الأمم المتحدة: ثلث الشعب الدارفوري لا يزال مُشرّدا
نوفمبر 18, 2017
نيويورك: صوت الهامش
قالت بينتو كيتا، الأمين العام المساعد لعمليات حفظ السلام، إن نحو ثلث شعب دارفور لا يزال مشردا رغم انحسار ضراوة الاقتتال نسبيا في الإقليم.
ورأت كيتا -في تقريرها عن مهمة اليوناميد أمام مجلس الأمن أمس الأول الخميس- إن التأخر في عودة هؤلاء المشردين الدارفوريين إلى بيوتهم يعكس القلق بشأن الأمن وانعدام الثقة في حاضر ومستقبل الإقليم.
ونبهت كيتا، إلى أن حملة الجمع القسري للسلاح التي دشنتها حكومة الخرطوم قد زادت من حدة التوترات فيما بين المجموعات المسلحة غير الموالية للحكومة؛ فضلا عن أن قوات حكومية قد اصطدمت مع مجموعة مسلحة موالية لـ موسى هلال بالقرب من منطقة كورما شمال دارفور ما أسفر عن مقتل عدد غير معروف من الجانبين.
وحذرت كيتا من أن سوء إدارة عمليات نزع السلاح ومكافحة الجريمة ونشر قوات الدعم السريع قد يتمخض عن تأجيج التوترات بين الميليشيات والمجموعات المتناحرة.
وأعربت كيتا عن أسفها من عرقلة مساعي تخصيص قطعة أرض لإنشاء موقع لـقوة عمل تابعة لليوناميد في منطقة “قولو” بـ جبل مرة والذي كان من المقرر أن يبدأ تشغيل هذا الموقع في أول يناير 2018. وأكدت كيتا أن إنشاء هذا الموقع الجديد سيكون ضروريا لتعزيز مفهوم إعادة تشكيل اليوناميد.
وحول وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، قالت المسؤولة الأممية كيتا، إن تنفيذها كان نقطة بداية لاستدامة السلام لأنها لمست أسباب الصراع الطويل في الإقليم.
واندلع الصراع في اقليم دارفور في عام 2003 عندما حمل بعض ابنائها السلاح ضد الحكومة المركزية في الخرطوم برئاسة الرئيس السوداني عمر البشير.
وقتل نحو 300،000 شخص وأكثر من 2.5 مليون نزحوا ، منذ بدء الصراع في الإقليم ، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة