|
Re: السعودية تقرر مراجعة الأحاديث التي تبرر ا (Re: Basamat Alsheikh)
|
Quote: هناك نصوص من الأحاديث متفق على صحتها ولكنها تعتبر بمعايير اليوم محرضة على ارتكاب الجرائم والقتل وأعمال الإرهاب. ليس ذلك فحسب بل هناك آيات قرآنية تعتبر بمعايير اليوم محرضة على ارتكاب الجرائم والقتل وأعمال الإرهاب. سأذكر مثالا واحدا من الآيات القرآنية: اتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) |
أنت تكذب هذه الآيات بعضها كهذه الآية وغيرها خاصة بزمن وظرف معين ولكل زمن ظروفه وما يناسبه .... هذه الآيات نزلت في أيام كان من يقول لا إله إلا الله يقتل ويعذب أشد العذاب والدعوة للتوحيد وللإسلام كانت محفوفة بالمخاطر العظام ... وآخر ثلاثة أنبياء سبقوا النبي صلى الله عليه وسلم قتل منهم إثنان ورفع الثالث للسماء ....وقضى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر عاماً بمكة يدعوا سلماً وما وجد هو وأصحابه إلا التنكيل والاستهزاء والتعذيب لأصحابه والتجويع لآل هاشم ومقاطعتهم اقتصادياً وقتل بعض أصحابه المسالمين المستضعفين فاضطر للهجرة وللجهاد بإذن الله له بذلك ولذلك ... وهذه المرحلية كانت مفهومة منذ عهد الصحابة كما فطن لذلك عبد الله بن عمر رضي الله عنه كما جاء في صحيح البخاري في باب مناقب عثمان رضي الله عنه :
Quote: . عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا جاءه فقال يا أبا عبد الرحمن ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا إلى آخر الآية فما يمنعك أن لا تقاتل كما ذكر الله في كتابه فقال يا ابن أخي أغتر بهذه الآية ولا أقاتل أحب إلي من أن أغتر بهذه الآية التي يقول الله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا إلى آخرها قال فإن الله يقول وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة قال ابن عمر قد فعلنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كان الإسلام قليلا فكان الرجل يفتن في دينهإما يقتلونه وإما يوثقونه حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة.. رواه البخاري ...في باب مناقب عثمان رضي الله عنه hkjin ...... |
|
|
|
|
|
|
|
|
|