Quote: حاجة سريعة.. صلاح (يعني؛ صلاح أحمد محمد صالح مقدم برنامج حقيبة الفن) أنكر أن يكون هناك حقيبة مادية توضع بها اسطوانات وقال إنه مجرد اسم لبرنامج يبث أغنيات سودانية غير معروفة للناس انذاك وتبث من إذاعة لندن (الوثيقة جاهزة وواضحة وحاسمة وعندي صورة وصوت ومكتوبة ).
تاني يا محمد! دي حاجة لم افهم ضرورتها؟ والله صحي الاسم ما عندو معنى يساعد على تصنيف هذا النمط الزجلي الغنائي وهذا مما يؤسف له. ولكن فيديو الأستاذ صلاح مثبت في هذا البوست.. وهو أبدا لم ينكر.. بل قال ما يفيد بأن؛ في دورها الثاني من إذاعة (هنا أم درمان) فقد كانت توجد حقيبة بالفعل وأنه استخدمها فتحا وقفلا كمؤثر صوتي.. البرنامج (بالصدفة، شفت كيف!) من لندن بعهد الحكم الذاتي وقريب من عهد الاستقلال خلي بالك (في سنة ١٩٥٣ على نهاية أيام الاستعمار وبداية أيام مفاوضات الحكم الذاتي) كان اسمه (من تاريخ الفن السوداني). وأما من (هنا أم درمان) فقد كان الأسم الأول للبرنامج المهتم بغناء الحقيبة، هو "من اغنياتنا القديمة". ويبدو أن كلمة "حقيبة" أتت لاحقا (١٩٥٤) مع صلاح، كمجاز عن الذكريات الفنية اتفق له في ملابسات خاصة (حقيبة الذكريات/حقيبة أغنياتنا القديمة).. لا أفهم فيم سيفيد التكرار والاصرار على أنه لم توجد حقيبة حقيقية.. بل وجدت.. فضلا أستمع لتسجيل صلاح.. قال إن الاسم (حقيبة الفن) اسم (رمزي) يعني مجاز "لذكريات الماضي الفني" ولكن فعلا "كانت هناك شنطة تتبع لناس الأخبار، "شنطة تقيلة وليها طبلة كبيرة ومفتاح وليها صوت ينفع كمؤثرات صوتية"!! ممكن نقول أن هذه التسمية قد استسهلت الأمر ولم تنتبه لما قد تسببه من التباسات لاحقة تتعلق بالتصنيف الأدبي، وبتنميط زجل (الحقيبة)!! لاشيء أكثر.. ليست وهما وليست تضليلا.. وماذا لو أطلقنا على هذا النمط الزجلي السوداني، شديد التقليد للأنماط التاريخية المصدرية، اسم (زجل الحقيبة) ثم نشرح؟ لا شيء.
Quote: قصة التسمية: تبادر الى ذهن صلاح ان يسميها "من حقيبة الفن" لانه تصور انه سيفتح حقيبة تحوى نصوص و اسطوانات قديمة ينتقى منها لمستمعيه ويحكى لهم شيئا من تاريخها. قال صلاح:"كانت هناك حقيبة سوداء فى قسم الاخبار فى الاذاعة، وكان مقره انذاك فى الخرطوم، بينما كانت الاستوديوهات فى امدرمان. تذكرت ان تلك الحقيبة كانت تحدث صوتا عند فتحها ولم يكن لنا قبل انذاك بالمؤثرات الصوتية".... وكان صلاح يعقب المقدمة بفتح حقيبة قسم الاخبار وقبل ان يختتم الحلقة كان يعمد الى غلق الحقيبة لتصدر صوتا يبلغ مسامع الجمهور. هذه الحقيبة لاتزال موجودة ويعمل بها حتى هذه اللحظة..... كان اسم برنامج حقيبة الفن "من اغنياتنا القديمة"... وعندما عاد صلاح احمد من لندن لاحظ ان الاسطوانات التى يتم تقديمها قديمة ومستهلكة فاقترح اعادة التسجيل... ان البرنامج يقدم كل يوم سبت من كل اسبوع وبث للمرة الاولى حيا وعلى الهواء مباشرة لمدة ساعة كاملة مساء السبت 18 نوفمبر 1954 .... من اول الكلمات التى قالها صلاح فى الحلقة الاولى من برنامجه " اليوم انفض الغبار عن تراث الاغنية السودانية"
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة