|
|
|
 Re: .. وانتقلت إلى رحاب ربها السيدة فاطمة أحمد (Re: أحمد الشايقي)
|
اليوم التمست حزناً دفينا شاملاً على وفاة السيدة فاطمة أحمـد إبراهيم
وعزاء شاملاً من كل التيارات والتوجهات الوطنية السودانية والتي تنتسب للوطن وترعى مصالحـه
كلهم افتقدوها وعزوا في فقدها وتبادلوا التعزيات
من جميع أنحاء الأرض ومن القارات السبع ومن أي مكان يتوفر فيه وجــود سوداني
جاءت العبرات والاحزان والتعازي والتعبير عن الفقد الكبيــر
يوم أجمع فيه السودانيون على افتقادهــم لأحد الأرقام المهمة في الساحة السودانية في الـ 60 سنــة
الماضيات
أحمد الشايقي
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. وانتقلت إلى رحاب ربها السيدة فاطمة أحمد (Re: أحمد الشايقي)
|
كانت البرلمانية الأولى
وكانت برلمانية مصادمــة وعلامة فارقة
وتشهد لها مضابط البرلمان صولات وجولات
صدحــت بصوت عالي أمام العمالقة من المثقفين وجيل الحركة الوطنية
برلمان كان فيه الأزهري وكان فيه زروق وكان فيه المرضي وكان فيه الشريف حسين الهندي
وكان فيه المحجوب وكانت فيه أسماء طويلة وعريضـة لعبوا على المستوى الإقليمي والدولي
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. وانتقلت إلى رحاب ربها السيدة فاطمة أحمد (Re: يحي قباني)
|
وكانت على طرف نقيض منهم جميعاً
بينما يعملون لاقتصاد حر أو اقتصاد مختلط تتدخل فيه الدولة للتنظيم ولضمان بعض الحقوق
الاجتماعية
كانت تدعو لاقتصاد اشتراكي بالكامل وتدعو لحقوق كاملة
وتدافع عن الطبقات العاملة وحقوق البسطاء تنتقد الميزانيات والسياسات وتدعو للتحسين
أحمـد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. وانتقلت إلى رحاب ربها السيدة فاطمة أحمد (Re: أحمد الشايقي)
|
أن تكون شخصية اجتماعية هو أمــر مرهــق
يصادر الكثير من الطموحات الفردية ومن المتع الفردية ومن الوقت
ويصادر الكثير من الحرية في كل شيء حتى في الهوايات الخاصـة
بالذات في مجتمع محافظ ومتدين كمجتمع السودان
أما أن تصبح شخصية عامـة وقياديـــة وتتبنى فكراً سياسياً
وهذا الفكر في أغلب الوقت معارض ومطارد ومصادر بالقانون والدولـة
وأن تكون مع ذلك أرملة وأماً وقائدة ومناضلة وسجينة لأوقات طويلة
فهي حياة تستحق التعاطــف وتستحق الدراســة وتستحق الإشادة
ولكنها وبكل وضوح الآن استحقــت أن يفقدهـــا شعب السودان
وبجــــــــدارة
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. وانتقلت إلى رحاب ربها السيدة فاطمة أحمد (Re: أحمد الشايقي)
|
ومع ذلك
فقد احتفظت السيدة فاطمة (بالزي السوداني الأصيل)
لبست الثوب حتى وفاتها وكان دائماً ساتراً عفيفاً وملبوساً بعنـــايـــة
وكان دائماً بسيطاً تختفي منه الألوان وشعبياً بأقل قيمــة كثوب أية فلاحــة
أو أمرأة عاملـــة .... ساتراً (وقليل القيمــة) و(هائل القيمــة) في نفس الوقت
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. وانتقلت إلى رحاب ربها السيدة فاطمة أحمد (Re: محمد المسلمي)
|
ما مر علي اثقل من هذا اليوم
ذكر كفاح المرأة السودانية لنيل حق العمل الكريم والاجر المتساوي
حقها في التعليم مثل اخيها حقها في العمل و بنفس الاجر حقها في الانتخاب
في دخول البرلمان وفي شغل اعلي المناصب في قمة هرم الدولة
لكم تراجعنا
اللهم أرحم فاطمة و أغفر لها وأعف عنها وأحسن اليها واجعل الجنة مثوآها
انا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. وانتقلت إلى رحاب ربها السيدة فاطمة أحمد (Re: أحمد الشايقي)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا
, وقال جلَّ شأن
مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
صدق الله العظيم
صادق التعازي للشعب السوداني قاطبة في فقد شخصية قيادية نضالية فريدة
في السودان السياسي طوال القرن المنصرم والحاضر
صادق التعازي للأخ أحمد في وفاة الوالدة
نسأل الله ان يدخل الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم الجنة وان يخلف البركة في الذرية
سائلين الله تعالى
أن يدخل الأستاذة مدخلاً طيباً
في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود
وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة
* شكراً أخي أحمد للنعي الصادق الأمين في حق إنسان في قامة
الأستاذة فاطمة
______
زين العابدين – الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. وانتقلت إلى رحاب ربها السيدة فاطمة أحمد (Re: محمد على طه الملك)
|
فاطمة إبراهيم أحمد
إي منارة ساطعة وإي رمز سامق وإي تاريخ ناصع !إنها علامة ــ فارقة علي ـ مستوي العالم ــ وعلي مستوي الحركة النسوية ــــ عندما كان روزابارك تصارع من أجل مقعد للإنسان الأسود في أمريكا ــ وعندما كانت حركة الحقوق المدنية ــ في عنفوانها في أمريكا وكانت المراة تناضل ـ من أجل حقوقها الأساسية والسياسية ــ في العالم ـــ إستطاعت فاطمة أحمد إبراهيم وزميلاتها في الإتحاد النسائي والحركات النسائية إن تفرض حضور ووجودالمراة السودانية علي المشهد السياسي والإجتماعي
* لم تنكفي فاطمة علي قضايا المراة علي أهميتها وإنماناضلت من أجل وطن كامل ومن أجل مواطن ــ كاملة المواطنةـ ناضلت من أجل العلاج والتعليم والفقراء والمعدميين ومن أجلدولة المواطنة والعدالة والمساواة ــ والحرية والديموقراطيةوالعدالة الإجتماعية والسلام العادل !
