فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكاتير لعيون العنصريين ....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2018, 01:23 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكاتير لعيون العنصريين ....

    12:23 PM January, 03 2018 سودانيز اون لاين
    عمر دفع الله-
    مكتبتى
    رابط مختصرفخذان بيضاوان مفتوحان في لندنهما الآن كعظام الجمال المتناثرة في الصحراء ....

    https://www.0zz0.comhttps://www.0zz0.com

    لا شك ان الجميع يذكر ايزبيلا سيمور في رواية موسم الهجرة الى الشمال والتى التقاها بطل الرواية
    مصطفى سعيد وحولها في فراشه الى عاهرة وهى زوجة لجراح كبير وام لطفلين وكانت ، قبل ان تلتقي
    صاحبنا ، تعيش حياة اسرية مستقرة وتذهب الى الكنيسة كل يوم احد .ان ما يعنينى في الامر اننا كسودانيين ، بمختلف الواننا والسنتنا
    نتساوى امام عيني هذه السيدة كحبات الزيتون ... نعم كحبات الزيتون . هل تفهمون ؟بعد استيلاء التتار على عرش السودان بمؤامرة
    حاكها ابليس الاكبر وشيوخ الحركة الاسلامية . مُنعت رواية موسم الهجرة الى الشمال ليست بسبب صراحة ودالريس وبت مجدوب
    في ذاك المجلس البديععند الظهيرة في قرية مغمورة الذكر عند منحنى النيل ، بل منعت كما حدثنى ذات مرة احد الظرفاء من الاسلاميين ، ان سبب المنع
    كان من جراء العبارة التى اخترتها عنوانا لهذا الخيط .ان وجه العجب في اسباب المنع ان اكثر الناس إفسادا للاخلاق
    وتدميرا للقيم الجميلة ، صاروا دعاة للفضيلة .ملؤوا المساجد بالعويل وبالنهيق وفي ذات الوقت يركبون على ظهور الطائرات
    ويعبرون الآفاق بحثا عن النساء البيضاوات وطلبا للذة خارج - الدين - الذى يضعون علامته التجارية على جباههم .

    ما علينا فهذا شأنهم وهذه بضاعتهم التى خبرناها قرابة الثلاثة عقود .

    نعود الى ايزبيلا سيمور فهي تريد ان تسألكم فردا فردا ذات الاسئلة التى طرحتها على مصطفى سعيد
    ثم نقيس اجاباتكم على ضوء ردود افعالكم عندما انكر عروبتكم عرب الخليج والجزيرة العربية .
    ولا ننسى ان نذكّركم ان بيت المتنبئ الذى اثار هلعكم وزلزل الارض تحت اقدامكم ( لا تأخذ العبد إلا والعصا معه....الخ )
    كان يدرّس في المنهج التعليمى في بلادنا وكان يستخدمه بعض الطلاب ضد زملائهم من ذوي البشرة الداكنة
    كنوع من الاستعلاء عليهم واذلالهم وتحقيرهم
    ولم يسأل احد :
    ماهي القيمة التربوية وراء قصائد المتنبئ العنصرية لطلاب قُصّر ؟
    والى ماذا كان يرمى واضع المناهج الدراسية من هذا الهراء والسخف ؟
    ----------------------------
    أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيث ما قطنوا
    يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن
    حكموا العدل في الورى زمنا أترى هل يعود ذا الزمن
    ردد الدهر حسن سيرتهم ما بها حطة ولا درن
    نزحوا لا ليظلموا أحدا لا ولا لاضطهاد من امنوا
    وكثيرون في صدورهم تتنزى الأحقاد والإحن
    دوحة العرب أصلها كرم والى العرب تنسب الفطن
    ..... .......................................................
    .نعم تتمايل الاجساد طربا لمثل هذا الشعر فيما لا تستوعبه العقول الجامدة فوق الاجساد......

    (عدل بواسطة عمر دفع الله on 01-03-2018, 01:30 PM)





















                  

01-03-2018, 01:38 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)

    فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن
    هما الآن كعظام الجمال المتناثرة في وسط الصحراء ....

    https://www.0zz0.com

    لا شك ان الجميع يذكر ايزبيلا سيمور
    في رواية موسم الهجرة الى الشمال والتى التقاها بطل الرواية
    مصطفى سعيد وحولها في فراشه الى عاهرة وهى زوجة لجراح كبير
    وام لطفلين وكانت ، قبل ان تلتقي صاحبنا ، تعيش حياة اسرية مستقرة وتذهب الى الكنيسة كل يوم احد .

    ان ما يعنينى في الامر اننا كسودانيين ، بمختلف الواننا والسنتنا
    نتساوى امام عيني هذه السيدة كحبات الزيتون ... نعم كحبات الزيتون .
    هل تفهمون ؟
    بعد استيلاء التتار على عرش السودان بمؤامرة حاكها ابليس الاكبر
    وشيوخ الحركة الاسلامية . مُنعت رواية موسم الهجرة الى الشمال
    ليست بسبب صراحة ودالريس وبت مجدوب في ذاك المجلس البديع
    عند الظهيرة في قرية مغمورة الذكر عند منحنى النيل ، بل منعت كما حدثنى ذات مرة
    احد الظرفاء من الاسلاميين ، ان سبب المنع كان من جراء العبارة التى اخترتها عنوانا لهذا الخيط .
    ان وجه العجب في اسباب المنع ان اكثر الناس إفسادا للاخلاق
    وتدميرا للقيم الجميلة ، صاروا دعاة للفضيلة .
    ملؤوا المساجد بالعويل وبالنهيق وفي ذات الوقت يركبون على ظهور الطائرات
    ويعبرون الآفاق بحثا عن النساء البيضاوات وطلبا للذة خارج - الدين - الذى يضعون
    علامته التجارية على جباههم .

    ما علينا
    فهذا شأنهم وهذه بضاعتهم التى خبرناها قرابة الثلاثة عقود .

    نعود الى ايزبيلا سيمور
    فهي تريد ان تسألكم فردا فردا
    ذات الاسئلة التى طرحتها على مصطفى سعيد
    ثم نقيس اجاباتكم على ضوء ردود افعالكم عندما انكر عروبتكم
    عرب الخليج والجزيرة العربية .
    ولا ننسى ان نذكّركم ان بيت المتنبئ الذى اثار هلعكم
    وزلزل الارض تحت اقدامكم
    ( لا تأخذ العبد إلا والعصا معه....الخ )
    كان يدرّس في المنهج التعليمى في بلادنا
    وكان يستخدمه بعض الطلاب ضد زملائهم من ذوي البشرة الداكنة
    كنوع من الاستعلاء عليهم واذلالهم وتحقيرهم
    ولم يسأل احد :
    ماهي القيمة التربوية وراء قصائد المتنبئ العنصرية لطلاب قُصّر ؟
    والى ماذا كان يرمى واضع المناهج الدراسية من هذا الهراء والسخف ؟

    ----------------------------
    أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيث ما قطنوا
    يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن
    حكموا العدل في الورى زمنا أترى هل يعود ذا الزمن
    ردد الدهر حسن سيرتهم ما بها حطة ولا درن
    نزحوا لا ليظلموا أحدا لا ولا لاضطهاد من امنوا
    وكثيرون في صدورهم تتنزى الأحقاد والإحن
    دوحة العرب أصلها كرم والى العرب تنسب الفطن ..... .....
    ...................................................
    نعم تتمايل الاجساد طربا لمثل هذا الشعر فيما لا تستوعبه العقول الجامدة فوق الاجساد......
                  

01-03-2018, 08:51 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)

    في البداية
    وقبل ان ندلف الى حديقة الهايد بارك في لندن
    وفي احد المقاهى المحيطة بالحديقة ، حيث تجلس ايزبيلا سيمور
    قبالة مصطفي سعيد في يوم مشمس في شهر يوليو
    دعونا نعرض على السيدة الانجليزية صورة هذا الرجل
    احد شيوخ المشروع العربي الاسلامى في سودان الدولة الرسالية
    ومؤسس وزارة الشؤون الاجتماعية ، التى قامت خصيصا لاعادة
    صياغة الانسان السودانى وكانت ضربة البداية في هذا المشروع
    الخيالى ، هي تعريب مؤسسات العليم العالى كخطوة ضرورية
    واساسية لوضع قاطرة السودان على سكة العروبة الشاملة .

    نتقدم بصورة هذا الرجل السفاح
    الى السيدة سيمور ، ولكن تقع عين مصطفى سعيد فجأة على الصورة
    فلا نقرأ اي تعبير على وجهه ، كأن وجه السيد سعيد قطعة من الصخر
    هل تعلمون لماذا ؟
    لأن مستر مصطفى خرج من بلده طفلا في الثانية عشر من عمره
    ولأنه لا يعرف شيئا عن - نسب شجرة الغول - ولربما لم تتشكل في
    ذهنه بعد الفكرة العامة عن الغول نفسه . الغول الذى افترس البلاد والعباد لاحقا
    وعندما عاد لوطنه كان مطاردا بأشباح تلك السنوات القاسية التى قضاها في اوروبا
    فلم يستبن الضحى من الغد الى يوم وفاته ، غرقا او انتحارا ، الله اعلم .

    نترك السيدة سيمور تتأمل الصورة مليا
    ونأمل ان يتركها مصطفى سعيد وحدها لافكارها
    فمثل هذا الموقف مرّ به ذات مرة وهو يعرف انه لم يكن
    صادقا في اجاباته لسبب بسيط ، و هو ان مستر سعيد كان يهتم فقط
    بنشر خيوط شراكه حول فريسته ولا يعنيه من امر نفسه شيئا .
    نعم لا يعنيه ان كان عربيا او افريقيا
    فقد عبر الرجل هذه المرحلة بالتجربة والمعايشة في عالم منفتح
    وفي وقت كانت تحاول فيها اوروبا نفض غبار الحرب العالمية الثانية
    عن ثيابها وتؤسس لعالم جديد .

    https://www.0zz0.com
                  

01-03-2018, 09:30 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)

    لا تشتـر العبـد إلا والعصا معـه
    أن العبيـد لأنـجاس مناكيــد

    https://www.0zz0.com
    صورة متخيلة لأبي الطيب المتنبي

    وها هي القصيدة التى ابت ان تغادر ألسنة العنصريين عبر الحقب والازمان :


    قالها أبو الطيب المتنبي
    وقصة هذا البيت ان المتنبي لما ترك سيف الدولة الحمداني بسبب الوشايات والحساد ترك حلب ورحل الى مصر
    وكان حاكمها الحاكم المملوكي كافور الأخشيدي وكان المتنبي يطمع بمنصب او ولاية ولما يئس من كافور قال هذه القصيدة :

    عيـد بأية حال عـدت يا عيـد
    بـما مضى أم بأمر فيك تـجديد
    أما الأحـبة فالبيـداء دونـهـم
    فليـت دونك بيدا دونـها بيـد
    لولا العلى لم تجب بي ما أجوب بها
    وجـناء حرف ولا جرداء قيـدود
    وكان أطيب من سيفي مضاجعـة
    أشبـاه رونقـه الغيـد الأماليـد
    لم يتـرك الدهر من قلبي ولا كبدي
    شـيء تتيمـه عيـن ولا جيــد
    يا ساقيـي أخـمر في كؤوسكمـا
    أم في كؤوسكمـا هـم وتسهيـد
    أصخـرة أنـا مالـي لا تحركنـي
    هذي الـمدام ولا هذي الأغاريـد
    إذا أردت كمية اللـون صافيـة
    وجدتـها وحبيب النفـس مفقـود
    ماذا لقيـت من الدنيـا وأعجبـه
    أنـي بـما أنا باك منه مـحسـود
    أمسيـت أروح مثـر خازنا ويـدا
    أنـا الغنـي وأموالـي المواعيــد
    إنـي نزلـت بكذابيـن ضيفهـم
    عن القـرى وعن الترحال مـحدود
    جود الرجال من الأيدي وجودهـم
    من اللسـان فلا كانوا ولا الـجود
    ما يقبض الموت نفسا من نفوسهـم
    إلا وفـي يـده من نتنهـا عـود
    من كل رخـو وكاء البطن منفتـق
    لا في الرحـال ولا النسوان معـدود
    أكلما اغتـال عبد السـوء سيـده
    أو خـانه فلـه في مصـر تـمهيد
    صار الخصـيُّ إمام الآبقيـن بـها
    فالـحر مستعبـد والعبـد معبـود
    نامت نواطيـر مصـر عن ثعالبهـا
    فقد بشمـن وما تفنـى العناقيـد
    العبـد ليس لـحر صالـح بـأخ
    لو أنه فـي ثيـاب الـحر مولـود
    لا تشتـر العبـد إلا والعصا معـه
    أن العبيـد لأنـجاس مناكيــد
    ما كنت أحسبنـي أحيا الى زمـن
    يسـيء بي فيه كلب وهو مـحمود
    ولا توهـمت أن الناس قد فقـدوا
    وأن مثل أبـي البيضـاء موجـود
    وأن ذا الأسود الـمثقوب مشفـره
    تطيعـه ذي العضـاريط الرعاديـد
    جوعان يأكل من زادي ويمسكنـي
    لكي يقـال عظيم القدر مقصـود
    إن امـرء أًمَةً حبلـى تدبـــره
    لمستضـام سخيـن العين مفـؤود
    ويلمهـا خطـة ويلـم قابلهــا
    لمثلهـا خلـق الـمهريـة القـود
    وعندهـا لذ طعم الـموت شاربـه
    إن الـمنية عنـد الـذل قنديــد
    من علـم الأسود المخصيَّ مكرمـة
    أقـومه البيـض أم آبائـه الصيـد
    أم أذنـه فـي يد النخـاس داميـة
    أم قـدره وهو بالفلسيـن مـردود
    أولـى اللئـام كويفيـر بـمعذرة
    في كل لـؤم وبعض العذر تفنيـد
    وذاك أن الفحـول البيض عاجـزة
    عن الجميل فكيف الخصية السـود


