح ربما يتساءل البعض كيف تمكن البشير من السلطة لنحو ثلاثين عاما وهل يستطيع أن يقدم فيها أكثر مما قدم؟ وهنا تختلف الاجابة من شخص لأخر بخصوص ما يمكن أن يقدمه، لكنك لن تتجاهل ميزة أنه رجل ذكي وعملي وقوي أيضا، ولذلك فشلت كل محاولات التأمر والانقلاب عليه، ولا يكفي القلق حول المستقبل كمبرر لتجريب شخصيات جديدة والمغامرة بها، وإنما الأفضل استثمار تلك الميزات، وفض التنازع الذي يمكن أن ينشب بين المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية حول بديل الرئيس، كما أن الجوار الذي تزعجه نزعه السودان الجديدة وحضوره كدولة مؤثرة في المنطقة والمواقف القوية من سد النهضبة الاثيوبي يهمه أن تتغير السلطة التي تشهر هذه المواقف، بسلطة أخرى أكثر وداعة وخضوعا، كما أن هذه الأشياء يسهل رؤيتها دون الحاجة إلى ادراك متأخر، وبالتالي لا خيار غير ترشيح البشير، ولو بدافع الخوف، بدافع الضرورة . صحيفة ألوان

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]