* فعلت هذا جنبا لجنب مع النضال ضد التمييز المزدوج( ضد المراة ) ومن أجل الأجر المتساوي والحقوق المتساوية ! وحينما إعتلت مقعدها البرلماني صمت العالم مشودها ومعجباوتعالت صيحات قوي التقدم ـــ ها قد خطت فاطمة نموذجا وحفرت بأصابعها ــ علي الجدار الذكوري ورسمت بحروف الوعي علي حجب الظلام والتخلف !* علمت الناس كيف يكون النائب البرلماني منحازا لشعبه ولوطنه وللفقراء والجوعي !
* فرضت بشخصيتها ــ ووعيها وتربيتها إحترام البرلمان الذكوري والإعلام والموروث والسائد ! وأرست نموذجا إحتذتبها المراة والأجيال اللاحقة ـــ وخطت علي التاريخ وفي إنصع صفحاته ـ إسمها وإرثها النضالي وكتب إسمها في سفر الخلودوالمجد !*
* التحية لها وزميلاتها في الإتحاد النسائي والتحية لحزبها الذي وقف في وجه الريح والموروث السلبي مقدما فاطمة وداعما فاطمة !
والتحية لكل من نهض وينهض في قلب حركةالتقدم والحرية والمساواة والعدالة رافضا للفاشية والديكتاتورية والظلم والتهميش وتمزيق الأوطان بإسم الدين والعروبة والجهويات !!...
ولا عزاء لمشوهات قضايا المراة أمثال سعاد الفاتح وكل من يربطن قضايا بالشموليات والقهر والتهميش ! ولاعزاء للعقليات ي التي تهدم مابناه أمثال فاطمة ويمزق نسيج و طن طرزه بنان أمثال فاطمة !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَد� (Re: ahmedona)
|
أشكر لكم مروركم الكريم وتقبل الله دعواتكم الصالحة في حق فقيدة الوطن
السيدة فاطمة أحمد إبراهيم
وهكذا هم أبناء الشعب السوداني الاوفياء
يثبتون كل يوم أن العمل العام والتضحيات من أجل حياة أفضل لأجيالنا لا تذهب
هباء وأنها تجد التقدير أيا كانت درجات الاختلاف الفكري بينهم
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَد� (Re: أحمد الشايقي)
|
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
كانت لا تشبه بقية السياسيين..
رائدة
انتقلت إلى رحاب ربها وقد أدت رسالتها..
رسالة بدأتها منذ قرابة السبعين عاما..
..
إذن فعلينا الا نضيع الهدية التي أهدتنا إياها..
أن تتشبه الفتاة السودانية بها وتهتدي بمسيرتها..
أن نحب نحن وطننا مثلها
و أن نعمل من أجل المستضعين فيه..
..
طوبى لها
التي مضت إلى ربها راضية مرضية عنها..
..
رحم الله الأستاذة فاطمة وجعل الفردوس مثواها..
إنه سميع قريب مجيب الدعاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَد� (Re: Muna Khugali)
|
أشكر لكم مروركم الكريم وتقبل الله دعواتكم الصالحة في حق فقيدة الوطن
السيدة فاطمة أحمد إبراهيم
وهكذا هم أبناء الشعب السوداني الاوفياء
يثبتون كل يوم أن العمل العام والتضحيات من أجل حياة أفضل لأجيالنا لا تذهب
هباء وأنها تجد التقدير أيا كانت درجات الاختلاف الفكري بينهم
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أحمد الشايقي
عبدالعظيم عثمان
يحي قباني
محمد المسلمي
علاء سيداحمد
elhilayla
Nasr
محمد على طه الملك
كمال عباس
عبدالمنعم الطيب حسن
rani
احمد حمودى
ahmedona
الأمين عبد الرحمن عيسى
Muna Khugali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست