كشف نجل قيادي إسلامي عن وجود معهد باسم المدرسة العلمية وخلوة معنية بتحفيظ القران بمنطقتي أبو آدم والدروشاب يديرها متطرفون يعملون على تكفير الحكومة ويدرسون مرتادي الجهتين المنهج التكفيري ويجندونهم للسفر والهجرة بدعوى الجهاد ومن ثم يلحقونهم للإلتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية(داعش)، مؤكدا ان المعلومات توفرت له بحكم التجربة الشخصية وانه بسبب هذه الجهات فقد مقربين منه، منتقدا في الوقت ذاته عدم تحرك الدولة بشكل حاسم لوقف نشاط تلك الجهات، واضاف لـ(خرطوم بوست)، لا توجد خطوات جادة ضد شيوخ التطرف المحرضين للشباب عبر استغلال التدين والغيرة على الدين. مطالبًا الدولة بإغلاق تلك المعاهد، وكشف مصدر في حديثه لـخرطوم بوست أن أبناء زعيم جماعة أنصار السنة شيخ أبو زيد محمد حمزة الذين قتلوا بليبيا كانوا يدرسون في تلك المعاهد على أساس تحفيظ القرآن واختفوا دون اخطار أهلهم، إضافة إلى أن من التحقوا بداعش من جامعة العلوم الطبية قدموا للخلوة والمعهد قبل سفرهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة