العُبُورُ الشّحِيحُ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2017, 09:56 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العُبُورُ الشّحِيحُ

    08:56 AM August, 28 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ○○○○○○
    1
    النّايُ يشرحُ بِطلاقةٍ
    أدمُعَ القلبِ
    مرّةً، ويضُخُّ دمَكَ إن اِهتزَّ كِيانُكَ
    وأنتَ تضّاعفُ جرّاءَ الشّجِن، ثانِيةٌ
    فأركُلَ بِحدِيدِ المُغادرةِ تشظّيَّ الرُّوحِ
    في العُبُورِ الشّحِيحِ.

    2
    الحنِينُ الفتَى فارِعَ الطُّولِ
    واضِحُ القسماتِ
    يمشِي في فضاءِ الزُّرقةِ
    بِالآهاتِ والمواويلِ
    يمتصُّ نضارَ قلبِي، على اِضطِرابِ النّبضِ، تضعضُعُهُ يضحكُ بِنزقٍ
    ثم يُوزِّعُ على المسافاتِ شجوَ الشُّجُونِ.
    يرقُصُ وحدُهُ، يلتفِتُ وحدُهُ يُحلِّقُ يُحدِقُ يتدحرجُ يبكِي يصرخُ... وحدُهُ بِكُلِّ اِمتِلاءِ الجُنُونِ.
    الحنِينُ نوافِذُ قِطارٍ
    محطّاتٌ مُفتحةَ الأحضانِ لِعائِدينَ من الحُرُوبِ أو الدُّرُوبَ البِعيدةِ
    من الموتِ أو الشّكِّ
    أو عُقُوقَ المِزاجِ في لُجّةِ الفُنُونِ.

    3
    جفِّفْ عينيكَ أيُّهَا الطّائِرُ
    فلا ينشغِلُ مِنقارُكَ بِالبحرِ
    أو الدّمَ، أو خُيلاءَ مُعادلاتِ الحياةِ قُبالتَكَ.

    4
    فلِيكُنْ
    خُذْ ما تشاءُ مِمّا أتلفتْ
    ولا تلتفِتْ
    أيهذا الحَزنُ..

    5
    مثل اِنتِزاعِ شوكةٍ من لحمِ الأحاسِيسِ
    هذا الحَزنُ
    لا ينسَى غنائِمَهُ إن غفَى بِكَ
    أو اِنتصبَ...

    6
    نهرٌ وقفَ على قارِعةِ الشّارِعِ
    يتحيّنُ وقتاً مُؤاتِياً لِيشربَ هذا اللّيلَ.

    7
    اتكدّسُ في السّكِينةِ بِما تيسّرَ من اِرتِيابٍ
    وأغرقُ في المفازةِ بِالجِراحِ و الخرابِ
    وانجُو من الشّجرِ كعالِقٍ بِالسّرابِ
    ... .... .... ..... ...... ......

    8
    قال السّماكُ الضّجِرُ:
    رأفةٌ بِالبحرِ أعِدتُ السّمكةَ الوحِيدةَ التي اِصطدتُ..

    9
    لعلّهَا من العصِيِّ جاءتْ
    نغمٌ بِعبقِ غِبطةِ الاِلتِئامِ إلى الطيب برير يوسف و عزة فؤاد
    ..........
    لعلّهَا لمّا أجفلتِ المرايا
    وطاشتْ في التِّيهِ لِمرأى خيالِهَا..
    كانت تنقُشُّ اِبتِسامةً على خديِّ الملاذِ الأكِيدِ
    لِزقزقةِ العصافِيرِ.
    ولمّا اِحتدّمَ الشّكُّ في بهوِ الزّهوِ
    بِاحتِضانِهَا..
    لعلّهَا مالتْ إلى أشجانِ الشّجرِ
    فهبّتِ الأزاهِير.
    أو لعلّهَا ما أتتِ البتّةَ في تأتأةِ الرُّوحِ
    بِاِسمِهَا الفخِيمِ..
    وإنما اهتزّ عرشُ القلبِ
    فيما الصّحوُ يُجابِهُهُ بِالأعاصِير.
    بل لعلّهَا
    غفلتْ إلى الأحاسِيسِ تُؤجِّجُهَا...
    فترتدِي المدَى / تلّمُ الفُصُولَ / تُكفكِفُ التّصاوِير.
    اِمرأةٌ ليستْ من خبِيئةِ الرّياحِينِ
    أو أنفاسِ البُنِ...
    عصيّــــــــــــةٌ...
    لا تمنحَ المجدَّ لِلتفاسِير.
    لعلّهَا وإن..
    رَضعتْ من لبنِ العصافِيرِ
    جاءتْ لا كالفراشاتِ والقنادِيلِ..
    رُغمُ أنّهَا تمسحُ سطوةَ العتمةِ
    عن جسدٍ سُورتَهُ الأساطِير.
    تجذرتْ بِالشّهواتِ..
    كُلّمَا اِلتفتَ لِلغوصِ صمتِي
    جاهرَ بِاسمِهَا السّابِحِ في مسراتِ غفوتِهِ
    واستعانَ بِجُنوحِهِ لاِختراقِ المحاذِير.
    كم تهندّمتْ بِالسُّفُورِ رُوحِي
    حين عنهَا حدّثتنِي الأسافِير.
    كُنتُ أُسانِدُ حِينهَا:
    مطرَ المسافاتِ القصِيّةِ...
    لما جاءتْ تشِّكُ أسَى الدّارِ
    بِخُيُوطِ الأملِ / بِنكهةِ المشاوِير..
    ..................
    من المدعو: بله محمد الفاضل تحريراً في 16/5/2009م

    10
    قَلبُ عماد عبد الله
    ........
    قلبُكَ هذا
    الذي نسِيتَ أن تُغلِقَهُ بِإحكامٍ
    قبل أن تمشِيّ إلى الحياةِ
    اِلتقتْهُ السَّابِلةُ؛ الحدائِقُ؛ الهوامُّ ......الخ
    أخِرُ النّهارِ أولُ الوقتِ
    لِتُعبِّئَهُ بِالغَرقِ..
    قلبُكَ هذا
    المرفُوعُ أعلى سُطُورِ كُراسةِ الرِّيحِ
    مقبُوضاً من اِبتسامتِهِ
    بِخُطافِينِ من الضّوءِ
    والوَدقِ..
    قلبُكَ هذا
    الذي اِحتَوى
    اﻷزقّةَ والمدَى و النُّقُوشَ و الهجِيجَ و الهسِيسَ و العويشَ
    .................
    .........
    ............................
    ....
    .................
    ........
    هو سلّةُ الفُنُونِ
    والألقُ..

    ل.
    .بُ
    كَ.
    .هذا......
    28/8/2016




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de