ألهجره إلي ألله أم للشعب السوداني ؟؟ ولأنهم يفوقون سوء الظن العريض فلقد إختاروا الهجرة إلي الله هروباً من الواقع المرير الذي صنعوه فأدخلوا البلاد والعباد في جُحر ضبْ ! وكونهم يفوقون سوء الظن العريض فلقد إختاروا الهجرة إلي الله أو المُقدّس لأن الأسئلة عن مآلات الهجرة تتقاصر أمام هذا المُقدّس ! فالرّاسخ علماً فإن لكل رحلةٍ بدايه من نقطه محسوسه نحو نهايةٍ لنقطةٍ محسوسه ! فهؤلاء القوم بدأوا مشوار رحلتهم من الخرطوم ولكن هل وصلوا الي المحطه التي يقف عندها الله ؟ وهل وجدوه هاشاً باشاً في إستقبالهم ؟ وهل أكرم وفادتهم بكوب ليمون بارد أم ذبح لهم ثوراً أسوداً مثل تور الأفّاك الطيب مصطفي ؟ فيا جماعة كل تلك الأسئلة أسئلةٌ عبثيه وليست لديها إجابات ! ولذلك كان الأجدي بهم أن يتحلوا بالشجاعة الأخلاقيه ويهاجروا إلي الشعب السوداني متفدين أحواله المعيشية والصحية والتعليمية حتي نستطيع أن نطرح عليهم أسئلة ذات جدوي إقتصادية وإجتماعيه وسياسية !
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة