الموضوع ليس بهذا القدر من الأهمية !

Quote: سلام مربع المنبر هنا وغيره من المنابر ووسائل التواصل الإجتماعي أعطت مساحة كبيرة لموضوع الزول بتاع البار والتحرش. في رأيي على الأقل الموضوع ليس بذلك الحجم ولا الأهمية التي تجعل الكل يفتح بوستات ويكتب مقالات عن موضوع كهذا مسألة إنه يدخل بار فهذا سلوك شخصي لا أعتقد أننا مسؤولون عن الخوض فيه فله كامل ومطلق الحرية في دخول بار أو مسجد أو كنيسة أو ملهى ليلي ! مسألة إنه مارس التحرش هذه قضية تقع في حيز صلاحيات السلطات المخولة وهي التي من واجبها أن تحاسب وتقدمه للمحاكمة العادلة وفقاً لقانون البلد أو الولاية التي وقع فيها الحدث ! مسألة أن نستخدم القضية للمتاجرة السياسية هذا أمر مرفوض على الأقل بالنسبة لي ! هنالك الكثير من الثغرات الشاخصة والبائنة على المستوى السياسي والوطني تحتاج لمقالات وفضح لممارسات نظام كل فضائحه في العراء وفي الهواء الطلق فليس لنا حاجة بمطاردة السلوكيات الشخصية ولا للتشفي ولا للرهان السياسي ! أذكر فيما يذكر كثيرون أنه إبان فترة حكم جعفر نميري، دخل عليه الدكتور بهاء الدين محمد إدريس، ليخبره أن ممثلاً دبلوماسياً للحكومة السودانية في قنصلية السودان بموسكو تم القبض عليه في قضية شذوذ جنسي، فوضع نميري كلتا يديه على رأسه وحولق وإستغفر وبعد برهة من الصمت وجه حديثه لدكتور بهاء الدين قائلاً: يا بهاء الدين زولنا بفوق ولا بتحت؟ فأجاب بهاء الدين قائلاً: زولنا بفوق، فردد نمير : الحمد لله .. الحمد لله .. قدر اخف من قدر .. ولم يعطى الموضوع أكبر من حجمه ! لذلك أقول دعوا الأمور الصغيرة هذه وقوموا إلى مساهماتكم المثمرة يرحمكم الله فلموضوع ليس بهذا القدر من الأهمية ! مح تحياتي،،، عاصم فقيري

Quote: سلام مربع المنبر هنا وغيره من المنابر ووسائل التواصل الإجتماعي أعطت مساحة كبيرة لموضوع الزول بتاع البار والتحرش. في رأيي على الأقل الموضوع ليس بذلك الحجم ولا الأهمية التي تجعل الكل يفتح بوستات ويكتب مقالات عن موضوع كهذا مسألة إنه يدخل بار فهذا سلوك شخصي لا أعتقد أننا مسؤولون عن الخوض فيه فله كامل ومطلق الحرية في دخول بار أو مسجد أو كنيسة أو ملهى ليلي ! مسألة إنه مارس التحرش هذه قضية تقع في حيز صلاحيات السلطات المخولة وهي التي من واجبها أن تحاسب وتقدمه للمحاكمة العادلة وفقاً لقانون البلد أو الولاية التي وقع فيها الحدث ! مسألة أن نستخدم القضية للمتاجرة السياسية هذا أمر مرفوض على الأقل بالنسبة لي ! هنالك الكثير من الثغرات الشاخصة والبائنة على المستوى السياسي والوطني تحتاج لمقالات وفضح لممارسات نظام كل فضائحه في العراء وفي الهواء الطلق فليس لنا حاجة بمطاردة السلوكيات الشخصية ولا للتشفي ولا للرهان السياسي ! أذكر فيما يذكر كثيرون أنه إبان فترة حكم جعفر نميري، دخل عليه الدكتور بهاء الدين محمد إدريس، ليخبره أن ممثلاً دبلوماسياً للحكومة السودانية في قنصلية السودان بموسكو تم القبض عليه في قضية شذوذ جنسي، فوضع نميري كلتا يديه على رأسه وحولق وإستغفر وبعد برهة من الصمت وجه حديثه لدكتور بهاء الدين قائلاً: يا بهاء الدين زولنا بفوق ولا بتحت؟ فأجاب بهاء الدين قائلاً: زولنا بفوق، فردد نمير : الحمد لله .. الحمد لله .. قدر اخف من قدر .. ولم يعطى الموضوع أكبر من حجمه ! لذلك أقول دعوا الأمور الصغيرة هذه وقوموا إلى مساهماتكم المثمرة يرحمكم الله فلموضوع ليس بهذا القدر من الأهمية ! مح تحياتي،،، عاصم فقيري