|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ذكرني هذا الموضوع ما كتبه أحد المعلمين السعوديين أو البحرينيين لست أدري و الذي نشرته أمس بعنوان(ذكريات مُعلم كان طالباً في يوم ما) و كنت أظنه يجد الاهتمام.. ذكريات المدرسة الأولية أو الابتدائية لم تكن حلوة كما يجب... أعتقد أن المعلمين في ذلك الوقت كانوا يمثلون المدرسة التقليدية في التربية و في التعليم على حد سواء.. فكانت القسوة و التأنيب هما الأسلوبين البارزين و المنهج المتبع كان العقاب و أدواته السوط و الجلد..بل ربما أكثر من ذلك.. كان بعض الاساتذة يستخدم و للأسف السخرية من الشكل أو اللون أو الملابس دعك من كلمات( بليد) و (غبي)...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
من بين من درّسني في المرحلة الأولية بمندرسة العزبة رقم(1) بالخرطوم بحري الفنان (محمد ميرغني) و الذي كان أسلوبه معنا فيه بعض القسوة مع بعض الترفّع و العجرفة.. و لا زلت حتى الآن أحس بطعمهما في لساني رغم مرور كل هذه السنوات..... ..... و لا تزال تلك الذكريات تشكل حاجزا يجعلني لا أتجاوب مع أغنياته بشكل كامل..رغم اعترافي بأن كثيرا منها أغنيات رائعة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: درديري كباشي)
|
الأخ درديري كباشي تحية طيبة نتشرف بمساهماتك يا أخ درديري..و نتمنى أن تتوفق و يرى هذا الكتاب النور: ( أكثر مجال أنا كتبت فيه هو ذكريات المدارس من الابتدائي وعندي لها ذاكرة ومتقدة ومواقف لا تحصى ويمكن اشرع على جمعها في كتاب سأساهم معك في بعضها هنا أذا سمحت طبعا) طبعا أسمح و كيف لا أسمح بل نتشرف يا صديق.. مرحبا دائما و في كل وقت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الفانوس السحري عندما كنا في المرحلة المتوسطة الصف الثاني بمدرسة المزاد كسلا كان يدرسنا الرياضيات مدير المدرسة شخصيا .. رجل صعب المراس وجادي ومتمكن ما في شك . أعطانا واجب تمرين في الهندسة وقال الصبح الكراسات تكون عنده في مكتبه ..ذهبنا الى بيوتنا ..وأعتقد و الله أعلم أن كل الزملاء بدأوا في حل التمرين بمجرد ما وصلوا لبيوتهم . أما أنا فبدأت في التسويف .. خليه بعد الغدا .. العصر خليه بعد ( الدافوري ) تمرين كرة القدم ذهبنا الى ميدان الدباغة جرينا لعبنا وتمتعنا بوجبة الربيت من الدباغة ..( الزمن داك الجراثيم ما اكتشفوها ولا اكتشفتنا ) جاء المغرب قلت خليه بعد شاي المغرب الواحد يحل بالليل وينام مرة واحدة . في زمن كانت الكهرباء منتظمة ونادرا ما تقطع .. لكن في ذاك اليوم ومن دون الأيام قطعت الكهرباء .. وبدأت الولولة .. الليلة .. أمانة ما وقع راجل .. في شنو يا ولد؟ . الناظر أدانا تمرين هندسة وقال الصباح نسلمه . الحاجة قالت : ما في مشكلة خليني أخلص وأديك الفانوس . والفانوس لأنه قطع الكهرباء نادرا ما يحدث أصبح مركونا و قليلا ما يستخدم .. أخيرا أحضروه لي ..جلست وبدأت أحل في التمرين .. حوالي العاشرة مساءا الحمد لله خلصت ما صدقت قفلت الكراس وأدخلته في الشنطة ونمت ..والصباح بدون ما أفتحه جمعت مع الجامعين . جاء الناظر في أول حصة وعيونه يتقد منها الشرر يحمل الكراسات ومعها سوط .. وزعها وكل مرة يلقي علي نظرة بحنق لم أفهم سببها .. وما أنشغلت به كثيرا .. مش حليت التمرين وجمعت الكراس أها تاني في شنو كمان ؟ . وزع الكراسات كلها عدا كراسي .. - في حد كراسه ما جاه ؟.. قالها وهو يرمقني بنظرته النارية تلك. أنا بكل حسن نية وقفت وقلت أنا يا أستاذ . - آآآي أنا ما عارفك أنت أصلا أنا قاصدك أنت يا الدرديري . وفتح الكراس وقال في ذمتكم دا كراس بني آدم دا ؟ أنا أخو الرجال . أتاري أنا كنت أرسم بناحية والفانوس كان يمارس هوايته هو الآخر من ناحية أخرى ( العطلة ما كعبة 😅😅😅😅😅) يرسم بالسكن .. في النهاية الصفحة أصبحت زي صورة الأشعة .. سوادها أكثر من بياضها ..وأنا لغاية ما جمعت الكراس الصباح ما فتحته تاني . أنفجر الزملاء يالضحك .. مما خفف غضب الناظر شوية لأنه هو نفسه بدأ يضحك . وأخذت علقة والحمد لله لازلت أستحلب طعمها . أطال الله عمر أستاذنا سليمان زروق ومتعه بالصحة والعافية . وجزاه خيرا عن كل حرف ورقم علمناه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
التحية ليك ود الحسين والضيوف
في اساتذه كده سغيلين يخ من المواقف السلبيه ليها اكتر من ربع قرن ما عاوزة تتمحي من ذاكرتي واحده استاذه قات لي هاك ادفن لي ضفوري ديل لقيتا بتضفر مشيت اصحح ..
المهم كشحتهم في الحوش وجيتا راجع أي دفنتهم ومن الوكت داك انا دافنا ليها هي زاتا هاهاهاها
تحياتي يخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: الطيب عباس)
|
الإخوة : الهادي الشغيل درديري كباشي الطيب عباس تحياتي و نوّرتونا و آنستونا بسرد ذكرياتكم عن المدرسة و المدرسين. و الله ذكريات عطرة و سرد يجمع بين الكوميديا و التراجيديا الساخرة لاساتذة من الزمن القديم.. زمن شيلوا اللحم و أدونا العضم... لكن بالجد كان في قسوة في سلوك الاساتذة و كان في كسر لشخصية الطفل ....و طبعا ده كل ذلك كان يتماشى مع أسلوب التربية في البيت و الشارع... بالله في انتظار المزيد من الذكريات... الطيب عباس ياخ المدرسة دي بالغت عديييل كده...العملتو المدرسة دي ...ما في زول بيعمله و لا أم و لا أب.. لكم الشكر و بالله نرجو المزيد من هذا الحكي الطاعم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
سلام محمد عبدالله والمتداخلين ياسلام على ايام المدرسه، لو سمحت لينا مشاركه في سنه اولى كنت متحمس جدا للمدرسه وكنت بصحى اول زول البس ملابس المدرسه و بكون واقف في الشارع منتظر اولاد جيرانا نمشي المدرسه سوا في يوم من الايام تقريبا في الاسبوع الاول من المدرسه حصل تفتيش في الطابور الضرب الضرب كان في الطابور يعني يجي الاستاذ ماري ويقول ليك اطلع اقيف في النص بعد يطلع الناس بيجو 4 عتاوله من سنه سادسه ويشدك وعينك ماتشوف الا النور والدق كان بخرطوش المويه الاسود انا من ماشفت الحكايه جابت ليها ضرب وشد بقيت اخاف من المدرسه بقيت اطلع الصباح اقعد تحت حيطه الجيران لغاية المدرسه تخلص طبعا سنه اولى كانو اول ناس بفكوهم كانت كلها 3 حصص يعني الساعه 11 بنكون في البيت عندنا مرة جيرانا لاحظت للحكايه دي مشت كلمت الوالده الوالده كلمت ابوي الله يديه الصحه والعافيه احسن هاجه قال يحبب لي المدرسه كل يوم بقى يديني م طراده في الاول كان ريال بقت طراده بقيت اخد القروش امشي الدكان اشرب حاجه بارده واجي اقعد تحت حيطه الجيران كالعاده مدير المدرسه كان بعرف ابوي مره ابوي جا ماري بجنب المدرسه المدير سأله مني ليه مابجي المدرسه، الوالد كلم الوالده اليوم التاني تتابعني، في صباح اليوم التاني الوالده لقتني قاعد تحت حيطه الجيران (ده شنو ياولد مامشيت المدرسه ليه) نادت اخوي الكبير ساقوني الاتنين للمدير. المدير استاذ خليل الله يرحمه قال ليهم خلوهو لي انتو امشو اليوم داك اخدت علقه معتبره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: Rami Abdelkareem)
|
الأخ رامي تحياتي شكلك كنت مطموس ههههههه بعدين عجبتني طريقتك في الزوغان ..طريقة ناااعمة ..لا زول بيحس بيك لا زول بيجيب ليك خبر.. لكن المرة عملت فيمك... المرة بتاعة الشمارات البلّغت فيك ديك...غايتو النسوان؟؟ بعدين أبوك شكله زول فاهم و تربوي ..أخير من مدرسينكم.. ياخ تسلم على هذه الذكريات الجميلة ..الذكريات البديتها بوصف دافيء عن المشي سواء للمدرسة.. ألف شكر يا أخ رامي و لو عندك باقي ذكريات جيبها لينا نحن في انتظارك. و تحياتي لأرض الفلاسفة و المفكرين العظام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
رغم أني أحتفظ بكثير من الود لذكرى مدرسينا السابقين..و لكني احزن لذكريات القسوة و الجلد.. بعدين كان هناك تفريق على اساس الاداء المدرسي اليومي و الاختبارات... أي أنه لم تكن هناك مراعاة للفوارق الذهنية و العقلية للطلاب... فأنا أعرف أن كثيرين قد تحطموا و ضاع مستقبلهم بسبب معاملة من المعلمين لم تراعي نفسيات أطفال ناشئين و عقول يانعة .. عقول يانعة لا زالت تتعرف على العالم ببطء و في وعي متأخر بعض الشيء عن الآخرين.. و أدلل على ذلك أن ثلاثة من زملاء الدراسة كانوا يتلقون الذل و الإهانات أمام زملائهم بسبب درجات متدنية أو اداء ضعيف... هؤلاء كان نبوغا متأخرا.. بعد المرحلة الثانوية.و هذا يحدث كثيرا... من بين هؤلاء أحدهم تفاجأت بأنه اخصائي أطفال و الآخر رحمه الله كان من كبار اخصائيي الجلدية و التناسلية و الآخر أخصائي نساء و ولادة و له مستشفى خاص.. كسرة: يا درديري و الشغيل ..في انتظار ذكرياتكم الحلوة لا زلنا..لا تحرموا الناس منها..فهي توثيق جميل يضارع في حلاوته توثيق الاستاذ علي عبدالوهاب.حيّاه الله..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
وانا جالس في ااااااخر صف بالفصل وسااااارح هناااااااك بعييييييد في حصة التربية الاسلامية فجاءة الاستاذ لقيتو واقف فوق راسي وبسال فيني - الرسول صلى الله عليه وسلم لمن طلع للعمره بعد الهجرة للمدينة كان سايق معاهو شنو ؟ • الجواب الصحيح اللي عرفتو بعد داك ساق معاهو (هدِي) دليل عدم النية في القتتال وقفت انا بكل ثقة وقلت ليهو ساق معاهو ( مسلمين)
وانفجر الفصل والاستاذ بالضحك وانا مستغرب طالما الرسول وماشي العمرة اكيد ساق معاهو مسلمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: Mohammed Abdullah)
|
الغضب يطرد الخوف عندما كنا ممتحنين للشهادة الصغرى يعني الابتدائية .. سادسة .. كان مفروض علينا مذاكرة قسرية من إدارة المدرسة .. يمسكونا من بعد العصر حتى أذان العشاء ويوجد أستاذ مراقب لهذه المذاكرة بصورة دورية .. وهي تجسد القراية أم دق في أسمى معانيها .. مملة جدا .. كل مرة يتهامس (يتودود ) تلميذين مع بعض تعقبها وشوشة من الأستاذ لأسكاتهم ( وششششششششششششش ) الغريبة لا تحلى الونسة الا في ساعات هذه المذاكرة .. المواضيع كلها (يكاوشها) الشيطان ويلمها لوقت المذاكرة .. لأنه بعد شوية بعد ما يغلب الأستاذ حيلة ويخلص مخزون الوشوشة ينفعل ( تعالوا أنتو التلاتة تعالوا) .. وتلاقي نفسك تنجلد في منتصف الليالي .. فترة هذه المذاكرة التي يمكن أن نسميها بكل جدارة المضر النافع .آتت أكلها وحققت مدرستنا مدرسة كسلا الميرغنية الشرقية المركز الأول على مستوى مديرية كسلا بنسبة نجاح بلغت مائة بالمائة ..وكان أول المديرية منها الصديق الصدوق الخلوق الراحل سيف الدولة محمود على موسى عليه رحمة الله . أثناء تلك الفترة فرض علينا الأهل بدورهم التزامات قاسية . حرمنا من السينما والكورة بشقيها ( لعبا ومشاهدة ) وكذلك التلفزيون على علاته إذ أنه لم يكن به سوى المسلسل المصري والباقي إما أخبار تتحدث عن إنجازات الرئيس نميري أو النميري نفسه يتحدث عن إنجازاته .. في تلك الفترة ظهرت فرقة الأكروبات السودانية واشتهرت بعد أن عادت من الصين .ذاع صيتها وعم القرى والحضر ودارت حوارات الحواري .( يا زول أقولك شوف عيني البنات يمشن في الحبل المعلق .. والحبل جنسه شنو؟؟ الحبل الواحد دا متل حبل الغسيل .. يا زول ؟ أيا والله قسم بالله فيهم واحد ساقلوا عجلة في الحبل .. الشي دا إلا كان سحر .). وهكذا كانت تتداول الجمل . وفرقة الاكروبات تتكون من أطفال وشباب سودانيون تبناهم الصينيون صغارا لمدة ثلاثة أو اربعة سنوات عندما بنوا قاعة الصداقة هذه . حضرت الفرقة لتصبح متكاملة مع فخامة قاعة الصداقة عند افتتاحها والتي لم يكن يجاريها مسرحا أو سينما في جميع أنحاء السودان .مكانة ومتانة و رفاهة وفخامة .( وأعتقد لازالت كذلك).. المهم نحن في عز الشباب (أقصد المذاكرة) جانا الخبر شايلو النسيم يوشوش .فرقة الأكروبات السودانية في كسلا .. وين ؟؟ في مسرح تاجوج . ومسرح تاجوج كما يقال فركة كعب من مدرستنا .. طبعا لم نكن نتعشم في ثمن تذكرة من الأهل مع كل هذه القيود ... المهم توكلنا وذهبنا ناحية المسرح ونحن نحمل كتبنا وكراساتنا عسى ولعل نجد فرصة دخول .. بعد عدة محاولات يائسة مع البوابين وطردنا من قبل شرطة السواري لم نستستلم .. للحظ أنه مسرح تاجوج يجاور المنطقة الصناعية بكسلا .بالأدق المنطقة الصناعية تقع بين مدرستنا ومسرح تاجوج .. بطبيعة الحال يوجد عدد كبير من السيارات والبصات تحت الصيانة .. تسلقنا أحد هذه البصات واعتلينا سقفه .. ووفقا لقاماتنا القصيرة في ذاك الزمن .. لم نشهد شي من المسرح سوى رؤوس أفراد الفرقة التي تتقافز في الهوء .. ومرة مرة يطير صحن لأعلى أو كرة ..إنما كيف حدث ذلك هذا هو الجزء الذي لم نشاهده حتى بدأنا نتقافز لنرى ما جرى .. ومن المكرفون تنطلق الموسيقى الصينية الساحرة بآلاتهم العجيبة وسلمهم الخماسي وأعتقد هذا أكثر شئ ميز فرقة الأكروبات السودانية .. أنتبه لنا الشرطي الذي يمتطي الحصان والذي يسمونه بوليس السواري ( لا أدري سر التسمية وما هذه السواري ) وجاء وأنزلنا من ظهر البص لا نعرف له أي سببا أو مبررا ..لأن وجودنا لم يتضرر منه أحد وإذا قاصد يرغمنا لندفع ثمن التذكرة فهذا عشم الديك في موية الأبريق .. لو كنا نمتلك ثمن التذكره فليه كل العذاب و ليه كل الألم .. المهم نزلنا مكرهين .. لكن لم نذهب بعيدا عاد هو فعدنا .. ثم كر مرة أخرى لمطاردتنا .. ثم تحول الأمر الفلم خارج المسرح . ليصبح مطاردة بيننا وبين عسكري السواري عندما يذهب نعود للبص ..