|
|
 Re: نهاية حكم الإنقاذ.. (2) (Re: Elbagir Osman)
|
الحكومات تبقى بتأييد المواطنين
الحكومات الديمقراطية .. متى ما فقدت تأييد الأغلبية ..تتنحى ..على أمل أن تستعيد ثقة الناخبين في المستقبل
وذلك بنقد واصلاح اخطائها وتعديل برامجها السياسية
أما الحكومات الديكتاتوربة التي اتت بانقلاب مثل حكومة الإنقاذ
او التي تحولت لديكتاتوريات (عندما يعدل حاكم الدستور لصالح استمراره)
فهي تحكم بدون تأييد شعبي
وتبذل جهدها في تزييف تأييد
أو و قمع المواطنين للبقاء رغما عنهم
وكل ذلك يزيد في اخطائها وكراهية الناس لها..
حكومة الإنقاذ وجدت بعض التأييد في بدايتها لرفعها شعارات الإسلام (بإسم المشروع الحضاري)
ومحاربة الفساد
وضبط الأسعار
لكنها فشلت في كل ذلك
فقد انكشف لكل متابع انهم بعيدون عن قيم الإسلام
وانهم افسد نظام مر على البلد
واوصل فشلهم في الحكم البلاد لاعلي معدلات الغلاء بل والإنهيار الإقتصادي
فعادت الإنقاذ بدون أي تأييد الآن
حتى المسيرات المدفوعة الأجر عجزوا عن تسييرها
من الأدلة على انعدام شعبية النظام.. أنه عندما احتجزت سلطات جنوب اقريقيا رئيس النظام
وخرجت مظاهرات من سودانيين في دول مختلفة تؤيد اعتقاله
لم تخرج مظاهرة واحدة لا في الخارج ولا في الداخل مطالبة بعودة البشير
(يبدو ان جماعته بالداخل انصرفوا لتقاسم الورثة)
ولم يخرج مؤيدوه في مظاهرة إلا بعد عودته
النظام عاري تماما من اي تأييد شعبي .. بل هو مكروه من غالبية الشعب الساحقة ..
حتى أنه يواجه نقدا من بعض منسوبيه .. إذ استأثرت قلة داخله بنهب كل ثروات البلد
فكيف يبقى النظام بدون تأييد شعبي..
نواصل
الباقر موسى
| |
  
|
|
|
|
Elbagir Osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست