معهد تُديره مجموعة تكفيرية بالكلاكلة جنوب الخرطوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2017, 10:37 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معهد تُديره مجموعة تكفيرية بالكلاكلة جنوب الخرطوم

    09:37 PM August, 24 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الإدارة العامة لشؤون التعليم: لا علم لنا بنشاط المدرسة والأهالي يشتكون
    همسٌ بين اثنين تحولت لثالث لهما، بعد سماعي لما دَارَ بين الصديقين عن نشاط مشبوه لمركز ديني يقع وسط منطقة الكلاكلات حينها اقتربت من الشابين وتحوّل الحديث الهامس إلى حوار جهير انتهى على النحو الذي تطالعونه عبر هذا التقرير الميداني الذي استمر لمدة يومين بلياليهما.. فمعاً نتابع التفاصيل:-

    مجموعة من المتطرفين كان بعضهم من التلاميذ المُنتمين للشيخ مساعد السديرة الذي أسّس معهداً للعلوم الشرعية بضاحية الدروشاب شمالي الخرطوم بحري.. المعهد يرتاده طلاب العلم وبعض الشباب بجانب الأطفال، حيث فضّل بعض الآباء – ونتيجة لدعاية دعاة السلفية الجهادية المُكثّفة في المنطقة – دراسة أبنائهم العلوم الشرعية على التعليم النظامي بالمدارس وهناك كوادر شبابية ارتبطت بمساعد السديرة وكانوا من المقربين له، غير أن هؤلاء الشباب لم يلبثوا أن كفّروا شيخهم وخرجوا عليه وكوّنوا خلية خاصة بهم بعيداً عن تأثيرات شيخهم السابق..

    وبعد فترة من الزمن، فكّرت المجموعة التكفيرية التي خرجت على زعيمها الديني السابق شيخ السديرة بتأسيس مركز أو نقل التجربة من الدروشاب شمالي الخرطوم إلى الكلاكلات بمحلية جبل الأولياء جنوبي الخرطوم، وكان من أبرز المشرفين على المركز الجديد أبو عبد الله صادق عبد الله عبد الرحمن، بجانب عمار بشير وأحمد عبد العظيم، أما المفاجأة فتمثلت في ظهور محمد سليمان بيلو وهو ضابط متقاعد شقيقه عقبة سليمان قتل في العراق التي هاجر إليها لمقاتلة القوات الأمريكية، أما نجله عبد الله فلقي حتفه في ليبيا قبل عامين ضمن قوات “داعش”.

    وفي خطوة عملية، استأجرت المجموعة التابعة للتكفير والهجرة بيتاً من امرأة في منطقة الكلاكلة صنقعت بالقرب من سوق الكلاكلة اللفة وشرعوا في استقطاب التمويل والدعم المالي وجذب صغار السن الذين اشترطوا على آبائهم لبس (الجلابية) بدلاً عن (البنطال والقميص)، حيث يحظر عليهم ارتداءه بحكم أنه زيٌّ يشبه لباس الكفار وتَشبّهٌ باليهود والنصارى، ولهؤلاء منهج تعليمي وضعوه بأنفسهم، حيث يتم شحن صغار السن بالأفكار المُتطرِّفة وتلويث عقولهم بالتشدد والغلو والتكفير، وتحول المركز لموقع تجميع للتكفيريين، الأمر الذي ادى لانزعاج الجيران والأهالي القاطنين بالمنطقة واحتجاجهم على وجود المعهد وسط الحي السكني، وطالبوا بإغلاقه خوفاً من المصير المجهول أو تأثُّر أبناء الحي بالأفكار التكفيرية والمتطرفة، خَاصّةً وأن أغلب المُشرفين عليه والمُدرِّسين من خارج الكلاكلات، هذا بجانب أن المركز عشوائي يعمل بلا تصديق ولا تعلم السلطات الحكومية عنه شيئاً!!

    وكعادة المجموعات حاملة التطرف، نشب خلافٌ بين هيئة التدريس، وأدى الخلاف لابتعاد صادق عبد الله عبد الرحمن بعد تخريج دفعة من الأطفال الدارسين، لكن المُدهش أنّ المعهد الذي أطلقوا عليه مُسمى (المدرسة العلمية) لا يتبع لمؤسسات التعليم العام وليست له علاقة أو تنسيق مع الجهات ذات الصلة بأمر التعليم، لأنّ المجموعة لا تعترف بالتعليم النظامي، عَلاوةً على أنها ترى أن الأجهزة الحكومية كافرة ولا يجوز التعامل معها بحكم أنها (طاغوتية).
    ومنذ صبيحة أول أمس الاثنين وحتى ظهيرة أمس الثلاثاء وأنا في رحلة بحث مُضينة عن المدرسة العلمية، والباحث عنها كالباحث عن إبرة في كومة قش، نظراً لأنّ موقعها بعيد عن الأنظار، بجانب أنها مجهولة وغير معروفة، فكل المدارس في الكلاكلات (الحكومية والخاصة) وعلى المستوى (الأساس والثانوي أو رياض الأطفال) لها لافتات واضحة تبرزها في الواجهة وعند المدخل ما عدا المدرسة العلمية، ولهذا فحتى سكان المنطقة لا يعلمون عنها شيئاً، حدثني أحد أولياء الأمور ولديه أطفال بدأوا الدراسة فيها، أنّ المدرسة تُشكِّل خطراً على الأجيال وعلى مستقبل الأطفال الذين يتشرّبون ومنذ نعومة أظفارهم الأفكار المُتطرِّفة ويقعون فريسة للتكفير وربما يتطور الأمر فيصبحوا رصيداً لـ “داعش” أو القاعدة ولهذا قام بسحب أطفاله من المدرسة خوفاً من الضياع..!

    تحرّكت أمس الثلاثاء صوب الإدارة العامة لشؤون التعليم الواقعة جنوب غرب سوق الكلاكلة اللفة للاستفسار عن هوية المدرسة، وهل لهم علم بالنشاط الذي تقوم به؟ سألت الخبير التربوي أحمد محمد الدومة عن المدرسة العلمية فنفى علمه بها، وأكّد أنّ سجلاتهم خالية من اسم هذه المدرسة، مُبدياً استغرابه من وجودها في حي سكني ومن غير تصديقٍ من السلطات التعليمية والتربوية، مُضيفاً في حديثه لـ(التيار) أنّ المدارس الرسمية تتبع لهم مُباشرةً والخاصة تتبع لإدارة التعليم الخاص، وكذا الحال بالنسبة للمدارس القرآنية، مبيناً أنّ مُعالجة القضية تتم من خلال اللجان الشعبية باعتبار أنّ المسؤولية تقع على عاتقها ومن ثَمّ تقديم شكوى للجهات الرسمية لدراسة وتقييم الشكوى والبت فيها.

    وحتى تكتمل الصورة، رأيت أنّه من المُهم التواصل مع إدارة المدرسة العلمية ومعرفة دفوعاتهم تجاه ما يُثار عن المدرسة من اتهامات ولكونها تعمل على بث الأفكار المُتطرِّفة وسط الأطفال بغسل دماغهم وعقولهم بالغلو والتشدد وشحنهم بالتكفير، ولتجلية الأمر اتصلت عبر الهاتف بأحد المُشرفين على المركز وهو عمّار بشير الذي رحّب بفكرة الرد على ما يُثار من شبهات حول المدرسة، وحدّد موعداً للقاء بسوق الكلاكلة اللفة صبيحة أمس الثلاثاء وتحديداً بعد الساعة العاشرة صباحاً، ثم اعتذر عن تغيير الموعد المضروب وتمديده للساعة الحادية عشرة، وأخيراً لم يرد على اتصالاتي التي كُنت ألاحقه بها، الأمر الذي أثار شكوكي بأنّ المدرسة وكما شكا عدد من الجيران والأهالي بها نشاط مشبوه ولا تعمل وفقاً للوائح والقوانين المُنظّمة للعملية التعليمية وليس لها تصديق من الجهات المُختصة، بل وليست معروفة كبقية المدراس مما زاد الأمر غموضاً على غموضه..!

    نقلا عن صحيفة التيار
                  

08-25-2017, 01:30 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معهد تُديره مجموعة تكفيرية بالكلاكلة جنو� (Re: زهير عثمان حمد)

    زهير مساء النور صباح الخير
    مساعد السديرة أحد أقطاب الفكر السلفي الجهادي الذي تساهلت معه أجهزة الدولة كثيراً وهؤلاء الشيوخ إبتداء بمحمد عبدالكريم ومدثر ومساعد كلاً منهم يدير نشاطه الدعوي لفكر الجهاد منذ ما يربو على العشر سنوات وتتعامل معهم الدولة بفقه المصلحة أو سياسة العصا والجزرة لكنها تعلم مضاعفات هذه السياسة كإغتيال جون غرانفيل والهجرة بالمئات للصومال للتدريب والقتال مع حركة الشباب والهجرة إلى مالي والعراق وليبيا وغيرها. إعتقد أن البوردابي الهادي محمد الأمين ذو باع في هذا الشان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de