|
خرج ولم يعد
|
صرخة طفل نسجت من خيوط الامل المخباءة في عباءة الغيب , من رحم امراءة تكابد مشاق الحياة وسط قرية من مليون ميل مربع لتعلن عن مولود يحمل بشارات الفرح لاسرة بسيطة لا تتعدي احلامها مدارك نظرها . مرت الايام وكبر محمد واضحي مميزا بين اقرانة وخطي اولي مدرجات العلم ليرتقي سلم المعرفة في قرية مجاورة لقريتة يطوي بعد المسافة دونما احساس بالارهاق ، اكمل المرحلة الابتدائية والمتوسطة وانتقل للمرحلة الثانوية في قرية اخري ، يختزن بعد المسافة اشواق في دواخلة ، تسكن بين الروح وخلجات القلب . الاب يسرج خيول افكارة وهو ممسك بالطورية في بلادة (مزرعتة) التي هي مصدر رزقة ويغفو علي احلامة ليقاوم هجير الشمس والم التعب بان يري ابنة يحمل عنة تعب السنين ويصبح مشعل يضيء مدارك قريتة ويتولي مسؤلية اسرتة ليضع والدة عصي المشقة بعد ان زبلت زهرة الشباب وانقضت سنين العمر حينها صحي من غفوتة فوجد شفق الاصيل قد غطي غرس الشمس وادلهمت الارض ركب رجلية متجها نحو بيتة وعند مشارف القرية راي جموع من اهل القرية حول منزلة توقفت خفقات قلبة ، طافت في ذهنة العديد من الصور وتمتم في سرة اللهم اجعلة خيرا . بينما هو كذلك اذا بابنتة الصغيرة تزف لة بشارات الفرح بنجاح محمد وتفوقة الذي يؤهلة لدخول الجامعة كاول شخص من اهل القرية يلج ابواب الجامعة .
|
|
|
|
|
|
|
|
|