|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: Muna Khugali)
|
تغمدها الله بواسع رحمته والهم آلها وذويها الصبر الجميل.. العزاء لأسرتها الكريمة وسائر معارفها ورفيقاتها في الحركة النسائية ونشطاء الحركة السياسية .. إنا لله وإنا إليه راجعون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
لا شيء يُنصف السيدة ( فاطمة أحمد إبراهيم ) :
فهي علامة فارقة في مستوى المعرفة الفاعلة في زمن الغشاوة الكُبرى . تمجدت تلك السيدة التي اهتزّ بدخولها مبنى البرلمان القديم ، وأرغى وأزبد وُجهاء المكر ، حين قدمت وهي وحيدة أمام عُصبة من شيوخ القبائل والطوائف الذين لبسوا جُلباب الرب ليتحدثوا باسمه !.
تستحق سيرتها أن يكون لها تمثال مثل كل عظماء العالم ، وسوف نشتل كما في قلوبنا ، شتلة نخيل باسمها . *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: عبدالله الشقليني)
|
هذا كلام حقيقي يا عبدالله الشلقيني.. ليس فقط لأنها حملت مشعل المعرفة وليس فقط لأنها كانت أول نائبة برلمانيه ولكن لأنها لم تتوقف إطلاقا عن مسيرتها النضالية طوال عمرها..
تحياتي لك والأمنية بطول العمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: محمد على طه الملك)
|
آمين🙏🏽 العزاء للسودانيين في أمهم الكادحة.. لو نظرت لكل إمرأة سودانية كادحة لوجدت بعض منها في فاطمه.. القوه والطيبة الشراسة والإستكانة المرض والحركة معه لقضاء الأمور فكيف لا تبكيها النساء بدم القلب؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: Muna Khugali)
|
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا , وقال جلَّ شأن مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا صدق الله العظيم صادق التعازي لك يا مني ولكل نساء بلادي على وجه التخصيص صادق التعازي للشعب السوداني قاطبة في فقد شخصية قيادية نضالية فريدة في السودان السياسي طوال القرن المنصرم والحاضر صادق التعازي للأخ أحمد في وفاة الوالدة نسأل الله ان يدخل الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم الجنة وان يخلف البركة في الذرية سائلين الله تعالى أن يدخل الأستاذة مدخلاً طيباً في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة ______ زين العابدين – الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَد� (Re: ahmedona)
|
التعازي للجميع أحمدونا..
الحياة في لندن في فترة التسعينات وحتي بدايات الألفية الثانية..كانت تشابه حياة الأسرة في السودان..بمعني ذلك التقارب والمحبة بين الجميع.. كما أنه كان فيها إحترام عظيم لمن يكبرك في السن إحترام للعمر وللتجربة وللمكانه السياسية وفامة تمتعت بكل أشكال ذلك الإحترام.. تجم الكثير من حولها والجميع ينايها بخالتي فاطمة..تتسابق كثير من النساء السودانيات عليها بعضهن من الإتحاد النسائي وبعضهن من خارجه يتسابق الجميع علي حبها وعلي خدمتها في الترتيب للإجتماعات والأنشطه يساعدهم كثير الشباب.. ولا يمكن ان نتحدث عن حب الجميع للخالة فاطمة دون أن نذكر شخصيتين.. عم جلال والذي توفي من سنوات طوال..كان دائما يفخر بها وعندما يشارك في لقاء أو إجتماع كان يذكر إسمه بصوت عالي متبوعا بكلمة عضو إتحاد نسائي..رحمه الله
والثانية تعرفها لندن كلها بحبها وتفانيها في حب فاطمة وهي عضوة إتحاد نسائي وهي الخالة زهرة الباهي كانت تعتبرها أختها الكبري وبإستمرار وقبل سنوات كانت فاطمة تقيم معها معظم الوقت حبا وليس إحتياجا..وكان سكنهما في نفس العمارة تقريبا سافرت زهرة الباهي مع جثمان فاطمة للخرطوم مع أحمد وبنات أختها لتودعها الوداع الأخير في قبرها..
ربنا يرحم الجميلة فاطمة ويديك العافية يازهرة ويزيدك من فضله..آمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
أتفق معك يا إخلاص أن وصفها بالضبط أمر صعب.. في الحركة النسوية الواحدة توجد إختلافات..وكما تعلمين أن الحركات النسوية عديدة بمدارسها وأفكارها وهي كلها متجددة ومتطورة إلا في السودان..وذلك بسبب الظروف السياسية التي يعيشها الوطن علي العموم والنساء أكثر في ذلك العموم وأتحدث هنا عن مساحات الحركة والقوانين الغبيه والأستهداف الرخيص للنساء.. الأستاذة فاطمة مهما إختلف البعض معها ورآها لا تمثل طموحه إلا أنها مازالت السيدة الوحيدة الممجدة في السودان لأنها تتحدث لغته وتعرف مداخل إقناعه..وتعرف تماما ان ذلك المجتمع السوداني مازال علي الرغم من سماحته يعيش تأخرا كبيرا كانت بالتأكيد تعرف أنه لا يمكن فصل الواقع السياسي من الواقع الإجتماعي في السودان..ولا يمكن بأي حال أن تكون هناك مساحات حركة نسوية مختلفة لا يوافق عليها المجتمع إلا إذا تغيرت وإتسعت تلك المساحات السياسية الحرة وذلك لا يكون بنضال المرأة وحدها من أجل حقوقها بل يكون من خلال حركة سياسية شاملة يمكنها بعد ذلك أو اثنائها إحياء لحركة المرأة وإصلاح قوانينها.. الحركة النسوية تحتاج أن تقوي أيضا بوجود نساء تدافع عنها وليس نساء تدافع عن مصالح حزبها السياسي وإلا..ماذا قدم إتحاد المرأة الذي أنشأه حزب الجبهه الإسلامية وتبناه المؤتمر الوطني ليتحدث فقط لغته؟ ماذا قدم الإتحاد في دفاعه عن النساء اللاتي يتم التعدي عليهم في كل يوم تحت إسم قانون النظام العام؟ ماذا فعل الإتحاد لإيقاف الهجمات علي بائعات الشاي والمأكولات في الشوارع؟.. أو النساء المجلودات في محاكم النظام العام ؟؟
فهل تواجدت لفاطمة داخل الوطن الظروف المواتية لتنهض بالمرأة حتي ولو بالالتزام بالحقوق البرلمانية السابقه فقط لتظير وضع المرأة؟ هل تواجدت مساحات حقيقية حره لغير أتحاد المرأة الكيزاني؟
الأمية متزايدة وسط قطاعات كثيرة من النساء..والنظرة للحقوق نفسها لم تتقدم بل تقهقرت.. وفي إعتقادي أن هذا وربما بعض العوامل الأخري ما جعل فاطمة تسعي في مستويات مختلفة لتعمل علي التغيير. وأقصد هنا جبهة التصدي لأنتهاكات حقوق الإنسان.. الموضوع كبير يا إخلاص حبيبتي..
لكن في كل الأحوال حتي تظهر فاطمة أخري..تبقي هي أيقونة الحركة النسوية السودانية الأكثير حضورا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: rani)
|
وعندما نصل لمحل الحدث كانت تفرح بنتيجة المجهود الذي قادته تقرأ كلمتها بصوتها العالي المتحمس الذي لا يخلو من رجفه كان لها صوتا مميزا اسمعه في أذني الآن ولا أستطيع أن أصفه كما هو.. تتلون نبراته بين الغضي وبين التهديد وينتهي نهاية هادئة.. هكذا كانت هي في طبيعتها.. تقف أمام من تود مواجهته سياسيا وتواجهه بصوت قاسي حاد وقاطع عارضة فكرتها دون خوف أو تردد ثم بعدها تجلس وهي ترجف لتتناول رشفة ماء..
إمرأة من طينة مختلفة حتي وإن لم نتفق علي كل الأمور.فقد فاقت الجميع بالثبور والطموح وقوة العزيمة حتي وهي مريضة منهكة القوي.
رحمة الله عليها وغفرانه..
هي فقد عظيم لا شك يا راني لكنها تركت ورائها تاريخ يذكرها كقائدة لها مواصفات القيادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
عصرها الذهبي في النشاط في لندن كان من بداية التسعينات حتي تجاوز الألفية الثانية بسنوات عديدة لم يكن لنا وقت ترفيه كامل في الويك إند إلا نادرا وفي غيابها.. حينها كانت لندن تزهو بأماني السودانيين وتفرد لهم مساحات واسعه من الأنشطة والتصديقات لها.. أنشطة فاطمة في جبهة التصدي لإنتهاكات حقوق الإنسان إستغرقت في وقت ما كل أوقاتنا فكنا نذهب وأطفالنا معنا لنلتزم بتلك التجمعات الإحتجاجيه..لتسليم مذكرات وشكاوي..وفي عز المطر والبرد كانت أول من تصل لمكان الحدث تحمل في جيبها قطعة من الحلوي تحسبا لهجمة سكري..
رحمها الله وعوضها تلك الحياة الطويلة من المعاناة والنضال المتعب بالجنة
العزاء للجميع عبد المنعم الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: elhilayla)
|
سلامات يا زين العابدين
موت فاطمه كان كأنه إنتهاء تاريخ معين بشكل معين ومحدد موتها كان متوقعا ولكنه كان أيضا مفاجئا.. ربما المفاجأة فيه هو وضعها التاريخي وكيف أثر في حياة المجتمع السوداني فأنت تعاصر تاريخ نضالي ينتهي من يقوده في نفس فترة حياتك هو أمر صعب التصديق ولكن الموت لا ينتظر منا أن نصدقه!
رحمها الله تمتعت بطاقة مذهلة في جسد أقل ما يوصف به أنه ضعيف..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: Muna Khugali)
|
=
نعم يا مُنى وكما كتب شاعر سوداني احتفاءً بجسارتها كأول سيدة تقتحم عضوية البرلمان.. فقد كانت الراحلة ( لحناً جديداً ناعماً.. لحناً قوياً عارماً .. لحناً يُسمى فاطمة) فاطمة عاشت وماتت كسيدة سودانية أصيلة شكلاً ومضموناً لم تنمسخ أو تنسلخ عن قيم مجتمعها، ولم تنفصل عن جذورها
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
=
عاشت بسيطة وماتت بسيطة تتوشح ثوب العفة والطهر والعفاف كما مات من قبل شقيها، الإديب والشاعر، والمناضل والسفير بسيطاً عفيفاً وقد مات كما ماتت فاطمة (بعيد ووحيد في غربتو) وقد ودّع الدنيا وليس في حسابه شروى نقير، ولا يملك بيتاً أو متراً مربعاً من الأرض في كل أرض المليون ميل مربع.
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
=
فاطمة كانت أول من قاد إضراباً في السودان وأول قائدة لأول اتحاد نسائي سوداني وكانت أول نائبة برلمانية منتخبة
كانت أشجع من تصدى للديكتاتوريات العسكرية وأكثر نساء السودان نضالاً وارتياداً للمحابس والسجون وأول من أعلت (صوت المرأة) وحررت مطبوعة نسائية بذات الإسم والتي حصلت على ترخيصها بدهائها رغم تمنع اسماعيل الأزهري واشتراطه الابتعاد عن تناول قضايا السياسة!!
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
=
فاطمة كانت بعيدة النظر لم تقتصرعلى التقوقع حول قضايا السودان بل كان يملأها الإحساس بالمصير الإنساني والنضالي المشترك وينبض في كل خلية في خلاياها وكل ذرة في كيانها
وهو ما حدا بها وفي ذروة ديكتاتورية الحُكم العسكري الأول أن تقود مظاهرة احتجاج حاشدة إلى مقر السفارة الفرنسية تضامناً مع المناضلة الجزائرية (جميلة بوحيرد) ضد عسف الاحتلال الاستيطاني الفرنسي.
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
ولما نمشي الحزن سيرة... وداعا فاطنة... فاطنة السمحة..سماحة الخلقة والخلاق...ستبقين فينا حبا ونضالا وحنينا... تتقاصر الحروف وتتقازم الكلمات... يالجمال نفس وعزة نفس قد انطفات فارقدي بسلام سايلين المولي عز وجل ان يتغمدك بواسع مغفرته ورحمته وان يجعل مثواك الجنان العلي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: Hussein Mussa)
|
فاطمة إبراهيم أحمد إي منارة ساطعة وإي رمز سامق وإي تاريخ ناصع !إنها علامة ــ فارقة علي ـ مستوي العالم ــ وعلي مستوي الحركة النسوية ــــ عندما كان روزابارك تصارع من أجل مقعد للإنسان الأسود في أمريكا ــ وعندما كانت حركة الحقوق المدنية ــ في عنفوانها في أمريكا وكانت المراة تناضل ـ من أجل حقوقها الأساسية والسياسية ــ في العالم ـــ إستطاعت فاطمة أحمد إبراهيم وزميلاتها في الإتحاد النسائي والحركات النسائية إن تفرض حضور ووجودالمراة السودانية علي المشهد السياسي والإجتماعي * لم تنكفي فاطمة علي قضايا المراة علي أهميتها وإنماناضلت من أجل وطن كامل ومن أجل مواطن ــ كاملة المواطنةـ ناضلت من أجل العلاج والتعليم والفقراء والمعدميين ومن أجلدولة المواطنة والعدالة والمساواة ــ والحرية والديموقراطيةوالعدالة الإجتماعية والسلام العادل ! * فعلت هذا جنبا لجنب مع النضال ضد التمييز المزدوج( ضد المراة ) ومن أجل الأجر المتساوي والحقوق المتساوية ! وحينما إعتلت مقعدها البرلماني صمت العالم مشودها ومعجباوتعالت صيحات قوي التقدم ـــ ها قد خطت فاطمة نموذجا وحفرت بأصابعها ــ علي الجدار الذكوري ورسمت بحروف الوعي علي حجب الظلام والتخلف !* علمت الناس كيف يكون النائب البرلماني منحازا لشعبه ولوطنه وللفقراء والجوعي ! * فرضت بشخصيتها ــ ووعيها وتربيتها إحترام البرلمان الذكوري والإعلام والموروث والسائد ! وأرست نموذجا إحتذتبها المراة والأجيال اللاحقة ـــ وخطت علي التاريخ وفي إنصع صفحاته ـ إسمها وإرثها النضالي وكتب إسمها في سفر الخلودوالمجد !* * التحية لها وزميلاتها في الإتحاد النسائي والتحية لحزبها الذي وقف في وجه الريح والموروث السلبي مقدما فاطمة وداعما فاطمة ! والتحية لكل من نهض وينهض في قلب حركةالتقدم والحرية والمساواة والعدالة رافضا للفاشية والديكتاتورية والظلم والتهميش وتمزيق الأوطان بإسم الدين والعروبة والجهويات !!... ولا عزاء لمشوهات قضايا المراة أمثال سعاد الفاتح وكل من يربطن قضايا بالشموليات والقهر والتهميش ! ولاعزاء للعقليات ي التي تهدم مابناه أمثال فاطمة ويمزق نسيج و طن طرزه بنان أمثال فاطمة !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: كمال عباس)
|
رحم الله فاطمة أحمد إبراهيم رحمة واسعة تدخلها الجنة مع الأبرار، فقد كانت امرأة سودانية عظيمة تنثر الفخر والاعتزاز في الإنسانية بنضالها وصبرها وحسن خلقها واتساق فكرها وفعلها. وتحية لك أختنا منى فهي حقا ستظل بيننا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: محمد الأمين موسى)
|
هي بيننا ما حيينا
نعم هي بيناتنا وجوانا .. رحلت وسوف تبقي بمعانيها ومبادئها السامية ..
الا رحم الله استاذتنا العظيمة فاطنة احمد ابراهيم بقدر ما قدمت لنا من انارة ووعي .
البركة فيكن رفيقاتي وفي دربها نحن سايرات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: مني عمسيب)
|
لها من الله واسع الرحمة والغفران وعالي الجنان .... سيرتها ستبقى شعلة تضئ عتمات الليل المظلم ليس لنساء السودان فحسب بل لكل امرأة تعشق الحرية وتكابد الظلم احسن الله العزاء وصبر الجميع على هذا الفقد الكبير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
المجد لفاطمة وهي حية ومسجية
المجد لفاطمة السمحة والمحرية
المجد لكنداكة جملتنا بين البرية
المجد لوطن أنجبها فأنجبته ذرية
من بطن شعبنا البطرانة ... كانت
وعلى طرق حياته الحروم سارت
وبوجعها على الفقراء... تحزمت
ولنساء بلادها وخلاصهم تلزمت
رحلت والوطن بين ضيق وعنت
رحلت وجرح الأماني على مشرط
رحلت وخد التهاني متيبس مفرط
فصبرا آل سودان على دار خلت
من أم فيحاء ومن سيرة ... سرت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
