جُثّةُ الأرضِ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2017, 08:35 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جُثّةُ الأرضِ

    07:35 AM October, 05 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    •••••••••••

    1
    لقد غيّرنَا مَقبضَ البابِ
    والجدِيدُ لن يعرِفَكَ لأنّهُ في شُغلٍ بِالتّعرُّفِ على الخشبِ
    فتعالَ إلينا قبلَ يومٍ من اللّحظةِ.

    2
    جرّبتُ الصّمتَ فأرهقنِي بِثرثرتِهِ...

    3
    اللُّغةُ عِناقُ قلبِينِ مُتفجِّرينِ.

    4
    طار الحمامُ على مقرُبةٍ من شجرِ الغرامِ
    ثم حطّ بِأحلامِهِ
    ليتودّدَ لما حفرَ العشّاقُ.

    5
    لابد من قيامةٍ
    ترفعُ كُلَّ
    هذا
    التضادِّ
    فيستوي حياةٌ تليقُ
    بِإِلهٍ..

    6
    والشّاعِراتُ أطلقنَ بريقَ أراوحُهُنَّ
    أنهاراً من الحلوى
    تسطعُ أناشِيدُهُنَّ بِاﻷرِيجِ
    على شِفاهِ المرايا الحافِيةِ
    تتوهّجُ كما العِطرِ
    تنزِلُ كالغمامِ.

    7
    قبلَ أن تضعَ الشّمسُ قدمَهَا كامِلةً على جُثّةِ الأرضِ؛ أو ينقطِعَ صوتُ الدِّيكِ؛ ينزِلُ نِسوةٌ إلى السُّوقِ لِيعرِضنَ بِضاعتَهُنَّ.
    لن ينقطِعَ خيطُ الأملِ النّحِيلُ، لن تيأسَ اِمرأةٌ في رحِمِهَا رُوحٌ لِلحياةِ، وإن شارفتْ آلاتُ الحربِ المحمُومةِ على اِلتقامِهَا، لن يقتُلَ المُرابونَ عزمَها إلا عندما تقضِي نحبُهَا..
    ستبقَى الحياةُ، ستبقَى.

    8
    بعد هُنيهةٍ من سفرِكَ هذا سيّدِي، على متنِ الخُطُوطِ الرّبانِيةِ التي لا تُخطِئُ وجهتَها البتّةَ، صاعِدةٌ بِتراتِيلِكَ إلى مقعدٍ تتبوّأهُ في النّعِيمِ المُقِيمِ، مُنفرِداً في بيتٍ مُشيّدٍ من الهناءِ والنّدى... بعد هُنيهةٍ واحِدةٍ لا أكثرَ سيِّدِي، ستنعطِفُ يُمنةً من يسارِكَ رافِعاً يديكَ كحمامتينِ، هاطِلاً بِالنُّورِ على شتّى المشارِبِ...
    بعد هُنيهةٍ
    من هذا المقامُ المُقِيمُ، لن يراكَ أيُّ بُؤسٍ وإن أطبقَ على هيئتِكَ الرّثّةِ ولم يصِبْ وجهَكَ المُنِيرِ أبداً...
    بعد
    هُـ
    ن
    ي
    هـ
    ةِ
    ستجرِي الأنهارُ من تحتِكَ، والزّهرُ والأُمنِيّاتُ والألوانُ والألحانُ الملائِكِيةُ، قُلْ حالما ينبثِقُ لِعينِيكَ كُلُّ شيءٍ أنّي كُنتُ أُرفرِفُ أصلاً في الجِنانِ وأنا بين مسافاتِ المتنِ العظِيمُ.
    5/10/2016




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de