|
Re: ما هو التعامل الآمن مع النقد الاجنبي في ال (Re: احمد عمر محمد)
|
يا بوي تمسك بس اوع تفك .. الجنيه خلاص وصل لمرحلة فقدان الثقة بالكامل وهو سلوك مبرر تماما منذ قيام الانقاذ والى الان عايشت الكثير من حالات تاكل رأس المال لاناس اعرفهم معرفة شخصية يعملون في مهن حرة مختلفة ما بين التجارة والزراعة باسلوب تقليدي طبعا .. الناس ديل كانوا ماشين كويس وفي اذدهار مستمر يزرعوا ويقلعوا يبيعوا ويشتروا واسرهم مبسوطة وامورهم في تحسن بشكل عام اها بدأت الامور تتغير معاهم منذ ان بدأت العملة في التدهور الواضح منتصف التسعينات ولأنهم يمارسون اعمالهم بطريقة تقليدية وهو شيء طبيعي جدا في الاقتصادات المستقرة لم يفطنوا لانهم يجب ان يتوقفوا قليلا ويشتروا اصول منقولة او سائلة مثل الدولاروالاراضي او الذهب ، لم يتوقعوا ان يستمر التدهور بهذه الوتيرة والتوقع شيء مهم جدا ومنطقي ويلعب دورا هاما في الانشطة الاقتصادية الناس ديل كانوا قادرين يشتروا اراضي تساوي الان مليارات الجنيهات او اكثر النتيجة استمرت اموالهم تتاكل الى ان رجعوا لنقطة الصفر او نقطة البداية ، مش كده وبس ، بقا اصلا ماعندهم فرصة للنمو مجددا وبالطبع كبروا في السن وفقدوا الطموح ، 28 سنة ماحاجة شوية حاليا عايشين على الكفاف ومعونة ابنائهم ، ودي قصص ممكن تلقاها في اي حتة في السودان وطرقت حتى ابواب عائلة الشيخ مصطفى الامين .. المحصلة هي انو لو الجنيه بيفقد 10% من قيمتو كل شهر مثلا لو عندك مية جنيه اسي بعد سنة حيكون عندك ورقة بس ماعندها اي قيمة ولو المية جنيه دي بتدخل ليك 10 جنيه شهريا (تجارة ) نهاية الشهر حيكون عندك 99 جنيه رغم انك بتربح 10% يعني 100+10 =110 (اصل المبلغ + الربح 10%) اطرح فاقد التضخم او نسبة التاكل 10% *110 =11 ، اطرح 110-11=99 وهكذا يعني حتى لو كنت تاجر وبتربح لن تأمن فقدان ر\اسمالك الا لو حصلت على هامش ربح محدد وده بقى غير مضمون لأن الانهيار يمكن ان يفوق اي هامش ربح يمكن ان تحصل عليه لان تحديد الاسعار يعتمد ايضا على القدرة الشرائية للمستهلك ممكن انت كتاجر تحدد اي سعر عايزو ، لكن هل الناس حيشتروا بيهو ؟ عندهم قدرة ؟ لان زيادة الدخل لا تتناسب باي شكل مع زيادة الاسعار الان في الاسواق اغلقت الكثير من المحلات الخاصة بالسلع المعمرة وشبه المعمرة ابوابها لان خسارتهم مؤكده تماما لو باعوا حتى ولو بهامش عالي وهذه اسوأ مرحلة يمكن يصلها الاقتصاد وهو ان يصبح توقف التداول خيارا اقتصاديا في السوق ! نحن نطرق ابواب الكارثة بكل قوة
|
|
|
|
|
|
|
|
|