يرجع نقوم جارين .. يطاردنا .. حتى نهاية ملعب نادي التاكا الذي هو أقرب مبنى للمسرح .. آخر شئ آثر أن يحرس البص بحصانه .. وعندما غلبنا حيلة طلعنا في سور الملعب نفسه .. وسرحنا مبسوطين بالقدر الذي نراه واستكنا ظنا أن البوليس نسانا .. أنا حظي كنت واقفا على عمود (كتفة) باب السور فهي أعلى وأنا أقصر . وباب الحديد تعلوه حراب قاسية لا أدري سبب وجودها .. سارحا مرحا مع المشاهد (أتاريه) بوليس السواري عاد ولو قلنا في المرة السابقة كان خائفا على تلف البص . ورغم أنه معروف أن هذه البصات تحمل في رأسها أكثر من هم في جوفها .. لكن ماشي .. إذا علام السور وإلام عاد لمطاردتنا ..الجماعة تلبوا وجروا وأنا سارح ( يا درديري البوليييييييييييييس ) شاهدته في آخر لحظة يرفع السوط في وجهي حاولت أقفز . كنت ألبس ( جلابية سودانية) سقطت . وتعلقت الجلابية بحراب باب الملعب.وأصبحت معلقا مثل الخروف لحظة السلخ رأسي لأسفل وأقدامي لأعلى .. البوليس تأثر بالمشهد وأنسحب ...ربما عرف تهوره غير المبرر .. وهذه كانت أخطر لحظة للمطاردة وكانت الأخطر على الاطلاق اذ انه كان ممكن ان تلبس أحد هذه الحراب في بطني وتتركني نسيا منسيا .. عاد زملائي وغضبوا غضبة مضرية . أطلقوا صراحي وعدنا في تحد وغضب برؤوس مرفوعة وخطوات ثابته ناحية البص .. صعدنا عليه بكل ثقة .. كف الشرطي عن مطاردتنا وأصبح فقط يراقبنا من بعيد . لا أدري لو عاد ما الذي كان ممكن أن نفعله به . لكن المهم . الغضب يغسل الخوف ويحق الحق دون شك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: درديري كباشي)
|
انتهينا من سنه اولى وجينا سنه تانيه بحسب انه المشاكل المرينا بيها في سنه اولى انتهت ولكن هيهات في سنه تانيه كان الاول في سنه اولى هو المسؤل عن كل شي قبل مايجي الاستاذ داخل الحصه لازم تكون السبوره ممسوحه والفصل ساكت ومربع يدينو ولو الفصل مجايط لازم يكون في مهرجلين وده ووب وداك ووبين لو جا الاستاذ ومالقى مهرجلين يمسك الالفه ويلفخو ولو جا لقى مهرجلين بمسكو فيك في فسحة الفطور وتاخد علقه معتبره. في سنه اولى كنا مرتاحين من قصه الالفه لانه دايما بكون من سنه سادسه طبعا سنه سادسه ناس جهامات مابتقدر عليهم وفي بعض الاحيان في اساتذه بكونو عيانين او مشغولين بحاجات تانيه بجي المدير ويقول اول الفصل يجي يقرا نشيد وللا اي حاجه والباقين يرددو معاه يوم زهجت من الروتين ده خليت الفصل جايط جا المدير ماري وين الالفه عملت فيها رايح الجماعه بورا اشرو علي واخدت علقه فاهمه كرهت اليوم الجيت فيه الاول في سنه اولى وكرهت المدرسه زاتو ومن ديك الاول دي تاني ماشفتها بعيني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
هههه في كوستي مدرسه النصر الدرجه التانيه نمره 2 هسع بقت مدرسه الشرطه وقبلها نصر الله علي كرار
ست عمرية البساطي بتدينا عربي .. رابعه ابتدائي وتقول لينا ( في) حرف شنو .. ؟؟ الفصل كلووو حرف جر .... تقول لينا يجركم يوديكم البحر ههههههههههههههههههه
حلتنا كلها اساتذه مكرهننا بي شيل الترامس والفطور يوم الخميس بكون عندهم العضه .. والعوازيم في المدرسه .. وانا جني وجن المراسيل وكل مرة بزوغ ويجو يجلدوني يخ انحنا ما جينا نقرا ولا جينا نشيل ترامس الشاي .. !
ذكريات جميلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: الطيب عباس)
|
من المواقف الطريفة التي لم ولن أنساها إبان دراستنا في مدرسة العمال المتوسطة تحت رعاية مدير المدرسة السر عبد السلام والذي كان مشهوراً بشدته وصرامته .. قد دخل علينا ذات مرة وهو يحمل سوط العنج وراح يسأل بصورة عشوائية .. قوم يا ولد : خمسين بالإنجليزي شنو ؟ فيجيب الطالب Fifty .. إنت قوم ستين ؟ فيجيب الطالب : Sixty المهم طلب من طالب إسمه (لن أذكر اسمه بالطبع وقد كان ضعيقاً في الإنجليزي فسأله) .. قوم إنت : ثمانين بالإنجليزي شنو ؟ سكت هذا الطالب وراح أستاذ السر يضربه بطرف سوط العنج في ظهره ضربات خفيفة متلاحقة ولكنها مؤلمة ويقول له لازم تجاوب .. لو ما جاوبت سأستمر في الضرب ..فما كان منه إلا أن صرخ وهو يتأوه من الألم :تمنتي . طبعاً لقبناهو تمنتي وقد قابلته إبان إجازتي الفائتة وما أن رآني إلا وقال لي وهو يضحك الشغيل تمنتي .. هههههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
طريقة التدريس كانت فيها قسوة وما فيها اي نوع من التحفيز الايجابي .. الاستاذة كانو عايزين الطلاب يتفوقو لكن الطريقة كانت غلط شوية اتذكر كان معانا طالب في الابتدائي كان عندو مشكلة في مادة الرياضيات ليس لغباء ولكنو كان من النوع البفكرفي الحاجة كتير شوية حتى يقدم اجابة نموذجية.. لكن الاستاذ كان عايز الاجابة قبل ما يكمل السؤال زاتو .. المهم الاستاذ كان متلح الطالب دا وانو مخو تخين و ما حينجح في الرياضيات .. هذا الطالب الآن رجل اعمال يشار اليه بالبنان وعندو دكتوراة كمان من جامعة بريطانية وكمية من الزمالات المتخصصة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: walid taha)
|
كان اسامه يوسف بخيت يجلس الى جوارى دائما طيلة سنين دراستى الاوليه حتى ثالثة ثانوى عام بمدرسه الاهليه الحكومية بورتسودان . كان اباه موظفا ادايا كبيرا فى الميناء او السكة حديد لاعرف على وجه التحديد او ربما كانت السكة حديد والميناء مصلحة واحدة انذاك ، كنا نقضى معظم اوقاتنا سويا فى بيتهم حديقة كبيره بها نفس اشجار حديقة البلدية الموجوده الى يومنا هذا فى قلب المدينة اول ماتزوقت طعم القشطه والجبنة الرومية والعسل ابو اسد وكثيرا من الطيبات فى منزلهم العامر الذى يمتلى بعمال المصلحه كنا عندما نذهب الى سينما الخواجه بورتسودان نجلس فى مكان مميز يتسع لاربع اشخاص فقط يسمى اللوج، قرانا سويا كل مجموعه اجاثا كريستى وارسين لوبين والهارب والاصدقاء ولم نترك اى مجله كانت متاحه الا ونهلنا من معارفها . فى نهاية مرحلة الثانوى العام انتقلت لدراسة الثانوى فى عطبرة عدت ولم اجده وظللت لاكثر من اربعين عاما اسئل فى السكه حديد وارصفه الميناء ومنزلهم الذى حولته المصلحة الى صيدليات واسواق وبعض الابنية . عند ما كون محمد بدالله حرسم قروب الثانويات لم يظهر فيه بذل المرحوم محمد بدالله حرسم الكثير من الجهد ولم يعثر عليه عاد كل رفقاء الامس الا شخصه العزيز ، كانت كل معلوماتنا عنه وظيفه والده وانه من غرب السودان اى منطقه لا نعرفها بالتحديد خمن حرسم انه ربما صحب والده الى هجره طويله فى وقت مبكر اوربما عاد الى قريته الصغيرة فى غرب السودان لم يفتر جهدنا فى لقاءه لقد زرع فى قلوبنا الصغيره انذاك محبة لن تزول وود مانقطع فاين هو ياترى الان كل الرجاء ان يكون بخير لم تصنع به السنين الطويلة سوى مزيدا من الالق .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: عمر دهب)
|
اليوم هو يوم النتائج ..و ما ادراك ما يوم النتائج؟ في اليوم ده بيجو الطلبة متحللين من الزي المدرسي إلى حدما…لأنه لا في طابور ..لافي جلد و لا ده و لاده… بس بعد ساعة الفطور ..و القلوب واجفة..و الفطر فطر و الما فطر حقو راح… تم توزيع النتائج… واحدين فرحانين و واحدين مادين بوزوهم…و نظرات و حدرات للأوائلز و دايما الا,ائل أولاد منعمين و ناعمين..و أهلهم مروقين..و لبسهم نضييف…(ما عارف ليه؟).. التلاميذ البيجو الطيش داايما بيكونوا اهلهم مساكين و حالتهم بائسة و ملابسهم شينة و كراساتهم مقطعة و حالتهم شلش( دايرة تحليل طبقي..ماركسي).. نحن في النص…و ما أدراك ما النص.....لا بندّقا في البيت( زي عبدالله) و لا بندّقا من مجموعة طيش الفصل.. و ديل (مجموعة الطيش) يا ساتر طوااال و كبااار و عمالقة مالا زي باقي التلاميذ الصغار و زغيرونين و مساكين…البيقلعوا حق فطورهم.. جاء اليوم الموعود… و توزعت النتائج…و لكن فرح الأوائل لم يكن كاملا..لأنه منتظراهم دقة و تخويف… بعد شوية أسمع ليك طاااخ…طااااخ حاجة وقعت… نعاين برة الفصل..نشوف ليك القيام قايمة … أشوف الشبلة إياها واقعة تكسير في الزهريات القدام مكتب المدرسين .... .و استاذ حسن الكان مخوف التلاميذ السنة كلها قاعد لابد جوة المكتب…تلقاه بيقرأ في آية الكرسي… مرقنا نحن و نعاين المنظر و ممبسوطين لي لبدة استاذ حسن…و للكسير التمّ.. نسيت أقول مجموعة الطيش دايما بيكونوا في آخر الصف لأنهم طوااال..ممكن يغطوا السبورة.. و كان الاستاذ بيطلق عليهم اسم الزبانية لأنه بيستخدمهم في الجلد و التعذيب.. فهم الكنوا بيمسكوا التلميذ للجلد...و هم كمان حاقدين خلاص...ينبسطوا بالجد لأنه بينفسوا عن دواخلهم.. و طول السنة زول بيكون شغال بيهم مافي إلا في الجلد...و هنا بيمسكوك مسكة صاح ...و لا بتقدر تفرفر..بس تسلم أمرك لله..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: عمر دهب)
|
معذرة يا أستاذ ، كانت لدي مداخلة هنا؛ و لگن يبدو أنها تبخرت. ذگرت فيها أن قريبا لي گان معلما دعگته الحياة مع الطباشير و التختة ، حتى وهن العظم منه و انبهل الرأس شيبا. و لديه تعريفه الخاص لمهنة التدريس(لا يخلو من سخرية لاذعة) بأن المعلم "هو رجل أصلن فاشل في مواصلة تعليمه، فقرر أن يمضي بقية عمره في ممارسة تدريس المزيد من الفاشلين"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
أشكر الإخوة المتداخلين كلهم السابقين و اللاحقين الإخوة: رامي الطيب عباس محمد عبدالله درديري كباشي الهادي الشغيل خالد السيد وليد طه عمر دهب ود الأصيل. و اقول ليهم البيت بيتكم
من الصورة الجميلة الناصعة في ذلك الزمن البعيد في المدارس هو الاهتمام بالنظافة الشخصية للتلميذ. و كان ذلك في الطابور الصباحي اليومي حيث يتم تفتيش دقيق للاظافر و الملابس الخارجية الخارجية و الداخلية.. و كان الطابور اليومي الصباحي مثل صلاة الجماعة.الكل حضور الطلاب و المدرسين و حتى ناظر المدرسة. مصطلح الناظر كانت قاصرة على ناظر المدرسة و ناظر المحطة... ... لكن تغير الاسم للمدير فاختلط الاسم مع مدير الجامعة و مدير الشركة و مدير المكتب ففقد خصوصيته و
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات المدرسة..و المدرسين: ذكريات لا تُنْ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
يا أخي ده بوست بطعم الشهد :
أستاذ السر ناظر مدرستنا بمدرسة العمال المتوسطة كان صارما وما بيعجبه الحال المايل ، أشتهر بالذكاء المفرط والقدرة الاستخباراتية والحس الأمني العالي في تعقب الهنات وتتبع الزلات التي غالبا ما تحدث من بعض الطلبة المشاغبين .. أذكر ذات مرة قام أحد الطلبة ذات مرة واسمه ( لن أذكر الاسم بالطبع) بسرقة سوط العنج والخروج به من المدرسة أثناء اليوم الدراسي وقفز به عبر سور مقبرة الأقباط التي تجاور المدرسة ودفنه جوار قبر .. تم استجواب الطلبة وحار أستاذ السر في الوصول للجاني ومعرفة مكان السوط ولكن بفطنته ودهائه يساعده حارس المدرسة (الغفير) بتتبع الأثر من مكتبه حتى وصل إلى مقبرة الأقباط وقفز الحارس إلى داخل المقبرة وبالفعل تم العثور على السوط ممداً مدفوناً كما الميت يرقد بسلام جوار أحد المقابر .. تم تشكيل لجنة تحقيق عالية المستوى من الأساتذة برئاسة أستاذ السر وتم إحضار بعض الطلبة الذين تحوم حولهم الشكوك (ناس خط 100 غرب) وساموهم بشيء من العذاب حتى أقر أحدهم أنه هو الجاني الذي قام بهذه الفعلة .
هل تصدقوا قبل شهر أو يزيد قليلاً سافرت إلى السودان إجازة وذهبت خصيصاً لأستاذ السر في منزله العامر فو الله ما ان رآني والا احتضنني وصار يبكي كالطفل الغرير وقال لي بالحرف أنا لا استحق كل ما كتبته عني سابقا (كنت كتبت عنه مقال ) .. انتم لم تتعبونا لأنكم كنتم.نعم الطلبة .. قبلته عل جبينه مع أنني لم أعتد ان أقبل الا جبين ورأس أبي رحمه الله . تسامرنا واستعدنا ذكريات مدرسة العمال وذكرته بالحادثة واختفاء سوط العنج فأعطاني تفاصيل التفاصيل لهذه الواقعة بالرغم من أنه يناهز عمره الثمانين عاماً ولكنه يملك ذاكرة متقدة ..
استاذ السر عبد السلام قامة سامقة وصرح شامخ ومنارة علم وجذوة أخلاقية تحمل أسمى أيات النبل والطهر ... تخرج على يديه الكثير من الأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات ... تتلمذنا على يديه بمدرسة العمال الثانوية حيث كان مديراً للمدرسة وأستاذاً لمادة اللغة انجليزية في آن واحد فهو من وضع اللبنات الأولى لتعليمنا مادة اللغة الانجليزية وأرسى لنا قواعدها وسبح بنا في عالمها بكل حنكة واقتدار .. الهادي الشغيل ..
دي صورة لي مع استاذ السر عندما زرته في المنزل :
| |
|
|
|
|
|
|
|