                  

01-04-2018, 01:25 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)

    ايزبيلا سيمور تقبل دعوة مصطفي سعيد
    بشرب شئ ما بعيدا عن الزحام . واذا تركنا جانبا
    نقاط الحوار الذى جرى بينهما ، دعونا نلقى الضوء
    على ما يهمنا .
    سألته :
    ما هي جنسيتك ؟
    سؤال عادى وبرئ
    ولكن مثل هذا السؤال عندما يلقيه عربى على سودانى
    وخاصة إن كان هذا السودانى ، من اهل الشمال النيلى ، تجده يتحسس بشرته
    في عيون مُحدثه ويستشعر بخطر ما ، قد يضعه في منزلة
    واحدة مع من يظن انه ارفع منهم عرقا ونسبا من بقية اهل السودان .
    وطبعا هذا لايجوز ( فنحن من نفر عمّروا الارض حيثما ما قطنوا
    ونحن من نفر ينتهى نسبهم الى القرشيين والى آل عبدالمناف .....)
    ولكن السائل هنا
    بريطانى من اصول اسبانية .
    وبالتأكيد تهمنا ان والدة ايزبيلا اسبانية الاصل ، إذ انها
    ستحملنا الى الاندلس والى الدكتور الموتور ، مهدى ابراهيم
    ابن الحركة الاسلامية الاصيل الذى اتهم الدكتور جون قرنق
    بالسعي لمحو اصوله العربية وتحويل السودان الشمالي الى اندلس اخرى .

    ايزبيلا سيمور تقلب صورة الشيخ على عثمان بين يديها
    واحيانا تسترق النظرات الى مستر سعيد . تنفرج شفتاها
    قليلا كمن يريد ان يقول شيئا ثم تصمت .
    ----------------------------------------------------------------
    الى الكاريكاتير الاول ....
    اننى اريد ان اعطى حرّاس الاستعلاء العرقى مساحة للفضفضة و الشتائم كنوع من التنفيس ....

    https://www.0zz0.com

    نعم
    فهم يعرفون ان رأس الدولة في السودان
    لا تعنيه الشتائم ولا كلمات التجريح
    وقد بلغ به الهوان ان اكّد في خطابه عشية عيد الاستقلال
    ان كتيبة المرتزقة باقية في اليمن الى آخر ريال سعودى
    حتى لو ادمت يد النخاس السعودى آذانهم وانوفهم
    بل الاكرم لهم انهم سيدفنون في ارض البقيع الى جوار اسلاف
    ابي الطيب المتنبي . فيا له من شرف . ويا له من مجد .....


    العبـد ليس لـحر صالـح بـأخ
    لو أنه فـي ثيـاب الـحر مولـود
    لا تشتـر العبـد إلا والعصا معـه
    أن العبيـد لأنـجاس مناكيــد ......................... يا لعارنا ويا لخيبتنا .

                  

01-04-2018, 01:45 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)

    فخذاوان سوداوان مفتوحان في الخرطوم
    هما الآن للغاشى والماشي وللشتائم المجانية
    لكل من هب ودّب.
    فخذان سوداوان مفتوحان في الخرطوم
    هما الآن كعظام الجندى السودانى المتناثرة على مرتفعات اليمن

    رفعت ايزبيلا سيمور وجهها عن صورة الشيخ على عثمان
    ورمقت مستر سعيد بنظرة ، ليس فيها ( عطف مسيحى)
    كما جاء في الرواية . بل كانت في نظرتها دهشه ......
                  

01-04-2018, 04:14 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)

    https://www.0zz0.com

    ( نعم . هذا أنا . وجهي عربي كصحراء الربع الخالي ، ورأسي أفريقي يمور بطفولة شريرة . )

    ولكن ، يا رعاك الله ، فأيزابيلا سيمور لا تفرق بينك وبين الدكتور جون قرنق . بل لا تفرق بينك وبين
    الصورة التى تتحسس ملامحها في يديها ولا حتى بمصطفى سعيد الذى يجلس امامها
    لأن السيدة سيمور تنظر اليكم بعين مجردة ولا تعي ما تخفيه صدوركم
    فهي ليست كالفلسطينى الذى تطاول على - سليل الاشراف وحفيد العباسيين السيد مبارك المهدى -
    وليست كالاماراتى الذى لا يعرف تارخ الرئيس الذى تغنى به العبادى :
    نحن الما إنجمع لي فارغا كوم لِمتنا
    تعلو علي مقاليد السمات همتنا
    نحن الفي العرب مابتنغفر ذمتنا
    تيجان الملوك تعمل حساب عمتنا ..................... شفت كيف !
                  

01-04-2018, 05:03 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)

    نعم ، في الصيف . قالوا أن صيفاً مثله لم يأتهم منذ مائة عام . وخرجت من داري يوم سبت أشمشم الهواء ، وأحس بأنني مقبل على صيد عظيم . وصلت ركن الخطباء في حديقة هايد بارك . كان غاصاً بالخلق . وقفت عن بعد أستمع إلى خطيب من جزر الهند الغربية يتحدث عن مشكلة الملونين . استقرت عيني فجأة على امرأة تشرئب بعنقها لرؤية الخطيب ، فيرتفع ثوبها إلى ما فوق الركبتين ، مظهراً ساقين ملتفتين من البرونز . نعم هذه فريستي . وسرت إليها ، كالقارب يسير إلى الشلال . ووقفت وراءها ، والتصقت حتى أحسست بحرارتها تسري إلي . وشممت رائحة جسدها ، تلك الرائحة التي استقبلتني بها مسز روبنسون على رصيف محطة القاهرة واقتربت منها حتى أحسست بي ، فالتفتت إلي فجأة ، فابتسمت في وجهها ابتسامة لم أكن أعلم مصيرها ، لكنني عزمت على ألا تضيع هباء . وضحكت أيضاً ، حتى لا تنقلب الدهشة في وجهها إلى عداء فابتسمت . ووقفت إلى جانبها نحواً من ربع الساعة ، أضحك حين يضحكها الخطيب ، وأضحك بصوت مرتفع لكي تسري فيها عدوى الضحك ، حتى جاءت لحظة ن أحسست فيها أنني وهي صرنا كفرس ومهرة ، يركضان في تناسق ، جنباً إلى جنب . وهنا خرج الصوت من حلقي ، كأنه ليس صوتي : ( ما رأيك في شراب ،
    بعيداً عن هذا الزحام والحر ؟ ) أدارت رأسها بدهشة ، فابتسمت هذه المرة ابتسامة عريضة بريئة ، حتى أحول الدهشة إلى حب استطلاع على الأقل . وفي أثناء ذلك تفرست في وجهها ، فوجدت كل سمة من سماته يزيدني إقناعاً بأن هذه فريستي . كنت أعلم ، بطبيعة المقامر ، إن تلك اللحظة حاسمة . كل شيء في هذه اللحظة محتمل . وتحولت ابتسامتي إلى سرور كاد يفلت زمامه من يدي حين قالت : ( نعم . ولم لا ؟ ) وسرنا معاً ، أحس بها إلى جانبي وهجاً من البرونز تحت شمس يوليو ، أحس بها مدينة من الأسرار والنعيم . وسرني أنها تضحك بسهولة . هذه السيدة ، نوعها كثير في أوروبا نساء لا يعرفن الخوف ن يقبلن على الحياة بمرح وحب استطلاع . وأنا صحراء الظمأ ، متاهة الرغائب الجنونية . وسألتني ونحن نشرب الشاي عن بلدي . رويت لها حكايات ملفقة عن صحاري ذهبية الرمال ، وأدغال تتصايح فيها حيوانات لا وجود لها . قلت لها أن شوارع عاصمة بلادي تعج بالأفيال والأسود ، وتزحف عليها التماسيح عند القيلولة . وكانت تستمع إلى بين مصدقة ومكذبة . تضحك ن وتغمض عينيها ، وتحمر وجنتاها . وأحياناً تصغي إلي في صمت ، وفي عينيها عطف مسيحي . وجاءت لحظة أحسست فيها أنني انقلبت في نظرها مخلوقاً بدائياً عارياً ، يمسك بيده رمحاً ن وبالأخرى نشاباً ، يصيد الفيلة والأسود في الأدغال . هذا حسن . لقد تحول حسب الاستطلاع إلى مرح ، وتحول ..
    المرح إلى عطف ، وحين أحرك البركة الساكنة في الأعماق ، سيستحيل العطف إلى رغبة أعزف على أوتارها المشدودة كما يحلو لي . وسألتني : ( ما جنسك ؟ هل أنت أفريقي أم آسيوي ؟ ) .
    قلت لها : ( أنا مثل عطيل . عربي أفريقي ) . نظرت إلى وجهي وقالت : ( نعم . أنفك مثل أنوف العرب في الصور . لكن شعرك ليس فاحماً ناعماً مثل شعر العرب ) .
    ( نعم . هذا أنا . وجهي عربي كصحراء الربع الخالي ، ورأسي أفريقي يمور بطفولة شريرة ) .
    ضحكت وقالت : ( أنت تصور الأشياء بشكل غريب ) . وقادنا الحديث إلى أهلي ، فقلت لها ، غير كاذب هذه المرة ، أنني يتيم ولي لي أهل . ثم عدت إلى الكذب ، فوصفت لها وصفاً مهولاً كيف فقدت والدي ، حتى رأيت الدمع يطفر إلى عينيها . قلت لها إنني كنت في السادسة من عمري ، حين غرق والداي مع ثلاثين آخرين في مركب كان يعبر بهم النيل من شاطئ إلى شاطئ . وهنا حدث شيء كان أفضل من الرثاء . الرثاء في مثل هذه الأمور عاطفة غير مضمونة العواقب . لمعت عيناها ، وصاحت في نشوة :

    ( نايل ؟ )
    ( نعم النيل ) .
    ( أنتم إذاً تسكنون على ضفاف النيل ؟ ) .
    ( أجل ، بيتنا على ضفة النيل تماماً بحيث أنني كنت ، إذا استيقظت على فراشي ليلاً ، أخرج يدي من النافذة وأداعب ماء النيل حتى يغلبني النوم ) .

    الطائر يا مستر مصطفى قد وقع في الشرك . النيل ، ذلك الإله الأفعى ، قد فاز بضحية جديدة . المدينة قد تحولت إلى امرأة . وما هو إلا يوم أو أسبوع ، حتى أضرب خيمتي ، وأغرس وتدي في قمة الجبل . أنت يا سيدتي قد لا تعلمين ، ولكنك ، مثل ( كارنارفون) حين دخل قبر توت عنخ آمون ، قد أصابك داء فتاك لا تدرين من أين أتى ، سيودي بك إن عاجلاً وإن آجلاً . ذخيرتي من الأمثال لا تنفد . شنى يعرف متى يلاقي طبقه . وأحسست بزمام الحديث في يدي ، كفنان مهره مطواع ، أشد فتقف ، أهزه فتمشي ، أحركه فتتحرك وفقاً لإرادتي ، إن يميناً وإن شمالاً . وقلت لها :
    ( مضت ساعتان دون أن أحس بهما . لم أحس بمثل هذه السعادة منذ زمن بعيد ، وبقي كثيراً أقوله لك وتقولينه لي . ما رأيك في أن نتمشى معاً ، ونواصل الحديث ؟ ) .
    صمتت برهة ، فلم أقلق ، لأنني أحسست بذلك الدفء الشيطاني ، تحت الحجاب الحاجز حين أحسه أعلم أنني مسيطر على زمام الموقف . لا ، إنها لن تقول لي . وقالت :
    ( هذا لقاء عجيب . رجل غريب لا أعرفه يدعوني . هذا لا يجوز ،
    لكن .. ) وصمتت ثم قالت : ( نعم . لم لا ؟ هيئتك لا تدل على أنك من آكل لحوم البشر ) .
    قلت لها ، وموجة الفرح تتحرك في ، جذور قلبي : ( ستجدين أنني تمساح عجوز سقطت أسنانه . لن أقوى على أكلك حتى لو أردت ) .
    قدرت أنني أصغرها بخمسة عشر عاماً على الأقل ، امرأة في حدود الأربعين ، مهما حدثت لها من التجارب فإن الزمن قد عامل جسدها بحنو .
    التجاعيد الدقيقة على جبهتها وعلى أركان فمها لا تقول لك أنها شاخت ، بل تقول أنها نضجت .
    حينئذ فقط سألتها عن إسمها فقالت : ( إيزابيلا سيمور ) . رددته مرتين ، وأنا أملأ به فمي ، كأنني آكل ثمرة كمثرى .

    ( وأنت ما إسمك ؟ ) .
    ( أنا .. أمين . أمين حسن ) .
    ( سأسميك حسن ) .

