طالبوا بعدم الصلاة على الراحلة او قراءة الفاتحة على روحها، 08-14-2017 02:14 AM الخرطوم: الراكوبة احتدم الجدل بشدة، داخل مجموعات الاسلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري، بخصوص تشييع رائدة العمل النسوي، القيادية في الحزب الشيوعي السوداني، فاطمة أحمد ابراهيم. وذكرت صحيفة (الصيحة) ان رواد مجموعة "منتدى الزوارق" التي تضم طيفاً واسعاً من الاسلاميين بمختلف مشاربهم في موقع التراسل الفوري واتساب، انقسموا من مسألة تغيير ايقونة المجموعة بأخرى تحمل صورة الراحلة. وطالب اعضاء في المجموعة بوضع صورة للفقيدة بحسبانها أحد الرموز الوطنية منادين باقامة جنازة رسمية لها، بوقتٍ انبرى اخرين ليرفضوا المسلك منددين بما اسموه الاحتفاء بالحاد وضلالات الحزب الشيوعي. واسلمت رائدة العمل النسوي في البلادـ واول برلمانية في الشرق الاوسط الروح الى بارئها في العاصمة البريطانية لندن، يوم السبت، عن عمر ناهز 85 عاماً. وفي مجموعة "السائحون" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" طالب اصحاب منشورات ومتداخلين بعدم الصلاة على الراحلة او قراءة الفاتحة على روحها، بينما استنكر اخرين ذلك المنحى وقالوا بمنافاة الشيوعية السودانية للماركسية، مضيفين بأن عضوية الشيوعي تمارس الشعائر الدينية بانتظام. وعادة ما يثير الاسلاميين ضجة حول رموز اليسار، وعلى نحو خاص مسالة تدينهم. وسبق أن طرح صحافي اسلامي سؤالاً على سكرتير الحزب الشيوعي الراحل، محمد ابراهيم نقد، ما اذا كان يؤدي الصلوات الخمس. وفي الديمقراطية الثانية (1964 – 1969) تم طرد نواب الحزب الشيوعي المنتخبين من قبة البرلمان بسبب دعاوي تجرؤ طالب يتبع للحزب على سب السيدة عائشة زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتثير حالة التشدد الصادرة عن اسلاميين مخاوف عميقة بشأن حالة التسامح في الاوساط السودانية. https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-283438.htmhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-283438.htm
العنوان
الكاتب
Date
جدل في مجموعات الاسلاميين حول تشييع فاطمة أحمد ابراهيم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة