تصنيفات المكون السياسي للسودانيين-رؤية مختلفة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-14-2017, 05:26 AM

malik_aljack
<amalik_aljack
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تصنيفات المكون السياسي للسودانيين-رؤية مختلفة

    04:26 AM September, 14 2017 سودانيز اون لاين
    malik_aljack-
    مكتبتى
    رابط مختصر
    تصنيفات المكون السياسي للسودانيين
    السودان متنوع إلى حد كبير عرقياً و إثنياً و ثقافياً و دينياً مما قد يطرأ للذهن أن هذا تباين كبير لا يمكن أن يتعايش فيما بينهم و تشير الدلائل الماثلة من حروب و منازعات أن شدة الاختلاف بين السودانيين حقيقة بائنة و أنها ذات تكلفة باهظة الثمن من خسائر في الأرواح و الموارد و القعود بالسودان و السودانيين ليس فقط في قاع عدم التطور بل الانحدار إلى غياهب الاندثار.غير أن النظر إلى المكون الذهني السوداني من زاوية أخرى يجعل هذا التباين يتلاشى إلى ما يمكن تصنيفه إلى ثلاثة اختلافات فقط مما يعني أن الروابط الذهنية (و ليست الفكرية) تكاد تتحد في غير اختلاف إلا على بعض التفاصيل. لكي نقارب الفكرة دعونا ننظر للآتي من منظور المكون السياسي:
    1- السوداني المسلم الملتزم أو المتشدد2
    - السوداني من أصحاب الديانات و المعتقدات الأخرى و اللادينيين.
    3- السودانيين المسلمين العاديين
    من خلال هذه التنوعات الثلاث يبدو جليا أن المكون الديني و خصوصاً الدين الإسلامي يقف على رأس تشكيل العقلية السياسية السودانية. لم يكن هذا الوضع كما هو عليه الآن قبل قوانين الشريعة الإسلامية التي فرضها نظام نميري في سبتمبر 1983 حيث لم يكن الدين هو ما يشكل الذهنية السياسية بل كان شأناً فردياً خاصاًليس هناك تداخل واضح overlap بين هذه الذهنيات مما قد يعتقده البعض من تشارك كبير. ففي هذه التصنيف الأول يتفق السني و الشيعي و الصوفي و أنصار السنة و غيرهم من التيارات الأخرى على أن الإسلام هو الحل. مثلاً يتحد هؤلاء في أن قوانين لقوانين الشريعة الاسلامية التي نفذها نميري قد شابها كثير من القصور و هي لا تمثل الإسلام الخقيقي. و نشير إلى أن الإسلام الخقيقي هو حسب ما تفهم و تنظر كل مجموعة من هؤلاء على حده. يهرب عدد كبير منهم من تسمية القوانين بأنها قوانين الشريعة الإسلامية التي كان واضعيها هم تيار الأخوان المسلمين بعد تحالفهم مع نميري. يهرب هؤلاء بتسميتها ب "قوانين سبتمبر" هروباً من وصم الفظاعات التي نتجت عن تطبيقها و لكنهم لم يتجرأو بعد الانتفاضة التي أطاحت بنميري من إلغائها بل أن أقصى ما وصلت له هو عبارة "التجميد" التي وردت في إتفاقية الميرغني-قرنق. يشذ في ذلك الأستاذ محمود محمد طه الذي عارضها بشجاعة و سار به الهوس إلى حبل المشنقة و لكن اختلافه مع هذه المجموهة ليس ضد أن يكون الاسلام هو الحل أيضاً
    من دلائل قبول هؤلاء الشريغة "تحرج" السياسين المنتمين لهذا التصنيف في زمن الديمقراطية من إلغاء هذه القوانين لأسباب كثيرة و لكن أهمها أنهم لا يعارضون تطبيق الشريعة الإسلامية. مثلا كان برنامج حزب الأمة برئاسة الصادق المهدي ما سماه "نهج الصحوة" مرتكزاً على الإسلام و الشريعة و من المعلوم أن القاعدة الشعبية لحزب الأمة آنذاك كانت الأكبر حسب ما جاءت به نتيجة الإنتخابات. و من المؤكد أن الجماعات الدينية الأخرى حتى و إن كانت غبر سياسية فمن السهل تحريكها ضد أيي محاولة لألغاء هذه القوانين. بل عندما سنحت الفرصة لتحقيق السلام مإعلان كوكادام قامت الجبهة الإسلامية بتحرك خلاياها العسكرية و انقضت على الحكم إلى يومنا هذا. كان يكفي تحرك من يشملهم هذا التصيف بتفسير أن أيي اتجاه لإلغائها إنما هم بذلك يحاربون الله و رسوله.المجموعة الذهنية الثانية هم أصحاب الديانات و المعتقدات الأخرscriptical or non-scriptural و اللا دينين لا يرون أن الاسلام ليس هو الحل فهم في الغالب لم يرو من تطبيقه إلا كل ما هو سلبي تجاههم و لم يجدوا إلا العسف و عدم الأمن حيث أنهم لا يعتبرون متساوون مع الآخرين في ظل الحكم بالشريعة الإسلامية. و ليس بي حاجة لإيراد أدلة على ذلك فالتاريخ الحديث و القديم مليئ و ذاخر بالأمثلة التي توضح بجلاء أن الحكم الإسلامي عادة ما يكون وبالاً عليهم.أما أهم التصنيفات الذهنية و أكبرها في السودان "إلى عهد قريب" هم المسلمون السودانيون العاديون الذين لا يتعصبون ويقفون بالدين على حدود أنفسهم. فهؤلاء قد يصلون في المساجد و يشربون الخمور بعد صلاة العشاء و قد لا يصلون أو يصومون أبدا و لكنهم يعتبرون أنهم مسلمون. هذه الفئة أكثر سلاما فيما بينها و بين الآخرين و عندهم يكون للتقاليد و الأعراف قدحا معلى على موضوع الدين. قد تتداخل العرقية ة القبلية إلى حد ما في طريقة ممارسة الحياة اليومية و لكن لا تمثل شرخا نحو المصلحة العامة. يحتاج الدارس تعايشاً قريباً من هؤلاء ليتعرف غلى حدود تقبلهم. و لنورد مثلا إذا ترشح أحد من أصحاب الديانات الأخرى للإنتخابات ببرنامج انتخابي جاذب و فبر مؤدلج ضد من ينادي بالاسلام فهم في الغالب سيصوتون له و لكن عدد كبير قد لا يفعلون ذلك إذا كان برنامجه متطرفا ضد الاسلام صراحة.بمثل تصنيفات كهذه للحالة الذهنية للسودانيين يستطيع المهتمين أن يكونوا أكثر فاعلية بدلاً من الحرث في المكان الخطأ الذي لن ينتج إلا مشكلة أخرى. الاسلاميين قد فطنوا تماما لهذا التصنيف فاجتهدوا بكل وسيلة للعمل في من يشملهم التصنيف الأخير و عملوا على تغييرذهنية السودانيين المسلمين العاديين إلى ذهنية المسلمين الملتزمين أو المتشددين ليتحقق لهم تأمين مشروعهم و غابت المكونات الأخرى من تدعيم قاعدتها من هذا التصنيف مما أنتج عدم تكافؤ في القوى على المشهد السوداني. لا أقول قد نجحوا في ذلك و لكنهم نجحوا في أن يجعلوا القضايا المطروحة أبعد ما تكون في أن تؤثر على مسار تقليل ديمغرافية السودانيين الذهنية إلى ذهنية متعايشة مع بعضها من خلال أعمال سياسية تقليدية
    و للموضوع بقية

    (عدل بواسطة malik_aljack on 09-14-2017, 05:29 AM)
    (عدل بواسطة malik_aljack on 09-14-2017, 05:31 AM)
    (عدل بواسطة malik_aljack on 09-14-2017, 05:32 AM)

                  

09-14-2017, 07:01 AM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصنيفات المكون السياسي للسودانيين-رؤية م� (Re: malik_aljack)

    Up
                  

09-14-2017, 12:21 PM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصنيفات المكون السياسي للسودانيين-رؤية م� (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)


    لك التحية اخي الكريم .. ومشكور علي ملخص
    المعضلة الما زلنا بندور حولها .


    الحل الوحيد الديمقراطية .. والا الطوفان !


    و للموضوع بقية

    متابعة .
                  

09-14-2017, 02:36 PM

malik_aljack
<amalik_aljack
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصنيفات المكون السياسي للسودانيين-رؤية م� (Re: مني عمسيب)

    تحياتي منى على المتابعة و شكرا إخلاص على رفع البوست
    الموضوع متشعب و متداخل و يهدف إلى الإشارة أن التوعية هي العمل الأساسي أكثر من أفكار النشاط التقليدي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de