كل الحب الى روح صديقنا الجميل ، خالد الحاج ، بعدك الشيوعيين صاروا لوردات حرب يا خالد..!! ثم الى ياسر عرمان ، فاسودان لن كيون كما تراه بعين لودرات الحرب..لوردات المصالحة الضيقة..السودان يا ياسر عرمان قيم اكبر من خيالك المحصور مص الدماء..!! السودان اكبر منك يا ياسر عرمان ، سيظل..
سنظل هكذا يا رفيق..!! سنظل هكذا يا عمك..!!!
كبر
08-16-2017, 09:03 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
لقد ظللنا نكرر التنبيه عن ظاهرة انتشار السلاح في السودان عامة ، وولايات غرب السودان (دارفور وكردفان) خاصة ، وضرورة نزع هذا السلاح من ايادي المدنيين وتقنين وجود السلاح في اجهزة الدولة الرسمية ، وذلك لأن انتشار السلاح ادى الى خلق ثقافة العنف وضحايا القتل المباشر ، وضحايا القتل غير المباشر فيما يتمثل بزعزعة الأمن وخلق حالة اللااستقرار وتشرد مئات الألاف من البسطاء الذين افتقدوا الأمن والسلام..
ولقد تحولت الدعوة للحد من ظاهرة انتشار السلاح ، من دعوة افراد الى دعوة تيار عريض يرفض الحرب واثارها ، وتم تبني هذه الدعوة لتكون من ضمن اجندة الحوار الوطني السوداني السوداني ، الى ان صارت سياسة من سياسات الدولة السودانية ، أي تنفيذ مسألة جمع السلاح بغية الحد من انتشار ظاهرة السلاح.. في بداية هذا الشهر (اغسطس 2017) بدأت حملة جمع السلاح في كردفان ودارفور ، بقيادة الرئاسة السودانية ممثلة في نائب رئيس الجمهورية حسبو عبد الرحمن ، وبدأت اللجنة اعمالها بالفعل..!
القوى السياسية السودانية صمتت تماما تجاه هذه العملية الإستراتيجية التي تحدد مستقبل استقرار السودان ، وهو صمت لا ندري هل هو صمت الرضا ام صمت اخر..
كبر
08-16-2017, 09:05 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
بعض الأصوات ظهرت في الإعتراض على عملية جمع السلاح ، مثل موقف الزعيم القبلي الشيخ موسى هلال ، ورفضه جمع السلاح من ما يعرف بقوات حرس الحدود ، وقد اعلن ان عملية الجمع هذه تشوبها بعض الأخطاء ، فالشيخ هلال يزعم ان جمع سلاح حرس الحدود هو عملية فرض ان تكون هذه القوات تابعة لقوات الدعم السريع التي تم تقنينها بصورة رسمية في الدولة السودانية ، ومثل هذا المزعم ، بالرغم من غرابته والدعوة لوجود جيش موازي للجيش الرسمي السوداني وبقية القوات النظامية السودانية ، الإ انه يمكن احداث التفاهمات في شأنه.. من ضمن الأصوات المعترضة ، صوت غريب ونشاز وينم عن لؤم وحب الدماء واستمرار الحرب والنزاعات الدموية السودانية ، خصوصا نزاعات القبائل في غرب السودان ، وهذا الصوت صادر من الحركة الشعبية شمال (جناح الثلاث افراد:عقار وعرمان واردول)..! في تصريح صادر من حركة الثلاثة افراد ، ونشر في صحيفة سودان تربيون عدد 14 اغسطس 2017 ، نقرأ: (الشعبية) بقيادة عقار: نزع السلاح بدارفور خرق لقرارات مجلس الأمن ونقرأ في صدر الخبر: الخرطوم 14 أغسطس 2017 ـ أبدت الحركة الشعبية ـ شمال، بقيادة مالك عقار، قلقها حيال عزم الحكومة السودانية تنفيذ حملات لنزع السلاح بولايات دارفور وكردفان، وعدتها خرقا لقرارات مجلس الأمن ومدخلا لمزيد من الاقتتال. وسوف نناقش هذا الطلب الغريب الذي انطوى على روح اللؤوم والغش والبروباقندا الكاذبة ، ولكن قبل ذلك سنوضح فكرة انتشار السلاح واثارها التي دعتنا ودعت غيرنا الى المناداة بجمع السلاح والحد من ظاهرة انتشار السلاح..
كبر
08-17-2017, 04:25 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
ان ظاهرة انتشار السلاح في غرب السودان ، لم تكن ظاهرة صدفة عابرة وانما هي كانت استراتيجية الدولة المركزية السودانية وعجزها الأخلاقي الذي تجسد في ظاهرة الإختباء خلف القبائل ، وجعل هذه القبائل مخالب قط تخوض الحروب الدموية نيابة عن الدولة المركزية السودانية..
بدأت هذه الظاهرة ، كسياسة دولة في بداية عهد حكم الرئيس الأسبق جعفر نميري ، وذلك بتسليح بعض القبائل المتاخمة لمناطق وجود حركة الأنانيا 1 ، وكانت القبائل المعنية وقتها هي قبائل المسيرية والرزيقات في غرب كردفان الحالية وجنوب دارفور الحالية..
الصراعات التشادية التشادية في السبعينات ، لعبت دورا كبيرا في انتشار الأسلحلة في غرب السودان ، تحديدا في دارفور ، فلقد كانت بعض الفصائل تجد الإستضافة في الأراضي السودانية..
ابان حركة الثاني من يوليو 1976 (حركة العميد محمد نور سعد) ، غالبية اسلحة الجبهة الوطنية التي دخلت الخرطوم ، قد تم سحبها الى غرب السودان (كردفان ودارفور) ، وكانت سبب في انتشار الأسلحة في تلك المناطق..
في عهد الإنقاذ لجأت الدولة الى استخدام القبائل في شكل مليشيات شبه مقننة (الدفاع الشعبي) ، وقامت بتوزيع السلاح بصورة منظمة على افراد القبائل بحجة الدفاع عن انفسهم واموالهم واعراضهم ، وفي نفس الوقت خوض الحروب مع الحركات المسلحة نيابة عن الدولة المركزية السودانية ، لأن الدولة السودانية اكتشفت ان جيوشها لا تستطيع خوض حرب العصابات التي تمارسها الحركات المسلحة.
نجحت عملية تسليح القبائل في الحد من امتدادات الحركات المسلحة السودانية (سواءا كانت الحركة الشعبية في الجنوب او حركات دارفور)..
واليوم ، خارطة ظاهرة انتشار السلاح ، لم تقتصر فقط على مناطق النزاعات مثل كردفان ودارفور والنيل الأزرق ، وانما امتدت لمناطق عديدة في السودان ، والسلاح منتشر في ايادي كثيرة في السودان (وسط ، شرق ، وحتى الشمال)..
وجود الحركات المسلحة في السودان ، سبب رئيسي بعد الحكومة المركزية في شيوع ظاهرة انتشار السلاح في السودان عامة ، وغرب السودان والنيل الأزرق خاصة..!
كبر
08-17-2017, 04:29 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
خلقت ظاهرة انتشار السلاح خارج القوات النظامية في دولة السودان ، بعض الأثار منها شيوع ثقافة العنف ، وفقدان الثقة في جهاز الدولة السودانية ، وتقديم خدمات لهذا الجهاز الفاسد العاجز اخلاقيا عن الدفاع عن مواطنيه..!
وايضا ظهرت اثار مادية وملموسة تجسدت في شكل نزاعات بينيه ، نزاعات بين القبائل التي سلحتها الحكومة المركزية في ظاهرة استغلال غير اخلاقي لتخوض تلك القبائل حروب الحكومة المركزية بالوكالة ، فحينما انكسرت شوكة الحركات المسلحة ، لم تجد القبائل ما تقاتله ، ولأن الحكومة المركزية كانت تخشى ان يتجه هذا السلاح نحوها ، فلقد عملت على تغذية الفتنة واشعال الحروب البينية بين هذه القبائل..!
ومنذ نهاية العام 2009 ، لم تعد الحروب السودانية هي حروب بين حكومة وحركات مسلحة ، وانما كانت هناك حروب اكثر عنفا ودموية ، ودارت بين القبائل التي سلحتها الحكومة واستغلتها في حروب الوكالة ضد الحركات المسلحة.. وقد زادت سرعة وتيرة حروب القبائل في الفترة من نهاية 2009 وسنة 2014..!
في كردفان كانت حروب المسيرية: اولاد هيبان من ناحية ، ضد الفلايتة (اولاد سرور والمتانين) من ناحية اخرى ، الزيود ضد اولاد عمران ، ثم حروب الأبالة: المعاليا ضد الحمر (غرب كردفان ناحية النهود) ، ثم حروب شرق دارفور : الرزيقات ضد المعاليا ، ثم حروب شمال دارفور: الزيقات الشمالية ضد بني حسين ، ثم حروب غرب وجنوب دارفور: المسيرية ضد السلامات ، القمر ضد السلامات ..!
ولقد ضاع الاف الضحايا موتا في هذه الحروب ، وتم تشريد مئات الآلاف بخلق ظروف اللااستقرار واللاطمانين ، باختصار خلق بيئات تفتقد الأمن والسلام ، بيئات وظروف طاردة للغاية ، وعانى منها الضحايا الكثر في غياب تام للقوى السياسية السودانية والقوى الدولية التي اختارت ان تمارس صمت الشماتة في تلك القبائل..!
تزايد سرعة وتيرة العنف بين القبائل ، سببه ظاهرة انتشار السلاح ، وهناك اسباب جانبية لا تقل خطورة عن انتشار السلاح ، وهي ظاهرة شيوع التلفونات (الموبايل) ، الدراجات النارية (المواتر) والعربات ذات الدفع الرباعي (تاتشر)..!
كل هذا الخراب ، واقعة موجودة علي الأراضي السودانية ، والمجتمعات القبلية البعيدة عن المركز ، ومعالجته تقتضي البدء بجمع السلاح ، المواتر ، العربات ذات الدفع الرباعي ، سواءا جمع بالقوة او بالتعويض أو بالدمج في القوات النظامية ، فلابد ان يجمع السلاح او يقنن..!!
كبر
08-17-2017, 04:33 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
لماذا يرفض لوردات الحرب (عقار/عرمان/ اردول) جمع السلاح في غرب السودان؟
بالطبع لمصالح ذاتية ضيقة تكشف الأنانية في ذواتهم الدموية التي لاترغب في الخير لأهل السودان عامة ، واهل غرب السودان خاصة..!
فالشيخ موسى هلال (بالرغم من احترامنا له ، ولو شرح لنا اسبابه سوف ندعمه ونخلق له مخرجا ان اراد) ، يظن السودان هو قبيلته فقط ، وان الصراع عنده مجرد محامرة مع خشم بيت اخر وفي نطاق نفس القبيلة..واتمنى يا شيخ موسى ان اكون مخطئا في هذا التفسير..!! اما الحركة الشعبية شمال ، جناح الثلاث افراد (عقار/عرمان/اردول) فهذه امرها عجيب للغاية..!
افضل منهم الشيخ موسى هلال الذي تحفظ على طريقة جمع السلاح ، اما هؤلاء فلقد طفقوا يهرفون بما لا يعرفون ، وهم لديهم قناعة بان شعوب السودانية غبية ونساية وليس لديها ذاكرة..!!
تذهب الحركة الشعبية شمال ، جناح الثلاث افراد (عقار/عرمان/اردول) الى ان عملية جمع السلاح في كردفان ودارفور تنطوي على خرق لقرارات مجلس الأمن..!!
أي والله..خرق لقرارات مجلس الأمن (اللات والعزى التي يعبدها ناس الحركة الشعبية شمال جناح الثلاث افراد)..!!
والتصريح بالرغم من ذكر مالك عقار اير فيه ، الإ ان لورد الحرب عقار لايدري ولا يدري انه لا يدري ، وانما اسمه ومركزه (القبلي يا عقار) يستغله لورد الحرب ياسر عرمان ، ويصرح من لندن ، عاصمة بريطانيا ، وهو يستغل ارث الحزب الشيوعي السوداني الذي استغل ذات يوم في دعم جون قرنق ، ودعم ندم عليه اهل الحزب الشيوعي السوداني ، فبدل ان يقودهم جون قرنق لسوداني علماني ودولة مواطنة تحترم حقوق الناس كافة دون تمييز على اساس العرق والدين واللون والثقافة ، نالوا اغتيال قرنق ، ثم سودان مقسم بين شمال وجنوب ، ليكون الحصاد دولتين فاشلتين بامتياز..!!
كبر
08-17-2017, 04:35 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
يزعم لوردات الحرب عقار وعرمان ، ان عملية جمع السلاح في الأقاليم المنكوبة بالحرب والعنف (دارفور وكردفان) هي عملية خرق لقرارات مجلس الأمن..ولكنهم لم يكلفوا انفسهم بتصبير شعوب السودان أي من قرارات مجلس الأمن (عشرين قرار يا ياسر عرمان) التي صدرت ضد السودان ينطوي على ما يزعمون؟.. مجلس الأمن اصدر عشرين قرار ضد السودان ، والقرار الأقرب لمزعم الحركة الشعبية شمال حركة الثلاث افراد (عقار/عرمان/اردول)..هو قرار مجلس الأمن رقم 1564 والذي صدر في يوم 18 سبتمبر 2004..!!..ثم قرار اخر يذهب لتأكيد مضمون القرار 1564 ، وهو قرار مجلس الأمن 2117 لسنة 2013..!!
فماذا تقول تلك القرارات بالضبط؟
كبر
08-17-2017, 04:44 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
قرار مجلس الأمن 1564 والذي صدر في العام 2004 ، كان يذهب الى ضرورة اجبار حكومة السودان بان تنزع سلاح مليشيا الجنجويد في ثلاثين يوما وان تحدد حكومة السودان هوية قادة الجنجويد المسئولين عن ارتكاب جرائم ضد حقوق الإنسان..!! بمعنى ادق ضرورة الحد من ظاهرة انتشار الأسلحة وسط المدنيين في دارفور..!
هذا القرار كان صدى لأصوات المعارضة السودانية التي كانت ترى ان الحكومة السودانية (حكومة الإنقاذ/الجبهة الإسلامية/المؤتمر الوطني/عمر البشير) قد قامت بتسليح القبائل والأفراد في شكل مليشيات فالتة ولها الحرية في ارتكات انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان..!! قرار مجلس الأمن رقم 2117 لسنة 2013 ، كان يبدي القلق تجاه نقل الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة وتكديسها وتخزينها وسيادة استعمالها مما يؤدي الى زعزعة الإستقرار وخلق حال اللا امن واللا سلام..!!
وبمعنى ادق ، ان قرار مجلس الأمن هذا ، يذهب الى ضرورة الحد من ظاهرة انتشار الأسلحة ، وهذا القرار كان امينا واخلاقيا بصورة تفوق اخلاقية لوردات الحرب من امثال عرمان وعقار واردول ، لأنه قام على دراسات حقلية وميدانية تجشمت دراسة حروب القبائل البينية في كردفان ودارفور ، حروب القبائل التي ذكرنا بعض من نماذجها سالفا..!!
فان كان مجلس الأمن ، وبناءا على اقوال المعارضين السودانيين تبنى قرارات تدعو الى نزع السلاح من المدنيين والحد من ظاهرة انتشار السلاح ، فكيف بربكم يأتي دهاقنة لوردات الحرب السودانية امثال عقار وعرمان ، ويفرضون على مجلس الأمن بانه اخطأ وان نزع السلاح في دارفور وكردفان هو خرق لقرارات هذا المجلس؟..
الحركة الشعبية شمال ، حركة الثلاث افراد (عقار/عرمان/اردول) ترفض نزع السلاح في غرب السودان (كردفان ودارفور) لأنها تريد استمرارية وجود هذا السلاح ليواجه خصومها ، رفاق الأمس ، سواءا كان في فصيل عبد العزيز الحلو او الجبهة الثورية التي تفرتقت على رؤوسهم..!! لوردات الحرب امثال عقار وعرمان ، يظنون ان القبائل فئ سائب من حقهم ان يستغلونه كما استغلتهم حكومة الجبهة الإسلآمية..وهيهات..!!
نعم اخطات حكومات المركز السوداني ، بما فيها حكومة عمر البشير الحالية ، ولكن حكومة البشير استدركت الخطأ وهي تعمل باخلاص لمعالجة الخطأ..!! عملية جمع السلاح ، لمن يفهم ، هو اعتراف الحكومة بالخطأ ومحاولة تلافي الأضرار الناجمة عن تسليح القبائل..وسندعم هذا الدور التصحيحي..!! اما الحركة الشعبية شمال ، حركة الثلاث افراد (عقار/عرمان/اردول) عليها ان تبحث عن شماعة اخرى..ونقول لهم: اجمعوا كل شيوعية العالم ، ولن نكون لكم مطية..!! جمع السلاح في دارفور وكردفان ، هو استجابة لوعي الجماهير المكتوية باثار واضرار شيوع السلاح ، وهو استجابة للضمير المحلي المسنود بقرارات دولية مثل قرارات مجلس الأمن رقم 1564 ورقم 2117..!!
كبر
08-17-2017, 04:45 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
نعم لجمع السلاح في غرب السودان خاصة ، والسودان عامة ، وعلى وزارة الإتصالات وشركات الإتصال في السودان بان تقوم بدورها الإيجابي في هذه العملية الإستراتيجية التي تصب لصنع مستقبل الإستقرار في السودان..! وزارة الإتصال وشركات الإتصال: اقطعوا خدمات الإتصال لمدة شهرين في غرب السودان ، وستجمع كل الأسلحة ، لأن الإتصالات والتلفونات الموبايل هي سبب اساسي في شيوع المعلومة وتداولها ، وهي سبب في زيادة وتيرة العنف بين القبائل..!!
كبر
08-17-2017, 04:47 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
ويا حسبو عبد الرحمن ، نائب رئيس الجمهورية ، خطوة جمع السلاح خطوة استراتيجية يقوم عليها مستقبل استقرار السودان..يعني ما في لعب هنا يا ول ابا..اجمعوا السلاح..واتفاهموا مع وزارة الإتصالات السودانية (المشغولة بهنا امدرمان والوتساب وشنو كده ما عارف)..اقطعوا خدمات التلفونات في اي ولاية تنوا جمع السلاح فيها..فقط اقطعوا خدمات الإتصال لمدة شهرين..وبكل سهولة ح تجمعوا السلاح السائب ده..!!
والمستقبل للسودان..!!
كبر
08-17-2017, 04:50 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
الصفحة الأساسية | الأخبار الاثنين 14 آب (أغسطس) 2017 (الشعبية) بقيادة عقار: نزع السلاح بدارفور خرق لقرارات مجلس الأمن • ARTICLE • COMMENTS (0) Email Print Save
________________________________________
الخرطوم 14 أغسطس 2017 ـ أبدت الحركة الشعبية ـ شمال، بقيادة مالك عقار، قلقها حيال عزم الحكومة السودانية تنفيذ حملات لنزع السلاح بولايات دارفور وكردفان، وعدتها خرقا لقرارات مجلس الأمن ومدخلا لمزيد من الاقتتال.
الأمين العام للحركة الشعبية - شمال - ياسر سعيد عرمان وطبقاً لبيان عن المتحدث الرسمي بإسم الحركة مبارك أردول تلقته (سودان تربيون) الإثنين فإن الأمين العام للحركة ياسر عرمان التقى المبعوث البريطاني، الذي يرتب لزيارة السودان قريبا، وبحث معه حزمة من القضايا على رأسها الوضع في دارفور والمنطقتين. وأبلغ عرمان المبعوث بأن سياسة جمع السلاح التي ابتدرتها الحكومة السودانية هي "شرعنة لجرائم الحرب ومخالفة لقرارات مجلس الأمن" داعيا دول مجموعة (الترويكا) لرفضها. وفي منتصف العام 2016 اصدر الرئيس عمر البشير قرارا تم بموجبه تشكيل لجنة لجمع السلاح برئاسة نائبه حسبو عبد الرحمن وبدأت عملها في توعية القبائل باهمية حصر وتقنين الأسلحة تمهيدا لجمعها، مقابل دفع تعويضات لأصحابها كنوع من الترغيب، لكن الصدامات القبلية العنيفة خاصة بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا بولاية شرق دارفور عجلت باتخاذ اجراءات فورية لتنفيذ عملية النزع من القبائل وحصره بأيدي الأجهزة النظامية. وأنهى حسبو الجمعة الماضية جولة شملت ولايات دارفور الخمسة لتطبيق قرارات رئيس الجمهورية بشأن جمع السلاح على أرض الواقع، وأعلن من هناك بدء حملة فورية لجمع السلاح، ومحاصرة السيارات غير المقننة. ونقل عرمان للمسؤول البريطاني، بحسب المتحدث الرسمي، انزعاج القوى السياسية السودانية والمجتمع المدني السوداني من "شرعنة" قوات (الدعم السريع) وهي التي شاركت في جرائم الحرب والإبادة الجماعية في دارفور والمنطقتين. ومنذ يناير الماضي تم تقنين هذه القوات وفق قانون قوات الدعم السريع بحيث تتبع للجيش وتتلقى أوامرها من القائد الأعلى للجيش "رئيس الجمهورية"، وهي قوات تتشكل في غالبها من القبائل العربية بدارفور. وأشار عرمان الى أن حسبو عبد الرحمن هو أحد "مهندسي جرائم الحرب في دارفور، وأن قرارات مجلس الأمن طالبت بتجريد هذه القوات من السلاح". وأضاف "حسبو هو المسؤول من الفتن داخل القبائل العربية في دارفور، ويعمل على تقسيم القبائل العربية ويستهدف بطون بعينها ومن ضمنها الرزيقات أنفسهم". وقال أردول أن عرمان أكد إستعداد الحركة الشعبية لحل قضية إيصال المساعدات الإنسانية، في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وأن الانقسام داخل الحركة لن يمنع طرفيها من الإيفاء بالتزماتهم تجاه السكان المدنيين. ودعا دول الترويكا لمطالبة السودان بإحترام دستوره، ومطالبة البشير بعدم إنتخاب نفسه مرة آخرى كشخص مطلوب للعدالة الدولية، وأن يكون هذا المطلب جزء من الحوار بين الترويكا والنظام.
- مسح الأسلحة الصغيرة ، ورقة عمل :الصراع العربي الداخلي في دارفور: ورقة عمل ، جولي فلنت ، اكتوبر 2010 - المستقبل ، نص القرار 1564 - قرارات مجلس الأمن ضد السودان
08-17-2017, 05:01 PM
Abdullah Idrees Abdullah Idrees
تاريخ التسجيل: 12-05-2010
مجموع المشاركات: 3692
اتفق معك كبر في خطورة انتشار السلاح ، غير ان هناك اسباب موضوعية هي التي شكلت هذا الواقع اهمها ضعف السلطة المركزية وتسليح بعض القبائل بواسطة السلطة المركزية نفسها .. لكن جمع السلاح من دارفور وكردفان بدون التوصل لسلام شامل واعادة هيكلة الجيش خطأ اخلاقي فادح سيدفع ثمنه الكثير من الابرياء ، كما ان الحكومة فيما ارى ليست جادة في تجفيف السلاح ومصادره ولا يهمها ان يموت من يموت ويحيا من يحيا ، لكن ازماتها المتكررة مع موسى هلال هي ما دفعها للسير في هذا الاتجاه. عشرات القبائل المسلحة وعشرات الحركات وبين كثير منها ما صنع الحداد ، هب ان الحكومة قد جمعت سلاح المواطنين والقبائل ، كيف ستجمع سلاح الحركات ؟ وهل سيكون الجميع في مأمن في هذه الحالة ؟ كيف ستمنع الحكومة مصادر السلاح وحدودها مفتوحة "للغاشي والماشي" ، كيف ستكبح جماح ميليشيا حميدتي التي تفعل ما تشاء ؟ الحكومة غير مؤهلة لا اخلاقيا ولا لوجستيا ولا عسكريا للقيام بالمهمة .. اما الشيء الغريب جدا ، فهو القرار الخاص بعربات الدفع الرباعي التي يمتلكها المواطنين بحجة امكانية استخدامها عسكريا ! البلح يصنع منه العرقي !
08-17-2017, 07:04 PM
عبد المنعم موسى عبد المنعم موسى
تاريخ التسجيل: 07-01-2010
مجموع المشاركات: 489
سلام كبر البتريدوا تبلعوا ليه الزلط قلت لي موقف الشيخ هلال ماله ،مافي أي تفاهمات أنا سألت بريمة قبل أسبوع في بوست السنوسي لكن كبر اللفة لابد من الأختيار يا مع حميدتي والبشير وبكري يا مع هلال الجلابة مدخلنكم في ورطة حتخليكم أخ ضد أخ من أجل إستمرارهم في الحكم ولن ينفع إلقاء اللوم على الحركة هاداك فيديو الشيخ موسى راعيه وتعال
08-17-2017, 07:12 PM
Mohamed Adam Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5195
Quote: اقطعوا خدمات الإتصال لمدة شهرين في غرب السودان ، وستجمع كل الأسلحة ، لأن الإتصالات والتلفونات الموبايل هي سبب اساسي في شيوع المعلومة وتداولها ، وهي سبب في زيادة وتيرة العنف بين القبائل..!!
كلامك دا لو نفذتو الحكومه يكون سوت للمواطن الاغبش شغل شين خلاس! إنت عارف يا استاذ كبر، إنسان المنطقه صار يعتمد علي هذه التلفونات إعتماد كلي والامر عندو صار موت او حياة، لانه يحتاج تلفونه في العلاج، في افراحه واتراحه، في رعيتو ، في مزرعتو، في تجارتو، حتي الطالب بيحتاجو في دراستو وفي إتصالاتو الإجتماعيه وفي رفاهينو !!! الآن معظم التجار الصغار والكبار يستخدمون تلفوناتهم في عملية البيع والشراء، بالذات في كشف السوق المحلي ،السوق المركزي والسوق الدولي!!! الحركات المسلحه ومليشيات الإنقاذ ماح يفرق معاها خالص إذا قطعوا عنها التلفونات او لم يقطعوها منها، لانها تمتلك البدائل وهي (تلفونات الثريا)!! بعدين مسئولية الحكومه تجمع السلاح شريطة ان لا تزعج المواطن البسبط!! ماذنبو تقطع عنو خدمات الهاتف حتي لو ليوم واحد!!! ماذنبه؟ هل هو سلح القبائل والمليشيات؟ هل هو سلح الحركات المسلحه!، ماذنبو حتي نحرمو من ابسط ابسط حقوقه!! السودان دا كلو سلاح سائب والحكومه عارفه مكانو وين وعارفه المليشيات الحاملاهو مين !! إذا فعلا جاده في عملية جمعه الامر لايحتاج منها ان تقطع خطوط الهواتف عن المواطنين الابرياء!
08-17-2017, 07:57 PM
عبد المنعم موسى عبد المنعم موسى
تاريخ التسجيل: 07-01-2010
مجموع المشاركات: 489
سلامات أخ كبر .. سيصعب الرتق على الراتق ــ أو حاجة زى دى ــ أيوة الجميع يريد أن يكون السلاح فى حوزة الدولة فقط .. لكن كيف ستستطيع الحكومة التحكم فى دارفور فقط التى تساوى مساحة فرنسا، ناهيك عن كردفان؟ .. وذلك بخلاف التمدد بلا حدود فى دول الجوار الملتهبة .. وفوق ذلك النفسية المتوثبة للحرب والإنفعال السالب إزاء أقل إستفزاز .. ومؤكد أنه إذا تم جمع السلاح فى سنة فإنه مع أقل إحتكاك بين شخصين يمكن تسليح القبيلة فى يومين ومعاودة العنف .. وزدعلى ذلك أوضاع الحرب والقلق بسبب حرب الحركات المسلحة أيضاً .. الوضع يكاد يكون ميئوس منه .. فى رأى المتواضع أن إستراتيجية جمع السلاح تحتاج زمن وصبر طويل وحذر شديد .. ولو كنت مسئول لحاولت معالجة الأمر بالتدريج .. ومع البلد الكبيرة دى الشغل بتاع ضربه رماه ما بينفع إن لم يزد الطين بلة .. التدرج الذى أقصده هو أن تبدأ الحكومة بجمع سلاح منطقة محددة أو قبيلتين متجابهتين وملأ الفراغ الأمنى مباشرة بالقوات المسلحة والشرطة بحيث يكون شباب الأهالى مكون فاعل فى تلك القوات وبذلك يكونون جزءاً من الجيش يأتمرون بأمر الجيش .. فيتحرر الأهالى من العبء الأمنى ويتفرغوا للسلام والعيش الآمن تحت حماية الجيش وشبابهم المنتمى للجيش .. وحين يستتب السلام فى تلك المنطقة المحددة وتلكم القبيلتين ويحصل إستقرار وتنمية نتوسع فى التدريج ونمسك منطقة مجاورة وقبائل أخرى إلى أن يعى الجميع أن دورة العنف يمكن محاصرتها وإخمادها شيئاً فشيئاً .. ويستمر الزحف التدريجى حتى يشمل الأقاليم كلها .. وضع فى حسبانك أن أى منطقة وقبائل تنخرط فى هذا التدرج ستكون رصيد تستقوى به الحكومة لتنفيذ المراحل المتدرجة .. لأنهم سيقتنعوا أن الأمان يكمن فى نزع السلاح وليس حيازة السلاح .. فالسلاح فى تطورمطرد وكلما أشتعلت الصراعات دخلت اسلحة أكثر تطوراً وفتكاً وزادت الخسائر البشرية وزادت الغبينة والمزيد من السلاح إلى مالانهاية.. إذن يجب أن نقنع المواطن أن نزع السلاح يجلب له الأمن أكثرمن التسلح والمزيد من التسلح .. وذلك الإقناع يمكن أن يتحقق بالتدريج الذى وصفته فى السطور أعلاه .. والتى أختصرها مرة أخرى بتسميتها إستراتيجية المراحل.. تقنع القبيلة أن الجيش المطعم بأبنائها سيحميها بالكامل .. وآسف للإطالة ..
08-17-2017, 09:56 PM
Mohamed Adam Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5195
لكن هذا المسطول والانتهازي والكوز الممسوخ المفسوخ لا يفهم في
هذه الأمور . ده اشتري ليهوا فتيل سبيرتو وحشيش مضروب بكتب ليك
العاوزوا
اخونا عبدالمنعم يبدو عندك موضوع شخصي بينك وبين الاخ محمد النور كبر، ارجوا ان لاتأتي به إلي هنا مره اخري.. انا اعرف الأستاذ كبر بهذا المنبر لاكثر من عشره سنوات. ماكتبته، هنا، يعتبر عيب وثم عيب.
08-19-2017, 01:10 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
ويعلم الله يا صديقي حيرتونا عدييل كده: نقول سلحوا القبائل عشان تدافع عن نفسها ووجودها : تقول لينا مراحيل وجنجويد ..!! نقول: اجمعوا السلاح من القبائل..تقولوا لينا: لأ ده كلام غير اخلاقي..!! المطلوب شنو بالضبط يا صاحب؟
نعم اتفق معك ان الحكومة لا يهمها من يموت أو يحيا من اهل القبائل ، ولكن نحن يهمنا الأمر بصورة جادة يا صديقي ، يهمنا من يموت بايدينا ومن يحيا..لذلك كل مطلبنا وقف الة الموت المجاني وسببها انتشار السلاح..
مسألة اعادة هيكلة الدولة..هذه مسئولية الشعب السوداني كافة..عليه واجب الثورة ضد النظام لإستبداله بنظام اخر..وحتى الآن ثمانية وعشرين سنة والثورة لم تنجز..يعني باقي ليك نقعد نعاين لمن اهلنا يتمسحوا عن وش الأرض..!
عربات الدفع الرباعي: هناك ظاهرة عربات كثيرة في ولايات غرب السودان ، وهي لا مسجلة ولا عندها تأمين..وانت تعلم في العالم متى ما اتوجدت العربية اتوجدت معها اجراءات التسجيل والتأمين ، يعني التقنين..فاين هي المشكلة..؟
اما استغلال هذه العربات لأعمال العنف.. فسوف اضيف لاحقا فيديوهات توضح مثل هذه المسائل..!
الحدود المفتوحة كانت موجودة في عهد الإستعمار وعهد الحكومات الوطنية لغاية يوم 29 يونيو 1989..فهل كانت هناك مشاكل تذكر بين القبائل؟..
حكاية البلح يصنع منه العرقي دي ما فهمتها تب يا عبد الله..فان كنت تشير لكلام عبد المنعم موسى عنا.. فعبد المنعم كذاب يا صديقي..ويعاني من حالة نفسية تستحق الدراسة..!
عموما تصورك شنو للنزاعات بين القبائل؟..هل تقبل استمرارها؟ هل لديك القدرة على اقناع القبائل بان تحتفظ بسلاحها ولا توجهه لبعضها البعض..فبرضك قول لينا عووك..!
هل ملاحظ يا صديقي تناقض موقفك في هذا الخيط مقارنة بموقف في خيط اخونا دينق؟؟
ودمت..
كبر
08-19-2017, 01:13 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
الحركة الشعبية هي التي كانت تتحدث عن المراحيل والجنجويد وتنادي بنزع السلاح عنهم ..فلماذا اليوم تطالب ببقاء هذا السلاح؟..اها ديل ندورهم كيف يا معتصم يا اخوي؟..ناس ما عارفين هم دايرين شنو وكيف يصلوا للدايرينو..!!
حكاية عيال ابا الشيخ موسى هلال واخونا محمد حمدان دقلو..!
الموقف هو موقف الحجاز ومحضر الخير..وهذه هي قيم مجموعات العطاوى والحيماد وراشد الولاد..حينما يحدث نزاع بين خشم بيتين بقية القبائل تتدخل لفض النزاع..وهذا ما سيحدث لو لا قدر الله مواجهة بين هلال وحميدتي..!
كبر
08-19-2017, 01:15 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
كتر خيرك على المرور ولفت نظر عبد المنعم موسى ، وهو زول فات بيهو الفوات..طاشم اربعة وعشرين ساعة والتمامة سطلة..عشان كده ما بيقدر يفرق بين بوستات العزاء وبوستات الرأي وبوستات المكاجرة ..!
بالنسبة لموضوع استغلال الموبايل..فعلا يا صديقي الموبايل بقى وسيلة مهمة وبتقوم عليها معيشة خلق كتيرة للغاية..!
زمان يا محمد الحرب لمن تحصل بين خشم بيت واخر..الموت قليل للغاية..اليوم سرعة الموت زادت واعداد الضحايا كبيرة للغاية وسببها سهولة الإتصال وسرعة الحركة (مواتر وعربات ذات دفع رباعي) عشان كده الناس بتموت موتة الضبان..!!
نعم اتفق معك أن المواطن العادي ليس هو المسئول عن تسليح الناس ولا عن الحروب ، وانما هذه هي مسئولية الدولة ، ولكن يا ول ابا هناك مصلحة عامة تتعلق بوجود الجميع ، فلذلك التضحية من اجلها ولو لمدة شهرين ذات عائد كبير..
الحكومة تعرف قطع السلاح اين وعند منو بالضبط ..وكذا وسائل الإتصال..ولقد اقترحنا اقتراح سابق..والآن الحكومة شغالة بيهو..وهو مسئولية الشيوخ والعمد والنظار ، لأن توزيع السلاح في البدء كان عن طريق الإدارة الأهلية وقنواتها..وهذا ايضا سيساهم في تسهيل عملية جمع السلاح..واخر المعالجة هو تدخل وزارة الإتصال وشركات الإتصال.. وحتى الآن لم تقتضي الضرورة بعد لحل قطع خدمة الإتصال..حركة تسليم طوعي للسلاح مستمرة..ولو العملية استمرت بهذه الوتيرة سوف يحدث جمع السلاح من اهل القبائل..دون خسائر تذكر..!!
المشهد يا صديقي كما اراه: الدولة ارتكبت خطأ اخلاقي كبير في استغلال القبائل لخوض الحروب نيابة عن الدولة ، والآن المعارضة ترتكب نفس الخطأ الأخلاقي في اصرارها على بقاء السلاح في ايد القبائل بغية تحقيق مآربها في اسقاط النظام ، واهلنا ضحوا كثيرا يا صديقي ولم يحدث أي تغيير لأن اليد الواحدة ما بتصفق..!!
كتر خيرك يا ول ابا..
كبر
08-19-2017, 01:16 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
فعلا الحال تدعو الى اليأس ، ولكن على قول اهلنا:الكحة ولا صمة الخشم..!
منذ العام 2010 والحكومات الولائية تتحدث عن جمع السلاح ، وبعض المحاولات فشلت ، والبعض نجح بصورة طفيفة..
في سنة 2014 تبنت الحكومة الفيدرالية /القومية الأمر واخذت تماحك في وضع الإستراتيجية والترتيبات..الى ان بدأ التنفيذ الفعلي في هذا الشهر..!
قوات اليوناميد بدأت بالإنسحاب من بعض المواقع ، وتسليم مواقعها ومبانيها للسودان ، وكانت البدايات من هنا..يعني أي منطقة اصبح وجود قوات اليوناميد فيها انتهى يبدأ جمع السلاح فيها باعتبار ان القوات الدولية انسحبت مما يعني انتهاء التمرد..!
اتفق معك ، جمع السلاح وحده لا يكفي ، لأن ثقافة العنف التي تراكمت تحتاج الى جهد خارق لإستبدالها بثقافة السلام والإستقرار..وهنا تكمن الحاجة لتعبئة ثقافية تدعو لسيادة قيم السلام ، وراس الرمح هنا هو ابناء وبنات القبائل المتعلمين والمثقفين ، فعليهم دور توعية كبير وسط مجموعاتهم..!
وزي ما بيقولوا اهلنا: السايقة واصلة..
ودمت.. كبر
08-19-2017, 02:11 AM
Abdullah Idrees Abdullah Idrees
تاريخ التسجيل: 12-05-2010
مجموع المشاركات: 3692
"حكاية البلح يصنع منه العرقي دي ما فهمتها تب يا عبد الله..فان كنت تشير لكلام عبد المنعم موسى عنا.. فعبد المنعم كذاب يا صديقي..ويعاني من حالة نفسية تستحق الدراسة..!"
لييه يا كبر ياخي ؟ عبدالمنعم شنو ياخ الباخد منو معلومة ايا كانت ، الحاجة التانية كل زول حر في حياتو الشخصية .. موضوع عبدالمنعم ده موضوع هايف ما تشتغل بيهو ..
قصدي انه لا يجب منع الناس من امتلاك عربات الدفع الرباعي فقط لانها يمكن ان تستخدم استخدام عسكري ، زي البلح بالظبط ممكن يتعمل عصير وممكن عرقي الموضوع انو الحكومة مش عايزة ترخص الترخيص شيء طبيعي ، الحكومة عايزة تصادر العربات بالنسبة للسلاح رأيي انه يجب حلحلة كل المشاكل بين القبائل ، احلال السلام الشامل ، جمع سلاح كل المليشيات القبلية والميليشيات الموالية للحكومة الحكومة اساسا لا تملك القوة الكافية لجمع السلاح من الكل في زمن وجيز وهنا يصبح من يجمع منهم السلاح اولا ضحايا لاعمال العنف والنهب المستشرية في االاقليم ، هل تعتقد بأن الحكومة لديها المقدرة على حفظ الامن بالطرق القانونية السليمة ، هل لديها قوات مدربة كافية لمثل هذه المهام المعقدة دون استخدام العنف ، لان العنف سيرجعنا الى المربع الاول مرة اخرى ؟ هل لديها الارادة السياسية لتوقف اي معتد عند حده ايا كان ؟ الموضوع اصبح اكبر بكثير من مجرد قطع سلاح في ايدي مواطنين ابرياء عجزت الحكومات عن حمايتهم ، توجد الان تقاطعات كثيفة جدا خرجت من رحم الازمة ، صراعات مركبة ومعقدة ، قبيلة ضد قبيلة ، صراعات داخل القبيلة بين بطون مختلفة ، حركات مسلحة بالعشرات ، عصابات نهب ، صراعات واحقاد اثنية (عرب-زرقة) ، صراعات بين الحركات ، صراعات بين الميليشيات الحكومية نفسها وهذا هو الاخطر في نظري .. الان لو نشب اي صراع بين حميدتي وهلال سيتحول تلقائيا الى صراع بين الماهرية والمحاميد وانت تعرف طبيعة تلك المجتمعات ، ويمكن ان يمتد ليجد الرزيقات نفسهم متورطين في هذا الصراع وتورط الرزيقات وانحيازهم لطرف يمكن ان يجر المعاليا مثلا لمساندة الطرف الاخر !! المشكلة تحتاج لقعدة طويلة جدا على الاقل يجب اعطاء المواطنين الثقة في ان الحكومة ستحميهم وهذا يحتاج لوقت ، يجب اولا التحكم في الحدود والسيطرة عليها بنسبة 100% لمنع تجار السلاح ولوردات الحرب من محاولة الاستفادة من الوضع واغراق الاقليم مجددا كل هذا يحتاج لوقت ليس بالقصير ، ويجب تجنب التسرع والارتجال .. ده كلو كوم والسلاح العند الحركات المسلحة كوم تاني .. لو كانت حركة او اتنين الموضوع بكون اسهل ويمكن مراقبتهم وحصرهم في مناطق جغرافية محددة ، لكن مع فوضى الحدود وكثرة الحركات وجمع سلاح القبائل ستحدث كوارث كبيرة بسبب الاحقاد القبلية التي ترسبت خلال ال20 سنة الماضية ..
مرة اخرى اكرر اسفي لو سببت لك اي ضيق ..
08-19-2017, 02:24 AM
Abdullah Idrees Abdullah Idrees
تاريخ التسجيل: 12-05-2010
مجموع المشاركات: 3692
بالنسبة لبوست دينق يا كبر ، لا ابدا مافي تنااقض مبدئيا انا ضد وجود الميليشيات الموالية للحكومة تماما .. واعتبر كل ما يقوم عليها مجرم يستحق المحاسبة واخص الحكومة اولا وهلال وحميدتي ثانيا ، هذه الميليشيات يتقاضى افرادها رواتب اعلى من الجيش وتدريبهم اقل وانضباطهم اقل من تدريبهم والحكومة قصدت تماما ما جاء به قرنق .. كان على الحكومة دعم الجيش بدلا من انشاء ميليشيات لا رقيب عليها ولا حسيب وخلق مشاكل وحساسيات قبلية واثنية حلها ليس بالسهل ابدا .. الان تمت قبلنة الصراع (عرب - زرقة ) رغم ان هنالك عرب ضد الحكومة وزرقة مع الحكومة !
08-19-2017, 09:08 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
ول ابا عبد الله ادريس..حبابك يا صديقي كتر خيرك على الحرص على المرور من هنا..
اول بالتبادي يا عبد الله ، انا سعيد للغاية اني فهمتك غلط في حكاية البلح..ولا داعي للإعتذار يا صاحب..!
ما تبقى من حديث..
نعم يا عبد الله ، وهذا فهم ناس امسودان ستحتار فيهو لزمن طويل: الشيخ موسى هلال والقائد حميدتي مجرمي حرب بالباب العديل..ولكن من يملك الضمير الأخلاقي والقانوني والحقوقي لمحاسبتهم؟..السودان الحايم ده يا حبيب فيهو عيوب كتيرة اكتر من عيوب الإتنين ديل..والناس قد تستغرب حينما قلت لصديقنا منتصر: لو حدث الخلاف بين هلال وحميدتي ..ح نتبنى موقف القبائل..من عطاوى وحيماد وراشد الولاد..ونقف في موقف الحجاز الذي يفصل بين الإثنين.. العروب ديل يا عبدالله كلمة ممكن توديهم الجنة وكلمة ممكن توديهم النار..والبقاء لمن يعرف مفاتيحهم..!!
حينما كنت طالب يافع بجامعة الخرطوم وشهدت حضور انقلاب عمر البشير..كنت اقول للناس: المشكلة ليست في ان تستلم الجبهة الإسلامية الحكم في السودان ، ولكن المشكلة ان تفهم الناس الجبهة الإسلامية عشان تعرف كيف تواجهها..!!..ولقد ضاع فهمنا وقولنا تحت سنابك الخيل المملوءة جعيرا وعاطفة من شاكلة: ديل شهر واحد ما بيقعدوا في الحكم..والشهر صار تمانية وعشرين عاما حسوما..!!
بربك يا صديقي أي قوى سياسية سودانية يمكن لي ان اثق فيها واقاتل معها لأجل فجر جديد؟..كلهم يا صاحب عندهم الفجر الجديد مرتبط بالخرتوم محل الريس بينوم والطيارة بتقوم..!! حديث جون قرنق وتجربة جون قرنق ..ينطبق عليها المثل البلدي الفصيح: النار بتلد الرماد..!!
كارل ماركس مات يا عبد الله ، ولكن خلف تلاميذ حملوا شعلة التنوير..غض النظر عن اخطائهم في فهم النظرية وتطبيقها..ولكنهم صنعوا نموذج دولة عاشت لمدة سبعين سنة..ثم منهج فلسفي وفكري لازال باقيا ولا يستطيع ذي ضمير من تجاوزه..!!
اما محنة جون قرنق ، فلم تقف في اغتياله فقط، وانما امتدت لخيانة فكرته بالباب العديل ، لأن من كانوا يحيطون بجون قرنق كانوا يمارسون فقه التقية الواحد ده..وكلهم انتهى بهم الأمر مجرد لوردات حرب صغار عملوا على قتل دويلة الجنوب ويرغبون في قتل دولة السودان..!!
واليوم ادعياء من يظنون انهم تلاميذ جون قرنق وفكرته عن السودان الجديد..يحارون ويعجزون عن تقديم مجرد تفسير لما يحدث في دويلة الجنوب ، حيث اصبح الموت مبني على الهوية القبلية والإثنية..لتحدثنا الأخبار اليوم عن محنة دولة يوغندا التي تستقبل مليون لآجئ من جنوب السودان..!!!
وحالنا افضل يا صديقي ، وهذه ليست شماتة ، وانما حالة دراسة الواقع والممكن..!!
حتى بقية حديث جون قرنق الذي يقدم حل لمشكلة استغلال بعض القبائل العربية في دارفور..يبتر ويحذف من متناول الرأي العام..فهل رأيت كيف يبدو حجم المؤامرة..؟؟؟؟؟؟
حينما نؤمن على جمع السلاح في غرب السودان ، وخصوصا سلاح القبائل ، فنحن يا عبد الله نتحدث عن واقع متشابك ، والنخبة السودانية الموجودة اليوم لا تعرف هذا الواقع ، ولو عرفت حقيقته بالصدفة المجردة فهي تريد ان تجيره لخدمة مصالحها الضيقة..!!
في واقع القبائل يا صديقي ، انا القدامك ده محسوب على مجموعة العطاوى..يعني اخلاقيا واجتماعيا وقبليا مفروض اقف مع الرزيقات ظالمين او مظلومين..!! ولكني..احرص على حق المعاليا في الوجود..وبسبب هذه المجموعة يهمني ان انادي بضرورة جمع السلاح في غرب السودان..فالمعاليا يا عبد الله في طريقهم للمحو من الوجود..يخوضون معاركهم مع الرزيقات ويخضون معاركهم مع الحمر..وهم اقلية..اقلية شديد يا عبد الله..!!
حينما صاغ الصاغ ابوبكر محمود حسن احمد كلماته الخالدة (صه يا كنار) صاغها من اجل صديق له..ومن عجائب العجائب يا عبد الله ، ذاك الصديق (استاذنا عقيل احمد عقيل) كان نائب برلماني من دائرة انتخابية.ان لم تكن هي دائرة حسبو عبد الرحمن (نائب رئيس جمهورية امسودان الحالي) مبتدر وراعي حملة جمع السلاح في غرب السودان ، فهي كانت دائرة قريبة من تلك المجالي..!!
نعم يا صديقي لجمع السلاح في غرب السودان..والنخبة الصوالينية السوانية ، من اقصى اليمين لأقصى اليسار..لم تمنحنا الطمأنينة لنقف معها دعما لمشاريعها السائبة الخايبة..!! نعم يا صديقي ، لا يهمني التغيير في السودان ، بقدر ما يهمني ان احفظ ما تبقى من ارواح اهلي..!!
فليحكم الخرطوم قرد الطلح يا عرمان وعقار ، وليبقى بعض اهلي احياء في هذا الوجود..لأن هذا حقهم الطبيعي..ولن يسلبه ود مره كما قال حميدتي ذات مرة وهو زهجان..!! ويا الشيخ موسى هلال: الرجال تحت الشوك يا ولد ابوك..!!
تحياتي أخي كبر أولاً أتفق معك تماماً على ضرورة جمع السلاح في غرب السودان وأن ينعم السكان بالأمن والأمان لكن أرى أن هناك الكثير والكثير جداً الذي يجب على الحكومة فعله قبل هذه الخطوة حتى لا تكون النتائج أكثر كارثية خصوصاً في دارفور فكثير من القبائل والأشخاص امتلكوا السلاح وهدفهم الأساسي هو حماية النفس والممتلكات من الهجمات المضادة سوآءا كانت من الحركات المسلحة أو بعض القبائل الطامعة في تحقيق مكاسب معينة على الأرض كل هذا في ظل الغياب الكامل للدور الحكومي من شرطة وجيش لحمايتهم وتأمينهم، وقد كنت شاهد عيان على إحدى هذه الحالات فلولا لطف المولى عز وجل ثم السلاح الموجود في أيدي الشباب لحدثت كارثة بأهلي والحمد لله انتهى هذا الموقف دون إطلاق طلقة واحدة لإحساس الطرف الآخر بأن هناك تكافؤ في العدة والعتاد ومن ثم تدخل الجودية، علماً إنه تم الاتصال بالجهات الحكومية من شرطة وجيش قريبين من المنطقة المشتعلة لكنهم رفضوا الحضور والتدخل في موقف جعلني أضع الكثير من علامات الاستفهام عن جدوى وجود هكذا حكومة وسلطة لا تكترث ولا تقوى على التدخل وبشكل حازم لإيقاف فتنة صغيرة كانت لتأكل الأخضر واليابس لو تطور الأمر وتواجه الطرفان. فالسؤال هنا هل الحكومة وضعت الخطة اللازمة لحماية هؤلاء الناس الذين سيتم جمع سلاحهم، هل أمنت القوات الكافية في هذه المناطق خصوصاً الطرفية منها والقادرة على حمايتهم من المتفلتين والخارجين على السلطة والقانون؟؟ هل تم تأمين الحدود وبقوات كافية للحماية من القادمين من الخارج ؟؟ إنني ومن خلال معرفتي بتلك الأصقاع أشك في ذلك، لذا أرى ضرورة قيام الحكومة أولاً بإنشاء مراكز أمنية مجهزة بأحدث الإمكانات من وسائل اتصال وتواصل وقوات مدربة وبأعداد كافية للتدخل السريع وفض النزاعات بدلاُ من تكدسهم بالعاصمة والمدن الكبيرة. لأن المواطن البسيط عندما يشعر بأن الدولة موجوده معه وتمتلك القوة اللازمة لحمايته عند الضرورة فإنه من تلقاء نفسه سيأتي ويسلم سلاحه
08-20-2017, 09:56 PM
سيف اليزل سعد عمر سيف اليزل سعد عمر
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 9476
سلام الصديق كبر تعرف يا كبر موضوع السلاح ده ما مشكلة كبيرة بالنسبة للحركة الشعبية. سلاح الحركة الشعبية ده سلاح دفاع عن النفس وحماية نفسهم من هجمات مليشيات الانقاذ بكل عتادها الجوى والجنجويدى...
قبل ستة سنوات تقريبا كنت ضمن فريق من خبراء نزع السلاح لتقييم التزامات نزع السلاح حسب اتفاقية السلام الشامل..
كنا فريقين واحد لشمال السودان والثانى لجنوب السودان. الوقت داك كان رئيس مفوضية نزع السلاح واحد اسمه سلاف الدين وجهة نظره انه مافى حاجة زاتها اسمها نزع سلاح..
تعرف يا كبر سافرت كادوقلى ومنها كان مفروض اسافر كاودا لكن لإرتباط بعمل ثانى فى نفس الوقت سافرت الصومال من كادوقلى.. فى كادوقلى قابلت ناس كتار جدا تم نزع السلاح منهم..
خلاصة تجربتى الشخصية من تلك المهمة هو: الانقاذ لا تؤمن بحاجة اسمها نزع سلاح او جمع سلاح. استخدمت اموال اكبر برنامج فى العالم لنزع السلاح وحافظت على مليشياتها فى تجمعات عسكرية، ظاهريا جمعت او نزعت سلاحهم لكن عمليا حافظت عليهم فى شكل وحدات عسكرية فى مشاريع الدمج كمشاريع زراعية وتملك مواشي ومواد غذائية وقروش. شاهدت مجموعة مليشيات تحت قيادة ضباط فى مشاريع زراعية. استمعت لقصص مأسأوية من نساء تم تسريحهم لكنهن تعرضن لتجارب مريرة من مليشيات الانقاذ نفسها...
الانقاذ لا تؤمن بالسلام ولا تعرف سوي منطق السلاح.
08-25-2017, 03:28 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
كل سنة وانت طيب..وكتر خيرك على المرور هنا..والمساهمة
اولا يا صديقي ، لابد من ان ابناء تلك المناطق ، خصوصا الناس القريبة من الواقع ، ان تتحدث بكل وضوح مثل حديثك هذا والأ يترك الأمر للتكهنات والتخمينات وفكرة المديدة حرقتني الشغالين بيها المتكلمين من اهل امسودان في هذه الأيام خصوصا الحديث حول جمع السلاح ، لأن في ناس كتيرة همها استمرار الفتنة بين الناس هناك..
اقتراحاتك وجيهة للغاية ، خصوصا دور الحكومة في الإستعداد لعملية جمع السلاح وتقديم بديل واضح يجيب على سؤال: لماذا حملت الناس السلاح في البدء؟.. ادعم اقتراحك بان يكون للحكومة مراكز قوات نظامية لها القدرة للتدخل السريع وفرض الأمن وهيبة القانون حتى يشعر المواطن البسيط بالأمن والإستقرار ، وهذا امر يجب الأ يترك للولايات وانما يجب ان يكون امر الحكومة الفيدرالية/القومية..اقول بهذا القول ، ولدينا تجربة في غرب كردفان ايام عهد الوالي اخونا احمد خميس ، وكان قد استدعى حكماء وشيوخ الولاية ومن بينهم عمنا فضل الله برمة ناصر ، وكانت وجهة ناصر ان يواجهوا العرب (ايام النزاع بين بطون المسيرية في غرب كردفان) فكان رد الوالي ان تسليح العرب وعتادهم يفوق سلاح الحكومة وعتادها..!! الفكرة الآن يا صديقي ، اتفق معها بكونها فتح اضان ، يعني ناس القبائل تعرف ان هناك فكرة جمع سلاح ولابد من جمع السلاح..
صحيح هناك مظالم وغبائن واستحقاقات مؤجلة..وهي القضية التي ضيعت فكرة تمنع الشيخ موسى هلال ووضعته في وش المخاشنة..اهل القبائل قدمت تضحيات كبيرة من اجل السودان ، وحفظت السودان بشكله الحالي ، وهذه الأمور لم تكن مجانية وانما فيها تضحيات بالنفس والأسر والمال والجهود الجبارة..كل هذه الأمور يجب ان تقابل بحسم من الدولة..وتقعد مع الناس ديل وتحاسبهم وتشوف مظالمهم شنو..وترد الحقوق..!
كتر خيرك وعبرك يا صديقي اوجه نداء لكل مثقفي ومثقفات تلك القبائل ان تعرض القضية بصورتها الجوهرية والأ تترك الأمر لناس بعيدة عن الواقع وتحاول التنظير..!
ودمت.. كبر
08-25-2017, 03:34 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
ول ابا سيف..حبابك يا صديقي كل سنة وانت طيب ..وكتر خيرك على المرور هنا والمساهمة
نعم يا صديقي اطلعت على فكرة برنامج نزع السلاح والدمج في الفترة التي عقبت نيفاشا (تجربة جنوب كردفان)..وسمعت حكاوي بعض الأصدقاء والصديقات الذين كانوا جزء من هذا البرنامج ، وكيف بعض الناس بتقبض حق النزع وبعد شوية بتمشي بتشيل سلاح..وهي مأسأة يا صديقي.. الخطأ الجوهري في نيفاشا انها سمحت بوجود جيشين ونظامين سياسيين في نطاق دولة واحدة تمهيدا لتقسيم السودان..وهذا امر خارج حساباتنا هنا..وان كان لنا تعليق الآن:هو رفض كلام عبد العزيز الحلو باحتفاظه بجيوشه في حالة أي عملية سلام وحل تحدث ، وكذا نرفض حكاية استمرار موسى هلال بجيش منفصل داخل الدولة..!
نقطتك الأخيرة: حكاية ان الإنقاذ لا تؤمن بالسلام ولا تعرف سوى منطق السلاح..!
السلاح الموجود بين القبائل في غرب السودان ليس له علاقة بالصراع في الدولة ، لأن هذا السلاح منذ 2009 مدور في القبائل بين انفسهم..والإنقاذ قاعدة بعيد هناك..!..وعدد الضحايا في نزاعات القبائل الدموية البينية اكثر بكثير من عدد الضحايا في المواجهات بين الحكومة والحركات المسلحة..! لا يوجد يا صديقي مشروع سياسي متماسك او بلات فورم يحدث تفاهمات مع القبائل عشان تستغل سلاحها لمواجهة الإنقاذ وتسقيط حجرها..!
الآن معظم الأصوات من المعارضة ، بما فيها لوردات الحرب عقار وعرمان وغيرهم ، يرفضون نزع سلاح القبائل ، وهذا هو نفس الخطأ الذي وقعت فيها الدولة المركزية في السودان حينما اختبأت خلف القبائل وجعلتها تخوض حروبها القذرة نيابة عنها.. فالآن المعارضة تريد نفس الأمر ، تريد أن تختفي خلف القبائل ، وفي حالة عقار ، يريد ان يوجه سلاح القبائل ضد عبد العزيز الحلو ، وهذا لن يحدث..!
الحكومة اخطأت في توزيع السلاح ، وان ارادت تصحيح الخطأ بجمع السلاح الذي قامت بتوزيعه ، فهذه خطوة ايجابية..وكل ما يهمنا ان اهلنا هناك لهم الحق في الوجود والبقاء ويجب الأ يقتلوا انفسهم بانفسهم..!
ودمت كبر
08-25-2017, 03:54 PM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8793
نزع السلاح خطوة لايمكن الاعتراض عليها الدولة يجب ان تحتكر السلاح القضية معقدة جدا لان الحكومة الحالية وحكومات سابقة ايضا هى التى سلحت القبائل واقحمتها فى الحروب نزع السلاح يتم بعد اجراء مصالحات وتسويات وبعد ذلك توضع قوات حكومية قادرة على الفصل بين القبائل المتقاتلة موسى هلال سلحته الدولة وكذلك حميدتى ولحسابات غير منظورة يخشى موسى من نزع سلاحه لمصلحة خصمه حميدتى
نزع السلاح لايتم الابقناعة القبائل وحل مشكلاتها لماذا تصادر سيارات الدفع الرباعى الدولة عليها منح التراخيص ومراقبة العرباات
نوقيف المواتر والهواتف دا ما بيحل مشكلة الحل فى دعم ثقافة السلام وتسوية الخلافات وازالة اسباب الحروب
08-25-2017, 09:55 PM
الطيب رحمه قريمان الطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377
محمد سيد احمد..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور من هنا.. واتفق معك في مجمل ما ذكرت ، واضيف بعض الإضاءات.. السلاح اليوم يا صديقي منتشر في كل السودان الموجود حاليا..السلاح موجود في شر ق السودان ، شماله ، وسطه ، جنوبه وغربه..الفرق بين سلاح الجهات الأخرى وسلاح غرب السودان في ان السلاح لا يستغل في مواجهات بينية وانما يستغل في اشياء اخرى (مثل الجريمة المنظمة في الشرق) ، وما تبقى لازال سلاح صامت ينتظر لحظة الإنفجار.. السلاح في غرب السودان ، خصوصا بين القبائل اصبح يستغل في قتل القبائل لبعضها البعض.. الحكومات اخطأت ، ولكن اهل المنطقة (باستثناء بعض من قيادات الإدارات الأهلية التي كان لها موقف واضح ضد التسليح) ايضا ساهموا في ارتكاب الخطأ بعض بمبررات موضوعية وبعض بمبررات غير موضوعية.. العربات والمواتر والهواتف ، صحيح اقتلاعها ومصادرتها قد لا تنهي النزاعات ، ولكنها تقلل من عدد الضحايا . مثل هذه الأدوات ساهمت في تسارع سرعة وتيرة وقوع الضحايا ، فسابقا حينما تحدث النزاعات تكون محصورة في منطقة محددة وبعدد قليل في الضحايا ، الآن ، حينما تبدأ النزاعات في منطقة معينة فانها تنتشر بسرعة بمساعدة تلك الأدوات والوسائل وتؤدي الى خسارات كبيرة للغاية.. فعلا تسوية الخلافات مهمة للغاية ، وهذه مسألة لن تفعلها الحكومة الحالية ، وانما اهل القبائل وحدهم من يستطيع فعل ذلك ، والآن لا خيار ليهم سوى احداث مثل هذه التفاهمات.. ودمت.. كبر
08-26-2017, 03:53 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
استطلاع: الإنتباهة على الرغم من المحاولات السابقة المتعددة لجمع السلاح بولايات دارفور الخمس، بيد أن هذه المرة بدأت الدولة ممثلة في رئاسة الجمهورية أكثر جدية وحسماً في مشروع جمع السلاح ومصادرة العربات غير المقننة والتي تستخدم في عدد من الجرائم،
وبدأت هذه الجدية من خلال زيارة اللجنة العليا لجمع السلاح والعربات غير المقننة برئاسة نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن ووفد رفيع المستوى يمثل اللجنة، ويرى عدد من المراقبين أن جمع السلاح في دارفور يعتبر هو البداية الصحيحة والسليمة لمواصلة التنمية في ولايات دارفور الخمس واستقرار أوضاعها الأمنية دون الرجوع للمربع الأول وهو مربع الحرب. وخلال الأيام الماضية بدأت اللجنة العليا لجمع السلاح والعربات غير المقننة بولايات دارفور وكردفان زيارتها للولايات الخمس من دارفور ثم ألحقتها بزيارات إلى ولايتي شمال وغرب كردفان، وتعتبر تلك الزيارات بداية تدشين جمع السلاح بتلك الولايات. فيما كشف استطلاع للرأي العام أجراه مركز الرؤية لدراسات الرأي العام استهدف عدة فئات عبر المقابلة الهاتفية والمباشرة، عن تأييد كبير لعملية جمع السلاح بولايات دارفور وكردفان. وأشار سياسيون وأساتذة جامعيون ورجال إدارة أهلية لأهمية هذه الخطوة، وقالوا إن انتشار السلاح سبباً في الصراعات القبلية والتفلتات الأمنية، وأن الوقت مناسب لجمعه إلى جانب تقنين سيارات الدفع الرباعي بعد الاستقرار الذي شهدته دارفور وكردفان. السلاح العشوائي والتوتر ويرى د. النور موسى بحر الدين من معهد دراسات السلام والتنمية جامعة زالنجى أنه بمجرد قرار الدولة جمع السلاح فهذا يعد مؤشرا جيدا للأمن والاستقرار، لأن "السلاح العشوائي" هو السبب الأساس في التوترات الأمنية والحروبات القبلية، التي أدت الى الاستعلاء العرقي، مضيفاً أن طرق جمع السلاح ينبغي أن تكون مدروسة ومخططاً لها حتى لا تؤدي الى ظهور صراعات جديدة، ويمكن استخدام "الدبلوماسية" في بادئ الأمر، ثم الترغيب في الجمع، يصاحبها ورش عمل تدريبية عن مخاطر وجود السلاح غير المقنن بأيدي المواطنين، مضيفاً أنه كي تعيد الدولة ثقة المواطن بها، عليها أن تشرع في الخطوات الضرورية، وتسرعها دون استثناء أو ميل أو محاباة لأي طرف، وان يوضع السلاح في أيدي القوات النظامية المعترف بها جيشاً وشرطة وأمناً، ويقول د.