|
Re: إلى الدخري ... و إرهاصات العودة (Re: ابو جهينة)
|
جلال أخوي .... كيفك ي ريس ... وكل عام وانتم بألف خير ....
صدقت ي جلال فالحقيقة الدامغة تقول أن أول من (يشمت) على المغترب (خالي الوفاض) هم من قام بمساعدتهم ومد يد العون لهم خلال غربته الطويله ....
الله المستعان يا صديقي شن نسو ....نبكي بس ....
مع خالص ودي ةتقديري ؛؛؛؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الدخري ... و إرهاصات العودة (Re: ابو جهينة)
|
أبو جهينة كيف حالكـ .. وكل عام وانت بخير .. والله ما قلت الا الحق .. ده الحاصل .. وصدق المثل .. اتق شر من أحسنت اليه .. فعشان كده احسن الزول .. يحتسب الاجر عند الله .. ولا تنتظر من الناس أي شيء .. مهما كانت درجة قرابتهم منه .. حتى لا ينصدم ويزعل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الدخري ... و إرهاصات العودة (Re: ابو جهينة)
|
السلام عليكم استاذ ابي جهينة
كل عام و انتم بخير
اتمنى لكل العائدين من الإغتراب توفيقاً من الله بترتيب أوضاعهم
و تكيفهم مع الحياة في الوطن و ان يجنبهم الله كافة الصعوبات و
التعقيدات و ان يعوضهم في أبنائهم عن كل ما قدموه بنفس راضية
و سخية . ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
مودتي و تقديري .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الدخري ... و إرهاصات العودة (Re: نعمات عماد)
|
الأخت الأستاذة نعمات كل عام و انتم بخير
***
تمنى لكل العائدين من الإغتراب توفيقاً من الله بترتيب أوضاعهم
و تكيفهم مع الحياة في الوطن و ان يجنبهم الله كافة الصعوبات و
التعقيدات و ان يعوضهم في أبنائهم عن كل ما قدموه بنفس راضية
و سخية . ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
اللهم آآمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الدخري ... و إرهاصات العودة (Re: ابو جهينة)
|
Quote: الدخري تعرض لمؤامرة للتخلص منه كان حجر عثرة في طريق بعض الحيتان |
كان كده الوضع استقام .. لو كانت القصة قصيرة يبقى ناقصها شيء .. لان توضيح أي تفصيلة ولو صغيرة لاحقا .. بيخرب الرصة ويكون انتقاص من حبكة النص .. وتماسكه ولو كان واقعيا .. المفروض كل اجابات تساؤلات القاريء .. تكون مضمنة داخل النص مهما كان قصير .. غايتو كان القصة انتهت على كده نكون طالبنك .. وكان لسه في النص بقية تكون طالبنا .. معليش ما نكون اثقلنا عليك .. لكن النص عاجيني لواقعيته .. ومرت علي قبل كده تجربة شهدت فصولها .. لزول كان دخري حوبة وجمل شيل .. وفي الآخر مات قهر من جحود اولي القربى .. حين عاد يد ورا ويد قدام .. بعد ان سرقت سنين عمره الغربة أم سدولا جيف .. فافترش الارض والتحف السما .. بعد أن كانت الغربة له وطن ساتر حاله .. فعاد لوطن لا وطن له فيه .. وفارق سترة الحال .. فراقه للغربة .. وغربة الأوطان أشد وقعا على النفس .. من وطن المنافي .. لان طعمها العلقم .. وجرحها لا يندمل .. فتمنى الموت يشيله .. وقد كان .. عليه الرحمه .. فعاد غريبا كما جاء .. بلا اهل .. فالوطن اهل .. بدونهم الغربة خيار أفضل .. ولو طالت واستطالت ..
أو كما قال الشاعر .. وظلـم ذوي القربـى أشــد مضـاضـة .. على المرء من وقع الحسام المهند ..
دمت يأخ ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الدخري ... و إرهاصات العودة (Re: جمال ود القوز)
|
تحياتي أخي جمال
***
و كانت القصة قصيرة يبقى ناقصها شيء .. لان توضيح أي تفصيلة ولو صغيرة لاحقا .. بيخرب الرصة ويكون انتقاص من حبكة النص .. وتماسكه ولو كان واقعيا .. المفروض كل اجابات تساؤلات القاريء .. تكون مضمنة داخل النص مهما كان قصير .. غايتو كان القصة انتهت على كده نكون طالبنك .. وكان لسه في النص بقية تكون طالبنا ..
***
تمام القصة كمقدمة لإرهاصات العودة إنتهت
جاييك بقصص أخرى عن الغربة أبقى قريب
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الدخري ... و إرهاصات العودة (Re: ابو جهينة)
|
أستاذنا جلال كل عام وأنت بخير متعك الله بالصحة والعافية
بطل قصتك ذكرني بمحمد صالح (وهو كذلك عاد نفس عودة الدخري) ، عندما سخر منه سكان الحي بإنو (ما عندو حاجة) فكان رده : ( منو القال ليكم ما عندي حاجة ؟!! أنا عندي نوتى الحمرا دي ) ولوح لهم بنوتة حمرا لمعت مع أشعة الشمس تفاصيل (النوتة) كانت كافية لأن (يكبو تراب فى خشمهم).
دمت،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الدخري ... و إرهاصات العودة (Re: ابو جهينة)
|
أعجبتني و آلمتني في نفس الوقت قصة المغترب الذي ظل يرسل كل ما يدخره من مال إلى أحد أقربائه بالسودان لبناء منزله .... و كلما سأله عن سير عملية البناء و مستوى ارتفاع السور عن الأرض ... يقول له قريبه : و الله الطوب بقى غالي عشان كدة ما اشتريناه. و أحيانا يأتي الرد : السيخ معدوم من السوق. و أحيانا : ما لاقين بنائين. وهلم إنعدامات و لما وصل المغترب نهاية حد الصبر سأل قريبه : البنيان بالضبط إرتفاعو وصل كم من الأرض ؟ فقال قريبه : حوالى مترين أو مترين و نص. فقال المغترب و هو يبحث عن منفذ للخلاص : خلاص .. أسْقِف على كدة .. حكاوي المغتربين مع البنيان و السماسرة و الأراضي العشوائية طويلة و ذات شجون و أشجان. و الإعتماد على الأهل و الأصدقاء في البناء أو إدارة أي إستثمار قد تملأ كتبا .. ذات إغتراب اشترى عدد من الأشقاء المغتربين أرضا بركن من أركان العاصمة المثلثة في حى جديد عن طريق أحد السماسرة .. و السمسار هذا عرفوا طريقه عن طريق أحد الأقارب و الذي عرف طريق هذا السمسار عن طريق زميل له في العمل ( سلسلة طويلة تجعل الإمساك بطرف الخيط عند حدوث أي مشكلة كالبحث عن إبرة في كومة من القش أو كلعبة السلم و الثعبان ). ثم لظروف كثيرة أجبرتْ الأشقاء على عدم البدء في البناء و تركوا الأرض تدغدغ أحلامهم فمساحتها ستكفيهم الثلاثة. ثم كتبوا خطابا لوالدهم بالقرية بأن يذهب و يتفقد الأرض عند ذهابه للخرطوم. و بالفعل .. جاء والدهم للخرطوم ... منتفشاً كما الديك الرومي .. فأولاده أصبحوا من ملاك الأرض بالعاصمة المثلثة ... أخذ الوالد معه أحد الذين يعرفون المنطقة المعنية معرفة جيدة و ذهبا إلى حيث تقع الأرض .. و لكنهما لم يجدا أي أرض فضاء في المنطقة المعنية.. كل الأراضي هنا مبنية و السكان يدخلون و يخرجون و الدكاكين في كل ناصية و الميادين يلعب فيها الأطفال و أعمدة الكهرباء تقف شامخة ... و بعد تدقيق و بحث توقفا عند القطعة حسب الرقم المكتوب على عقد البيع الإبتدائي عن طريق المحامي و السمسار .. فوجدا منزلا به شجرة ضخمة تزقزق عليها الطيور .. و البوابة عليها جير أبيض من الجهتين و ترحيب بالحاجة عند مقدمها الميمون من الحجاز .. الأب دخل في سراديب جديدة عليه .. نهاية اللهث وراء الشرطة و الأراضي و البحث عن السمسار و المحامي .. كانت لا شيء .. رجع خالي الوفاض. و هو يتمتم ( هو نحن شبه العاصمة ؟؟؟ ) الشقيق الأكبر يعاني منذئذ من مرض السكر. و أحدهم رجع للقرية و استقر بها نهائياً و أقسم بألا يذهب للعاصمة المثلثة حتى و إن صارت (سداسية الشكل ) .. و الأصغر .. قال أنه يتمنى أن يسمح له كفيله بالعمل بالسعودية حتى يموت و يدفن فيها. (هيهات ولات حين مناص )
| |
|
|
|
|
|
|
|