|
Re: بصراحة لم أفهم مغزى استهلال جماعة أنصار ا� (Re: Frankly)
|
الآية الكريمة تتحدث عن القرآن الكريم وذلك في سياق الآية التي سبقتها
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ۞ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ"
قال ابن جرير في «تفسيره»: «القول في تأويل قوله تعالى ﴿]قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾. قال أبو جعفر: يقول تعالى لنبيه محمد ‑صلى الله عليه وسلم‑: «قُلْ» يا محمد لهؤلاء المكذبين بك، وبما أُنزِل إليك من عند ربك. «بِفَضْلِ اللَّهِ» أيها الناس الذي تفضل به عليكم وهو الإسلام، فبيَّنَه لكم، ودعاكم إليه. «وَبِرَحْمَتِهِ» التي رحمكم بها فأنزلها إليكم فعلَّمكم ما لم تكونوا تعلمون من كتابه، فبَصَّركُم بها معالم دينكم وذٰلك القرآن «فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ» يقول: فإن الإسلام الذي دعاهم إليه، والقرآن الذي أنزله عليهم، خير مما يجمعون من حطام الدنيا وكنوزها»
وقال القرطبي ‑رحمه الله‑ في «الجامع لأحكام القرآن»: «قوله تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾: قال أبو سعيد الخدري وابن عباس ‑رضي الله عنهم‑: "فضل الله: القرآن، ورحمته: الإسلام.
وعنهما أيضًا: فضل الله: القرآن، ورحمته: أن جعلكم من أهله.
فما علاقة ذلك بالبيان وما هي رمزية الستهلال بالآية الكريمة؟
|
|
|
|
|
|