|
Re: ماذا حدث لسفير السودان في هولندا ؟ تم استب (Re: عمر دفع الله)
|
بخصوص السفير المستبدل فيما يخص بيع شقيق البشير لجوازات السفر السودانية للاجئين السوريين حدثنى ناشط سودانى في امستردام ان الصحفي الهولندى السيد "كلاس فان ديجكين" قد اتصل بالفعل بسعادة السفير الدكتور حسن على حسن للتعليق على الخبر إلا ان الاخير رفض التعليق طبعا فعائلة الرئيس خط احمر ، فأي تعليق ما راكب عدلو فعلى صاحبه السلام . كلما تأتي السيرة على عائلة الرئيس يلوح في رأسى بيت شعر لمحمود درويش إذ يكاد ينطبق على حالهم بكل المقاييس اذا قسته : ( النفايات التى طارت من الطبقات نحو العرش ) فيا له من مقال يطابق الحال . فأمثال معتز موسى مثلا يفضح الدرك الذى تدحرجت اليه الحركة الاسلامية السودانية في تجربة الحكم ويلوح لي احيانا ان الشيخ لو عاش الى هذا اليوم ورأى النفايات التى تطفوا على سطح المشروع الذى افنى فيه حياته واراق الدماء في سبيله ، اكاد اجزم انه سيعلق رقبته بحبل ويختار نهايته بيده قبل ان يمّن عليه مرض القلب بالنهاية التى طالما تمناها في ظروف غير تلك . سعادة السفير كمال محمد خير مرحبا بكم كممثل لرئيس تطارده محكمة الجنايات الدولية والتى لا تبعد كثيرا من مقر السفارة السودانية في لاهاى . من اين ستبدا؟ ليس سرا ان تجد حولك لفيف من ( الفاقد التربوى ) والفاقد التوبوى هو الوصف الذى يطلقه السودانيون في هولندا على بعض السودانيين الذين يتحلقون حول البعثة الدبلوماسية السودانية في لاهاى بغرض الحصول على العطايا مقابل اي شي حتى لو كانت خدمات امنية اوحاجات تانية لا تليق بالناس المحترمين .. عموما فبعثتكم الدبلوماسية في هولندا لا تختلف عن رصيفتها في امريكا نعم بالفعل فقد حدث التحرش الجنسي الصريح وقد اوردنا ذلك في حينه وهي حكاية السيدة السودانية التى واجهت سعادة السفير محمد الحسن في النادى النوبى واشتكت اليه من تحرش القنصل بها وحدث ذلك امام جمع من الناس . طبعا مافي زول في السفارة حيحكي ليك التاريخ المعيب دا ولو انت شايف التاريخ دا عندو قيمة لجهة علمك به فأنا جاهز في ان امدك كتابة بالذى نشر والذى لم ينشر من هذا الماضى المعيب شفت كيف ! اننى اتوسم فيك الخير لأن صديقى في وزارة الخارجية قال انك زول في حاله وسنعتمد هذا الرأي الى ان يصلنا غير ذلك ....... سلام يا رجل ودمت بخير وعالي المقام في الاراضى المنخفضة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا حدث لسفير السودان في هولندا ؟ تم استب (Re: عمر دفع الله)
|
سعادة معالى السفير كمال محمد خير انعمت صباحا ... اسمح لي ان احكى لكم آخر تجاربي من داخل سفارتكم : في الصيف الماضى ذهبت الى السفارة بخصوص فيزا لزوجتى . ضغط على جرس الباب الرئسى ومكثت منتظرا لعدة دقائق فلم اسمع شيئا ثم لاحظت ان الباب مفتوحا اصلا فدخلت ونظرت ذات وذات الشمال فلم ار احدا لكنني سمعت اصوتا في غرفة الاستقبال فدخلت وسلمت عليهم وجلست . اول شي عرفته ان جرس الباب ما شغال كانت غرفة الاستقبال بائسة وفقيرة . البساط على الارض قديم ومهلهل وكأنهم جاؤا به من محلات البضاعة المستعملة . لا توجد صبارات للقهوة والشاى ولا توجد حتى صبارة مياه . صحيح الدنيا رمضان ولكن قد يأتى شخص مريض او اجنبى او فاطر ساكت ، فالسفارة السعودية التى تمثل بلاد الحرمين توفر لزوارها متل الخدمات البسيطة دي في كل الاوقات .... المهم سألتهم : لايوجد احد ؟ قالوا : جمال خيرى ( سواق السفير ) قال ان القنصل لم يحضر بعد . المهم جلست وانتظرت حتى وصول القنصل وطبعا بدين نخش على مكتبه بالدور . جاء دورى ودخلت عليه ، اغريته السلام وجلست قبالته وتفرّست في ملامحه مليا وخُيّل لي انه لم يعرفنى ساعدنى في ذلك كما اظن هيئتى البائسة وشكلي المكعكع وملابسى الفقيرة . المهم مددت إليه الاوراق المطلوبة وبدأت في مراقبته . شخص عادى الملامح قصير القامة مثلي ، ليس وسيما ولا قبيحا ولكن وجهه من الوجوه التى وسّمتها النعمة وسعة الحال . نادى على جمال خيرى وطلب منى ان اصطحب السيد خيرى الى مكتب آخر لإتمام الاجراءات . قال لي السيد خيرى ان ماكنة الدفع الالكترونية ما شغالة . يوجد في الشارع التانى سيوبرماركت البرتهاين هناك حتلقى مكنة صرف آلي امشى جيب منها قروش الرسوم . خرجت من مكتب السيد خيرى مرورا بالمطبخ الذى يقع بين مكتب خيرى ومكتب القنصل هناك اوقفنى شخص بطريقة ما كانت جميلة وقال لي بالحرف الواحد : ( انت قاعد تجسس على السفارة ؟ جاي بي هنا تعمل شنو ؟ ) شعرت من طريقة مخاطبته لي انه يريد ان يدفعنى الى ردة فعل ، تليها خطة ما مرسومة بعناية المهم فقدت اعصابى لفترة وجيزة ثم اعدت السيطرة على نفسى . كنت في كل الاحوال اريد لهذا اليوم ان يمر بسلام . قلت لبلطجى السفارة انا كنت مع جمال خيرى واخذته الى مكتب خيرى . المهم . احضرت الرسوم واستلمت الفيزا وخرجت . في محطة القطار في لاهاى طال انتظارى ... اتصلت بالاخ محمد جمال وحكيت له ما حدث لي في السفارة ووصفت له ملامح بلطجى السفارة السودانية : ( شخص طويل وممتلئ القوام قليلا لكن شكله مرخرخ شوية في ملامحه ولونه يشبه دكتور الباقر العفيفى الخالق الناظر وتلوح على محياه بعض البلادة والجلافة . طلب منى ان انتظرة في المحطة وسيأتى حالا . قلت له الموضوع لا يستحق . لكن قلت لمحمد هل تعتقد ان للقنصل دور ما فيما حدث ؟ قال لي لا نستطيع ان نجزم دون ان نجد المعلومات الكافية عن هذا البلطجى . قال لي ما هي خطتك التالية ؟ قلت له سأتصل الليلة بي ( فلان ) وسأطلب منه ان يزودنى بالصور التى بحوزته عن مناسبات السفارة والبيت السودانى فعلنى اعثر للبلطجى على صورة وان حدث وعثرت على صورة واحدة ، ساعتها سيكون لكل حدث حديث . في النهاية لم اعثر على صورة البلطجى من بين الصور التى وصلتنى ثم تتالت بعد ذلك احداث كثيرة ونسيت الامر في زحمة الحياة . قصدت يا سعادة السفير من هذه الحادثة التى ذكرتها لسيادتكم ان اضعك في المشهد الحقيقى والصورة الحقيقية للبعثة الدبلوماسية التى ترأسها فهذا البلطجى الذى اعترض سبيلى في داخل السفارة ورمانى بتهمة الجاسوسية يمثل في الواقع الوجه ( الخفي ) لأخلاقيات العناصر التى تدير السفارات من خلف الكواليس وهم في ذلك لا يختلفون من لفيف ( الفاقد التربوى ) من المهاجرين الذى يلتصق بجسد السفارة . على هذا الاساس اننى افسر يا سعادة السفير ان ما تبديه سعادتكم او غيرك من اعضاء البعثة ، من لطف ورقي بما في ذلك الابتسامات التى تضعونها على شفاهكم في وجه من يقابلكم ، انها مجرد اقنعة مخادعة كالذئب الذى يلبس رأس الحمل ،. ومن يثق بكم فإما ان يكون انسانا طيب القلب وعلى نياته او انه يفتقد الى الفراسة الفطرية التى يتمع بها البشر العاديين من غمار الناس ... شفت كيف !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا حدث لسفير السودان في هولندا ؟ تم استب (Re: عمر دفع الله)
|
سلامات عمر دفع الله صديقي العزيز والحقاني حد التطرف والله لغاية قبل كم يوم ما كنت عارف في سفير إسمه أحمد الحسن لم أسمع به أبداً (كنت فاكر السفيرة لسا إمرأة) إذ ليس لي شي افعله مع السفارة السودانية بلاهاي منذ عدة سنوات وحتى الآن.. البلد كلها ضايعة خليها السفارات. وأعتقد أن أي تجاوز يحدث من أي مسئول من السفارة يتعارض مع أتفاقية فينا وجب إبلاغ السلطات الهولندية المختصة بذلك وفي الحال وفوراً ممن يتعرض لذلك التجاوز أو يشاهده.
كما وجب على السلطات الهولندية التنفيذية أن تمنع أي تجاوزات محتملة من السفارة قبل وقوعها عشان ما تنفذ في بعض الناشطين حكاية من حكايات خاشقجي وتبقى ألغاز عالمية تجارية ولا إنسانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا حدث لسفير السودان في هولندا ؟ تم استب (Re: محمد جمال الدين)
|
يا محمد جمال اعتقد اننى حدثتك ذات مرة عن السفير الذى خلف السفيرة رحمة وكانت المناسبة على خلفية التحقيق المنشور في صحيفة تراو الهولندية حول فساد شقيق البشير في موضوع جوازات السفر السودانية وحتى بالامارة طلبت منك ان تستفسر من صديقك الصحفي الهولندى - يوس - عن الامر لكننى لم اعاود الاتصال بك في الموضوع دا تانى بعدما عثرت على الصحفى عبدالمنعم سليمان في القاهرة وعرفت منه الحكاية من الالف الى الياء وطبعا كنت انت وقتها مشغول بمشروع السودان 200 لذلك كنت تسمعنى بنصف اذن . الآن بهولند يوجد سفير سودانى جديد لا نعرف من اين جاء الى وزارة الخارجية ونجهل تاريخه وماضيه السياسى والطريقة التى يفكر بها . وحسب علمى حتى اللحظة دي ان جماعة ( الفاقد التربوى ) ايضا لا تعلم عنه شيئا . وحاجة غريبة ان يمضى قرابة الاسبوعين على وصوله ولا يتعرف عليه ( الفاقد التربوى ) !فقد كنا كالعادة نحصل منهم على الخيوط الاولى . لكن المرة دي لا خيط لا اشارة ولا حتى صورة .... قد يستغرب القارئ الكريم سر اهتمامنا بالبعثة الدبلوماسية السودانية في لاهاى فالسفارة السودانية في هولندا تختلف عن بقية السفارات في الدول الاخرى وسنأتى على شرح ذلك في وقت لاحق .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا حدث لسفير السودان في هولندا ؟ تم استب (Re: عمر دفع الله)
|
من ارشيف موقع الراكوبة : غرائب بوزارة الخارجية: سفير سفاح..وقنصل مشغول بعضوه الذكري!!
Quote: بكري الصائغ
1- ***- كاتب هذه المقالة، يحمدالله تعالي ويشكره كثيرآ علي انه ولد قبل الاستقلال بزمان طويل ليكون (شاهد عصر) علي احداث ذلك الزمان، وايضآ يشكر الله انه قد رأي الشمس قبل ان يصبح السودان جمهورية (وحيد القرن)، وشهد بأم عينيه ارتفاع العلم ذو الثلاثة الوان من علي سارية القصر الجمهوري...وعاصر ايضآ (سودنة) الوزارات والمصالح الحكومية، وتغيير اسم (قوة دفاع السودان) للاسم الجديد وقتها (الجيش السوداني)...و(كلية غردون التذكارية) لجامعة الخرطوم ...وكيف نشأت وزارة الخارجية وتطورت بعد ان كانت مجرد وظيفة يشغلها الدكتور عقيل احمد عقيل فى يوليو 1954، وليكون هو أول وكيل وزارة فى السودان للشئون الخارجية، كما تم تعين خليفة عباس العبيد ليكون نائب لوكيل الوزارة فيما بعد، وهكذا بدأت النواة الاولى لوزارة الخارجية بموجب (اتفاقية الحكم الذاتى وتقرير المصير)، اذ تم الاتفاق بين دولتى الحكم الثنائى كملحق لهذة الاتفاقية ,يقضى بأنشاء منصب وكيل وزارة فى السودان يتولاه سودانى,ليكون حلقة وصل بين أول حكومة وطنية فى السودان وبين جنرال الحاكم العام فى بعض ما يتعلق بشئون السودان الخارجية...
2- ***- وبعد (سودنة) الوزارات، ورحيل المستعمر،اصبح السودان عنده وزارة خارجية، واول من شغل منصبها وبجدارة تامة كان مبارك زروق، والذي يعود له الفضل الاول في وضع الاسس والضوابط واللوائح الداخلية الصارمة بهدف تاسيس وزارة جديرة بتمثيل السودان في الخارج بواسطة سفراء وقناصل ودبلوماسيين اكفاء اداءآ وعلمآ وثقافة وفهمآ، وظلت سياسات مبارك زروق تطبق بصرامة شديدة منذ عام 1956 وحتي انقلاب الجبهة الأسلامية عام 1989،
***- وبقرار من (المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ) تم تعين حسن الترابي وزيرآ للخارجية، فاطاح بكل النظم واللوائح التي كانت تسير عليها الوزارة زمانآ طويلة، واستبدلها بمبدآ مازال ساريآ حتي الأن:( الولاء قبل الكفاءة)!!...وتم طرد كل الكفاءات العالية، واحيلوا عشرات السفراء الاكفاء للصالح العام بدون ابداء اي اسباب واضحة، وليت الامر وقف عند هذا الحد، فحتي صغار الموظفيين والكتبة والعمال شملهم الطرد الفوري، وقام الترابي ومن بعده علي احمد سحلول باجراء تعيينات ووظائف جديدة حلت محل من اصبحوا في الشارع ، وامتلأت الوزارة بالاسلاميين دون غيرهم ، واصبحت الوظائف محتكرة فقط لاصحاب الدقون واللحي الطويلة وسبح اللالوب، وكان منظر الدبلوماسيين الجدد وهم يحملون السبح والمصاحف داخل مكاتبهم عاديآ لايلفت النظر!! ، وما كان احدآ وقتها ويستطيع ان يفرق مابين دبلوماسيين وزارة الخارجية ...ودراويش حمد النيل!!
3- ***- وبعدها ضاعت هيبة الوزارة تمامآ بسبب الفوضي العارمة التي ضربتها بشدة، والسبهللية في كل شئ، وفي التعيينات الدبلوماسية الكبيرة التي شملت شخصيات احتلت سفارتها في الخارج كسفراء، عاثوا فسادآ زكم الانوف ونشرت الصحف العربية في لندن قصصآ اغرب من الخيال عن فضائحهم ومخازيهم في بلاد الغربة، فكانت هناك فضيحة السفير الذي حاول اغتصاب زوجة احد موظفيه!!...وسفير النظام في روما الذي كانت له علاقة مع "المافيا" الايطالية!!...والسفير الذي رفض العودة للخرطوم بعد انتهاء فترة عمله في الخارج وقدم طلب لجوء في لندن... وعشرات من الدبلوماسيين ايضآ قدموا طلبات لجوء بعد انقضاء مدد خدماتهم!!...وماكان يمر يومآ في سنوات التسعيينيات وبدايات القرن الحالي الا ويكون هناك خبرآ يهز الارجاء بطله سفير او دبلوماسي سوداني!!
4- ***- في سنوات ماقبل الانقلاب الاسلامي عام 1989، لمعت اسماء بارزة شغلت منصب وزير الخارجية، وخرجوا منها بعد ان تركوا تراثآ خالدآ واعمال جليلة، خرجوا منها بكل شرف وماسمعنا عنهم ومايشين سمعتهم ومكانتهم ، ومازالت ذكراهم العطرة تفوح وتغمر وزارة الخارجية الأن رغم العفن الذي فيها!!، مازلنا وبكل الخير نذكر: 1- مبارك زروق، 2- محمد احمد المحجوب، 3- احمد خير المحامي، 4- محمد ابراهيم خليل، 5- علي عبدالرحمن الأمين، 6- بابكر عوض الله، 7- فاروق ابوعيسي، 8- منصور خالد، 9- فرانسيس دينق، 10- جمال محمد احمد، 11- محجوب مكاوي، 12- محمد ميرغني مبارك، 13- هاشم عثمان، 14- ابراهيم طه ايوب، 15- الشريف زين العابدين الهندي، 16- محمد توفيق.
5- ***- كل هؤلاء الوزراء (اعلاه) كانوا يخضعون للقوانيين ويحترمون بشدة اللوائح الداخلية ولايخلون بها او يتجاوزوها الا عند الضرورة القصوي، وماكانت التعيينات تتم الا طبقآ للعرف المتعارف عليه من امتحانات شفهية وكتابية، (وانترفيو) قاسي، ومقابلات عديدة، ولايتم تعيين الا من اجتاز هذه المراحل بتفوق تام، وماكان جهاز الأمن او اي جهة اخري تتدخل في هذه التعيينات (عكس مايجري حاليآ!!)، كل الوزراء اعلاه حافظوا علي نقاء وصفاء الوزارة بحكم انها بمثابة لسان حال الدولة والناطقة باسمها... 6- ***- الوزراء الاسلاميون، او من هم جاءوا بعد انقلاب 1989 وتمت تعييناتهم بقرارات جمهورية من العميد عمر البشير وفيما بعد مشير، (جاطوا) الوزارة في سنوات التسعيينيات (جوطة الجن)!!وخربوها خراب سوبا التانية...وماكانت وزارة خارجية بالمعني الدولي المتعارف عليه، وانما وكر للارهابيين والمتطرفيين دينيآ، فمن هذه الوزارة خرجت اسلحة بالحقيبة الدبلوماسية لسفارة نظام الخرطوم في اديس ابابا عام 1995، ولتسلم لارهابيين مصريين اعتزموا اغتيال رئيسهم وقتها حسني مبارك!! ووجهت اصابع الاتهام نحو وزير الخارجية وقتها لعلي عثمان وبانه وراء تخطيط محاولة الاغتيال، واكد هذا الرآي علي الحاج!!
***- قامت هذه الوزارة بمنح ارهابيين وشخصيات اجنبية مطلوبة في بلادها جوازات سفر خاصة ليتحركوا بها، ومن هؤلاء: اسامة بن اللادن واولاده، ايمن الظواهري، عمر عبدالرحمن، الغنوشي!!... 7- ***- ومازال السؤال مطروحآ بشدة، ماالحكمة في تعيين جزار مجزرة معسكر (العيلفون)، والذي هو وراء مصرع واغتيال نحو 177 (طلاب كديت) سفيرآ للنظام في القاهرة، بل والاصرار علي بقاءه رغم انف محكمة الجنايات الدولية، ومنظمات حقوق الانسان؟!!
***- وسؤال اخر، ماالهدف من تعيين الوالي السابق لولاية الجزيرة سفيرآ باثيوبيا، وهو الذي كتبت عنه الصحف المحلية كثيرآ وانه وراء خراب الولاية وافلس خزانتها بدلآ وان يقدم للمحاكمة؟!! ***- واخيرآ، هل ستقوم الوزارة بترقية القنصل بلاهاي ،والذي كتبت عنه المواقع الالكترونية بانه قد لوح بعضوه الذكري لمتظاهرين كانوا بينهم أطفال؟!! 8- ياليت ايام وزراء الخارجية القدامي (مبارك زروق، محمد احمد محجوب، احمد خير المحامي، ابراهيم المفتي، جمال محمد احمد، ابراهيم طه ايوب) تعود يوميآ......... فاحكي لها مافعل الكرتي!! بكري الصائغ [email protected] |
| |
|
|
|
|
|
|
|