البشير يطلب حماية روسيا للسودان من العدوان الامريكي ...!!! بالصوت و الصورة

Quote: لم ينشر بعد: عمر البشير يهرب من الجنائية محتميا بمنتجع سوتشى الروسي! - فى الحقيقة هى محاولة للإحتماء "بالروس" من خطر الأمريكان كما قال "عمر البشير" بنفسه. - متخليا عن آخر ورقة توت تستر عورته عارضا منح قواعد عسكرية "لبوتين" على البحر الأحمر ولا أحد يعلم ماذا غير تلك القواعد فى "جعبة" عمر البشير. - وكالعادة وكلما خرج "البشير" فى سفرة طويلة كأن لابد من ثمن يدفعه "النظام" لكى يعود سالما، هذه المرة كان الثمن تصريحا بدأه وزير الخارجية قائلا بأنه لا توجد مشكل بينهم وبين أيران، بل يتفقون على العديد من القضايا الدولية - وكان الثمن تصريحا "للرئيس" قال فيه، لا حل للمشكلة السورية بدون الأسد وأن امريكا هى التى ورطتى سوريا فى تلك الحرب التى دعمها عمر البشير لعدد من السنوات، بل غض الطرف عن سفر الشبان والفتيات السودانيات للإلتحاق بالدواعش. ......... "قليل من الوعى يا هؤلاء". قيل فى المثل تحدثوا تعرفوا. أعترف عمر البشير فجأة قبل عدة أيام (بطيبته) المعهودة على الطريقة "المصرية" بالمحكمة الجنائية الدولية وبعد (ملاوة) وإساءات وشتائم لتلك المحكمة وقضاتها ومدعيها العام، امتدت لأكثر من 9 سنوات أهدرت فيها أموال سوادنية باهظة لشراء ذمم ومواقف وإستمالة متعاطفين الى جانبه من - هنا وهناك – وبعد تنازل عن مواقف وثوابت وطنية لا يمكن التنازل عنها كما أدعوا ، كان ذلك الاعتراف من خلال تعليق هاجم فيه قادة جنوب السودان دون مبرر أو مناسبة قائلا انهم من يستحقون الذهاب "للمحكمة الجنائية" لا شخصه، مما أثار غضب إخواننا الجنوبيين ومعهم الف حق فالذى يدور فى الجنوب من قبل ومن بعد كان للبشير وزمرته دور فيه. من جانبنا كنا نشعر بأن تحت "التبن" كثير من المياه الراكدة. فالواضح من كلام عمر البشير ذاك أن رفع العقوبات الأمريكية التى كان يحلم بتحقيق انتصار إعلامى من خلالها لم يكن مجانا بل أحدثت صدمة فى صفوف "النظام" وتمنوا لو أنها لم ترفع، فبرفعها أرتفعت قيمة الدولار بإزاء العملة المحلية لدرجة قياسية لم تحدث من قبل .. وكان واضحا أن رفع العقوبات بصورة حاسمة مقيد بتنفيذ إشتراطات "جهرية" وسرية، من بينها التعاون مع "المحاكمة الجنائية" بل بضرورة مثول "المطلوبين" امامها وفى مقدمتهم "الرئيس" شخصيا أو على الأقل أن ينفى الى بلد خليجى يقضى فيه باقى ايامه وذلك تفاه وزير الخارجية إبراهيم غندور وكثير مما ينفى فى السياسة يكون حقيقة. بعد ذلك بقليل تكشفت أسرار أخرى كانت ضمن الإشتراطات آخطرها مخرجات اجتماع مجلس شورى "الحركة الإسلامية" فى منطقة العليفون التى شهدت من قبل حادثتين مهمتين خلال فترة الإنقاذ. الحادثة الأولى أن تلك المنطقة كانت مخبأ "لعمر البشير" داخل منزل أحد القيادات الإسلامية خلال اليوم الأول لإنفلاب " رمضان" الذى أعدم فيه خلال ساعات معدودة 28 ضابطا من خيرة وأكفأ ضباط الجيش السودانى والى جانبهم حوالى 150 جنديا وضابط صف ودون محاكمة عادلة ، ثم بعد ذلك يتحدث "عمر البشير" الذى لم تقتصر جرائمه على إبادة 2 مليون جنوبى و 500 الف دارفور عن الذى دار فى الجنوب وكان له يد فيه وأن قادة الجنوب هم الذين يجب أن يرسلوا للجنائية مع أنه إعترف بعظمة لسانه وفى أكثر من تسجيل مرة بأن القتلى فى دارفور عددهم فقط 10 الف ومرة ثانية قال بالحرف "بأننا" يقصد جماعته وفى مقدمتهم شخصه قتلوا مسلمين أبرياء فى دارفور دون ذنب! أما الحادثة الثانية التى كانت مأسوية كذلك وتدمى القلوب حيث قتل "النظام" حوالى 140 شابا سودانيا فى مقتبل العمر ليلة عيد الأضحية من عام 2003 جمعهم النظام فى معسكر بمنطقىة "العليفون" تمهيدا لترحيلهم للمشاركة فى حرب الجنوب آنذاك .. هرب أولئك الشاب من المعسكر لقضاء العيد بين ذويهم فحصدتهم بنادق العسكر وعدد آخر منهم استشهد غرقا فى النهر، للأسف الشديد المسئول الأول عن تلك الحادثة البشعة بحسب دورية حقوق الإنسان رقم 15 لسنة 2003 أحد المقربين المدللين لعمر البشير وهو المدعو "كمال حسن على" الذى يتبوأ الان منصبا هاما فى الجامعة العربية ومن قبلها مديرا لمكتب المؤتمر الوطنى فى القاهرة ثم سفيرا "للنظام" فى مصر، وكان وقت الحادثة الماسوية التى يسأل عنها يعمل مديرا للخدمة الوطنية أو "الإلزامية" كما تسمى فى بعض الدول. الشاهد فى الامر منطقة "العيلفون" شهدت أخطر اجتماع لمجلس شورى "الحركة الإسلامية" كما ذكرت أعلاه بعد رفع العقوبات الأمريكية المشروطة لتنوير ذلك المجلس بالاشتراطات التى تليهم وكيفية التعامل معها، واتضح من بينها إلغاء حد "مادة" الردة إضافة الى مواد فى قانون النظام "الزى" تحديدا تلك المادة التى جلدت تحت العمل بها واهينت العديد من حرائر السودان واسرهن وكذلك طلبت الإدارة الأمريكية من النظام المضى قدما فى قضايا حرية العقيدة والتدين، مما أدى إلى أن يخرج رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية البروفيسور " " مقتضب الجبين ومتحديا تلك الإشتراطات ومتحدثا بصورة غاضبة معلنا تحديهم لتلك التعليمات الأمريكية وانهم لن يتنازلوا عن "ثوابت" شريعتهم بينما صرح آخرون غيره ينتمون "للحركة الإسلامية" بأن الإنقاذ لن تبقى بغير وجود الحركة الاسلامية ومعهم حق فى ذلك "فالانقاذ" لا تمتلك سندا جماهيريا له وزن فى السودان، وهى باقية بالسيف والسوط والقمع والإرهاب والتعذيب والقتل والإبادة الجماعية وب الا "قانون" وباقية بقيادات وكوادر تلك "الحركة" التى لا علاقة لها بالدين وكلما فى الأمر مصالح ومتاجرة بإسم الدين وإستخدام "الشريعة" والحدود خاصة لإذلال الشعب وحمله للإستكانة. ثم اضاف "النظام" عامل جديد يساعد فى بقائه بتأسيس "لمليشيات" إجرامية تقتل وتغتصب وتنهب وتتاجر فى المخدرات ثم تجد دعما دوليا بل تكريما من بعض الدول بدعوى أنها تمنع الهجرة المنظمة للدول الغربية .. والهجرة المنظمة تمنعها أنظمة ديمقراطية عادلة تساوى بين كافة مواطنيها لا أنظمة تنتهج الفساد والعنصرية والتمكين والواسطة والمحسوبية للدرجة التى يعين فيها محاضر فى جامعة فى حقيقته رجل "أمن" لم يحصل على درجة البكالاريوس! عموما الواضح أن عمر البشير شعر بأن رفع العقوبات مع تلك الإشتراطات الصعبه تقيده بحبال اشد متانة مما كان عليه الحال قبل رفعها وربما يصل به الحال إلى قضاء باقى عمره داخل سجون "لاهاي" التى حاول المستحيل لتجنبها. بل ربما تؤدى تلك الإشتراطات الى إضعاف نظامه وإلى مواجهة غير محمودة العواقب مع التنظيم "الحركة الإسلامية" الذى ظل خلفه اذا كان مع الحق أو مع الباطل. أخيرا لم يجد "الجنرال" الذى لا يثبت على موقف واحد غير أن يعود مغازلا إيران مدعيا بلسان وزير خارجيته بأنه لا توجد مشاكل لديه معها بل يتفق معها على العديد من القضايا الدولية كل ذلك تمهيدا لكى تفتح له ابواب روسيا ويتم استقباله فى البلد الذى لا يزال فيه حزب شيوعى قوى، مصرحا – البشير - مجرد وصوله الى منتجع "سوشى" إلا حل لمشكلة سوريا بدون الاسد وأن أمريكيا هى التى دمرت سوريا – سبحان مغير الأحوال والرجال - وطالبا حماية روسيا من الامريكان لا من الله وهو الاسلامى الذى دعم الجماعات الإسلامية التى مرمطت بسمعة روسيا الأرض خلال فترة الحرب الأفغانية بل تم جر آخر رئيس شيوعى فى أفغانستان "نجيب الله" من داخل السفارة الروسية فى كابول وإعدامه فى ميدان عام وفى رواية أخرى أنه ذبح داخل السفارة الروسية. فهل تكون رحلة عمر البشير من العيلفون آلى منتجعات "سوتشى" الروسية سياحية وتخرج منها قرارات وإلتزامات روسية تحميه من الخطر الأمريكى الذى تحدث عنه .. وما هو المقابل فى عالم اصبحت الخدمات لا تقدم فيه بالمجان. أم نراه قريبا كما تشير كآفة الشواهد فى منتجع أكثر راحة وأمنا وأمانا من منتجع "سوتشى" يجعل أرواح شهداء دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وباقى جهات السودان تنام مرتاحة وتنزل دمعات الفرح من عيون المغتصبات والأرامل والغلابة والمسحوقين والنازحين الذين نكل بهم نظام عمر البشير وأرهقهم بصورة لم تحدث فى التاريخ الإنسانى كله ولا حتى فى العصر "النازى"؟. - يمهل ولا يهمل. - الديمقراطية هى الحل تاج السر حسين