|
|
 Re: تقديم التنازلات الجنسية طريق الطالبات لل� (Re: أحمد الشايقي)
|
سلام رب البوست
أعتقد أن الظروف الملائمة بسبب اللامهنية في تعيين إدارات المؤسسات التعليمية واللامؤسسية في تقنين وإدارة العملية التعلمية داخل أي كلية بما يشمل التساهل في شروط التعيين للإستاف والترقيات. أضف إلى ذلك أن العواقب السيئة تهدد دوماً المجني عليها وليس الجاني.
أود أن أشير إلى أن العملية لها بعد آخر وهو أن بعض الطالبات يستخدمن بإمتياز سوء أخلاق بعض الأساتذة للحصول على ما يجوز لهن من درجات، وقد صادفتني حالة عندما كنت أعمل في إحدى الكليات المرموقة وكنت حينها مجرد مساعد تدريس أي أصغر أستاذ في الشعبة
ولكنه كانت توكل لي مهمات أداتية مثل جمع الأوراق ورصد الدرجات وغيرها فدخلت علي طالبة على درجة عالية من الجمال وعرفت لاحقاً أن أسرتها ذات جاه كبير. مارست معي هذه الطالبة في نفس الوقت إسلوبين، هما الضغط النفسي والإغراء. الأول أنها لو سقطت في الإمتحان الذي بيدي
درجاته (حسب تصحيح البروفيسور الكبير) فقد تتعرض للفصل من الكلية وأن حياتها ستتحول لجحيم وقد تفكر في الإنتحار، فما كان مني إلا أن نظرت لدرجتها وكانت للأسف راسبة بدرجة واحدة، فقلت في نفسي لما لا أدعها تكتب خطاب للشعبة تشرح فيه هذا الظرف وقد تقدر
الشعبة ظرف أن الرسوب يعني فصلها وتصل لحل وسط، لكنها رفضت إقتراحي لأن بروفيسور المادة يكرهها بشكل شخصي ولن يتعاطف معها. تحججت بأنني أحضر لمعمل ويمكنها أن تحضر غداً لأن الدرجات لم تظهر بعد وربما تكون ناجحة، وكان هدفي أن أتحدث في الأمر
مع أستاذ المادة (كان المفترض في مثل هذه الحالة أن لا أتحدث مع أي طالب في موضوع درجات مادة تتبع لدكتور آخر ولكني كنت حديث العهد بالتدريس وعاطفي جداً بطبعي) المهم تحدثت مع دكتور المادة بقدوم الطالبة المعنية وظرفها العصيب الذي شرحته لي لكني لم أقل أنها
ترى أنه يكرهها، وفاجأني بأن هذه الطالبة قد قدمت له من قبل مرتين في أمر مشابه ولكنه لم يقبل حتى الحديث معها وحذرني منها مع إشارته أن الشعبة والكلية في نهاية الأمر ستعقدان إجتماعات لمناقشة النتيجة وقد تقرر في شأن المنحنى الذي يضبط عدد الناجحين والحد الأدنى للنجاح
كان كلام الأستاذ مفيداً ومهنياً جداً ولكن عندما ذهبت المساء إلى عيادة كنت أعمل بها إذا بنفس الطالبة تطلب الدخول لي وعندما سمحت بذلك دخلت لتسألني بجرأة وطريقة إغرائية ظاهرة أها عملت لي شنو يا صديقي (ونطقت اسمي الأول بدون أي ألقاب). هنا تذكرت كلام الأستاذ نهار اليوم
وقلت لها بأن هذا الأمر ليس في يدي وأنني لن أقبل التحدث فيه مطلقاً وإستنكرت حضورها للعيادة. للأسف بجرأة غير متوقعة بدأت في إساءتي وانها كانت تفتكر اني عندي سلطة وسأساعدها لكن طلعت لا سلطة ولا رحمة ووو. لم أتقدم بشكوى ضدها وأخرجتها من دماغي
الشيء الجيد أنها نجحت في تلك المادة بسبب الدفعة التي أعطيت لكل الطلاب بسبب إنخفاض منحنى النجاح في المادة. سمعت بعد ذلك عن أنها تتودد لأي إستاف كوسيلة لمساعدتها لأن مستواها كان ضعيفاً. أظنها لم تستطع إكمال الكلية لكني غير متأكد من ذلك
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Sinnary
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست