حيث لا مناشفة .. حيث لا بلاشفة : عن الازمة في الحزب الثوري

Quote: أحمد وعاصم تحياتييا عاصم في تقديري أن هنالك مراجعات ضرورية وأسئلة على شاكلة ما يلي تحتاج إجاباتحول تعريف الطبقة العاملة في اللحظة الراهنة وهل يدخل ضمنها ذوي الياقات البيضاء أم لا؟وهل تماهت مع النظام الرأسمالي وتحسنت أوضاعها وتراجعت همتها الثورية كما قال ماركيوز ؟وذي ما قال مرة عدلان عبد العزيز اختيار ماركس للطبقة العاملة لتقود التغيير الثوريمرده إلى قدرتها العالية على التنظيم والوعي؟ هل لا زال الحال كذلك أم أن هنالك قوى اجتماعية لها قدرات أعلى على التنظيم؟وهل مقولات ماركس وأنجلز وتحليلاتهما نصوص أصولية مقدسة لا يجوز الخروج عليها باستصحاب أي منتوج إنساني ليبرالي أو سواه؟هي ليست أسئلة جديدة بل متداولة داخل الحزب وخارجه منذ ردح من الزمن واختار الحزب في الخامس الماركسية كدليل ومرشد بمعنى أنه يستصحب المنتوج الإنساني أيضاً دون توضيحات أراها ضروريةمنذ الماركسية وقضايا الثورة السودانية توقف تقريباً التنظير حول سودنة الماركسية وتنزيل مقولاتها على الواقع السودانياستثنى الفعل اليومي الاعتيادي في تقييم السياسي والاقتصادييدخل ضمن ذلك تحليل علمي رصين لسودنة المادية التاريخية وهل مفهوم الدولة المدنية خيار مادي تاريخي؟قد تبدو أسئلة ساذجة وبديهية لكن حسمها نظرياً هام لنا نحن جمهور الحزب الانشغال بالسياسي هام وضروري لأنه مرتبط بمعايش الناس الذين من أجلهم تأسس الحزبلكن الوضوح النظري أيضاً هامما داير استرسل في الأسئلة حتى لا انحرف بالبوستتسلموا