النور إنه ولتأكيد العملية السلمية ينبغي ان يتم سحب عربات الدفع الرباعي وحظر لبس الزي العسكري والكدمول ثم إعادة النظر في هيكلة الإدارة الأهلية وتأكيد مهمتها الاجتماعية ودورها في رتق النسيج الاجتماعي بين مكونات المجتمع . فيما يرى يعقوب محمد، أمير قبيلة "المسيرية جبل" بوسط دارفور أن القرار خطوة متقدمة لفرض هيبة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار، قائلاً إن عملية جمع السلاح مهمة لأنها تحقق الاستقرار وتقلل جرائم النهب، وتخفف التوتر بين القبائل ويساعد في تهيئة البيئة المستقرة لعودة النازحين، مضيفاً أن على الدولة التفكير في بسط هيبتها على كل السودان. إشراك الإدارة الأهلية فيما اشترط عميد كلية الحاسوب وتقانة المعلومات بجامعة الضعين د. علي حسن أحمد بضرورة إشراك الإدارة الأهلية في جمع السلاح لدرايتهم ببواطن الأمور المتعلقة ببطون قبائلهم وعشائرهم, ومضى قائلا وهنا تكمن عملية التوعية بخطورة امتلاك السلاح في أيدي المواطنين فلابد لنا نحن كأساتذة جامعيين ان ننظم حملات توعوية ضخمة بخطورة انتشار السلاح بأيدي المواطنين في تجمعات السكان كالأسواق والمدارس والجامعات وموارد المياه والبوادي. أما القيادي الشاب بشرق دارفور عبود محمد سالم قال إن عملية جمع السلاح من المفترض أن تكون منذ فترة طويلة. وأضاف أن جمع السلاح يجب ان يكون عبر ثلاث مراحل، المرحلة الأولى عن طريق الترغيب بوضع مقابل مالي لمن يجمع سلاحه طوعاً, والمرحلة الثانية الجمع بالإرشاد من خلال التوعية، والمرحلة الأخيرة بالترهيب وفرض القوة وسيادة القانون. وأشار إلى ان السلاح يمثل خطراً على الأمن القومي والاقتصادي لذلك نؤيد عملية جمعه بكل قوه حتى ننعم بسلام وأمن وطمأنينة. خطوة متقدمة الأمين السياسي للمؤتمر الوطني بوسط دارفور محمد أبكر حسن حمدين كان رأيه واضحاً في هذه المسألة, وقال إنه فيما يتعلق بمسألة قرارات جمع السلاح والعربات غير المقننة فهي خطوة متقدمة جداً ظلت القوى السياسية تطلق بشأنها العديد من المبادرات، وأن انتشار السلاح أدى الى وضع أمني مزري، له آثار سالبة على التعايش السلمي والتماسك الاجتماعي بين مكونات دارفور والمتابع لما يحدث من نزاعات وحروبات في دارفور استخدمت فيها الأسلحة المدمرة جعل من بسط هيبة الدولة ضرورة قصوى، والقرار جاء في الوقت المناسب وفى وقت مهم لدفع العملية السياسية وتعزيز الوحدة في كل السودان، ويضيف عملية جمع السلاح تلقي على الدولة مسؤوليات كبيرة خاصة صرورة ان تقوم الدولة بالفزع وملاحقة المجرمين أين ما كانوا وهي مسؤوليات ينبغي للدولة ان تقوم بها حتى لا يرى المواطن انه في حاجة لامتلاك السلاح. السلاح وغياب دور الدولة فيما يرى رجل الإدارة الأهلية العمدة محمد الحاج مرنو أنهم كعمد يؤيدون جمع السلاح، وقال هي خطوة انتظرناها منذ أمد بعيد، وأضاف ان السلاح غيب دور الحكومة لذلك نأمل أن تطبق هذه الخطوة بتعميم جمع السلاح من كل القبائل وتأمين البوادي عبر تشكيل آليات لحماية البوادي ولمحاربة النهب المسلح لأن أول مشكلة بعد جمع السلاح يمكن أن تكون النهب المسلح، وطالب بالتركيز على جمع الأسلحة الثقيلة، مشيراً إلى أن سيارات الدفع الرباعي أصبحت داعماً أساسياً في الحروب، لكنه طالب بفتح فرص لتسجيل هذه العربات وجماركها، إضافة إلى سفلتة الطرق تربط المدن الرئيسة بالمحليات وإيجاد حلول للمواصلات. خطوة في الاتجاه الصحيح أما د. جابر محمد جابر الأستاذ الجامعي بمركز دراسات السلام بجامعة نيالا، قال إن قرار جمع السلاح من المواطنين في ولايات دارفور وكردفان تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح، وإن جاءت متأخرة بعد أن فعل السلاح بالناس الأفاعيل وترك جراحات عميقة في البناء الاجتماعي خاصة في ولايات دارفور أثناء الصراع القبلي، وقال لعل أبلغ ما يفصح عن تلك الآثار معسكرات النزوح ومخيمات اللجوء، والأعمق من ذلك انعدام الثقة بين مكونات المجتمع جراء استخدام السلاح المفرض في الحرب الأهلية مؤخراً، ونقول إن قرار جمع السلاح خطوة سليمة وإن تأخر متخذو القرار كثيرا، ولكنها في الاتجاه السليم، وأن السلم الاجتماعي لا يكتمل في دارفور والسلاح في يد المواطن يستخدمه ضد أخيه، ومن ناحية أكاديمية وبحثية في دراسات السلام ثبت جلياً أنه لا سلام أو استقرار في أي مجتمع والسلاح بين أيدى المواطنين، وقال ان فكرة جمع السلاح تأتي متوافقة ومستجيبة لكل نتائج البحوث الاجتماعية في مجال فض النزاعات والصراعات التي أوصت في نهاية كل دراسة وبحث أو تقرير، بضرورة نزع السلاح من المواطن وعربات الدفع الرباعي " اللاندكروزر" والمركبات غير المقننة، و ثمن جابر القرار الرئاسي بجمع السلاح، وبدوره يؤكد توفر الإرادة السياسية لجمع السلاح بغرض إكمال مسيرة السلام والسلم الاجتماعي في كل من دارفور وكردفان، رغم التحديات التي قد تواجه مراحل التنفيذ. الجمع دون فرز العمدة آدم محمد مختار بولاية شمال دارفور قال إن جمع السلاح من الجميع "دون فرز" أساس للسلام والاطمئنان، وهو يمثل مطلباً شعبياً لإرساء دعم السلام والطمأنينة في نفوس الناس بدارفور، وأن هذا المشروع مهم لعدد من الأسباب، أولها عدم استقرار دول الجوار مما يعتبر مورداً رئيساً لدخول السلاح وخاصة ليبيا وجنوب السودان وافريقيا الوسطى بالتالي يجب على الدولة مراقبة حدودها مع هذه الدول لمنع تهريب السلاح إلى داخل البلاد إضافة إلى بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وحتى الآن فإن ولايات دارفور تحتاج الى مزيد من تعزيز دور العدالة في معظم مدنها وقراها خاصة في أجهزة القضاء والنيابة والشرطة حتى لا يأخذ أحد القانون بطريقته بل عبر أجهزة العدالة القانونية للدولة. انتفاء أسباب حمل السلاح. يعتقد سلطان عموم دار مساليت سعد عبد الرحمن بحر الدين، أن دارفور الآن مهيأة أكثر من أي وقت مضى لجمع السلاح، وقال إن الأسباب التي دعتنا لحمل السلاح انتفت الآن، وأغلب الإدارة الأهلية سلمت سلاحها. توفير الأمن للرعاة فيما أكد لنا العمدة تجاني محمد مقدال بولاية غرب كردفان تأييدهم لقرار جمع السلاح، وقال إن كل المشاكل القبلية والخسائر الكبيرة في الأرواح بسبب انتشار السلاح لدى المواطنين، وبالتالي فإن جمعه سيسهم كثيراً في الاستقرار، ولكن نطالب الحكومة بتوفير الأمن للرعاة الذين يدخلون بالمواشي إلى دولة الجنوب. فيما يرى سيد محمد ملاح القيادي والمعتمد السابق بغرب كردفان، أنه لابد من أن تبدأ عملية جمع السلاح في توقيت واحد لجميع القبائل، مع توفير ضمانات "للمراحيل" التي تدخل عادة لدولة الجنوب، لأنها عرضة للنهب من الجنوبيين أو حركات دارفور.
08-26-2017, 05:42 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
التحية الى رجال الإدارة الأهلية الذين اعلنوا موقفهم الرافض في سنوات بعيدة ومبكرة عن مسألة تسليح القبائل في دارفور ، منهم الناظر محمدين الدود حسب الله (ناظر المهرية) ، الناظر سعيد مادبو (ناظر الرزيقات في جنوب دارفور) ، الناظر الهادي سعيد دبكة (ناظر بني هلبه ) ، الناظر التجاني عبد القادر (ناظر المسيرية بدارفور) ، كل هؤلاء الرجال كان لهم رأي واضح في عدم تسليح القبائل في دارفور منذ بداية حرب دارفور ، وبعضهم (مثل التجاني عبد القادر/ناظر المسيرية بدارفور) اضطر اضطرارا لحمل السلاح بعد ان قتل 305 من المسيرية في دارفور ، وتم حرق 20 فريق وتدمير بلداتهم الصغيرة بما فيها بلدو نتيقة التي كانت بها محكمة النظارة والشرطة والمدارس وغيرها من مقدرات..!
وايضا حركات دارفور المسلحة (تحديدا حركة تحرير السودان في شمال دارفور) قامت باستفزازات عديدة للمهرية ورغم ذلك رفض ناظرهم محمدين الدود حسب الله من دفع قبيلته لحمل السلاح.. نظرة هؤلاء النفر من الإدارة الأهلية كانت ثاقبة وكان يعرفون ثقافات وطبائع اهلهم ، وكانوا يدركون جيدا ان خطر السلاح لن يتوقف في الدفاع عن النفس والمال والعرض في مواجهة الحركات المسلحة ، وانما سيعود ليرتد الى صدور من يحملونه..! وكثير من الإدارات الأهلية التي كانت لها مواقف واضحة ضد التسليح لقد عانت من اعمال الحكومة القذرة ، حيث تم تفتيت بعضها ، وتم تفيت ديار بعضها ، وتم اعلاء خشوم بيوت واقصاء خشوم بيوت اخرى ، حتى تتمكن الحكومة من السيطرة على الجميع بخلق الفوضى والربكة..!
كبر
08-26-2017, 05:43 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
لم تتوقف مرارات انتشار السلاح بين القبائل في كردفان ودارفور فقط في مآسي الصراعات البينية ، وانما تعدى ذلك الى امور اكبر واهم ، ويجب ان ينتبه لها اهل القبائل في تلك المناطق.
لقد دفعت الحكومة المركزية قبائل الحوازمة والمسيرية والرزيقات لحمل السلاح بحجة ان الحركة الشعبية في حربها السابقة كانت تريد طرد القبائل من تلك المناطق ، ونفس الحجة استخدمتها حكومة الإنقاذ في بدايات حرب دارفور..وفي بعض الأحيان كانت الحكومة تغض الطرف عن الهجمات والإستفزازات التي تفعلها الحركات المسلحة في حق القبائل (سواءا في كردفان او دارفور) وكل ذلك بغرض ان تدفع القبائل عنوة لخوض الحرب نيابة عن الحكومة..ولكن..! في مفاوضات نيفاشا ، لم تكن هذه القبائل (الحوازمة ، المسيرية ، الرزيقات) طرفا في هذه المفاوضات بالرغم من الدور الكبير الذي لعبته مليشياتهم في الدفاع عن السودان . وحينما تمت الترتيبات الأمنية ، احتفظت الحركة الشعبية بجزء من جيشها في الجنوب ، وجزء اخر في الوحدات المشتركة ، وجزء ثالث في برنامج التسريح ، ولم تتم أي اشارة لترتيبات تخص مليشيات القبائل التي قاتلت بصورة اكبر واشرس واصدق من قوات الجيش السوداني. في اتفاق سلام دارفور 2006 ، مع حركة تحرير السودان (جناح مني اركو مناوي) اشار اهل القبائل في دارفور الى ان أي سلام في دارفور لابد ان يشمل الجميع ، لأن القبائل تعرف انها لعبت دورا مهما في تثبيت الأمور على ارض الواقع ، ولأنها استوعبت دور بعضها في حرب الجنوب الذي قوبل بالإقصاء من قبل الحكومة السودانية..!
تجاهلت حكومة السودان مطلب القبائل في دارفور ، واستوعبت خمس الف من مقاتلي حركة تحرير السودان كجزء من القوات السودانية ، والتزمت بتدريب ثلاثة الف اخرين..وخرجت القبائل بلا شئ من تلك الترتيبات..!
وحتى اليوم ، تخوض الحكومة تفاوضات مع بعض الحركات المسلحة وتعرف جيدا أن هناك ترتيبات امنية ستنتهي باستيعاب بعض من عسكر الحركات المسلحة في قوات نظامية ، والبعض الآخر في التدريب لوظائف اخرى ، ولكن ليس لديها أي تصور للقبائل ومقاتليهم الذين لم يكلفوا الدولة كثيرا وقاموا باداور عجز الجيش النظامي في الدولة من القيام بها.
واليوم حينما تسعى الحكومة لجمع السلاح من القبائل في كردفان ودارفور ، تحاول ان تتناسى هذا الأمر ، امر الترتيبات..فلماذا لا تستوعب هذه القوات من ضمن القوات النظامية في السودان؟..هل لأن الحكومة تعتبرهم جزء منها؟..حتى لو كانوا جزء منها فلماذا تعاملهم كورق الكلنكس تستخدمهم ثم ترميهم؟..وهل تتوقع الحكومة في المستقبل ان تساعدها القبائل ان احتاجت لهم؟..
مثلما تتعامل الحكومة مع الحركات التي تفاوضها ، يجب ان تتعامل كذلك مع القبائل في جمع السلاح ، يجب ان يكون هناك استيعاب وتدريب وتسريح بتسوية مرضية..!
اهل القبائل في كردفان ودارفور يملكون الموارد والثروات ، وهم منتجون بصورة افضل من عساكر الحركات المسلحة الذين يعتمدون على فوهة بنادقهم لينالوا نصيبهم في السلطة والثروة ، فمن اولى بالعناية والإعتناء يا حكومة السودان؟
مشكلة حمل السلاح في المقام الأول كانت نتيجة لغياب الأمن ودور الدولة التي تحمي مواطنها ، وحينما وافقت القبائل على حمل السلاح كان ذلك بحسن نية وولاء لدولة اسمها السودان ، واليوم تحاول الحكومة ان تكشر عن انيابها على ما كانت تعتمد عليهم بالأمس تحت قيم السودان والدفاع عن الوطن ، وهذه سياسة سيئة للغاية..! الحكومة مسئولة من امن المواطن ومزارعه وثروته الحيوانية ، ومسئولة عن توفير برامج الإستقرار ، اسوة بالتزامها امام الحركات المسلحة..!
كبر
08-26-2017, 05:45 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
الأسئلة التي تثيرها عملية جمع السلاح في غرب السودان ، مع تأميننا على اهميتها ، هي ان اهل القبائل قد وعي تماما ما يدور في السودان ، والبعض يشعر بعنصرية في عملية جمع السلاح ، فالسودان ملئ بالسلاح ، وهناك سلاح يقاتل الحكومة (الجريمة المنظمة في شرق السودان) ولكن لم تذكر خطة واضحة للإشارة ان جمع السلاح عملية ستنتظم كل السودان..!
صحيح البعض في غرب السودان ، مثل الشيخ موسى هلال يعتقد جزما انه المقصود بعملية جمع السلاح ، وهذه مسألة مفهومة وواضحة وعلى الحكومة ان تكون اكثر وضوحا في شرحها للشعب السوداني..!
كل القبائل في كردفان ودارفور تعرف ان استهداف موسى هلال واتهامه بمولاة حفتر في ليبيا ، هي مسألة تتعلق باخطاء الحكومة نفسها ، اخطائها في حرصها الدوؤوب على دعم اصدقائها في ليبيا ، ولقد قفلت مصر حدودها مع ليبيا ، والبحر الأبيض تسيطر عليه اوربا ، وتونس والجزائر والنيجر وتشاد لا تصلح لنقل مثل هذا الدعم، وبالتالي ليس هناك طريق الى ليبيا غير الحدود السودانية الهاملة..والقبائل تفهم ان الحكومة تسعى لتجريد سلاح موسى هلال من اجل هذه المسألة ، بمعنى ليس حرصا على السودان وامن السودان واستقراره ، وقد قلناها بوضوح مشاكل ليبيا تخص اهل ليبيا وهم اجدر بحلها وليس على حساب اهل السودان. على الحكومة ان تعيد الإعتبارات والموازنات..!
من الأسئلة التي تثيرها عملية جمع السلاح ، ماذا يحدث لو تواثقت القبائل على الإحتفاظ بسلاحها والتعهد بعدم استخدامه ضد بعضها البعض او ضد الحركات المسلحة أو ضد الحكومة في ذات نفسها؟..وماذا يحدث لو توحدت في بواديها الثلاث: دارفور كردفان ووسط السودان؟..
ماذا يحدث للقبائل في الحدود مع الجنوب والحدود مع ليبيا؟..
التعويل على ضرب القبائل ببعضها البعض ، قد ولى زمانها ، وهذه قوة على الأرض تفوق قوة الحكومة ومن يعمل معها من اهل تلك القبائل..يعني نحن على شفا حفرة الإنهيار..فهل تعي الحكومة مثل هذه الأمور؟..أم ان الحكومة في ذات نفسها تشكل الحلقة الأخيرة من حلقات التآمر ضد السودان: أي اشرافها المباشر على الإنهيار الأخير؟..
الحكومة تملك المقدرات التي تجعلها تقوم بكل الترتيبات..وعليها ان تضبط نفسها وتعمل بارادة الإخلاص لمصلحة السودان اولا..
كبر
08-26-2017, 05:46 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
عليكم جميع ان تعوا جيدا ان النزاعات بينكم في مناطقكم ليست فقط من اجل ثروتكم الحيوانية او الزراعية ، وان المقصود منها محوكم تماما من الوجود..! تأملوا جيدا خارطة النزاعات: في شمال دارفور حول جبل عامر (ثروة الذهب) وقارنوا حجم النزاعات هناك ، فهي قليلة ومحدودة مقارنات بالنزاعات في الأجزاء الجنوبية (غرب كردفان ، جنوب دارفور ، غرب دارفور)..فياترى لماذا؟..وهل هي صدفة؟.. ثرواتكم في باطن الأرض في مناطقكم تفوف مئات المرات من الثروات في ظاهر الأرض مما تمشي امامكم..لهذا النزاعات تدور بينكم وانتم لا تدركون مراميها..التي اقصى ما تبغيه ان تمحوكم من الوجود حتى يخلص وجه تلك الثروات لأخرين..بعضهم في السودان واغلبهم خارج السودان..!!
نعم نادينا بضرورة جمع السلاح والحد من ظاهرة انتشار السلاح ، لأننا ايقنا تماما بانكم لم تقومون بتوظيف السلاح لأغراض الضغط المنظم من اجل حقكم في الثروة والسلطة والإستقرار والتنمية ، وانما اخذتم تعوثون فسادا وفتنة وتوجهون السلاح نحو صدوركم..! ان شئتم الإحتفاظ بسلاحكم عليكم التواثق على عدم توجيهه الى صدوركم ، وعليكم ان تحتفظوا به بوعي لإحقاق حقوقكم..فلماذا الناس تقاتل في الغابات وتنال المكاسب وانتم تقاتلون من اجل السودان ووحدة السودان ووجوده ثم تعاملون هكذا من قبل الحكومات السودانية؟..
كبر
08-29-2017, 00:09 AM
عثمان الخير عثمان الخير
تاريخ التسجيل: 11-08-2009
مجموع المشاركات: 154
تحياتي مجدداً أخي كبر أعتقد أن الموضوع أكبر من عملية جمع السلاح فقط هناك دور كبير ينتظر المثقفين والمتعلمين من أبناء قبائل غرب السودان خصوصاً أهلنا البقارة والأبالة فلو نظرنا بقليل من التركيز لأدركنا أننا الوحيدون في هذا السودان الذين تم استغلال أهلهم أبشع استغلال في كل الحروب والمشاكل التي مرت بهذا السودان وتم هذا الاستغلال بشكل مدروس وممنهج من قبل كل الذين حكموا السودان وهم بالضرورة ليسوا من غرب السودان فقد استغلوا جهلهم وشجاعتهم وحبهم للفروسية والصدام فقاموا باستخدامهم بكل خبث ومكر كوقود لتثبيت أركان سلطتهم وتقوية نفوذهم دون أي مقابل ولازال الأمر مستمر فحتى الآن لم نرى أي مشروع حيوي تم إنشاؤه في مناطقنا ليسهم ويساعد في عملية التنمية ورفع وعي الإنسان هناك بأهمية وقيمة الحياة فنحن القبائل الوحيدة في هذا البلد العجيب التي يتم حشدها للقتال نعم للقتال لصالح من يحكم السودان في حين أن من يقوم بحشدنا ينعم بالاستقرار في مناطق أهله وأبناؤه يتلقون أفضل أنواع التعليم وحينما نتقاتل فيما بيننا لا نجد من يقف بيننا ليفض نزاعنا ويتركوننا لأجاويدنا وعقلائنا في زمن انعدم فيه العقلاء وأنا هنا لا ألوم من يقومون بذلك فقط ولكن ألوم أبناء هذه القبائل المتعلمين وأين هم من كل هذا العبث الذي يحدث لأهلهم؟ لذا فهي رسالة أبعثها من هنا لكل المثقفين والمتعلمين من أبناء هذه القبائل أن أفيقوا وقوموا بدوركم للحفاظ على ما تبقى من أهلكم، أقيموا المؤتمرات كثفوا من الزيارات لمناطقهم لتوجيههم بحقوقهم وواجباتهم وأن حياتهم غالية فهم يمتلكون من الصفات والتي إذا ما تم توجيهها بالشكل السليم فإنها ستسهم بشكل كبير في رفعة ونهضة هذا البلد المنكوب بأهله هذا البلد الذي حباهو الله سبحانه وتعالى بكل شيء لكن إنسانه للأسف يفتقر لكل شئ
08-29-2017, 03:49 AM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27471
ول أب كبر، سلامات .. متابعين وبحرص شديد .. قرأت الدفوعات المنطقية التي أوردتها لأهمية جمع السلاح .. لكن يا ول أبا كبر، نحن لا نسلم رقابنا لأعدائنا بهذه السهولة .. هذا السلاح نحن خسرنا فيه ثروة ضخمة من ثروات البقارة قبل ما الحكومة نفسها يكن لها فلس حتى تسلحهم ..
مالم يلتزم التمرد بجمع سلاحة عن طريق وساطة موثقة .. سوف نتمسك بسلاحنا وبكل قوة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Kabar
Abdullah Idrees
عبد المنعم موسى
Mohamed Adam
Munir
سيف اليزل سعد عمر
mohmmed said ahmed
الطيب رحمه قريمان
Biraima M Adam
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست