ابو قردة صدق وهو كذوب!

Quote: هذه ليست شجاعة ، ده غباء وفقدان غريب للحس والانسانية ، هو و الوزير الياباني سواء +++ ليه يكون طموحنا في القرن الواحد والعشرين محاربة الملاريا وتوفير ادوية التايفويد ، وليه يكون في ملاريا من الاساس

وسؤالك الاستنكاري يحول لعناية (الله) وليس لشخص اسمه (حاتم)
لأنك ببساطة تنكر المرض والخطب على كائنات عضوية قابلة للإصابة والعطب
ولو تتبعنا (فلسفتك) في المعاكسة هنا لتوقعنا سؤالك التالي:
وليه الناس تمرض ذاتو؟
حقوا ما يمرضوا ويتعبوا الحكومات!

هسع انت بسؤالك دا فرقك من النفرين من حيث توصيفك ليهم بالغباء شنو؟
فإنكارك للمراريا لا يعني أنها غير موجودة! أو أن علاجها أولى من السرطان بحكم عدد المصابين وتأثيرها الممتد
وهي تمكنت حتى صارت تأتي بنكهات واستايلات.
آخرها صاروا يسمونه (الحبشي) امتدادا لحملة ود قاسم (الشعواء) على جيراننا، والشينة منكورة
هسع البعوضاية تركب تجي من قندر وبحردار عشان تعضي ليها زول في سوبا؟


عموما
كنت أفكر في إعادة تعريف الغباء بناء على سؤالك (الذكي جدا) أعلاه والمتعلق بالملاريا.
فقررت الانتظار حتى أسمع منك تلاوة ناصعة لما سميته (طموح).

يبدو أنك غيرمطلع على الاحصاءات المتعلقة بالملاريا، أو ربما تكون من (المتعايشين) معها
بإلفة ووئام ولا تفقد سوى (عدم) رؤياها الغالية.

أو ربما (تطمح) في التوصل لمصفوفة نستقدم بموجبها أمراضاً أرقى من الربع الخالي!
بدلاً عن هذه الأمراض المتخلفة المتدنية!

السرطان لا يعدي ولا يمنع المواصلة في العمل والعطاء وتخف آلامه بالمسكنات
ولكن مريض الملاريا يجلبها للمنزل وللحي وللمجتمع، ودونك إحصائيات الأمم المتحدة
عن الوفيات والخسائر المصاحبة في الحزام المداري للكرة الأرضية.

الطموح الصحي لجمهورية السودان يكون شنو في رأيك يا إدريس؟

____
دا رد سريع، بجيك بعد أسبوع لو لقيت إجابة مناسبة (لطموحك) السامي أعلاه.