فضائح بريطانية: شكراً للصحافة التقليدية! شادي لويس | السبت 11/11/2017 شارك المقال :
156 Google +0
0
فضائح بريطانية: شكراً للصحافة التقليدية! كشفت الصحافة البريطانية أن وزيرة التنمية الدولية التقت سراً بإسرائيليين، وحوّلت أموالاً مخصصة للإغاثة إلى جيش الاحتلال في الجولان حين تفجرت قضية هارفي واينستين في هوليوود، بداية الشهر الماضي، لم يكن أحد يتوقع تبعاتها المزلزلة والمدى التي وصلت إليه. فالاتهامات بالاعتداء الجنسي الموجهة للمنتج والمخرج الأميركي، التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، سرعان ما تحولت الى حملة عالمية في وسائل التواصل الاجتماعي، لفضح الاعتداءات الجنسية، ومرتكبيها، جلبت معها المئات من التقارير الصحافية الاستقصائية التي طاولت عدداً من نجوم هوليوود وغيرهم. كانت الحملة استثنائية في الطريقة التي عملت بها وسائل الإعلام التقليدية، وبالأخص الصحافة، بالتضافر مع وسائل الميديا الاجتماعية. ففيما كانت الصحافة هي التي كشفت القضية في المقام الأول، فإن وسائل التواصل الاجتماعي أتاحت، عبر هاشتاغ "أنا أيضاً"، نقل القضية الى مستوى أشمل، كاشفة المعاناة اليومية التي تتعرض لها النساء في مختلف المجتمعات حول العالم، أياً كانت طبقاتهم أو خلفياتهم.
إلا أن الصحافة، ووسائل الإعلام التقليدية، كما اعتمدت على القصص المنشورة في وسائل التواصل الاجتماعي، لطرح نماذج أوسع للاعتداءات الجنسية، فإنها في الوقت ذاته، منحت تلك القصص الكثير من مصداقيتها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة