ما يجرى فى دارفور خلال الايام الجارية من مسرحيات سيئة الإخراج يقوم بها الاجهزة الامنية والالة الاعلامية السودانية والقطرية تخفى الكثير من الحقائق ويكتنفها كثير من الضبابية من وراء القصد.. المسرحية بداءت اركانها تتشكل فى دولة قطر منذ ما يربو الى العام ونصف العام عندما ايقنت الحكومة القطرية فشل برنامجها ارساءا قواعد الإسلام الحديث او التطرف القطرى فى افريقيا وكان الفشل سببه دولة تشاد التى تحملت مسؤولية محاربة مد التطرف فى افريقيا جنوب الصحراء ، حيث ارسلت دولة تشاد الالف من الجنود الى دولة مالى وبالتحديد الى اقليم ازوات وتم دحر الجماعات الاسلامية التى سيطرت على المنطقة وبل طاردهم شمالا حتى الحدود الجزائرية ، ولكن الجماعات عادت بثوب اخر فى النيجر ولكن القوة التشادية قد حاصرهم هنالك برغبة من فرنسا ، ثم تدخل قوات محاربة الارهاب التشادية الى عمق دولة كامرون وبالاخص الجزء الشمالى المسلم فى اقاليم قروة ومروة التى تعتبر مراكز للعمل الطوعى لدولة قطر ثم تمددت القوة التشادية وقضت على بوكو حرام فى نيجيربا وثم إستضافة قائد عملية الكرامة الليبية الفريق خليفة حفتر فى العاصمة انجمينا والتخطيط للتعاون فى إسقاط حكومة طرابلس الموالية لدولة قطر .... رأت دولة قطر ان تشاد تسبب خطورة حقيقة لمصالحها فى افريقيا التى تعتبرها حديقة خلفية وارض تجارب . مما دعا الامير القطري بوصف الرئيس التشادى ادريس دبىي بقاتل المسلمين عندها بدات فكرة تغير النظام فى تشاد ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة