تنبيه هام

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 04:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2017, 11:09 PM

فرح الطاهر ابو روضة
<aفرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تنبيه هام (Re: فرح الطاهر ابو روضة)


    ما احوجنا لاستلهام مسيرة فاطنة السودان السمحة
    ،،،،،،،،
    لن أتحدث عن فاطمة التاريخ الذاخر بالمواقف والأفعال المشرفة
    ولا عن مسيرتها العامرة بالإنجازات بالاتحاد النسائي السوداني والاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي أو أنها اول امراءة برلمانية  منتخبة  بأفريقيا والوطن العربي ولا عن صمودها في وجه الطاغية المستبد جعفر نميري أو السلطة القائمة الآن  أو رحلتها العامرة بالدفاع عن حقوق المسحوقين الطفل والمرأة ومسيرتها  الحزبية المشرفة
     أو عن فاطمة كمناضلة ثائرة فذة لن تتكرر قريبا تلك موضوعات  أفرد لها الكثيرين المساحات فكتبوا في حق أم الشرفاء ما أعجز حروف اللغة نفسها في التعبير عنه فاستعانوا  بالاستفهمات  وعلامات التعجب وبدايات  السطر والفواصل عسى ولعل يجيدون ما يحيط بما تركته فاطمة السودان السمحة من إرث نضالي خالد وستظل فاطمة ملهمة للكتاب والشعراء والتشكليين والمسرحيين  زمنا ليس بالقصير
     ولم يتوقف هذا الالهام المستمد من عبق فاطمة على السودان وحده  بل على المستوى الإقليمي والدولي كما  نتابع الآن
    سأتحدث هنا عن موقفين فيهما من الثورة والغضب النبيل ما لا يشبه إلا فاطمة ودلالتهما وما  يمكن أن نستشفه منهما 
    مشهد اول
    حالة من الغليان ببرلمان ما يعرف بحكومة الوحدة الوطنية صحف تتناقل  الحدث  مع وضد فاطمة هرج  ومرج  ولعل المغفور لها  فاطمة أحمد إبراهيم تحدثت عن هذا المشهد كثيرا
    وهي تحاول ضرب أو ضربت  المايوي السابق والإنقاذي لاحقا  أبو القاسم محمد إبراهيم أحد أهم أركان النظام المايوي ومن ساهموا مساهمة فعالة في محاكمات ما بعد حركة يوليو التصحيحية التي قادت قيادات الحزب الشيوعي الي مقاصل  السلطة المايوية دون محاكم عادلة ودون أن تتوفر حيثيات اتهام دامغة الحدث نفسه لم يكن مدهشا  للكثيرين خاصة لمن يعرفون فاطمة عن قرب انسانة وقفت ضد صلف  وسلطة مايو وحدها وازعجت امنها  وجلاديها  لدرجة ياس المحاكم في ردع كبرياء صمودها فلا  يستغرب منها مثل هذا التصرف الذي اختزله  الكثيرين في حينه ولم يروا بأن المغفور لها فاطمة أحمد إبراهيم كانت تعبر عن رفض حالة من الضعف والهوان قادت المعارضة السودانية  للتفاوض مع هذه السلطة وفق شروط منقوصة  وعبر فرز الكيمان استفادت الإنقاذ من تناقضات  وانهيارات  التجمع الوطني فوقعت  اتفاقيات مليئة بالقنابل الناسفة كما  عبر عنها الراحل محمد إبراهيم نقد كانت تلك صفعة في وجه الظروف التي أجبرت تلك القوى على الجلوس في سقف برلمان واحد كما اطلق  عليه تجملا مع قتلة ومجرمين ومطلوبين  للقصاص  بموحب مشروعية شعارات انتفاضة أبريل المجيدة كانت تلك الواقعة التي عبرت عنها الراحلة المقيمة بهذه الصفعة هي في حقيقتها صفعة في وجه دستور اجيز  بأغلبية برلمانية للسلطة الحاكمة فكان من المفترض  به أن يقود البلاد الي تحول ديمقراطي سلس عبر إلغاء القوانين المقيدة للحريات والتبادل السلمي للسلطة وبالضرورة ان يجنب بالبلاد خطر الانفصال الذي بدأ يفرض نفسه بقوة  بعد أن تصاعدت وتيرة التيارات الانفصالية بالحزب الحاكم وبالتالي بالحركة الشعبية كانت صفعة رافضة لبدعة  عفا الله عنما  سلف تلك الخراقة  التي  ابتدعتها  حكومة الديمقراطية الثالثة لينفذ  من خلال هذا العفو الذي هو جزء من استحقاقات الشعب السوداني وبالتالي لا يحق لأي  قوى حزبية كانت حق البت فيه وبموجب خيبات الديمقراطيات الثالثة وتكتلاتها قد كأن
     وليس من صدف القدر أن يكون نفس المعفي  عنهم هم من اسقطوا  الديمقراطية المبكى عليها بل واستقبلوا  نميري وسدنته  فيما بعد  استقبال المنتصر على إرادة الشعب السوداني واعدوا لقدومه كرنفالات  الفرح والابتهاج ففاطمة أحمد إبراهيم كانت ثاقبة  الرؤية ثائرة على الوضع المختل حتى في لحظات غضبها النبيل وما احوجنا اليوم لاستلهام  خطاها  والبلاد تمر بمنعطفات  خطيرة تهدد وحدة ما تبقى من أراضيه وتعرض مؤسساته وأراضيه ومداخراته  بأسواق نخاسة المؤسسات الربحية والربوية ونحن لا نحرك ساكنا ما أحوجنا  لجرد  حساب كما أسلفت من قبل نعيد من خلاله مسيرتنا النضالية وتحالفاتنا  السابقة والحالية ونقرأ ببصيرة  نافذة أين نقف الآن في لحظة من لحظات دعوات  الخضوع المذل ومحاولات افتراض الإنقاذ كحقيقة ويجب التعامل معها وفق ما تنتجه  من قوانين علينا أن نستشف من  فاطمة وصمود فاطمة ما يمكننا من السعي لإيجاد تحالفات بديلة ثورية ترفع عن جسد المعارضة التكلس الذي أصابها وحالات  التشظي  التي نتعامل معها مثلها والورم  الحميد ممنين  أنفسنا بمعالحات  فوقية قد تعيد وحدة هذه الكيانات الي جسد واحد ولكن هيهات فتضارب  المصالح ومستوى القرب والبعد من النظام والخضوع للاجندة  الإقليمية والدولية أكبر من هذه الأمنيات نحن نحتاج لأرث  فاطمة وصمود فاطمة وللغضب النبيل الذي باعماق فاطمة اكثر من البكاء  والانكفاء فهذا ما لا يسعد روح فاطمة ساروا معها على هذه الخطى الثابتة الواثبة وسبقوها لدار الخلود وقد قالتها الراحلة (انا ما ببكي  على الشفيع ) وما أعظم الدروس عندما تتحول لفعل  وممارسة

    وقبل ان اسجل خروجا من هذا المشهد لابد لي من أن أسجل شهادة هنا
    على ما اذكر جيدا كانت لهذه الحادثة التي أثارت الجدل كثيرا إيجابية أن أعادت للأذهان مايو وحكايات مايو وابريل  والتجاوزات  التي تمت بشانها  مما قاد لانهيار تجربة ملك للشعب السوداني وجدوى المشاركة بحكومة الوحدة على مستوى البرلمان أو السلطة وكنا جزء من هذا العصف الذهني الحاد وهذه هي فاطمة دوما مفتاح للجدل الخلاق تنتزع ذلك انتزاع من بين  ثنايا الترهل والكسل الذهني والعجز 
    مشهد ثاني
    قبل مغادرة الراحلة المقيمة فاطمة السودان السمحة للسودان
    تحدثت باسى  عن انفصال الجنوب والتفريط في الوحدة قالتها بالفم المليان وفي صرامة  لا تعرف أنصاف الحلول هذه خيانة صريحة لنضالات  وتضحيات الشعب السوداني عبرت عن ذلك في ثورة عاصفة وفي نفس الوقت حميمة لايمكن ان تصدر إلا من فاطمة أحمد إبراهيم وبعدها  غادرت البلاد ولم تعد اليها إلا وهي جثمان طاهر تسامى  فارتقى  الي مصاف الخالدين فطبتي  مقاما مع الأبرار والصديقين ومن  عانقت  أرواحهم الأعالي بشرف المواقف والكلمة والصمود
    من هنا
    ماذا نحن فاعلون  لترتاح  روح فاطمة ومن سبقوها  لدار الخلود وفي حلوقهم غصة بفعل مخططات التشظي والتفكك  والانقسامات التي خطط لها بعناية فايقة ماذا نحن فاعلون ودار فور ترتفع أصوات البعض فيها مطالبة بالانفصال كما جبال النوبة والحال ليس باحسن منه في الشمال أو الشرق وجنوب النيل الأزرق ماذا نحن فاعلون تجاه وطن يحتضر يحتاج لإرادة لا تعرف المستحيل من أجل المحافظة على ما تبقى من فتاته  المستباح ثم من  بعد الكفاح لعودة شعبنا بجنوبنا  الحبيب الي رحاب أرض المليون الجنوب  الذي هو جزء منا ومن تاريخنا وحاضرنا  عودته عبر حدة طوعية لا مكان فيها لهيمنة  عرقية أو دينية عبر إقامة دولة المؤسسات الانتباه والتركيز  على إنجاز هذه المهام ومسؤلية لا تستكين  هذا ما سيجعل روح فاطمة حاضرة بيننا ولو رحلت جسدا إنجاز استحقاق هذا  الوطن هو أفضل ما نقدمه من هدية لفاطنة  السودان السمحة ولروحها  الطاهرة
    فرح أبو روضة
                  

العنوان الكاتب Date
تنبيه هام فرح الطاهر ابو روضة08-13-17, 01:57 PM
  Re: تنبيه هام فرح الطاهر ابو روضة08-14-17, 09:21 PM
    Re: تنبيه هام فرح الطاهر ابو روضة08-14-17, 11:09 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de