|
Re: متحف حضارات السودان (توجد خطة طموحة لكنها (Re: Mannan)
|
سلامات أستاذ منان. احي طلتك ولو جاء حديثك عام وغاضب ولم تناقش المطروح مباشرة اذ انا شخصيا لا اتبنى اي من آراء الناس الذين تقول عليهم بل عندي وجهة نظري المستقلة وهي منشورة في اماكنها.. المقترح ليس من همه إثبات او نفي أصول عرقية او حضارية فقط نحن نقترح متحف مجسمات لحضارات السودان وقلنا بالأهداف والمبررات والموقع الخ وكل شي مطروح للنقاش والتطوير والتكميل. والمتحف المعني كمقترح جزء صغير من مشروع كلي هو "السودان200".
ولك التحية استاذ واعرف انك تهتم بشدة واعرف انك محزون مثلنا كلنا!
وان جاز لي ان اعرف نفسي في زحمة هذه الاستقطابات الأيديولوجية بحكم المناسبة والاضطرار فانني ساتي بمقطع من الفيسبوك على النحو التالي:
تعارف ايديولوجي (طوعي) خاص باصدقاء الامل المشترك!
1- لا أسعى إلى تعضيد مركزية قائمة أو الى تأطير مركزية بديلة.. لا ، بل انا ضد أي مركزية هويوية أي كانت عرقية أو/و دينية أو/و تاريخية أو/و مناطقية.. وجهة نظري في هذا الصدد مسجلة في عددة مقالات تفصيلية حول الهوية والدولة .. اخوكم كقناعة راهنة ضد دولة الهوية وارى المستقبل في دولة اللا هوية.. مع دولة القانون/العقد الإجتماعي دولة العيش السلمي المشترك فحسب وللناس الحق في إمتلاك هوياتهم الذاتية كما يشاؤون.
2- لا أرى السودان مركزاً للكون كما يفعل البعض بل بقعة جغرافية مباركة مثل كل البقاع المباركة تقع في الجزء الشمالي الشرقي من القارة الأفريقية التي توجد على كوكب الأرض الذي هو احد كواكب المجموعة الشمسية .. ومجموعتنا الشمسية جزءا صغيرا من مجرة الطريق اللبني التي تحوى ترليونات الكواكب والنجوم و تلك المجرة الضخمة جزء صغير من الكون الذي يحوي عدد غير معلوم من ترليونات المجرات التي تتكون بدورها من ترليونات الكواكب والنجوم.
السودان ذرة صغيرة مباركة من هذا الكون الفسيح انقسمت هذه الذرة سنة 2011 الى شطرين متناحرين (شمال وجنوب) وممكن تتقسم تاني كم مرة ... بس بعد هي بقعة طيبة مباركة (لها سماء وارض ونيل وذاكرة وطعم خاص عند أهلها ولها تصورات مختلفة في ذاكرة وخواطر الآخرين) وانا مثلكم عندي لها عواطف خاصة وذاكرة!.
3- ضد الفخر بالحضارات القديمة وضد التاريخ كآيديولوجيا، مع الإنسان وحقوق الإنسان بحضارة باهرة عظيمة في الحقيقة أو الوهم أو بلا حضارة.. انسان أي كلام برضو انسان .. متعلم او أمى رجل أو إمرأة اسود أو أبيض سمح وله شين بأي مقياس.. لا يهم.. الإنسان وحده هو الأعلى.
4- حرية البحث العلمي او الساي من حرية التعبير فهي مقدسة.. حرية التعبير أعظم إنجاز صنعته البشرية في نضالها الطويل في أن يكون الإنسان مساو لأخيه الإنسان (الاعلان العالمي لحقوق الانسان مثال).
5- لا قداسة للتاريخ واحداثه الحقيقية أو الزائفة ولا قداسة او محاباة للشخصيات التاريخية الموصوفة بالعظمة أو ضدها أمام البحث "التفتيش" عن الحق والحقيقة.. ترفع الحصانة عن ومن الجميع بلا فرز "بشر وأماكن واشياء".
واخيرا:
6- أكره التقعر في اللغة وانحو إلى المباشرية في الخطاب (ارجو ان ينبهني الاصدقاء ان سقطت مرة في مثل تلك الجرائر) واستعمل الأخطاء الشائعة بدلا من الصيغ الصحيحة لغويا والمجهولة او غير المستصاغة في اليومي لان الهدف عندي هو المعنى لا اللغة.
وكلها خيارات ذاتية حرة او هو الظن وكل انسان مسؤول عن أفعاله وأقواله وكل نفس بما كسبت رهينة.
أتمنى أن يكون ذلك التوضيح مفهوما ومفيدا للأصدقاء الذين ياملوننا ثلة واحدة.. معذرة ان لم يحدث مرة من المرات!.
وذلك بالإشارة إلى مقترح مشروع كتابة وتوثيق السودان200
|
|
|
|
|
|
|
|
|