أحيانا أشعر أنها كما كانت قائدة..كانت أيضا ضحية! ضحية ظروف مفروضة حتي وإن كان ظاهرها الإختيار.. إنها الأقدار التي تختارنا حين نظن أننا إخترناها.. لم تكن لفاطمة حياة أسرية سعيدة..بمعني أسرة بها أم وأب وأبناء ومنزل يتحرك منه النضال صباحا ويرجع في آخر يومه لأهل بيته الباقيين ليتناول معهم الوجبات ويتبادل معهم الحديث فيما يخص الأسرة.. ترملت في بداية عمرها وأصبح لقبها كزوجة شهيد يسبق إسمها ليخطط لها مع عوامل أخري سكة حياتها تيتم إبنها في سن الطفولة..وليس هناك أمر من أمر أن يعلم العالم كله بوالدك ولا تهنأ أنت به أبا علي الإطلاق.. الألم لم يكن ألم أحمد وحده..بل ألمها أيضا الذي جعلها تنغرس أكثر وأكثر في العمل العام عمل تتحمل هي فيه بادرة القيادة وهذا يعني تفرغ أكثر..الحب للعمل كبير..لكن التوقعات من الآخرين لهذا العمل طوق خانق.. أراها تقرر لنفسها في كل صباح دون ان تنظر للمرآه مثل باقي النساء برنامج عمل طويل..من أجل السودان ومن أجل أحمد ومن أجلها والنساء تنسي أنها إمرأة في الوقت الذي تسعي فيه لحقوق المرأة.. لكنها كانت سعيدة بشكل آخر..سعيدة بحب اسرتها الكبيرة لها وهي السودان..سعيدة بحركتها في كل الاتجاهات ترضي طموحها العام وتنسي حياتها الخاصة .. والحديث في ذلك يطول ويتعدي العام للخاص إلا أننا نكتفي بهذا القدر فإن به كل ما يهمنا عن الخالة فاطمة كما نناديها جميعا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
كانت تلك الرحلة اول زيارة لها لجنوب السودان رجعت منها مشحونة العواطف والحزن والفرح.. وتسابقت الكلمات من لسانها تحكي كيف فرح أحد الأطفال بقطعة حلوي كانت معها وكيف استغرب ورقتها اللامعة التي تغلفها وكيف إعتصرها الألم إذ لم يكن معها المزيد لتعطيه والباقيين بعض منها.. بكت هناك وهنا معنا..وبعد أن فاقت من ألمها مضت تحدثنا عن الحال المزري للأطفال في الجنوب ووضعية الذين شردتهم الحرب وقتلت أهاليهم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
شكرا جزيلا يالصادق علي الصور الجميلة النادرة أضافت للبوست عمق أكبير
فها هي فاطمة في هذه الصورة هنا سعيدة بإبنها وأسرتها وأعتقد أن الصورة قبل إعدام الشفيع رحمه الله.. في المطار وفي داع فاطمة..كان أحمد كالطفل الصغير..يبدو تائها وتتقاذفه الأحضان فيذيد توهانه وذهوله.. عنما تذهم الأم..لا شيء يبقي بعدها مريحا!
تقديري لك علي كل المجهود الجميل والرحمة لها..ففاطمة تستح التقدير..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: أسامة العوض)
|
يسافر اليوم جثمانها من لندن الي السودان ويصل صباح الأربعاء للخرطوم سيقابلها الشعب بالدموع والهتافات والعرق وفي بال كل فرد منهم انه يودع امه التي سعت في كل دقيقه من اجل حقوقه ومن اجل مستقبله ومستقبل وطنه حين زرعت مع زميلاتها بذرة النضال من اجل حق امه واخته وابنته.. سيبكي كما كانت تبكي هي بحنان الأم حين تسالم اي سوداني كبيرا كان او طفلا وهو يلاقيها ليودعها في نفس لحظة اللقاء! لن تسرق السلطه الحزن من القلوب مهما فعلت ولن تستطيع منع الهتاف باسمها.. وستشهد البلاد لحظات صدق تاريخي اجتمعت عليه كل القلوب المحبه للسلام وللوطن في داخله وفي بلاد المهجر وهي تتشارك في التشييع من علي البعد..
..... .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: محمد عمر ابراهيم)
|
مالذي حدث لنا كسودانيين؟ مالذي غير كثير جدا منا لهذه الدرجة الفظيعه؟؟ لم تنزل فاطمه في قبرها بعد وإذ بعضهم ينهشون في سيرة مرضها في ظروفها قبل موتها..وفاق بعضهم كل مستوي الإنحطاط فإتهمها بالكفر وبعدم الصلاة!
بأي حق تنصبون أنفسكم آلهه وبأي حق تحاكمون الغير بما لاتعرفون وأساسا فيما لا يخصكم؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هي بيننا ما حيينا (Re: Muna Khugali)
|
الحبيبه مني خوجلي تمايزت الصفوف اصطف السودانيون مع فاطمة و التكفيريون في الجانب الآخر تكفيريو السودان كانوا يتلفحون ويتدثرون بالخليج ، الان الخليج نفسه يبحث عن (ثوب ) الامر في غاية البساطة .
| |
|
|
|
|
|
|
|