    ومع الشواء والنبيذ ، انفرجت أساريرها ، وتدفق حب تحس به نحو العالم بأسره ، علي أنا . وأنا لا يعنيني حبها للعالم . ولا سحابة الحزن التي تعبر وجهها من آن لآن ، بقدر ما تعنيني حمرة لسانها حين تضحك ، واكتناز شفتيها ، والأسرار الكامنة في قاع فمها . وتخيلتها عارية ، وأفحشت التخيل وهي تقول لي : ( الحياة مليئة بالألم . لكن يجب علينا أن نتفاءل ، ونواجه الحياة بشجاعة ) .
    نعم أنا أعلم الآن أن الحكمة القريبة المنال ، تخرج من أفواه البسطاء ، هي كل أملنا في الخلاص . الشجرة تنمو ببساطة ، وجدك عاش وسيموت ببساطة . ذلك هو السر . صدقت يا سيدتي ، الشجاعة والتفاؤل . ولكن إلى أن يرث المستضعفون الأرض ، وتسرح الجيوش ، ويرعى الحمل آمناً بجوار الذئب ، ويلعب الصبي كرة الماء مع التمساح في النهر ، إلى أن يأتي زمان السعادة والحب هذا ، سأظل أنا أعبر عن نفسي بهذه الطريقة الملتوية . وحين أصل لاهثاً قمة الجبل ، وأغرس البيرق ، ثم ألتقط أنفاسي وأستجم تلك يا سيدتي نشوة أعظم عندي من الحب ، ومن السعادة . ولهذا ، فأنا لا أنوي بك شراً ، إلا بقدر ما يكون البحر شريراً ، حين تتحطم السفن على صخوره ، وبقدر ما تكون الصاعقة شريرة حين تشق الشجرة نصفين . وتركزت الفكرة الأخيرة في رأسي ، بشعيرات على ذراعها الأيمن ، قريباً من الرسغ ، ولاحظت أن شعر ذراعيها أكثف مما هو عند النساء عادة وقادني هذا إلى شعر آخر . لابد أنه ناعم غزير مثل نبات السعدة على حافة الجدول . وكأنما سرت الفكرة من ذهني إليها ، فاعتدلت في جلستها وقالت : ( ما بالك تبدو حزيناً ؟ ) . ( هل أبدو حزيناً ؟ أنا على العكس ، سعيد جداً ) . وعادت النظرة الحانية إلى عينيها ، ومدت يدها فأمسكت
    يدي وقالت . ( هل تدري أن أمي أسبانية ؟ ) .
    ( هذا إذن يفسر كل شيء . يفسر لقاءنا صدفة ، وتفاهمنا تلقائياً ، كأننا تعارفنا منذ قرون . لا بد أن جدي كان جندياً في جيش طارق ابن زياد . ولا بد أنه قابل جدتك ، وهي تجني العنب في بستان في اشبيلية . ولا بد أنه أحبها من أول نظرة ، وهي أيضاً أحبته . وعاش معها فترة ثم تركها وذهب إلى أفريقيا . وهناك تزوج . وخرجت أنا من سلالته في أفريقيا . وأنت جئت من سلالته في أسبانيا ) .
    هذا الكلام ، والضوء الخافت أيضاً والنبيذ ، أسعدها ، فقرقرت لهاتها بالضحك وقالت : ( يا لك من شيطان ) .
    وتخيلت برهة . لقاء الجنود العرب لأسبانيا . مثلي في هذه اللحظة ، أجلس قبالة ايزابيلا سيمور ، ظمأ جنوني تبدد في شعاب التاريخ في الشمال . إنما أنا لا أطلب المجد ، فمثلي لا يطلب المجد .
    وأدرت مفتاح الباب بعد شهر من حمى الرغبة ، وهي إلى جانبي ، أندلس خصب ، وقدتها بعد ذلك عبر الممر القصير إلى غرفة النوم ، ولفحتها رائحة الصندل المحروق والند ، فملأت رئتيها بعبير لم تكن تعلم أنه عبير قاتل . كنت تلك الأيام ، حين تصبح القمة مني على مد الذراع ، يعتريني هدوء تراجيدي . كل الحمى والوجيب في القلب ، والتوتر في العصب ،
    يتحول إلى هدوء جراح وهو يشق بطن المريض . وكنت أعلم أن الطريق القصير الذي سرناه معاً إلى غرفة النوم ، كان بالنسبة لها طريقاً مضيئاً ، يعبق بعبير التسامح والمحبة ، وكان بالنسبة لي الخطوة الأخيرة ، قبل الوصول إلى قمة الأنانية . وتريثت عند حافة الفراش ، كأنني الخص تلك اللحظة في ذهني ، وألقيت نظرة موضوعية على الستائر الوردية والمراءات الكبيرة ، والأضواء الحذرة في أركان الحجرة ، ثم على تمثال البرونز المكتمل التكوين أمامي . ونحن في قمة المأساة صرخت بصوت ضعيف : ( لا . لا ) . هذا لا يجديك نفعاً الآن . لقد ضاعت اللحظة الخطيرة حين كان بوسعك الامتناع عن اتخاذ الخطوة الأولى . إنني أخذتك على غرة ، وكان بوسعك حينئذ أن تقولي ( لا ) . أما الآن فقد جرفك تيار الأحداث ، كما يجرف كل إنسان ، ولم يعد في مقدورك فعل شيء . لو أن كل إنسان عرف متى يمتنع عن إتخاذ الخطوة الأولى ، لتغيرت أشياء كثيرة . هل الشمس شريرة حين تحيل قلوب ملايين البشر إلى صحاري تتعارك رمالها ويجف فيها حلق النعدليب ؟ وتريثت وأنا أمسح براحة يدي ظاهر عنقها ، وأقبلها في منابع الإحساس . ومع كل لمسة ، مع كل قبلة أحس أن عضلة في جسدها ترتخي ، وتألق وجهها ولمعت عيناها ببريق خاطف ، واستطالت نظراتها كأنها تنظر إلي فتراني رمزاً ليس حقيقة . وسمعتها تقول لي بصوت متضرع مستسلم : ( أحبك ) ، فجاوب صوتها هتاف ضعيف في أعماقي ..
    وعيي يدعوني أن أقف . لكن القمة صارت على بعد خطوة ، وبعد ذلك التقط أنفاسي وأستجم . ونحن في قمة الألم عبرت برأسي سحائب ذكريات بعيدة قديمة كبخار يصعد من بحيرة مالحة وسط الصحراء . وانفجرت هي ببكاء ممض محرق ، واستسلمت أنا إلى نوم متوتر محموم .
                  

01-04-2018, 06:22 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)

    ( نعم . هذا أنا . وجهي عربي كصحراء الربع الخالي ، ورأسي أفريقي يمور بطفولة شريرة ) .
    ضحكت وقالت : ( أنت تصور الأشياء بشكل غريب ) .

    ليس وحده يا سيدتى الكريمة ، من يصوّر الاشياء بشكل غريبة .
    فجلهم يصورون الاشياء على طريقة صاحبك .
    بل في الواقع يصورون انفسهم احيانا اكثر عروبة من العرب الاقحاح انفسهم
    والسبب انهم إذا ما فقدوا عروبتهم او ان الاعراب انكروهم فلن
    يجدوا غير سكة واحدة ، لا يرضون لانفسهم المشي على متعرجاتها
    بعد ان بنوا - سور العروبة العظيم - على حدودهم الجنوبية .

    لك ان تضحكى يا سيدتى حتى تلوح حمرة لسانك
    فكرامتهم تحت حذاء النخّاس السعودى دامية ولم يأت الاماراتى بجديد .
    https://www.0zz0.com
                  

01-04-2018, 07:13 PM

Mannan
<aMannan
تاريخ التسجيل: 05-29-2002
مجموع المشاركات: 6701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)

    يا سلام عليك استاذ علي...
    اوسكار .. إبداع
    واصل التدفق .. فى عتامير الكتابة علها ترتوي..
    ولا تتوقف... فالى العرب تنسب (الفطن) ... وبالحلفاوي ... (الفتن)!!!!!!!!!
                  

01-04-2018, 08:02 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: Mannan)

    سلام يااستاذ منان .....
    ذكرتنى كلمة ( الفتن ) بكتاب الراحل طه حسين - الفتنة الكبرى -
    وبفهمى البسيط ان عميد الادب العربى قد الصق هذه الصفة بالعرب
    دون ان يدرى ، للأن ما حدث في ذاك الزمن البعيد لم يخرج من حكاوى الصراع
    حول السلطة والثروة منذ :
    ( الرحلة الاولى الى صيد الظباء )
    الى بزوغ الرساليين في الخرطوم على أسنّة الدبابات .

    --------------

    https://www.0zz0.com
                  

01-05-2018, 03:39 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52554

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)

    الاخ عمر دفع الله

    "أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيث ما قطنوا
    يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن
    حكموا العدل في الورى زمنا أترى هل يعود ذا الزمن
    ردد الدهر حسن سيرتهم ما بها حطة ولا درن
    نزحوا لا ليظلموا أحدا لا ولا لاضطهاد من امنوا
    وكثيرون في صدورهم تتنزى الأحقاد والإحن
    دوحة العرب أصلها كرم والى العرب تنسب الفطن "

    ولكنه زكر معها الاتي:

    "وكثيرون في صدورهم تتنزى الأحقاد والإحن"

    فمن هم الذين تتنزى الاحقاد والاحن في صدورهم؟

    هل هم الاخرون غير العرب أم ماذا؟



    ماذا تعني كلمات أغنية "أنا سوداني أنا" ماذا تعني كلمات أغنية "أنا سوداني أنا"

    ده بوست قديم كنت قد ناقشت فيه كلمات هذه الاغنية من قبل.
                  

01-05-2018, 07:52 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: Deng)

    كل عام وانتم بخير يا حبيبنا دينق .

    من حق كل سودانى ان يتغنى بإصوله حتى لو كانت جذوره في بلاد الواق واق
    فهذا شأنه وله ما يريد . ولكن المشكلة اننا نحتاج في الحالة السودانية الى شهادة اعتراف
    في بعض الحالات ، من - الاصل - بأننا فرع ينتمى الى شجرة نسبه ، دون ان نواجه بالانكارة تارة
    وتارة اخرى نواجه بالتحقير والاذلال .
    فإن ذاك الفلسطينى الذى استدعى اشعار المتنبي من قاع التاريخ
    كانت تحركه مشاعره الاسعلائية ضد ( سلسل الاشراف ، حفيد الامام المهدى )
    وكان على حق في موقفه ، لأن النظرة الدونية للسودانى ولكل اصحاب البشرة الداكنة
    نظرة اصيلة في الثقافة العربية الاسلامية وبظرة سريعة الى دلالة اللون الاسود
    في ثقافة العرب والمسلمين تؤكد ما ذهبنا اليه ولن يسعفنا ان الاسلام في نصوصه
    حارب التمييز بين البشر، وهذا صحيح ، ومع ذلك لم يكن للاسلام سلطة على المسلمين والعرب
    حتى يغيّر ما بأنفسهم .
    لقد مارس العرب المسلمون في ممالكهم ودولهم الرق والعنصرية على الآخرين
    حتى في العصر الحديث والدليل على زعمنا هذا ، ان اسواق الرقيق والنخّاسة كانت في بلاد الحرمين
    الى بدايات الستينيات في القرن الماضى . وفي مورتانيا لا تزال الى يومنا هذا
    وان كانت بطريقة مختلفة . ومؤخرا شاهد العالم بأسرة فضيحة ليبيا ..... فهل في الحديث حرج ؟





    لم يعد للحديث بقية يا دينق
    فلن ندع كل ما ينهار منهارا
    سنقرأ عليهم صحائف الاولين والآخرين
    وسنتش عيون العنصريين من ابناء جلدتنا بالنار اولا قبل الآخرين .
    فالعبـد ليس لـحر صالـح بـأخ
    لو أنه فـي ثيـاب الـحر مولـود ..... قالها المتنبي في عصره
    نعم في عصره ... هل تفهمون ؟
    وهذا لا ينتقص من المتنبي كشاعر عظيم
    بل ومن اشعر شعراء العرب ولا يفوقه في موهبته
    سوى الشاعر الاعظم ، محمود الدرويش .
    -------------------

    قالت ايزابيلا سيمور لمستر سعيد :
    ( نعم . أنفك مثل أنوف العرب في الصور . لكن شعرك ليس فاحماً ناعماً مثل شعر العرب ) .
    ولكن هب ان ذاك الفلسطينى العنصرى كان في مواجهة شخصا تونسيا
    ابيض البشرة واشقر الشعر ويبدو في هيئته اوروبيا اكثر منه عربيا كسكان منطقة - حلق الوادى - في العاصمة تونس
    فبماذا كان سيعيره الفلسطينى ؟


                  

01-05-2018, 11:36 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)

    https://www.0zz0.com
    (هذا هو العبد الأمير وهذه الناس الجياع )

    ثم اخيرا نطقت الصورة بين يدى ايزابيلا سيمور
    وصعقت الدهشة مستر سعيد حتى كاد ان يسقط من مقعده
    ( لا يهم شكلى ولا رسمى ويكفينى فخرا اننى حملت عن العرب والمسلمين حملا
    تقوسّت تحت اثقاله ظهور الفرسان منذ موقعة حطين الى هزيمة حزيران 1967. )

    ولك ان تتخيّل يا اخ العرب
    ان يضع الله سره في اتفه خلقه .
    فكل شئ جائز . ان يتحول المهرّج الى عرّاب
    والجنرال الى إمام والمفتي الى سمسار .
    أوليس من حق الغرباوية ان تفتخر بمضاجعة الجعلى
    سليل العباسيين رغما عنها . !
    هل هذه هي الحكمة التى ظفر بها الشيخ من اقامته
    في الحي اللاتينى في باريس ؟
    فقل لي ايها الاماراتى في اذنى ، فللحائط آذان :
    من منهم يستحق العبودية والعصا .؟

    قالت الصورة :
    ان العروبة لا تعنى لون البشرة ودرجة نعومة الشعر .
    ان العروبة تعنى ان يكون الدم حار تتصاعد منه الابخرة لشدة سخونته
    ويتجنبه اعداء العروبة والاسلام في الشرق والغرب وفي بلاد الروس وبلاد العم سام .

    https://www.0zz0.com
    فخذان سوداوان مفتوحان للبيع في الخرطوم
    هما الآن كبقايا جيش بلادنا على جبال اليمن .

    ---------------------------
    القرمطيُّ أنا، أبيعُ القصرَ أُغنيةً
    وأهدِمُهُ بأُغنيةٍ
    وأسندُ قامتي بالريح والروح الجريح
    ولا أُباعُ

    ولا أُباعُ
    ولا أُباعُ
    ولا أُباعُ
    ولا أُباعُ
    ولا أُباعُ


                  

01-06-2018, 06:06 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)

    دة بوست عضم يا عمر
    طلعت كاتب بارع وعميق كمان بالاضافة لكونك رسام ماهر
    هذه كتابة جميلة تذخر بالمعرفة والطعامة
                  

01-06-2018, 11:47 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    حبيبنا ود ابوسن كل عام وانتم والاسرة والسودان الفضل بألف خير .

    الكاريكاتير الثانى لمن بعيونهم رمد :
    https://www.0zz0.com


                  

01-06-2018, 11:51 AM

Mutaz Hussien
<aMutaz Hussien
تاريخ التسجيل: 04-04-2013
مجموع المشاركات: 447

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    وجابت ليها رمي علم كمان
                  

01-06-2018, 01:52 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: Mutaz Hussien)

    https://www.0zz0.comhttps://www.0zz0.com
    ( وجهي ليس عربيا تماما والعروق مليئة بالقمح )
    حاشاك يا شيخ على . وجهك ليس عربيا اصلا
    وعروقك مليئة بمال السحت . وان كنت لا تدرى ذلك فتلك مصيبة أخرى .

    لم تطق الصورة صبرا فخرجت من حدود الاطار
    وجلس صاحبها الى جوار مصطفى سعيد وفي مواجهة ايزابيلا سيمور .
    قدمت له السيدة سيمور كأسا من البيرة الباردة ، فطأطأ الشيخ رأسه
    كانت تنازعه حالة من الاقدام والاحجام .
    رفع رأسه وجال ببصره حول وجوه الناس في المقهى
    لعله كان يخشى ان يكون بين الحضور من يعرف اسمه ورسمه .
    وش وش مصطفى سعيد في أذن ايزابيلا سيمور :
    ( ألم اقل لك ان هذا الشيخ هو احد قطيع الذئاب !
    كيف يتعفف من تعود على شرب دماء البشر من شرب الكحول المخففة ؟
    انه اختلال المعايير في العقول المغلقة .. )
    نعم ، من لايستحى في اكل عرق اطفال الدرداقات وستات الشاي
    يحق له ان يمدد رجليه بطول وعرض ارض السودان التى لم يجد فيها
    امثال مصطفى سعيد قبرا يريح جسده .
    مصطفى سعيد مات غرقا او انتحارا فالله وحده يعلم
    ولكن امثال هذا الشيخ ماتوا على ضفاف العروبة والاسلام آلاف المرات
    وابت ضفاف الانسانية ان تستقبل جثامينهم لأنهم لسيوا في الاصل بشرا.
    إذن ماذا يضيرهم ان يصفهم العرب العاربة بالعبيد !
    قد نستطيع يا سادتى ان نغفر للفلسطيني العنصرى إساءته
    ولكن كيف نغفر للنخّاس السعودي فعلته !
    هذا ليس عدلا ، يا هداك الله
    فبين البائع والمشترى ، يفتح الله ...أليس كذلك !
    ليس على النخّاس السعودي حرج
    فالنخّاس يشترى بحر ماله
    ولا حول ولا قوة إلا بالله
    ( كم ألجُ المرايا
    كم أُكسرها
    فتكسرني
    أرى فيما أرى دُوَلاَّ تُوَزَّعُ كالهدايا
    وأرى السبايا في حروب السبي تفترس السبايا
    وأرى انعطافَ الانعطاف
    أرى الضفاف
    ولا أرى نهراً.. فأجري )

                  

01-06-2018, 04:31 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)

    هذا العبد الامير
    وهذه الناس الجياع
    والاعداء حول الوطن ينتشرون
    لا سيفا يطاردهم هناك ولا ذراع .....

    https://www.0zz0.com

    ماذا هناك ؟
    صراخ وعويل وضجيج
    ( يعلو ويهبط مثل اسعار الدولار )
    لماذا يتجمع هذا السيل من البشر هناك ؟
    انني اسمع اصواتا مجلجلة ترتفع الى ( جبين الله )
    وتزلزل الغابات والصحراء والافق البعيد
    مالذى يحدث يا هداك الله .
    نعم ، قيل ان سودانيا ترك جثته على قارعة الوطن
    وذهب ، والعهدة على الراوى ، يفتش عن جذوره في جزيرة العرب .
    نعم
    هذا انا
    سودانى ابن سودانى
    لي اصل وجذور
    ولست كنبات السلعلع ، بلا جذور
    فتحت جلدى تنموا الشعوب المتسلقة
    وتزهر الامم اللقيطة بين اضلاعى
    ويأتيني الصحابة زرافاتا ووحدانا ...
    قال الفلسطيني العنصرى:
    وماذا يغرى الصحابة حتى تحط قوافلهم على دياركم ؟
    عندما يجنّ العبد، هل يفقد المنطق ؟... يازوووووووول .. لله درك يا رجل .
    هذا هو ( إبن المجاعات المررن على البلاد
    سرقته الأفكار من حضن أبيه
    تحرقه أرصفة المدينة كأنه جريدة مصادرة
    وفي العمارات الكبيرة.. ذات المراوح الكثيرة
    والأبهة السادرة
    يفتش الرزق والتاريخ والبنات الضائعات ) .

    اتق الله يا رجل !
    هذا انا :
    ( وحدي أدافع عن جدار ليس لي
    وحدي أدافع عن هواء ٍ ليس لي
    وحدي على سطح المدينة واقف ٌ
    أيوب مات ، وماتت ِ العنقاء ُ ' وانصرف َ الصحابة )

    اتق الله يا رجل !

    وقف عبدالصمد الصومالى
    يتفرج على هذا العبث ......... ( الزول دا جنّ ولّ شنو ! )

                  

01-06-2018, 06:34 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27457

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)


    Quote: فالى العرب تنسب (الفطن)

    هل عندك شك!

    بريمة
                  

01-07-2018, 08:41 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52554

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: Biraima M Adam)

    العبار بريمة بلل.

    درجة أستلابك وصلت لحد الجنونز

    أنا بعذرك، لأنك فجئت ابتديت تكتشف بأنك تحمل هوية زائفة، ومن غيرها ح تكون زول ضائع ساكت.

    ما تقوم به الان من سكيل وعويل ليس سوى فرة فرة مذبوح.
                  

01-07-2018, 11:05 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: Deng)

    حجازية العينين مكية الحشى
    عراقية الأطراف رومية الكفل
    تهامية الأبدان عبسية اللمى
    خزاعية الأسنان درية القبل
    وقلت لها أي القبائل تنسبي
    لعلي بين الناس في الشعر كي أسل
    فقالت أنا كندية عربية
    فقلت لها حاشا وكلا وهل وبل
    فقالت أنا رومية عجمية .......... لماذا غاب البعد الافريقى في الاوصاف ؟
    هل بسبب بعده عن المركز الثقافي العربى ؟
    ام لاسباب يعلمها اخونا بريمة وحده ؟
    اننا لا ننكر على الاخ بريمه زعمه بإصوله العربية فهذا شأنه
    ولكن عليه ان يثبت للعرب هذا الزعم وليس لنا .
    فنحن راضون بما قسمت لنا الحياة من اختلاف في الالسنة والالوان
    وبما منّت علينا الجغرافيا من ارض وانهار وجبال وصحارى .

    https://www.0zz0.com

    السؤال الذى تفضل به اخ العرب ، بريمة
    سؤال ينطوى على خبث بائن

    ان الجدل حول ان هناك شعوبا فطنة ذكية واخرى غبية
    هي في الواقع نظرية عنصرية اقترحها السيد جيمس واتسون
    في بداية القرن الماضى عندما قال ب "إن السود أقل ذكاء من البيض"
    فهل يريد اخ العرب - بريمة - ان يوقعنى في هذا الفخ ؟
    إن كان الاخ بريمة قد تأذى من وقاحة النخّاس السعودى
    الذى غرف بالطائرات فلول المرتزقة من مطار نيالا الحربى
    فكان الاولى به ان يصبّ غضبه على تجار الرقيق من السودانيين والاجانب
    لا ان يناكفنا نحن في قضية لا تقدم ولا تؤخر .
                  

01-07-2018, 11:25 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52554

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)

    العباار بريمة بلل.

    الرابطة في راسك دي عمة ولا فوطة تربيزة؟
                  

01-07-2018, 11:31 AM

احمد حمودى
<aاحمد حمودى
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 4364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: Deng)

    الرابطة في راسك دي عمة ولا فوطة تربيزة؟

    الله يجازى محنك يا دينق وتحياتى الى صاحب البوست و الضيوف
                  

01-07-2018, 11:48 AM

عبد الباقي الجيلي
<aعبد الباقي الجيلي
تاريخ التسجيل: 06-23-2004
مجموع المشاركات: 1613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)


    ود الزين يا جميل

    بعد تعازي الحارة في وفاة العم محمد الهادي يوسف بابكر .. دعواتنا له بالرحمة والمغفرة ...

    ياخي ليه ما قاعد تكتب من زمان ....

    هذا أسلوب راق ... وتمكن عال من اللغة ...

    وطرح جميل ... اتفق الناس ام اختلفوا معه ...

    اكتب الله يخليك ....

    مع خالص محبتي

    وبالجنبة كده :

    أهلك البطاحين ديل غايتو مافي أي طريقة تنسبهم لأي مجموعة عرقية غير العرب ... هههههههههههه

    رغم عدم أهمية الأمر من أساسه في تقديري ...
                  

01-07-2018, 12:01 PM

حاتم إبراهيم
<aحاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)

    Quote: الرابطة في راسك دي عمة ولا فوطة تربيزة؟

    دا الزي القومي في نيجيريا يا دينق، نيجيريا الفي آسيا.

    عمر دفع الله إزيك ياخ
    معليش للمشاترة.






                  

01-07-2018, 02:53 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52554

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: حاتم إبراهيم)

    يا حمودي وحاتم.

    أنا أول مرة أشوف لي عمة سودانية بالشكل ده وتقيلة كده، العمة السودانية دائما بتكون مصنوعة من قماش خفيف.
                  

01-07-2018, 04:23 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: Deng)

    كوووله جميل و منسق يا عمر دفع الله..
    بس صورة على عثمان محمد طه دى...
    عليك الله كان تجيبها تانى فى أى محل..
    دى بتقطع الخلفة ...
    و بتجهض الحوامل ...
    و بيخّوفوا بيها الشّفع كمان...

    (عدل بواسطة nour tawir on 01-07-2018, 04:24 PM)

                  

01-09-2018, 12:44 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: nour tawir)
                  

01-09-2018, 02:43 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)

    سلام يا الجيلى
    ورحم الله محمد الهادى
    لقد ترك في قلبى حزنا اعمق من غور النهر والفقد واحد ..

    https://www.0zz0.comhttps://www.0zz0.com

    حفيد الاشراف الصهيونى
    على خطا ابناء عمومته من الهاشميين في الاردن .
    وإن احسنا به الظن
    نقول ان البشير اراد ان يغازل به اسرائيل مكرها لا بطل .
    وكرد على تطاول الفلسطينى العنصرى
    قيل ان وزير الاستثمار يضع خلف مكتبه لوحة كبيرة
    كتب عليها بالخط الكوفى ، داخل اطار مزخرف بنجمة داوود السداسية :
    ( لا تأخذ الحلبى إلا والعصا معه... إن الحلبة لأنجاس مناكيد )
    فالفلسطينى والاسرائيلى
    كلاهما يصنفان كساميين
    والسيدة ايزابيلا سيمور لا تفرق بينهما
    ولا تجد فرقا في شكل الانف والشعر
    ولكن يا سليل الاشراف ، فإن السيدة سيمور ستجد بونا
    شاسعا بينك وبين اي امير في العرش الهاشمى .
    قال مصطفى سعيد انه كان اكذوبة وانت ايضا اكذوبة
    كأكذوبة ابليس الاكبر عشية الانقلاب ، ان يذهب الى السجن حبيسا .
    وفي حالة واحدة تسطيع اسرائيل التعامل مع امثالكم
    في ان تكونوا اقلّ درجة في السلم العرقى من اليهود الفلاشا
    رغم انكم تشبهونهم في الوانهم واشكالهم
    والسبب يا سعادة الوزير ان لليهود الفلاشا نصيب في
    هيكل النبى سليمان بالوراثة وان كنت ترى
    خطلا في هذا الزعم ، ولك مثل مالهم ، عود في التركة النبوية في المشرق
    فأغرس العود الذى تزعم احقيتك به ، في عين البشير اولا ، فأنت اولى بالقصر
    على الضفة اليسرى للنيل الازرق و الذى
    قطع فيه جدك الامام المهدى الكبير ، رأس غردون .
    إن البشير ورهطه وضعوكم معنا - نحن ابناء المصارين الغبشاء - في كفة واحدة
    وان وضِعنا في ميزان الكرامة ، فإن كفتنا ترجّح كفتكم اضعاف اضعاف .
    هذا البلد سيكون يوما ما للجميع
    وستزول الفوارق بالبندقية او بغيرها
    ولا فرق بين سوداني وسودانى حتى ( ولو بالتقوى )
    انما القانون وحده فوق رؤوس الجميع
    اشرافا كانوا بزعمهم او من غمار الناس .

    ----------------------

    ايزابيلا سيمور في معية مصطفى سعيد
    في الخرطوم ، في ليلة رأس السنة فالى هناك ............
                  

01-10-2018, 11:15 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)

    https://www.0zz0.com

    هذه العبد الامير وهذه الناس الجياع
    والاعداء حول الوطن ينتشرون
    لا سيف يطاردهم هناك ولا ذراع
    -------------------------------

    الخرطوم في اغلالها
    بيضاء الوجه وداكنة اليدين
    تفتح فخذيها للملتحين وللمستثمرين من كل فج عميق .
    ستحبل بالحرام وستضع حملها تحت صندوق القمامة .
    ستخرج الثعابين من اجحارها والعقارب من سقوف المنازل
    المتكئة على اجساد النساء المنهكات المتعبات .
    الخرطوم في اغلالها
    تتشابه الالوان في عينيها
    لا الدموع تغسلها من الماضى
    ولا الصراخ يرجعها الى الزمن الجميل .
    فنامي الآن يا خرطوم
    تحت جلدك حتى لا يتعرف عليك الغزاة والغرباء .


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de