|
Re: رسالة مؤثرة من قلب الأم الضائع بين إبنتها (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
هذه الفتاه أخي محمد عبدالله الحسين لم تفعل شيئا سيئا.. كل ما فعلته أنها أسلمت.. عرفت الإسلام وأعتنقته.. غير أنها والدتها التي كتبت هذا الكتاب هذا تريد أن تظهر إسلام إبنتها بصورة بشعة .. وذلك ما كانت تراه هي.. غير أن عباراتها ما كانت لتقنع قارئي كتابها .. إذ أنها لم تبرز أي دلائل على سوء إسلام بنتها..
هي قصة أم توزعت مشاعرها بين حبها لابنتها القاصر التي اختارت طريق (السلفية الجهادية) لم توضح لنا الأم ما هو طريق السلفية الجهادية الذي انتهجته البنت؟؟
اعترافات لأم فرنسية، "سرقت" الأفكار السلفية للأصوليين المتطرفين ابنتها شارلوت أو أمينة كما صارت تسمى اليوم، نحو مجتمع راديكالي أيضا لم توضح الأم كيف سرقت هذه الأفكار السلفية للأصوليين المتطرفين إبنتها
"تطرف غير عنيف وغير معروف في المجتمع الفرنسي" تقول لو نوفا. إن كان غير عنيف.. فكيف يكون تطرفا... هو لا يعدو غير أن يكون إعتناقا للاسلام.. أرعب هذه الأم الملحدة..
كريم، مسلم ذو علاقات مشبوهة. وأب عاطل عن العمل يعاني من انهيار عصبي، لا يكف عن توبيخها. كريم الذي أحبته الفتاة ليس سوى مسلم.. لكن كراهية الأم لما تفعله بنتها يسوغ لها أن تصفه بصفات ربما لم تكن فيه و لتصل إساءتها أيضا لوالده.
تغيرات في شخصية الشابة لمحتها الأم، لكن من دون أن يثير ذلك قلقا لديها. خلال الست سنوات المقبلة، سيجر بشارلوت نحو التطرف والأصولية. ما زلنا لا نجد في الكتاب ما يشير إلى حدوث هذا التطرف والأصولية.. الفتاة لم تفعل شيئا سوى أنها أسلمت..
المؤشر الثاني كان الجلباب (اللباس الذي يغطي جسد المرأة من الرأس حتى القدمين) حيث عثرت الأم على العشرات منه مخبأة في خزانة الفتاة. واضح جدا عدم صحة هذه الإفادة فالفتاة إن رأت أن تتحجب وترتدي ما يغطي جسدها كله لفعلت ذلك مباشرة، ولن تلجأ لأن تخفي ملابسها تلك في الخزانة.. وإن فعلت فليس من المعقول أن تكون عشرات القطع..
"ابنتي لم تعرف إلا الإسلام الراديكالي" ترى هل هناك إسلام غير راديكالي يمكن أن ترضي به هذه الأم الملحدة..؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|